بيان شامل بمؤلفات وبحوث وأوراق عمل حسام مازن-فقط اضغط 2ضغطة بالماوس شمال لانتقاء ماتريد مطالعته

حسام مازن يرحب بكم في مدونته التكنولوجية المتواضعة

سلام عليكم
ارحب بك أيها الزائر الكريم لمدونة حسام مازن التكنولوجية
للمزيد من بحوث ودرسات ونشاطات حسام مازن تفضل بالدخول على الموقع التالي :_
http://drmazen2008.sohag-univ.edu.eg/

كما يمكنكم الدخول على موقع الدراسات العليا بكلية التربية بجامعة سوهاج على الرابط التالي:
http://pgfes.sohag-univ.edu.eg/

كما يمكنكم الدخول على موقع جوجل المعروف وكتابة باللغة العربية :حسام مازن رائد من روادالتربية العلمية ، حيث يفتح لك صفحة خاصة ببحوثنا
موقع المجلة التربوية لكلية التربية بجامعة سوهاج هو:
www.jedu-sohag.sci.eg

إبراهيم بسيوني عميرة علم العلماء قل ان يجود الزمان بمثلة

إبراهيم بسيوني عميرة علم العلماء قل ان يجود الزمان بمثلة

حسام مازن يرحب بحضراتكم في موقعه التكنولوجي المتواضع فمرحبا بك زائرا كريما وباحثا صبورا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حسام مازن يرحب بحضراتكم
ويتمنى لكم مشاهدة علمية ممتعة لتكنولوجيات مازن المتواضعة

أستاذنا العالم المرحوم أد/ بسيوني عميرة في مناقشة الباحث /عاصم محمد عمر المعيد بالكلية

أستاذنا العالم المرحوم أد/ بسيوني عميرة في مناقشة الباحث /عاصم محمد عمر المعيد بالكلية

حسام مازن في المانيا=صيف 2007م

حسام مازن في المانيا=صيف 2007م
حسام مازن في المانيا=صيف 2007م

أحد معامل الكيمياء بألمانيا

أحد معامل الكيمياء بألمانيا
أحد معامل الكيمياء بألمانيا

حسام مازن في أحد معامل الكيمياء بألمانيا وتعليم الكيمياء للصغار

حسام مازن في أحد معامل الكيمياء بألمانيا وتعليم الكيمياء للصغار
أحد معامل الكيمياء بألمانيا وتعليم الكيمياء للصغار

في المتحف الألماني بميونيخ

في المتحف الألماني بميونيخ
في المتحف الألماني بميونيخ

في جامعة إيرالنجن-نورنبيرج-حيث المنحة العلمية

في جامعة إيرالنجن-نورنبيرج-حيث المنحة العلمية
في جامعة إيرالنجن-نورنبيرج-حيث المنحة العلمية

حسام مازن وبروفيسور مارتن بليك أستاذ الكيمياء وتدريسها بدولة سلوفاكيا

حسام مازن وبروفيسور مارتن بليك أستاذ الكيمياء وتدريسها بدولة سلوفاكيا

شهادة منحة ألمانيا =حسام مازن 2007م

شهادة منحة ألمانيا =حسام مازن 2007م

في ملعب بايرن ميونيخ بألمانيا

في ملعب بايرن ميونيخ بألمانيا
في ملعب بايرن ميونيخ بألمانيا

مازن وأحد علماء الكيمياء الألمان في محاضرة له بجامعة نورنبيرج الألمانية

مازن وأحد علماء الكيمياء الألمان في محاضرة له بجامعة نورنبيرج الألمانية

حسام مازن =بروفيسور كوميتز=دكتورة هالة السنوسي من تربية بني سويف-وسكرتيرة قسم الكيمياء بجامعة نورن

حسام مازن =بروفيسور كوميتز=دكتورة هالة السنوسي  من تربية بني سويف-وسكرتيرة قسم الكيمياء بجامعة نورن

حسام امزن بجوار تمثال فريدرك مؤسس جامعة إيرالنجن-نورنبيرج الألمانية

حسام امزن بجوار تمثال فريدرك مؤسس جامعة إيرالنجن-نورنبيرج الألمانية

حسام مازن وبروفيسور كوميتز بالمانيا

حسام مازن وبروفيسور كوميتز بالمانيا

أحد معامل الكيمياء بألمانيا

أحد معامل الكيمياء بألمانيا
أحد معامل الكيمياء بألمانيا

في استاد بايرن ميونيخ

في استاد بايرن ميونيخ
في استاد بايرن ميونيخ

في مدينة نورنبيرج الألمانية

في مدينة نورنبيرج الألمانية
في مدينة نورنبيرج الألمانية

٠٨ فبراير، ٢٠٠٩

التعليم الشبكي الأليكتروني=حسام مازن=2009م





بســـم اللــه الرحمــن الرحيـــم







منــاهجنــا التعليميــة وتكنولوجيـا التعليـم الإلكتروني والشبكـي
لبنــاء مجتمـــع المعلوماتيـــــــــــــــة العربـــــــــــــــــــــــي
" رؤيــة مستقبليــــــــــــــــــة "



ورقـــة عمــــل مقدمـــة مــن
دكتور/ حســــــــــام محمــــــــد مـــــــــــــــــــــازن
أستاذ المناهج وتعليم العلــــــــــــــــــــــــوم
كلية التربية بسوهاج/ جامعة جنوب الوادي



إلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى:
المؤتمـــــر العلمــــــــــــــــــــــــي السادس عشــــــــر [تكوين المعلم]
للجمعيـــة المصـــريــــــــة للمناهج وطرق التدريــــــس
20-21/7/2004م








بســـم اللــه الرحمــن الرحيــم
" وفـوق كـل ذي علــــم عليــــم"
صدق الله العظيــم









محاور ورقة العمل:-
أولاً:-المقدمــــــــــــة.
ثانيـاً:-تعريف بمصطلحات الدراســـة:-
1-تكنولوجيا التعليم Instruction Technology .
2-التعليم الإلكتروني E.Instruction.
3-التعليم الشبكيNetwork/Web-Based Instruction .
4-مجتمع المعلوماتيةCognitive Society .

ثالثاً:- واقع مناهجنا التعليمية العربية في ضوء الثورة المعلوماتية والتعليم الإلكتروني والشبكي.
رابعاً :-بعض الاتجاهات العالمية الحديثة لبناء مجتمع المعلوماتية :-
أ‌- الجامعة الافتراضية Virtual University.
ب‌- التعليم عن بُعدDistance Learning.
ت‌- التعليم المفتوحOpen Learning.
ث‌- التعليم الإلكترونيE-Learning.
ج‌- التعليم المستمر(مدى الحياة) Long Life Learning.
ح‌- التعليم الشبكيWeb-Based Learning.
خ‌- التعليم المباشرOnline Learning.

خامساً:- أمثلة لتجارب بعض الدول لبناء مجتمع المعلوماتية .
سادساً :-العناصر الأساسية للمجتمع الإلكتروني الناجح .
سابعاً:-لماذا التعليم الإلكتروني والشبكي لمجتمعاتنا العربية؟
ثامنـا:-منظومة مقترحة لمنهج تعليمي إلكتروني .
تاسعاً :-توصيات الدراسة .
عاشراً :-مراجع الدراســة .





ملخص الدراسة:
تحاول ورقة العمل الحالية تقديم تعريف ببعض المصطلحات الإلكترونية شائعة الاستخدام في مجال المعلوماتية الحديثة ، تلك المصطلحات التي ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بتكنولوجيا صناعة المعلوماتية ، وبأساليب تعليم وتعلم المعلوماتية الحديثة ومنها على سبيل المثال لا الحصر: التعليم الإلكتروني ،التعليم الشبكي ،مجتمع المعلوماتية ، الجامعات الافتراضية ، التعليم عن بُعد ،التعليم الشبكي ، ......الخ
كما تقدم هذه الدراسة أمثلة من تجارب بعض الدول لبناء مجتمع المعلوماتية ، تلك المعلومات التي أصبحت حالي تجارة عالمية رائجة ، بل وأصبحت من معايير تقييم الدول في المجال الاقتصادي .
وتعالج هذه الدراسة أيضا أهم العناصر الرئيسة للمجتمع الإلكتروني ....ثم تتناول أهمية أو لماذا التعليم الإلكتروني لمجتمعاتنا العربية ؟
وأخيرا تحاول الدراسة الحالية تقديم تصور مقترح لمنظومة منهج إلكتروني تعليمي عربي.
ثم تقدم الدراسة في نهايتها مجموعة من التوصيات الإجرائية العملية القابلة للتطبيق وذلك إذا ما أردنا بالفعل أن تكون مناهجنا التعليمية العربية رائدة في إيجاد الأجيال العربية القادرة على صنع وبناء مجتمع المعلوماتية العربي القادر على الدخول في المنافسة العالمية في هذا الصدد.





المقدمـــــة:-
تُعد تكنولوجيا التعليم إحدى منجزات الثورة العلمية والتكنولوجية التى نعيش في رحابها في عصر الألفية الثالثة ،تلك الثورة التي أثرت وتؤثر تأثيراً مباشراً على تشكيل حياة إنسان هذا العصر وإنسان مجتمع المعلوماتية ، حيث صارت هذه المعلوماتية جزءاً لا يتجزأ من حياة الإنسان واحتياجاته الأساسية كالماء والهواء والمسكن والغذاء ، ولايمكن تصور وجود للمجتمع البشري بدونها ، فعن طريقها صار العالم قرية كونية إلكترونية يعرف فيها القاصي أخبار الداني في نفس اللحظة ، وأضحى الناس اليوم يتواصلون معلوماتيا ويتبادلونها بشكل سريع وفي وقت قصير ، الأمر الذي أدى إلى تغيير منهجية حياتهم ،وأثرت على كافة سلوكياتهم ، فالحاسوب على سبيل المثال ،والذي يُعد من أبرز آليات نقل ونشر هذه المعلوماتية ، أصبح له الدور الرئيس والفاعل في تيسير شئون الحياة وفي قضاء مصالح الناس ومعاملاتهم وحل كافة مشكلاتهم وقلص إلى حد كبير من تحكم البيروقراطية ومن الروتين الحكومي الممل الذي كان يشل حركة الحياة في شتى مجالاتها .
هذا ويشهد العالم حالياً تقدماً هائلاً في تطور المعارف والعلوم والتكنولوجيا ، الأمر الذي دفع بالكثير من دول العالم قاطبة إلى ضرورة إدخال تغييرات جذرية ملموسة في سياساتها واقتصادياتها ومخططاتها التنموية المختلفة .
ولما كانت التربية عامة وعملية التعليم والتعلم بصفة خاصة ليست بمنأى عن هذه التغيرات العالمية المتلاحقة في عالم المعلوماتية وفي ظل الثورة العلمية والتكنولوجي الهائلة ، لأن التربية والتعليم يؤثران في تقدم الحضارة البشرية، كما أنها من أسباب وعوامل نجاحها ، الأمر الذي يحملنا نحن رجال التربية والتعليم ،وصناع القرار التربوي في أروقة البحث العلمي التربوي والنفسي ، ويحملنا المسؤوليات الجسام نحو حشد كافة الطاقات وبذل أقصى الجهود ومواكبة أحدث أساليب والاستراتيجيات والطرق والوسائل والتقنيات التعليمية كي نجعل نظامنا التعليمي يواكب مجتمعات المعرفة والمعلوماتية ، وكي يسلهم هذا النظام ليس فقط في أن يكون مستهلكا للمعلوماتية بل وأيضا مصنعاً لها .
إن منجزات العصر الحالي- عصر الإنترنت وعصر الفضائيات والسماوات المفتوحة وعصر المعرفة الإلكترونية وعصر تقنيات المعلوماتية والاتصالات الحديثة-من شأنه أن يساعد في تطوير أساليب التعليم والتعلم والوصول بالمتعلم إلى صنع واكتساب المعرفة والمعلومة الإلكترونية بنفسه ولنفسه ولمجتمعه ، فمما لاشك فيه أن عالم اليوم هو عالم المعلومة الإلكترونية ، وأن هناك حروباً علمية خفية بين الدول المتقدمة تسمى بحرب العقول ، وعندما بدأت فكرة العالم الواحد تتطور وبدأت الحدود تختفي بشكل تدريجي حتى أن العالم قد تغير ليصبح أكثر تصارعاً وتنافساً في مجال المعلوماتية والمعرفة الإلكترونية ، فقد ساعد التطور في تقنيات المعلوماتية والاتصالات الحديثة في إعادة النظر في وظيفة المؤسسات التعليمية ،بتقديم بيئات وطرق وأساليب جديدة للتعليم والتعلم مما مهد لظهور أنماط جديدة لتحقيق التعليم والتعلم ،ومنها تكنولوجيا التعليم الإلكتروني والشبكي.
هذا ويشهد العصر الراهن تراجع دور ووظيفة نظام التعليم التقليدي كأساس للتعلم المعرفي وتنامي دور المعلوماتية الإلكترونية والتكنولوجيا المتطورة التي تساعد في صنع ونقل هذه المعلوماتية ، حتى أصبحنا نطلق على هذه المجتمعات بالمجتمعات المعرفية والمجتمعات المعلوماتية، الأمر الذي يجعلنا أمام تحديات كثيرة للحاق بالمجتمعات ذات النهضة المعلوماتية الإلكترونية كما وكيفاً في آن واحد.
لقد أشار "فيليب كوفر" في كتابه [الأزمة العالمية للتربية]إلى خمسة عوامل أدت إلى أزمة التعليم عالمياً وهي(1-179)*:-
1-التدفق الطلابي.
2-النقص الخطير في الموارد.
3-ارتفاع التكاليف.
4-عدم مناسبة النتائج المحققة.
5-جمود النظام التعليمي.
ولعل المخرج المناسب من هذه المشكلات وغيرها هو معايشة التطورات التكنولوجية العالمية المتلاحقة وتقليص المداخل والأساليب والطرق التعليمية التقليدية التي تعتمد على التحفيظ والتلقين والتسميع والتي تعتمد جميعها على المعلم ،والتعويض عنها باستخدام الاستراتيجيات والأساليب والطرق التي تهتم باستخدام تكنولوجيا التعليم الحديثة لنشر ودعم وتنمية ثقافة المعرفة وتنمية ونشر ثقافة الإبداع وتعظيم قيمة الاختراع والابتكار والإنجاز الفردي ودعمه حتى يصبح مجتمعنا العربي بحق جديراً بالإنتماء إلى مجتمعات المعلوماتية والمعرفة الإلكترونية .
وقد ارتبط مصطلح المعلوماتية بالتقدم التكنولوجي المتصاعد القائم على تقنية الحاسب الآلي ، وما يتصل به من برامج ووسائل اتصال واسطوانات مندمجة تحوي شتى أنواع المعرفة والمعلومات. ومع التوسع في استخدام تكنولوجيا المعلومات من خلال الوسيط الإلكتروني من وسائل التواصل وانتشار شبكات الإنترنت للوصول إلى محتويات ملفاتها ومواقعها من معلومات ، اصبح الإقبال على تلك الوسائط واسعاً في المجتمعات المتقدمة ،تبعتها المجتمعات النامية في محاولة للحاق بالركب واكتساب المعرفة ، لقد أدى انشغال العالم العربي في البحث عن إقامة البنية التحتية الاقتصادية والاجتماعية وغيرها ، أدى إلى هبوط ملحوظ في الثقافة المعلوماتية الوطنية .
ويتضح الضعف في المعلوماتية العربية من خلال استعرا ضنا للشبكات العاملة في فضاء الإنترنت ، فنجد أن ما يزيد على 99% من البرامج والمواد المعلوماتية باللغات الأجنبية وأولها ما نسبته 48% الصينية ثم اليابانية فالإنجليزية (أمريكية وبريطانية) ,وأخرى تابعة لتلك الثقافة ، وتتوزع النسب المتبقية على اللغات الأسبانية والفرنسية والألمانية ،ومن ثم النسبة الصغرى للغات والثقافات الأخرى ،ومنها العربية التي لا تكاد تصل إلى نسبة 1%، مما يثبت لنا وجود ما يمكن أن نطلق عليه فجوة المعلومات في المجتمع العربي.
إن فجوة المعلومات التي يعانيها الوطن العربي تتعارض مع ما يملكه من حضارة وثروات طبيعية ومعلومات إنسانية وعلمية ، لقد برزت تلك الحقيقة في النقص القائم في شبكات المعلومات العربية وعدم فاعلية مراكز البحث العلمي والمؤسسات المعلوماتية العربية في هذا المجال ، الأمر الذي انعكس على مناهجنا الدراسية العربية ، فأصبحت فقيرة في الثقافة المعلوماتية وإغفالها لاكتساب المتعلم لأدوات الثقافة المعلوماتية ، وبالتالي أصبحت هناك فجوة ،نتيجة هذه الغفلة ، في مناهجنا الدراسية إزاء الثورة والثروة المعلوماتية التكنولوجية العالمية الهائلة ، ومن هنا تأتي أهمية الدراسة الحالية .
أين تقف مناهجنا التعليمية العربية من منجزات العالم في مجال المعلوماتية الإلكترونية؟ وهل تساهم هذه المناهج بوضعها ووصفها الراهن في تهيئة وإعداد أطفال وشباب الحاضر لمجتمع المعلوماتية الجديد ولمجتمع الثورة المعرفية المأمول؟ وهل تقدم هذه المناهج للمتعلم العربي أدوات صنع المعلوماتية ؟ وهل تساهم في تعريفه بأن لا يكون مجرد مستهلك فحسب لهذه المعلوماتية بل وأيضا صانعا ومصدراً لها في نفس الوقت؟ وهل لنا أن نطمع في بناء مجتمع عربي معلوماتي إلكتروني ، كما هو الحال في المجتمعات المعرفية المعلوماتية المتقدمة؟
تحاول ورقة العمل الحالية الرد على هذه التساؤلات ، أملا في وضع النقاط على الحروف إزاء هذه الإشكالية الجديدة التي بدأت تثار حول جدوى مناهج التعليم في العالم العربي التي يهمها فقط حشو أذهان المتعلمين بكم هائل –وبأساليب تقليدية بالية- من معلومات ربما عفا الزمن على بعضها وربما أصبحت لاتسمن ولاتغني من جوع ولاتحل معضلة حياتية من ناحية أخرى، وباختصار فإن مناهجنا الحالية متهمة بأنها لاتعد الفرد لحاضره ولا لمستقبله ، في وقت أصبحت فيه لمناهج الدراسية في المجتمعات المتقدمة دائمة التجدد والتطور ،بل إن المتعلم هو الذي أصبح حالياً يُعد منهجه ويصنعه لنفسه، وأصبح المتعلم هو الباحث عبر الإنترنت عن جديد المعلومات ،بل وصانعا لها من ناحية أخرى، وهو القادر على مواكبة الثورة المعلوماتية بأسرع وبأيسر الطرق ، ولذلك هناك ما يسمى بالكتاب الإلكتروني ، والجامعة الافتراضية الإلكترونية ،والفصل الإلكتروني ، والإدارة الإلكترونية ، وغيرها من الأساليب والأدوات التي تجعله يعيش مجتمع المعلوماتية وينهل من ثرواته المعرفية وفقا لما لديه من مهارات إلكترونية لاستهلاك ولاستثمار المعلوماتية.فأين تقف مناهجنا التعليمية العربية من كل هذا لبناء مجتمع المعلوماتية ؟
ثانيــا : تعريــف بمصطلحـات الدراســــة : -
1-تكنولوجيا التعليمInstructional Technology
تكنولوجيا التعليم هي عملية متكاملة تقوم على تطبيق هيكل من العلوم والمعرفة عن التعلم الإنساني، واستخدام مصادر تعلم بشرية وغير بشرية تؤكد على نشاط المتعلم وفرديته ، بمنهجية أسلوب النظم لتحقيق الأهداف التعليمية والتواصل لتعلم أكثر فعالية ، والشكل التالي يوضح مفهوم تكنولوجيا التعليم(2-25):-






تطبيق هيكل من العلوم

والـمــــــعرفة

استخدام أسلوب النظــــــــــــم



تكنولوجيــا التعليـــــــــــــــــــــــم


الوصول إلى تعلم أكثر

فاعليـــــــــــــــة
تحقيق أهداف تعليمية محددة بدرجة عالية من الإتقان
استخدام وتوظيف مصادر تعلم بشرية وغير بشرية تؤكد على نشاط المتعلــــم


شكل(1) مخطط يوضــح مفهــوم تكنولوجيـــا التعليــــــم








* يشير الرقم الأول بين القوسين إلى رقم المرجع في قائمة المراجع في نهاية البحث
ويشير الرقم (أو الأرقام) الآخر إلى رقم (أو أرقام )الصفحة في هذا المرجع .


2- التعليــم الإلكترونــــي :-Electronic Instruction
يقصد به تقديم المعلومات والمعارف إلى المتعلم عبر جميع الوسائط الإلكترونية متضمناً شبكة ألInternet وIntranet و Extranet، والأقمار الصناعية ، وأشرطة التسجيل وأشرطة الفيديو التعليمية ، وكذلك عبر التليفزيون ، والأقراص المصنعة بالليزر واستخدام الحاسوب التعليمي Computer Assisted Instruction .
هذا ويمكن تقسيم وسائل وأدوات ومواد التكنولوجيا التعليم الحديثة المستخدمة في التعليم الإلكتروني كمصادر للمعلوماتية وكأدوات اتصال وتعليم وتعلم إلى مجموعتين :-
المجموعــة الأولى :-
= قواعد البيانات المباشرة.
=المحادثات المباشرة.
=مقررات تحت الطلب.
=نصوص وصور بيانية .
=الاستدعاء على الهواء مباشرة .
=رسوم بيانية مسموعة.
=الكتب الإلكترونية.
=المكتبة الإلكترونية,
أما المجموعة الثانية فتشمل :-
=التعليم بالحاسوب.
=برامج الأقمار الصناعية .
=المؤتمرات المسموعة.
=المؤتمرات المرئية .
=المؤتمرات بشبكة ألحوا سيب.
=مؤتمرات مرئية تفاعلية .
=القنوات التليفزيونية المشفرة .
=الصف الافتراضي .
=شبكة الاتصالات(الإنترنت) .
=شبكة الاتصالات العالمية .
=الاتصالات بواسطة الحاسوب( الدردشة Chat) .

3- التعليــم الشبكــــيNetwork Instruction :-
هو أحد أنواع التعليم أنواع التعليم الإلكتروني الذي يعتمد على استخدام شبكة المعلومات التي تربط بين الحاسبات الشخصية والأجهزة الضخمة المعقدة ،والحاسبات الآلية فائقة السرعة حول الكرة الرضية، حيث تقترح التقديرات الحالية أن أكثر من أربعة ملايين حاسب آلي هي جزء من الإنترنت وتسمى الشبكة العالمية للمعلومات بالشبكة العنكبوتية(W.W.W) (3-9).
وقد بدأت شبكة الإنترنت في الولايات المتحدة الأمريكية شبكة عسكرية للأغراض الدفاعية ، ولكن بانضمام الجامعات الأمريكية ثم المؤسسات الأهلية والتجارية-في أمريكا وخارجها-جعلها شبكة عالمية تستخدم في شتى مجالات الحياة ،لذا كانت هذه الشبكة المساهم الرئيس فيما يشهده العالم اليوم من انفجار معلوماتى، وبالنظر إلى سهولة الوصول إلى المعلومات الموجودة على الشبكة مضافاً إليها المميزات الأخرى التي تتمتع بها الشبكة فقد أغرت كثيرين بالاستفادة منها ، كل في مجاله ،ومن جملة هؤلاء التربويون الذين بدءوا باستخدامها في مجال التعليم ، حتى أن بعض الجامعات الأمريكية وغيرها تقدم بعض موادها التعليمية من خلال الإنترنت إضافة إلى الطرق التقليدية .

4- مجتمع المعلوماتيـــــة Cognitive Society:-
يمكن التمييز بين المعرفة والمعلومات ، كما يمكن التمييز بين المعلومات والبيانات وذلك على النحو التالي:-
يعرف "جونزJones"(1999)المعرفة بأنها المخزون المتراكم من المعلومات والمهارات والتقنيات والخبرات التكنولوجية التي تشتق من استخدام المعلومات وتوظيفها وتحليلها وتحليل نتائجها .
أما المعلومات في جزء من منظومة المعرفة العامة الشاملة المتكاملة ،ويمكن النظر إليها على أنها وحدة المعرفة(مثل الجرام وحدة للأوزان) وهي أي المعلومات تتضمن خمسة جوانب أو أقسام هي( الحقائق-المفاهيم-التعميمات-القوانين-النظريات) وهذه تسمى مجتمعة بهرم المعرفة.
أما الفرق بين المعلومات والبيانات فهو أن البيانات مجموعة غير منظمة من المعلومات وتنظيمها بشكل معين يؤدي إلى أن تصبح معلومة ، فالبيانات عادة لا يوجد ترابط بينها وقد لا تعبر بالضرورة عن ظاهرة ما تعبيراً علمياً دقيقاً ، في حين أن القيام بترتيب أو تصنيف أو تحليل أو المعالجة الإحصائية لهذه البيانات يحولها إلى طور أو مرحلة المعلومات التي تفيد في حل مشكلة معينة .
هذا وقد كان لاستمرار التدفق المعلوماتي التراكمي خلال العقدين الأخيرين من القرن العشرين أثره المتنامي على منظومة الآليات التكنولوجية والمعلوماتية، من حيث طبيعة التعليم ووجهته،وتقنياته، فقد تزايدت المكونات المعرفية والتقنية التي تشعبت بها كافة النواتج التكنولوجية ، وبات إسهام التعليم التقليدي ضئيلا أمام العوامل والمكونات المعرفية والمعلوماتية في ظل التطور المذهل في وسائل الاتصال وتكنولوجيا صناعة المعلوماتية .
أما مجتمع المعلوماتية فيقصد به ذلك المجتمع الذي يتخذ من المعلوماتية هدفاً رئيساً تخطيطاً وتطبيقاً وتطويراً في شتى مجالات حياته ، وبحيث يكون ليس فقط مستهلكاً للمعلوماتية ،بل قادراً على صناعتها وتسويقها إلى العالم ،وهناك العديد من العوامل التي تساهم في تنامي تحول المجتمع إلى مجتمع المعرفة والمعلوماتية ومنها (4-44):-
1-مجموعة العوامل المعرفية والتكنولوجيةCognitive and Technology.
2-العوامل التربويةEducational Factors.
وهناك عمليتان رئيستان قادتا الثورة المعرفية التي شملت كافة مظاهر الحياة المعاصرة وهما:
1-التقدم العلمي والتكنولوجي(ظهور علوم حديثة مثل :الليزر-البلازما-الجينوم-الطاقة المندمجة-السراميكيات-أشباه الموصلات-علوم الفضاء........الخ.) .
2-التطور الاجتماعي وما صاحبه من انفتاح فكري وثقافي لكل ما هو جديد ومجدد في مختلف مجالات الحياة .
ثالثاُ :واقع مناهجنا التعليمية العربية في ضوء الثورة المعلوماتية والتعليم الإلكتروني:-
من المؤسف للغاية أن مناهجنا التعليمية العربية ومنها المقررات الدراسية تتسم بالكثير من الحشو والتعقيد ،ولاعلاقة للكثير منها بخطط التنمية الشاملة التي تضعها الدولة لتحقيق أهداف الفرد والمجتمع معاً، في الوقت الذي ترتبط فيه مناهج الدراسة في العالم المتقدم بالجوانب التنموية للمجتمع
وفي عالمنا العربي نعيش في ظل سياسات تعليمية عقيمة أحياناً ولا تؤهل المتخرج لسوق العمل الحديثة من ناحية أخرى ،فأفرزت هذه المناهج للمجتمع العربي أجيالا من العاطلين الذين لم يعد المجتمع بحاجة إلى مؤهلاتهم التي حصلوا عليها وهذا بسبب عدم التخطيط العلمي المدروس لاحتياجات المجتمع من الأيدي العاملة المطلوبة حاضراً ومستقبلاً ،كما أن المناهج الحالية تشجع المتعلم على الحفظ والاستظهار للحصول على أعلى الدرجات توطئة للالتحاق بما يسمى عرفا بكليات القمة ،كما وأن ما يتعلمه الفرد خلال سنوات تعليمه في المدرسة والجامعة سرعان ما يتغير فور تخرجه من التعليم ويصبح ما تعلمه الفرد غير ذي جدوى والنتيجة الانضمام إلى سوق البطالة والعطالة ويصبح هؤلاء عالة على المجتمع ،ويصبح المجتمع مثقلا ومهموماً بل وعاجزاً أمام توفير فرص العمل المناسبة للخريجين ، وهذا ما يسمى بالبطالة المترفة، فالشهادات العلمية لاتكسب صاحبها أي كفاءة ميدانية تمكنه من الاندماج في المجتمع ، وبالتالي لاتمكنه من النجاح المطلوب في الحياة العملية، هذا بالإضافة إلى أنها لاتحقق له التوازن مع الثوابت الثقافية والتصورات الثقافية لمجتمعه.
ويقترح الباحث الشكل التخطيطي التالي(رقم2) لتحديد أبرز المشكلات والتحديات وأوجه القصور في مناهجنا التعليمية العربية :-






المنـــــاهــــــــــج
الدراســـــــــــــــية
العربيـــــــــــــــــة
تحديات خاصة بتطور وسائل وتكنولوجيا
التعليــــــــــــــــــــــــــــم
مشكلات خاصة بمفهوم ونوعية
تكوير المنهــــــــــــــــــــــــــج
مشكلات خاصة بأساليب تعليم وتعلم المنهج
مشكلات تصميم وإعداد وتطبيق المنهج
عدم تحقيقها لأهداف التنمية
عدم ارتباطها بالواقع
تشجع على الحفظ والصم
الضغوط النفسية
الدروس الخصوصية





التحديات الخاصة بالثورة المعلوماتية
تزايد مشكلة التحويل من العلمي
إلىالأدبـــــــــــــــــي
تحديات خاصة بمتطلبات سوق العمل
محلياُ وعالميـــــــــــــــــــــــــاً
تحديات خاصة بالتطور العلمـــــــــي والتكنولوجي عالميــــــــــــــــــــــــاً





شكل(2) : بعض المشكلات والتحديات التي تواجه مناهج التعليم العربية
ويلاحظ من شكل (2) السابق أن المشكلات والتحديات التي تواجه مناهجنا العربية ليست بخافية على أحد ، فنحن نعيش في خضم هذه المشكلات سواء كنا آباء أو مربين أو خبراء في صناعة وتطوير المنهج ، وباختصار يمكن القول بأن مناهجنا الدراسية العربية الراهنة في شتى مراحل التعليم العام لم تدخل بعد القرن الحادي والعشرين كما هو متوقع لها ،وإن كان البعض منها قد دخله فعلى استحياء ، وهذا يقتضي ضرورة العمل على تطوير هذه المناهج بتوفير الأدوات والآليات اللازمة لها إذا أردنا لها دخول عصر المعلوماتية والمعرفة الإلكترونية ، فالدول المتقدمة وصلت إلى هذا الهدف بأن قامت بإعادة النظر بالكامل في مناهجها التعليمية ، فالطفل هناك يستقبل وعمره ست سنوات ويتم تدريبه لمدة عشر سنوات متواصلة في نظام واحد ليس فيه ابتدائى وإعدادى ، ويدرس العلوم الطبيعية كلها مع العلوم الاجتماعية بدون تفرقة أو تمييز بين الأدبي والعلمي ، وبعد التعليم الإلزامي فإن معظم الطلاب يجب أن يذهبوا إلى كليات تدربهم تدريباً عملياً بحيث يحصلون على أعمال في القطاع الخاص ،وأقلية منهم تذهب على الجامعة إلى كليات ترتبط مناهجها بحاجات الاقتصاد ،هذه بعض ملامح التعليم المتبع في الدول المتقدمة ،فالهدف من التعليم أن يهيئ الإنسان لحياة علمية وعملية معاً، وكل الدول التي دخلت القرن الواحد والعشرين بدأت بتغيير مناهجها اعتماداً على الثورة المعلوماتية العالمية واحتياجات سوق العمل ، ولعل من أبرز ما ينبغى أن تأخذ به مناهجنا التعليمية العربية هو مراعاة بُعد المعلوماتية والسعي نحو إعداد المواطن العربي المعلوماتي وذلك من خلال استخدام تكنولوجيا نقل هذه المعلوماتية لبناء مجتمع عربي معلوماتي ، وهذا ما تهتم به الدراسة الحالية.
رابعــاً: بعـض الاتجـاهـات العالميـة الحديثـة لبنـاء مجتمـع المعلوماتيــة:-
يوضح الشكل التخطيطي التالي بعض أنماط التعليم والتعلم العالمية التي تساهم في بناء مجتمع المعلوماتية(شكل 3) :-






التعليم الإلكتروني
التعليم عن بُعـــد

التعليم المباشـــــــر
الجامعة الافتراضية
التعليم

المفتوح

المتعلــــــــــــم
التعليم المتزامن
-مؤتمرات فيديو
-دروس مباشرة
التعليم الشبكي

شكل (3) أنماط التعليم/التعلم الإلكترونية لتحقيق مجتمع ا لمعلوماتية
لقد شهد العالم في السنوات الخمس الماضية(1999م-2003م) تقدما هائلا في مجال تطور المعارف والعلوم والتكنولوجيا، وكذلك تطور وسائل وأساليب نقل هذه المعارف والعلوم والتكنولوجيا إلى المتعلم ، مما كان له الأثر الكبير والفعال في دفع الكثير من المجتمعات إلى إدخال تغييرات جذرية ملموسة في سياساتها واقتصادها وفي خططها التنموية الشاملة، وفي أساليبها التعليمية وفي أساليب تفكيرها وأنماط حياتها بما يعود بالنفع والفائدة على الفرد والمجتمع سواء بسواء ،ويوضح الشكل التخطيطي (3) السابق بعضا من أنماط وأساليب تحقيق مجتمع المعلوماتية ، ويمكن تناول هذه الأنماط بشيء من التوضيح المختصر على النحو التالي:-



(1) الجامعــة الافتراضيــة والتعليم الافتراضىVirtual University and Virtual Instruction :-
فمع ظهور شبكة الإنترنت وتطبيقاتها والتوسع في انتشارها ،والتطورات التكنولوجية التي حدثت في التسعينيات من القرن الماضي(ق20)، وخصوصاً المتعلقة بالتخاطب المباشر وإمكانية إنشاء مجموعات تحاور افتراضية، وإدخال تقنيات الوسائل المتعددة والتخاطب بالصوت والصورة عن بُعد ، هذا كله أدى إلى ظهور النمط الحديث من التعليم الإلكتروني الذي بدأ يُعرف بالتعليم الافتراضي ، حيث بدأت معظم الجامعات العريقة في أمريكا وأوربا بتحويل مناهجها التقليدية إلى مناهج للتعليم الإلكتروني عن بُعد.
مفهوم التعليم الافتراضيConcept of Virtual Instruction:-
نشأ التعليم الافتراضي نتيجة تطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، وبفضل تحديث أنماط التعليم تحت ضغط الحاجة إليه في أي مكان وزمان ،ويتيح التعليم الافتراضي أمام الطالب التفاعل من خلال شبكة الإنترنت في طيف واسع جداً من الاختصاصات الحديثة المقدمة من الجامعات الافتراضية دون الحاجة إلى الانتقال أو السفر ، كما يتيح للطالب الدراسة والعمل في نفس الوقت ،وبالتالي إفساح مجال الالتحاق بالجامعة للجميع، مما يجعل مفهوم التعليم المستمر ممكناً ،ويغني العملية التعليمية بإدخال خبرات جديدة إلى التفاعل العلمي داخل الصف الافتراضي.
مفهـوم الجامعة الافتراضـــيةConcept of Virtual University:-
هي بيئة جامعية متكاملة تحاكي الجامعة العادية، تقوم على التقنيات والمفاهيم الحديثة للاتصالات، والوسائط المتعددة،وهي تقدم نوعية جديدة للتعليم ، فهي تحاول أن تبدل أسلوب التعليم من التلقين والحفظ والاعتماد على الذاكرة إلى طريقة تجميع المعلومات وتحليلها وإلى التركيب والإبداع والابتكار ، فالجامعة الافتراضية هي مؤسسة أكاديمية تهدف إلى تأمين التعليم للطلاب من مكان إقامتهم بواسطة شبكة الإنترنت عن طريق إنشاء بيئة تعليمية إلكترونية متكاملة تعتمد على شبكة فائقة التطور ،وهي تعطي منتسبيها مجموعة من الشهادات العلمية.
هذا وتبنى الجامعة الافتراضية على بنية تكنولوجية حديثة جداً، تتمثل الجامعة الافتراضية بموقع ينشر على شبكة الويبWebفي الإنترنت Internet،ويتم من خلال هذا الموقع التعليم بشكل إلكتروني باستخدام الحاسوب الشخصي،حيث يستطيع أي طالب التسجيل في هذه الجامعة والحصول على المناهج العلمية، وتحصيل المعرفة والتفاعل مع المدرس ومع زملائه في الصف(الوهمي/الافتراضى)، زملاء المقرر،وتقديم الوظائف وحتى التقدم للامتحان من خلال بضع مقررات بسيطة باستخدام الفأرة.
إن جميع الجامعات الأمريكية والأوربية المعروفة والتي لديها برامج إلكترونية لاتميز بين طالب البرنامج الإلكتروني وبين الطالب الموجود فعلياً في حرم الجامعة، حيث ينال الاثنان نفس الشهادة العلمية(5-15).
(2) التعليــم الشبكــــيNetwork Instruction:-
ويقصد به استخدام شبكة الإنترنت في الأغراض التعليمية ،وهذه الشبكة تعتمد على اتصال وارتباط عدة ملايين من أجهزة الحاسوب ببعضها عبر دائرة اتصال وتحكم واسعة الانتشار، وهي شبكة عالمية تستخدم في شتى مجالات الحياة ومنها التعليم ، ولذلك كانت هذه الشبكة المساهم الرئيسي فيما يشهده العالم اليوم من انفجار معلوماتي ،ومن أهم المميزات التي شجعت التربويين على استخدام التعليم الشبكي في العملية التعليمية مايلي:-
أ‌- الوفرة الهائلة في مصادر المعلومات .
ومن أمثلة هذه المصادر:* الكتب الإلكترونيةElectronic Books
*الدورياتPeriodicals
*قواعد البياناتData Basics
*الموسوعاتEncyclopedias
*المواقع العلميةEducational Sites
ب‌- الاتصال غير المباشر(غير المتزامن) :-
حيث يستطيع الأشخاص الاتصال فيما بينهم بشكل غير مباشر ومن دون اشتراط حضورهم في نفس الوقت باستخدام :-
· البريد الإلكتروني( E-mail)، حيث تكون الرسالة والرد كتابياً.
· البريد الصوتي(Voice-mail) ، حيث تكون الرسالة والرد صوتياً .
ج- الاتصال المباشر(المتزامن) :-
وعن طريقه يتم التخاطب في اللحظة نفسها بواسطة:-
· التخاطب الكتابي (Really-Chat) ، حيث يكتب الشخص ما يريد قوله بواسطة لوحة المفاتيح والشخص المقابل يرى ما يكتب في نفس اللحظة،فيرد عليه بالطريقة نفسها مباشرة بعد انتهاء الأول من كتابته.
· التخاطب الصوتي(Voice-Conferencing)، حيث يتم التخاطب صوتياً في اللحظة نفسها هاتفيا عن طريق الإنترنت.
· التخاطب بالصوت والصورة معاً(المؤتمرات المرئية Video-Conferencing) ، حيث يتم التخاطب حيا على الهواء بالصوت والصورة(6-4) .
(3) التعليم عن بُعـــدDistance Education:-
توجد العديد من المصطلحات الإنجليزية المتعارف عليها التي تستخدم للتعبير عن التعلم عن بُعد ومنها:-
* Distance Learning
* Distance Education
* Distributed Learning
* Remote Learning
ويقصد بالتعليم عن بُعد أن يتم التعليم حيث توجد مسافة تفصل بين المعلم والمتعلم، وأن يتم التعليم عن طريق تكنولوجيا الحاسوب أو الصوت أو الفيديو.........الخ.، ويحدث التواصل بين المعلم والمتعلم بأن يتلقى ملاحظات الطلاب عبر قنوات الاتصال ،وقد يتم هذا في وقت المحاضرة أو قد يؤجل لوقت لاحق ،والتعليم عن بُعد يصل إلى جمهور عريض من الطلاب ،وهو يسد احتياجات الطلاب الذين يصعب عليهم-لظروف عملهم مثلا أو لبعد المكان-حضور المحاضرات في أماكنها، وهو يتيح الفرصة لاستضافة محاضرين من خارج المؤسسة التعليمية والاستفادة من خبراتهم، وهو يربط حتى وإن اختلفت خلفياتهم الاجتماعية والثقافية والاقتصادية ،إنه باختصار نمط من أنماط التعليم والتعلم الذي لا يشترط بالضرورة تواجد المعلم مع المتعلم وجهاً لوجه في ذات الفصل أو الحجرة أو مكان الدراسة بل تتم عمليتي التعليم والتعلم من بُعد اعتمادا على ما تقدمه تكنولوجيا التعليم من وسائط وأدوات وأجهزة متطورة (1-179) .
(4) التعليــم المفتــــوحOpen Education / Instruction:-
هو نظام تعليمي يفتح مجالات التعليم لقطاعات كبيرة من البالغين لتمكينهم من تعويض ما فاتهم من فرص التعليم التقليدي،وإكساب مهارات ومؤهلات جديدة وهو ما يستهدف تصحيح ما يمكن أن نسميه بالإجحاف التربوي وكفالة فرص لم تكفلها الكليات والجامعات والمعاهد التقليدية، ويمكن القول بأن نظام التعليم المفتوح يتفق في أهدافه وفلسفته وخصائصه مع التعليم عن بُعد فكلاهما يقدم خدمة تعليمية لمجموعات طلابية كبيرة موزعة في مناطق سكنية متعددة داخل الدولة(7-210) ، ولكن ليست كل نظم التعليم عن بُعد مفتوحة ، وأن التعليم المفتوح عادة ما يتضمن تعليماً عن بُعد ولكن العكس ليس صحيحاً ،وعموماً فالتعليم المفتوح أشمل وأعم من التعليم عن بُعد .
(5) التعليــم الإلكترونـــــيE- Learning/Instruction:-
يُعد مفهوم التعليم الإلكتروني جديد نسبياً ،وقد تطور ليشمل تلاقي كافة أدوات التعليم في كل المجالات التي تستخدم التكنولوجيا كقاعدة لولادة هذا النوع الجديد من التعليم، وقد بنيت فكرة التعليم الإلكتروني حول فلسفة التعليم في أي مكان وأي زمان، التي تعني أن المتعلم يمكن أن يحصل على المواد التعليمية متى شاء وأين يشاء .
وقد نظر البعض إلى التعليم الإلكترونى على أنه تقديم المعلومات عبر كل الوسائط الإلكترونية متضمناً شبكةInternet -Intranet –Extranet، والأقمار الصناعية وأشرطة التسجيل ،وكذلك عبر التليفزيون، والأقراص المندمجة الليزرية .
وقد أطلق بعض العلماء على التعليم الإلكتروني اسم التعليم التكنولوجي ، كما تم تصنيفه أحياناً على أنه فرع من فروع التعليم عن بُعد ، ويتضمن التعليم الإلكتروني ، التعليم المباشر، والتعليم باستخدام الحاسوب كما يوضحه الشكل(4) فيمايلــــي:-


Distance Learning
E-Learning
Online Learning
Computer-Based Learning







شكل(4)
شكل(4) التعليـم الإلكترونـي كفرع من فروع التعليم عن بُعـد
التعليم المباشرOnline Learning/Instruction:-
يعتمد التعليم المباشر على جانب واحد فقط من التعليم الإلكتروني أو ما يسمى أحيانً بالتعليم التكنولوجي ، يتم التعليم فيه فقط عبر شبكة ألInternet و Intranet و Extranet، وتم الاعتماد على نوعين من التعليم المباشر ،الأول مباشر يتم في زمن واحد وبشكل آني ،وهو ما يسمى التعليم المباشر المتزامن، والنوع الثاني تعليم مباشر لايتم في نفس الزمن أو بشكل آني وما يسمى التعليم المباشر غير المتزامن .
أما التعليم المباشر المتزامنSynchronous Learning ، فيطلق عليه التعليم الآني أو التتفاعلي ، لأنه يعتمد على التعليم بشكل متزامن ، حيث يقوم جميع المشتركين في الصف بالاتصال في موعد زمني واحد ، ويقوم المعلم بالتفاعل مع الطلاب بشكل مباشر، كما يستطيع جميع الطلاب التفاعل مع بعضهم بشكل مباشر ومع المعلم في آن واحد ، ويتضمن هذا النمط من التعليم مؤتمرات تفاعلية مشتركة مباشرة بالصوت والصورة وشاشات مشتركة، وألواح إلكترونية مباشرة ومعلومات مشتركة ، كما يمكن تخزين المعلومات إلى استخدامات أخرى في المستقبل.
أما التعليم المباشر غير المتزامنAsynchronous Learning ، فيصف التعليم الذي لايعتمد فيه الطلاب على الاتصالات في موعد زمني واحد ،ويعتمد هذا النمو من التعليم على شبكة Web، والبريد الإلكترونيE-mail ، والوصول عن بُعد إلى قاعدة بيانات بعيدة ، يتم تقديم المعلومات على شبكة ويبWeb، وقد يتلقى هذه المعلومات شخص واحد أو صف كامل أو أي شخص له اهتمام بالمعلومات المقدمة وليه وصول إلى شبكة الإنترنت ، وقد يستجيب للمعلومات المقدمة في وقت لاحق مناسب في المستقبل(5-13) .
هذا ولتحقيق مجتمع المعلوماتية ومجتمع المعرفة يشير فتحــي الزيــات(4-38) إلى عدد من المحددات التي يتعين تفعيلها بهدف بناء مجتمع المعرفة ومنها:-
(1) التوجهات الاستثمارية ، أي توجيه أكبر قدر من الاعتمادات للاستثمار في التقنية واستيعاب المعرفة وتوليدها ،وإنتاجها ،ونشرها عبر كافة القطاعات الاقتصادية والصناعية ،ومن هذه الاستثمارات الاستثمار في البرمجيات ،والعتاد ،والمكونات ،والبنى الأساسية لتيسير إنتاج التقنية ،والمعرفة ،ونشرها ،وتوظيفها ، كبنية الاتصالات والشبكات والحاسبات .
(2) قوة العمل، وهي من الأسس الهامة التي يقوم عليها مجتمع المعرفة،بناء تقنيات التعليم، والتدريب عليها، والوصول بها إلى مستويات من المهارة، على اعتبار أن جودة تقنيات التعليم ،والبشر هم الذين يشكلون العامل الرئيسي الذي يقف خلف الاختراعات والإبداعات ،والنواتج الفكرية ،والتكنولوجية عموماً على اختلاف صورها ومضامينها.
(3) نشر ودعم وتنمية ثقافة المعرفة ، حيث تشكل عمليات نشر ودعم وتنمية ثقافة المعرفة الإطار أو السياق البيئي الحاضن الذي يمثل رحماً صحيحاً للتطور التقني ، حيث ينمو هذا السياق ، ويتأصل وجوده في ظل الثقافة التي تحتضن الإبداعات ،والاختراعات ،ونواتج التكنولوجيا ،ودور المعلومات وأهميتها، وتعظيم قيمة العلم والعلماء والبحث العلمي ونتائجه وتطبيقاته،عبر مختلف مجالات الحياة .
(4) إنشاء شبكة قومية للمعرفة ،حيث تعتمد المعرفة وتناميها على شبكة تقنية محكمة تعني بالمعلومات والحاسبات وتكنولوجيا الاتصالات ،وتستهدف إدارة المعرفة والتحكم فيها. ومن المسلم به أن إنشاء هذه الشبكة على المستوى المحلي والإقليمى والدولي، يشكل أهم الأسس والدعامات التي يقوم عليها مجتمع المعرفة ، ويمكن القول بأن قدرات الدول على إنشاء هذه الشبكة ،ومدى ما توفره لها من اعتمادات مالية ،وآليات تنفيذية ،وإجرائية ، تشكل حجر الزاوية في العملية التعليمية القائمة على المعرفة التقنية لهذه الدول.
(5) دعم وتنمية ونشر ثقافة الإبداع وآلياتها ، حيث تمثل عمليات دعم وتنمية ونشر الإبداع التقني ،والابتكار ،وآلياتها، إحدى الأسس الهامة التي تقود مجتمع المعرفة، وتدعيم نموه وتجدده، وزيادة نواتجه وعوائده ، ومن ثم فإن تفعيل هذه الآليات يمثل ضرورة معرفية.
(6) تعظيم قيمة الإبداع والإنجاز الفردي ودعمه، حيث تشكل عمليات تعظيم الإبداع والإنجاز الفردي ودعمها آلية بالغة الأثر ، فيها يتقلد رواد الإبداع والإنجاز التقني، وصناعهما مواقع رفيعة المستوى مادياً ومعنوياً على المستويين الرسمي والشعبي، بحيث يتناسب التقدير المادي والمعنوي مع الجهود المخلصة المبذولة من العلماء والباحثين في مختلف المجالات .

وفي ضوء ما سبق يمكن القول بأن المجتمع العربي المعلوماتي ينطوي على الخصائص التاليــة:-
أ-مجتمع يقدر قيمة وأهمية التكنولوجيا والعلم ودورهما في اكتساب المعلوماتية وتفعيلها لصالح بناء المجتمع العربي في شتى مجالات الحياة .
ب-توظيف العلم والتكنولوجيا في كافة أنماط ومستويات العلم والتعليم والمعرفة .
ج-اعتبار المعلوماتية وتطبيقاتها هي المحك الرئيس للتنافس وجودة التعليم .
د-تنافس الشركات القومية العربية لانتاج البرمجيات التعليمية المحوسبة بكافة أشكالها وأنماطها وتيسير نشرها لكافة أبناء وقطاعات المجتمع .
ه- تبني عملية نشر العلم والمعرفة والتكنولوجيا والمعلوماتية الحديثة لكافة قطاعات المجتمع العربي كباراً وصغاراً،شيوخاً وشباباً ،ذكوراً وإناثاً ،فى القرى والمدن والنجوع وكافة التجمعات السكانية العربية .
خامساً : أمثلة من تجارب بعض الدول لبناء مجتمع المعلوماتية:-
1- التجربة الكنديـــة:-
بدأت كندا مشروع استخدام الإنترنت في التعليم عام 1993، وقد كانت البداية في إحدى الجامعات ، حيث قام الطلاب بتجميع وترتيب بعض المصادر التعليمية على الشبكة ، ثم تطور إلى التعاون مع القطاعات الخاصة والعامة ، فكان مشروع School Net ، وبعد سنوات قليلة توسع المشروع ليقدم العديد من الخدمات مثل توفير مصادر المعلومات التي تخدم المدارس والمعلمين وأولياء الأمور وغيرها من الخدمات. كما أن القطاع الصناعي –الراعي الرئيس للمشروع-بدأ عام 1995 برنامجاً لحث ودعم وتدريب المعلمين على الأنشطة الصفية المبنية على استخدام الإنترنت ، وقد رصدت الحكومة الكندية مبلغ 30 مليون دولار للتوسع في مشروع School Net خلال السنوات التالية لعام 1993(8-31) .
2-التجــربـة الكورية الجنوبية:-
في مارس عام 1996 أعلن عن بداية مشروع Kid Net، لإدخال شبكة الإنترنت في المدارس الابتدائية الكورية، ثم توسع المشروع ليشمل المدارس المتوسطة والثانوية ،ثم الكليات الجامعية، وقد قام هذا المشروع من خلال التعاون بين شبكة الشباب العالمية من أجل السلام التي نشأت في جامعة ولاية ميتشجان الأمريكية وإحدى الصحف الكورية من جانب وزارة الاتصالات والمعلومات ووزارة التعليم الكورية من جانب آخر، وكان من ضمن الخطة أن يتم تمويل المشروع من قبل المؤسسات الحكومية والأهلية والشركات ومن أراد التبرع من أولياء الأمور وغيرهم .
3-التجــربة السنغافوريـــــة :-
تبنت وزارة التعليم السنغافورية بالتعاون مع مجلس الحاسوب الوطني(NCB) National Computer Board مشروع ربط المدارس بشبكة الإنترنت ، وكان الهدف هو توفير مصادر المعلومات للمدارس ، ففي عام 1993 ،بدأ المشروع بست مدارس، وقد قادت التجربة إلى ربط المدارس والمشرفين على التعليم بالشبكة ، كما تم ربط وزارة التعليم بشبكة الإنترنت. بعد ذلك توسع المشروع ليشمل الكليات المتوسطة ، وقد دعمت الحكومة السنغافورية الاستفادة من شبكة الإنترنت ، فقد قامت وزارة المعلومات والفنون بإنشاء خدمة خارطة المعلومات(Information Map) عن طريق شبكة الإنترنت ، وهي على شكل دليل لمصادر المعلومات الحكومية ، وقد وضعت خطة باسم تقنية المعلومات لجعل سنغافورة (جزيرة الذكاء) في القرن القادم(يقصدون القرن الحادي والعشرين) ،و لتحقيق ذلك كان على وزارة التعليم أن تتبنى خطة استراتيجية لنشر تقنية المعلومات من خلال التعليم ، وقد قامت هذه الخطة على الفرضيات التالية :-
1-أدبيات الحاسوب من المهارات الأساسية التي يجب أن يكتسبها كل معلم وطالب في مدارس سنغافورة .
2-يمكن تحسين مهارات التعلم باستخدام تقنية المعلومات .
3-أن بيئة التعليم والتعلم الغنية بتقنيات المعلومات يمكن أن توجد الدافع للمتعلم وتحثه على الإبداع والتعلم الفعال.
4أن تكامل تقنية المعلومات مع التعليم يمكن أن يوجد تغييراً وتجديداً في نوعية التعليم.
4- التجربــة الســويديـــة:-
أجريت في السويد تجربة لتعليم معلمي المرحلة الثانوية كيفية استخدام الإنترنت من خلال شبكة الإنترنت .
5- التجــربة الأوكرانيـــــة:-
تم استخدام الإنترنت في عمل مقرر تعليمي لتدريس شبكات الحاسوب وتقنيات الإنترنت لطلاب أحد المعاهد التكنولوجية .
6-التجــربــة الهنديــــــة :-
تم ربط مركز التعليم المهني في مدينة مدراس الهندية بإحدى الكليات الاجتماعية في ولاية أوهايو الأمريكية من خلال شبكة الإنترنت .
والخـلاصــــــــة:-
من خلال استعراض التجارب السابقة يمكن أن نستخلص بعض المهام التي يمكن أن تساهم في نجاح أهداف التعليم الشبكي أو التعليم الإلكتروني لبناء وتحقيق مجتمع المعلوماتية العربي ومن هذه المهام مايلي :-
1-ضرورة اتخاذ القرار على المستوى السياسي مصحوباً بخطة متكاملة .
2-اعتبار شبكة الإنترنت وسيلة أساسية من وسائل التعليم والتعلم .
3-دمج النموذج التعليمي القائم على بيئة شبكات المعلومات الحديثة ضمن عملية تطوير أساليب واستراتيجيات التدريس .
4-يمكن جني الفائدة الحقيقية من استخدام الإنترنت وتقنيات المعلومات في التعليم بتبني مبدأ الوجود النشط للإدارات التعليمية ، ويعني ذلك أن تقوم الإدارات التعليمية المختلفة بتوفير مصادر المعلومات الخاصة بها على الشبكة .
5-لابد من توفير مكتبات غنية بأنواع المعرفة بلغة المعلمين والمتعلمين .
سـادسـاً: العناصر الأساسية للمجتمــع الإلكترونـي الناجـح :-
قبل أن نوضح العناصر الأساسية للمجتمع الإلكتروني الناجح حري بنا أن نوضح: -
أ-خصائص التعلم الإلكتروني :-
(1)التدريب في أي وقت وفي أي مكان ،والاقتصاد في التكلفة ،والتقليل من الوقت المقضي بعيداً عن مهام التدريس، وتسجيل الطلاب من خلال بيئة التعلم، وإدارة التعلم من خلال هذه البيئة.
(2)إمكانية تجميع سجلات مفصلة للطلاب ،والاستفادة من ذلك في إعداد خبرات تعلم متميزة وشخصية .
(3) تفتح آفاقاً اجتماعية جديدة لعمليتي التعليم والتعلم .(9-33)
ب-مـــا المجتمـــع الإلكترونـــــي ؟ :-
1- هو المكان الذي تنشأ فيه العلاقات الإنسانية بواسطة الشبكات الإلكترونية .
2- لا يعرف قيود الوقت والمكان والجنس والعرق والفروق الاجتماعية.
3- ظهور مصطلحات جديدة كالمواطن الإلكتروني ، الحكومة الإلكترونية،المدرسة والجامعة الافتراضية الإلكترونية ، المدينة الإلكترونية ، الدولة الإلكترونية ،الآداب الإلكترونية ، وغيرها من المصطلحات الإنترنتية.
كما أن هناك ما يعرف بالشخصية الإلكترونيةE-personality ، وهذه الشخصية تتسم بالسمات الآتية:-
· الحوار الداخلي الذاتي استعداداً للرد على الطرف الآخر .
· الاحتفاظ بقدر من الخصوصية .
· القدرة على التعامل مع الجوانب الشعورية للطرف الآخر .
· تكوين صورة ذهنية عن الشريك .
· إثبات الحضور الإلكتروني.
ج-العناصــر الرئيســة للمجتمــع الإلكترونـــي الناجـــح :-
1- التحديد الواضح للأهداف.
2- تكوين منبر التقاء مخصص للمجموعة .
3- تشجيع القيادة داخل المجموعة .
4- تحديد الأعراف وقواعد السلوك المتفق عليها.
5- السماح بإنشاء المجموعات الفرعية وتسهيل عملها.
6- إتاحة الفرصة لأدوار متنوعة لأفراد المجموعة .
7- إتاحة الفرصة لأفراد المجموعة بحل المواقف المشكلة فيما بينهم . د
د-مؤشرات النجـاح للتعليم الإلكترونــي :-
1-التفاعل النشط مع المادة الدراسية ، والتواصل بين أعضاء المجموعة .
2-التعلم التعاوني وبشكل أساسي بين الطلاب أنفسهم .
3-الوصول إلى المعاني بشكل جماعي(تفاوضى أو عن طريق التساؤلات) حول القضايا الأساسية .
4-تبادل المصادر بين الطلاب.
5-التعبير عن التآزر والتشجيع بين الطلاب ، والرغبة في تقييم ونقد أعمال الآخرين .
ه-الأدوات الحيوية لمجتمع التعليم الإلكتروني:-
1-الأسئلة الأكثر تداولا في المقرر.
2-ساحات الحوار.
3-عرف الحوار الآنيChat.
4-البريد الإلكترونيE-mail .
5-توصيف المقرر الدراسي .
6-إعلانات المقرر الدراسي .
7-سجل الحوار.
8-مكونات المقرر الدراسي .
و-مفاتيح النجاح للتعليم الإلكترونـــــي :-
1-الأمانة.
2-التجاوب.
32-الأهمية والارتباط.
4-الاحترام .
5-الشفافية .
6-الاستفادة والشعور بالأهمية .
والخلاصــــة:-
هل يمكن مما سبق أن تضع مناهجنا التعليمية العربية استراتيجية ناجحة للتعليم الإلكتروني؟
وهل يمكن لمجتمعاتنا العربية أن تضع استراتيجية ناجحة للتعليم الإلكتروني ، بحيث تلائم ثقافتنا الإسلامية العربية وخصائص وطبيعة وعادات وتقاليد مجتمعاتنا العربية النابعة من الدين الإسلامي الحنيف؟
سابعـــاً:لماذا التعليم الإلكتروني والشبكي لمجتمعاتنا العربيــــة ؟ :-
لقد أثر استخدام التعليم الشبكي والإلكتروني –عالمياً-في عمليتي التعليم والتعلم، حيث تأثر دور المعلم في العملية التعليمية ، فقد تغير دوره من موفر للمعلومة ومتحكماً فيها لكي يصبح بمثابة موجه لعمليتي التعليم والتعلم وللمعلم نفسه، كما أن التعليم الإلكتروني والشبكي يمكن أن يحقق المزايا التربوية التالية:-(6-50)
1- زيادة مستوى التعاون بين المعلم والمتعلم .
2- البيئة التي يوفرها التعليم الشبكي تقلل من الفرو قات بين التعليم التقليدي والتعليم عن بُعد .
3- وجود المرونة في التعليم ،فالطالب يتعلم متى وكيفما وأين يشاء.
4- تحول الطالب من التعلم بطريق الاستقبال السلبي إلى التعلم عن طريق التوجيه الذاتي.
5- تعلم الطالب بشكل مستقل عن الآخرين يبعده عن التنافس السلبي والمضايقات.
6- زيادة الحصيلة الثقافية لدى الطالب.
7- ارتفاع مستوى التحصيل الدراسي بدرجة ملحوظة .
8- تنامي روح المبادرة واتساع افق التفكير لدى الطالب.
9- حل مشكلات الطلاب الذين يتخلفون عن زملائهم لظروف قاهرة كالمرض وغيره،ومن خلال المرونة في وقت التعلم .
ولكن في المقابل قد توجد بعض العقبات أو التحديات التي تحد من نشر وتعميم التعليم الإلكتروني والشبكي في العالم العربي ومنها:-
أ‌- التحدي التقني المتمثل في :-
1 -الحاجة لتعلم كيفية التعامل مع هذه التقنيات الحديثة.
2-صعوبة مواكبة التطور السريع لتقنيات الحاسوب.
3 -ضعف البنية التحتية للاتصالات في بعض البلدان العربية ، مما يؤثر سلباً على عملية الاتصال بشبكة الإنترنت .
4-الطبيعة الجغرافية لبعض البلدان العربية قد تشكل عقبة أمام استخدام التقنيات الحديثة.
5-حاجز اللغة ، حيث إن اللغة المستخدمة بنسبة كبيرة في المنتجات التقنية والمعلوماتية في شبكة الإنترنت هي اللغة الإنجليزية .
ب-التحدي الاقتصادي المتمثل في:-
1-على مستوى تمويل المشروع الإلكتروني.
2-على المستوى الفردي من حيث قدرة الفرد على الاشتراك في الإنترنت أو شراء جهاز الحاسوب
ج-طبيعة النظم التعليمية العربية والمتمثلة في :
1-أساليب التعليم والتعلم المرتبطة بأنظمة ولوائح يجب الالتزام بها من قبل المعلمين والمتعلمين وقيادات التعليم والهيئات التعليمية كافة .
2- عدم وجود الرابط بين المناهج وتقنية المعلومات لحداثة الأخيرة .
3-عدم قدرة الطالب على التعبير عما في نفسه باستخدام الحاسوب-كما في التعليم التقليدي-مما قد يسب له بعض الإحباطات النفسية .
4-عدم استقرار وثبات المواقع والروابط التي تصل بين المواقع المختلفة على شبكة الإنترنت ، فقد نجد الموقع أو المعلومة اليوم ولانجدها غداً .
ثامنـــاً: منظـومـة مقترحـة لمنهـج تعليمـي إلكترونـي عربـي :-
1- مقدمـة:-
إن إدخال الإنترنت بشكل خاص والتعليم الإلكترونى والشبكي بشكل عام في مناهجنا التعليمية ،يمكن أن يمثل نقلة نوعية قد يكون مجتمعنا العربي بحاجة ملحة إليها ، لاسيما في هذا العصر الذي يشهد مزيداً من التطور العلمي والتكنولوجي ،ويشهد ثورة معلوماتية هائلة في شتى ميادين الحياة ،وقد يحلو لقائل أن يقول إن مجتمعاتنا العربية غير مهيأة لهذا النمط من التعليم الإلكتروني الشبكي في الوقت الراهن باعتبار أن هناك بنية أساسية في حاجة إلى دعم وتطوير وهي أولى حالياً من غيرها في الدعم المادي والفني والمالي عما سواها، ناهيك عن بعض المعيقات الأخرى ،مثل عامل اللغة الأجنبية ،ونوعية المواد الإلكترونية ،وأيضا النظم التعليمية الحالية ومدى استعدادها للتحول إلى نظم إلكترونية ، ورداً على هذه الحجج والمزاعم نقول أنه إعمالاً للمثل القائل بأن مالا يدرك كله لا يترك كله،وعليه فإذا كانت هناك بعض الصعوبات التي تقف حجر عثرة أمام قيام تعليم إلكتروني وشبكي وتعليم يعتمد على التكنولوجيا المتطورة فائقة الجودة والسرعة ، وأن البداية يجب أن تبدأ بالمتاح والممكن منها أملا في التحسين ورغبة في التطوير والتجويد حاضراً ومستقبلا، حتى لانفوت على مجتمعاتنا العربية الفرصة تلو الفرصة لمثل هذا التطوير المنشود نحو تعليم إلكتروني وشبكي ،ومن هنا جاءت هذه الفكرة من الباحث -مقدم هذه الدراسة- وذلك باقتراح منظومة لمنهج إلكتروني مقترح من شأنه أن يكون بمثابة نواة لمشروع مدرسة عربية إلكترونية مستقبلاً حتى ولو بدأت بما يسمى المدرسة الإلكترونية الافتراضية Virtual E- School( F.E.S) .
2-أهداف المنهج الإلكتروني المقترح:-
(1)توفير برنامج علمي إلكتروني في أحد التخصصات الدراسية المختلفة حيث يمكن الاستفادة به داخل وخارج الفصل والمدرسة .
(2)التواصل بين مختلف فئات القطاع التعليمي (الطالب-المعلم-الإدارة التعليمية).
(3) توفير الاتصال بمصادر المعلومات .
(4) نشر الثقافة الإلكترونية (الحاسوب والإنترنت-البرامج المحوسبة-التعليم الشبكي-الخ) .
(5) توفير المساندة للمعلم في الفصل .
(6)إيجاد نوع من التوازن في توصيل المعلومات للمتعلمين، حيث الاختلاف في قدرات المعلمين على توصيل المادة الدراسية.
(7)توفير المرونة في التعلم من خلال مراعاة الفروق الفردية ، فالمتعلم في نظام التعليم الإلكتروني يتعلم بالسرعة وفي الوقت المناسب.
(8) يمكن من خلال التعليم الشبكي توحيد بعض الموضوعات المراد توصيلها للطلاب
وذلك من خلال توحد مصدر المعلومة .
(9)إمكانية توفير جو من الحوار الحر للنقاش يمكن من خلاله تبادل الآراء والمقترحات ووجهات النظر.
(10)حل مشكلات الطلاب الذين يتخلفون عن زملائهم لظروف قاهرة كالمرض وغيره ،
حيث يمكنهم المتابعة في وقت متأخر.
(11)زيادة حصيلة الطالب العلمية من خلال إيجاد بيئة مشوقة ومشجعة على التعلم .
(12) مساعدة التعليم الإلكتروني لتطوير أداء المعلم والمشرف التربوي من خلال ما يوفره
من تكنولوجيا حديثة في هذا المجال.
(13) إسهام برامج التعليم الإلكتروني في علاج مشكلة الدروس الخصوصية .
3-مقومات المنهج الإلكتروني المقترح :-
1-التمويل ، حيث يمكن تمويل المشروع المقترح من خلال رصد الميزانية المالية المناسبة .
2-توفير الأجهزة والبرامج التعليمية المحوسبة المطلوبة .
3-الدعم الفني والصيانة .
4-توفير وسائل الاتصال.
5-تدريب المعلم وحثه على الاستفادة من نظام التعليم الإلكتروني.
6-عقد الندوات والمحاضرات للتوعية بمشروع المنهج الإلكتروني.
4-منظومــة منهــج إلكتروني مقترح :-
حيث يوضح شكل (5) التالي ملامح منظومة المنهج الإلكترونـــي المقترح :-








جمهور المتعلمين المستفيدين من المشروع
توافر شروط تحقيق الأهداف
تحديد وتحليل المــــــادة الدراسيـة
تحقيق التغذية الراجعة المطلوبة
تحقيق الأهداف السلوكية الشاملة
تحديد وسائط التعليم الإلكتروني والشبكي
اختيار مجموعة الدراســـــــة
جمع البيانات اللازمة حول مشكلات التطبيق المبدئي
تحديد العناصر البشرية المشاركة في التنفيذ
تحديد الاختبارات القبلية والبعدية
استشارة خبراء المادة العلمية
الكفاءة والدقة لتحقيق
الأهداف
الوصول بالبرنامج

إلــــى صيغته النهائية
تجريب البرنامج المحوسب
ثم تعديله في ضوء النتائج
كتابة البرنامج وحوسبتــــــــــه
جمع محتوى المادة العلمية وإعداد التصميمات الخاصة بالبرنامج الإلكترونـــــــــــي
صياغة الأهداف السلوكية في عبارات قابلة للملاحظة والقياس (1)
(2)
استشارة خبراء القياس والتقويم
توصيف الأهداف وتصنيفها وشمولها للمادة التعليمية


مراعاة التسلسل السيكولوجي والمنطقي للبرمجية
تحديد آليات تعليم وتعلم المادة إلكترونياً (3)

تحديد أساليب تعزيز التعليم والتعلم
وضوح تعليمات البرنامج
توافق المحتوى مع الأهداف
مراعاة تسلسل خطوات الاستخدام (4)

توفير البيئة التعليمية المناسبة للتعليم الإلكتروني (أجهزة-...) (5)

مرونة التعليم والتعلم بالبرنامج

مناسبة البرنامج للمتعلم (6)
وضوح التعليمات
التغذية الراجعـــــة التغذية الراجعــــــة

شكــل ( 5) : منظومة لمنهج تعليمي إلكتروني مقترح

يتضح من شكل (5) السابق والخاص بمنظومة مقترحة لمنهج تعليمي إلكتروني مايلي:
(1)أن بناء مجتمع المعلوماتية والمعرفة سيؤثر بشكل واضح على جميع أنشطة المجتمع الإنساني وعلى العلاقات التي تربط بين مؤسسات هذا المجتمع وأفراده ، وأن تهيئة المجتمع العربي لمجتمع المعلوماتية يُعد من قائمة أولويات عمليات التنمية العربية ،وأن تحقيق ذلك يتطلب جهوداً مكثفة على مستوى التخطيط والتنفيذ ومنها على سبيل المثال:-
أ-وضع سياسات وطنية وإقليمية لقطاع المعلوماتية على أن تكون واضحة وملزمة وذلك في إطار المخطط الأشمل للتنمية العلمية والتكنولوجية في المجتمعات العربية .
ب- العمل على تنمية قطاع المعلوماتية بمعدل أسرع مما تسير عليه الأمور حالياً في معظم المجتمعات العربية ، وذلك بتوفير المقومات الرئيسة والمناخ الملائم والتي على أساسها يتم توفير البنى الأساسية لهذا القطاع وتشجيع مجالات الاستثمار فيه .
ب-صهر نظم المعلومات في كيانات القطاعات المختلفة للمجتمع بأسلوب منهجي لا يركز على الجوانب الفنية فحسب ، بل يتجاوزها إلى الجوانب المختلفة لعملية التنمية الشاملة .
(2) تتكون المنظومة المقترحة السابقة من ست مراحل/خطوات رئيسة هي :-
أ-تحديد وتحليل المادة العلمية إلى مجموعة من الأطر الصغيرة التى يسهل تعلمها.
ب-صياغة الأهداف التعليمية السلوكية في عبارات قابلة للملاحظة والقياس.
ج-جمع محتوى المادة العلمية وإعداد التصميمات الخاصة بالبرمجة الإلكترونية .
د-كتابة البرنامج وإعداده حاسوبياً.
ه-تجريب البرنامج المحوسب ثم تعديله في ضوء نتائج التطبيق المبدئي .
و-الوصول بالبرنامج إلى صيغته النهائية القابلة للتطبيق والتعميم .
(3) يتضح من هذه المنظومة أن عملية التخطيط والإعداد لصناعة منهج تعليمي إلكتروني وتطبيقه عملياً تحتاج إلى الأدوات الحيوية التالية لتحقيق مجتمع المعلوماتية :
أ‌- الأسئلة الأكثر تداولا في المقرر .
ب‌- ساحات الحوار.
ت‌- غرف الحوار الآنيChat.
ث‌- البريد الإلكتروني.
ج‌- توصيف المقرر.
ح‌- إعلانات المقرر.
خ‌- مكونات المقرر.
(4) أن أهم مستحدثات تكنولوجيا التعليم الشبكي والإلكتروني التي يمكن أن تسهم بشكل كبير في تحقيق مجتمع المعلوماتية وفقاً للمنظومة السابقة(شكل5) مايلي:-
أ-الأجهــزة التعليمية Hardwareومن أمثلتها:-
1-الفيديو التفاعليInteractive Video .
2-الفيديو تكستVideotext .
3-التليتكست Teletext .
4-التلكـس Telex
5-الفاكس ميلى(الهاتف الناسخ) Facsimile .
6-الأقمار الصناعيةSatellites .
7-الحاســوب Computer .
ب-المواد التعليمية(البرمجيات) Softwareومن أمثلتها:-
1-البرمجيات المحوسبة Software.
أ‌- 2-اسطوانات الفيديوVideodiscs .
ب‌- 3-اسطوانات الفيديو المدمجة Compact Video Discs .
ت‌- 4-الدوائر الموحدة Integrated Circuits .
ث‌- 5-اسطوانات الفيديو التفاعليةCompact Interactive Discs .
ج‌- 6-شبكات المعلومات Information Networks .
عبارات ترحيب بالمتعلم
تغذيـــــــــــة
راجعــــــــة
اختبار بعدي
الخلاصــــــــــــــة
محتوىعلمي(3)
محتوى علمي (1)
الوحدة
الثالثة
الوحدة
الثانية
الوحدة
الأولى
قائمــــــــــــةخيـــــــــــــــــــــــــــــارات(5) توضح الخطوات المتسلسلة التالية كيفية السير لتنفيذ برنامج تعليمي إلكتروني شبكي محوسب وفقاً للمنظومة المقترحة وذلك باستخدام تكنولوجيا التعليم الحديثة وفقاً للشكل التخطيطي رقم (6) :-
التمهيــــــــــــــــــد/المقدمة






الأهداف المتوخاة
اختبــارات قبليــــــــــــــــة
محتوى علمي
(2)





شكل(6) خطوات السير لتنفيذ تعليمي إلكتروني شبكي محوسب

(6) وظائف المعلم في نظام التعليم الشبكي والإلكترونـي:-
إن البرنامج التعليمي المحوسب والذي يتم تعليمه وتعلمه شبكياً بأي من آليات ومواد تكنولوجيا التعليم السابق استعراضها ما هو إلا سلسلة من عدة خطوات تم تصميمها بعناية فائقة ،بحيث تساعد المتعلم على إتقان أحد الموضوعات الدراسية بأقل قدر من الأخطاء وفي أقل وقت ممكن، وهنا يظهر دور المعلم كموجه ومرشد لطلابه إزاء هذه التقنية المتطورة من التعليم المحوسب بستم تعليمه إلكترونيا وشبكياً كايلى:-
1-توضيح الأهداف التعليمية المراد تحقيقها من البرنامج لكل طالب.
2 -إخبار الطلاب بالمدة الزمنية المتاحة للتعلم .
3-تزويدهم بأهم المفاهيم والخبرات التي ينبغي التأكيد عليها والعمل على تحصيلها بأنفسهم أثناء عمليتي التعليم والتعلم.
4-شرح الخطوات أو المسؤوليات كافة التي ينبغي على المتعلم اتباعها لإنجاز البرنامج المطلوب .
5-تحديد المواد والوسائل كافة التي يمكن للطالب الاستعانة بها لإنهاء دراسته المبرمجة حاسوبياً وعبر شبكة التعليم الشبكي.
6-تعريف الطلاب بكيفية تقويم تحصيلهم لأنواع التعليم المطلوب حاسوبياً .
7-تحديد النشاطات العملية التي سيقوم المتعلم بعملها بعد الانتهاء من تعلم البرنامج المحوسب شبكياً .
8-تسليم المتعلم نسخة من البرنامج المحوسب(ديسك مرن أو اسطوانة ليزر )وإخباره برقم الجهاز الذي سوف يستخدمه في التعلم .
9-ويوضح الشكل التخطيطي التالي مميزات وفوائد التعلم الإلكتروني الشبكي(شكل7) :-





فوائد ومزايا التعلم الإلكتروني
والشبكـــــــــــــــــــــــــــي



زيادة سرعة الدخول على الشبكات
تسهيل
التعلم
الذاتــي
وسائط
تعليميــة
متعددة
آداة تفاعليـــة




شكل(7) :مزايا وفوائد التعليم الإلكتروني والشبكي
قيــود/ محددات التعليم الإلكترونى والشبكــي
مكلف مادياً ويحتاج إلى الخبراء والخبرة
يتغير ويتطور بشكل سريع جداً
مازال يصعب استخدامه لاعتبارات مادية بحتة
يتطلب الكثير من المعرفة




شكل(8):قيود/محددات التعليم الإلكتروني والشبكي


(7)الأبعاد المختلفة للتعليم الإلكتروني والشبكــــي :-
الأبعاد المختلفــــــــــــــة


للتعليم الإلكترونـــــــــــــي
و
الشبكـــــــــــــــــــــــــــــــي
البنية التحتية للجوانب التكنولوجيـــة
البعد التكنولوجي
الإدارة
التعليمية
الشكل العام
الدعم الشبكي
الأهداف
البعد الأخلاقي
المتعلم
وسائل وتكنولوجيا التعليم
تصميم واجهة البرامج
الفروق الفردية الطلابية
البعد المؤسســـي
التقويم
والتغذية الراجعة
الاستراتيجيات والأساليب
البعد الجغرافي والبيئي











الإدارة الفرعيـــة
لبرامج التعليم الشبكي والإلكتروني
الصيـــانــــة الفنيــة
توفير أجهزة الحواسيب
توفير البرمجيات
مصادر التمويل المختلفة
نظام البرمجة المحوسبة



شكل(9) :الأبعاد المختلفة للتعليم الشبكي والإلكترونـــي

تاسعـــاً : توصيـــات الدراســـــة :-
في ضوء ماتم استعراضه في جميع محاور ورقة العمل الراهنة يوصي الباحث بمايلي تحقيقا لنشر وتعميم نظام التعليم الإلكتروني والشبكي لتحقيق مجتمع المعلوماتية العربي المنشود :-
أولا:ً تجريب نظام التعليم الشبكي أو الإلكتروني لتحقيق الأهداف التعليمية الطموحة للعالم العربي.
ثانياً : العمل على إزالة كافة المعوقات البيروقراطية والمالية والبشرية والفنية التي تقف حجر عثرة أمام قيام تكنولوجيا التعليم الإلكتروني والشبكي في مجتمعاتنا العربية لتحقيق مجتمع المعلوماتية ،شأنها في ذلك شأن الدول المتقدمة في هذا الشأن .
ثالثاً:-إشراك من سيتعلم أو يتدرب بواسطة التعليم الشبكي في عملية البناء من البداية وحتى النهاية .
رابعاً:-إيجاد الرغبة والدافع والحافز لدى المسؤولين عن منظومة التعليم والتعليم العالي في الدول العربية للأخذ بنظام التعليم الإلكتروني والشبكي في أنظمتنا التعليمية العربية .
خامساً:-تأكيد أهمية التعليم الشبكي والإلكتروني عن طريق المحاضرات والنشرات والاجتماعات ،وعرض النماذج الناجحة عالمياً في مجتمعاتنا العربية للأخذ بفكرة التعليم الشبكي والإلكتروني العالمية ،ويمكن أن تلعب وسائل الإعلام العربية بجميع أنواعها الدور الفاعل في هذه العملية .
سادساً:-التأكيد بالأدلة والإحصائيات والتقارير حاجة البئية العربية إلى تكنولوجيا التعليم الشبكي والإلكتروني .
سابعاً:- تكوين فريق عمل (كنواة للبدء في هذه التكنولوجيا التعليمية) من المهتمين والخبراء والراغبين في عرض خدماتهم في هذا الشأن للاستفادة من إمكاناتهم ومساعداتهم وخبراتهم المتنوعة في دعم ونشر فكرة تكنولوجيا التعليم الشبكي والإلكتروني لتحقيق مجتمع المعلوماتية العربي.
ثامناً:-إعادة النظر في البنية المعلوماتية الحالية لمناهجنا التعليمية وذلك بتضمينها المعلومات الحديثة والمجددة في شتى المجالات المعرفية وإكساب المتعلم أساليب ومهارات الحصول على المعلوماتية الجديدة بنفسه من خلال شبكات الإنترنت .
تاسعاً:-اهتمام مناهج الدراسة بكليات التربية بإنشاء ودعم شبكات التعليم الشبكي والإلكتروني المتوافرة أصلا في كليات التربية ،وتدريب الطالب المعلم للتعلم بواسطة هذه الشبكات .
عاشراً:-تدريب أعضاء الهيئة التدريسية بكليات التربية على توظيف واستخدام تكنولوجيا التعليم الشبكي والإلكتروني ،وتكليفهم بتقديم خبرات بعضهم في هذا الشأن لتدريب وتعليم من ليس لديهم الخبرة .
حادي عشــر:- تصميم البيئات التعليمية لتكنولوجيا التعليم الشبكي في الجامعات العربية بطريقة تسمح بأن يكون التعليم الشبكي لجميع المنتسبين والعاملين بالجامعات، مع ربط الجامعات العربية بشبكة ربط تكنولوجي متطورة .
ثاني عشــر:-التحديث المستمر أولاً بأول للمحتوى العلمي المقدم بواسطة الربط الشبكي .
ثالث عشــر:- مكافأة مستخدمي تكنولوجيا التعليم الشبكي من معلمين ومتعلمين والعمل على تعزيز استخداماتهم وتعلمهم بأساليب التعزيز المناسبة.
رابع عشــر:-يمكن لجامعة الدول العربية القيام بدور فاعل في الدعوة لربط التعليم العربي عبر شبكة ربط تكنولوجية متطورة أسوة بما هو متبع في دول الاتحاد الأوربي.
خامس عشــر:-تحقيق الدمج بين إيجابيات التعليم بالحاسوب وبواسطة الشبكة وكذلك التعليم الصفي المعتاد .
سادس عشــر:-استخدام التعليم الشبكي والإلكتروني لتحسين وتجويد أنماط التعليم والتعلم التقليدية الراهنة.
سابع عشر :-يجب أن نضع في الاعتبار أن التعليم الإلكتروني والتعليم الشبكي يمثلان بيئة تعلم غير متزامنة ، أي غير مقيدة بالزمن والمكان وهي تعتمد على الحاسوب بالدرجة الأولى، ويسعى الطالب أو المعلم من خلالها إلى البحث عن المعرفة، وهذا يعني أن هذه التكنولوجيا تسير بشكل متوازي مع النظم التعليمية المنهجية الراهنة سواء على مستوى التعليم العام أو على مستوى التعليم الجامعي.
ثامن عشــر:-ضرورة التأكيد في أنظمتنا التعليمية العربية على إعداد وتهيئة ما يسمى بالمواطن الإلكتروني Netizens ، والحكومة الإلكترونية E- Government ، وتنمية ما يسمى بالثقافة الإلكترونية E-Culture ، وتحقيق ما يمكن تسميته بالآداب الإلكتروني Netiquette، وغير ذلك من مفردات الثقافة الإلكترونية التي نشأت وترعرعت في أحضان الثقافة المعلوماتية التكنولوجية نتيجة استخدام تكنولوجيا التعليم الإلكتروني والشبكي .
تاسع عشــر :-وضع استراتيجية عربية فاعلة للتعليم الإلكترونى والشبكي ، بحيث تناسب هذه الاستراتيجية ثقافة المجتمع العربي المسلم وقيمه وحضارته وتراثه المجيد وبنيته الفنية أو التكنولوجية وتشمل هذه الاستراتيجية( تحديد البنية التحتية-الكوادر البشرية الفنية المدربة تكنولوجياً- تصميم البرمجيات الخاصة بالتعلم الشبكي والإلكتروني-إيجاد البيئة المناسبة للتعلم الشبكي والإلكتروني ) .
عشــرون :- ينبغي دراسة كل البدائل والآفاق الممكنة من التعليم الإلكتروني والشبكي ، بما فيها المقررات الشبكية، ومحطات التعلم عن بُعد ،وإدارة المعرفة، وأدوات التعاون والاتصال بالخبراء والمستفيدين من هذه الخدمات.
حادي وعشرون:-إن التعليم الإلكتروني والشبكي هو تحد للتربويين العرب،ونحن ثلة منهم، ويحتاج ذلك إلى ضرورة تضافر جهود جميع المعنيين بهذه التكنولوجيا.
ثاني وعشرون :-إنشاء جمعية علمية عربية للمعلوماتية يكون هدفها فضلا عن إنشاء شبكة الربط التكنولوجي المعلوماتي العربي تقديم تعليم شبكي إلكتروني في الجامعات ومؤسسات البحث العلمي العربية .
==================================================================================================================

أنظر مراجع الدراسة

عاشــراً : مراجـــع الدراســــة
( مرتبـة طبقاً للأسبقية الاستخدام )

(1) حسـام محمـد مـازن، "التعليم عن بُعد والمستحدثات التقنية لتحقيق أهداف التعليم الأساسي في سلطنة عُمان" ،ورقة عمل قدمت إلى المؤتمر العلمي بجامعة السلطان قابوس [تقنيات التعليم ]سلطنة عُمان ، مسقط، جامعة السلطان قابوس،20-22/10/2003م.
(2) محمد محمود الحيلة،التكنولوجيا التعليمية والمعلوماتية، الطبعة الأولى،الإمارات العربية المتحدة: العين ، مكتبة دار الكتاب الجامعي، 2001م.
(3) محمد حلمي مهران،وآخرون،" تصميم وتطبيق برنامج باللغتين العربية والإنجليزية لإدارة التعليم عن بُعد من خلال شبكة الإنترنت" ، الإسماعيلية : جامعة قناة السويس، 2002م.
(4) فتحي مصطفى الزيات ، " دور تقنيات التعليم في بناء مجتمع المعرفة" ، ورقة عمل قدمت إلى المؤتمر العلمي بجامعة السلطان قابوس"تقنيات التعليم"،20-22/2003م.
(5) ناهد جداع ، "تصميم نظام معلوماتي لتدريس مقر عن بُعد باستخدام الحاسوب"دراسة قدمت إلى مؤتمر تقنيات التعليم بجامعة السلطان قابوس20-22/10/2003م.
(6) عبد القادر بن عبد الله الفنتوخ ، وعبد العزيز بن عبد الله السلطان،" الإنترنت في التعليم :مشروع المدرسة الإلكترونية"،الرياض:مكتبة العبيكان،1418ه.
(7) حسام محمد مـازن، وسائل وتكنولوجيا التعليم والتعلم، بيروت: مكتبة الفلاح، ،2004 م.
(8) www.iso.org.
(9) جامعة السلطان قابوس ،" ندوة تقنيات التعليم/التعلم الشبكي" ،مركز تقنيات التعليم بجامعة السلطان قابوس،2001م.
(10) مصطفى بن محمد عيسى فلاته ،المدخل إلى تقنيات الحديثة في الاتصال والتعليم، الطبعة الثالثة، الرياض: جامعة الملك سعود،1999.
(11)محمد محمود مندورة، " أسس ومتطلبات التخطيط لمناهج التعليم وبرامج التدريب في عصر المعلومات" ، الرياض، المؤتمر الوطني الرابع عشر بالرياض،1998م.

(12)Lohr,L.Three Principles of Perception for Instructional Interface Design ,Educational Technology,40(1),45-52,2000.
(13)محمد محمود الحيلة ، التصميم التعليمي نظرية وممارسة، عمان:دار المسيرة ،1999م.

(14)محمد محمود الحيلة، تكنولوجيا التعليم بين النظرية والتطبيق، عمان:دار المسيرة ،1998م.

(15)
www.microsoft.com
www.interlearn.com
www.knowledgepool.com
www.microsoft.com .com /education
www.google.com
www.ayna.com
www.eric.ed.gov
www.loohot.com/college
www.arabuniversity.com







=========================================================

انتهـــت الدراســــة ،،،،
وشكــــراً ،،،،،،،،،،،
الباحـــــث ،،،،،،،،،،
=========================================================




ليست هناك تعليقات:

المتابعون

الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة=احدث إصدارات حسام مازن==9 أجزاء متكاملة

الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة=احدث إصدارات حسام مازن==9 أجزاء متكاملة

الموسوعة ج1

الموسوعة ج1

الموسوعة ج2

الموسوعة ج2
أحدث إصدارات حسام مازن-الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة=9أجزاء

الموسوعة ج3

الموسوعة ج3
أحدث إصدارات حسام مازن-الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة=9أجزاء

الموسوعة ج4

الموسوعة ج4
أحدث إصدارات حسام مازن-الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة=9أجزاء

الموسوعة ج5

الموسوعة ج5
أحدث إصدارات حسام مازن-الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة=9أجزاء

أالموسوعة ج6

أالموسوعة ج6
أحدث إصدارات حسام مازن-الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة=9أجزاء

الموسوعة ج7

الموسوعة ج7
أحدث إصدارات حسام مازن-الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة=9أجزاء

أالموسوعة ج8

أالموسوعة ج8
أحدث إصدارات حسام مازن-الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة=9أجزاء

الموسوعة ج9

الموسوعة ج9
أحدث إصدارات حسام مازن-الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة=9أجزاء

أحدث مؤلفات حسام مازن=المنهج التبوي الحديث والتكنولوجي

أحدث مؤلفات حسام مازن=المنهج التبوي الحديث والتكنولوجي
أحدث مؤلفات حسام مازن

أحدث مؤلفات حسام مازن-التربية البيئية

أحدث مؤلفات حسام مازن-التربية البيئية
التربية البيئية

أحدث مؤلفات حسام مازن=وسائل وتكنولوجيا التعليم

أحدث مؤلفات حسام مازن=وسائل وتكنولوجيا التعليم
أحدث مؤلفات حسام مازن

أحدث مؤلفات حسام مازن=مصادر التعلم

أحدث مؤلفات حسام مازن=مصادر التعلم
كتاب تكنولوجيا مصادر التعلم

قائمة مؤلفات حسام مازن

  • وسائل وتكنولوجيا التعليم والتعلم
  • تكنولوجيا مصادر التعلم العالمية والمحلية
  • تكنولوجيا التربية مدخل لتكنولوجيا المعلوماتية
  • تخطيط وتطوير المناهج التربوية
  • الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة(ج1+ج2)
  • المنهج التربوي الحديث والتكنولوجي لضمان جودة التعليم
  • التربية العملية لطلاب كليات التربية
  • التربية البئية-قراءات-دراسات -تطبيقات
  • استراتيجات تعليم وتعلم الحاسب الآلي
  • اتجاهات عصرية في تكنولوجيا المناهج والتربية العلمية
  • اتجاهات حديثة لتعليم وتعلم العلوم
  • أسليب واتجاهات حديثة في تقويم تعليم وتعلم العلوم
  • أحدث المؤلفات للعام 2009/2010م
  • -تكنولوجيا الثقافة العلمية وعلوم الهواة
  • -تكنولوجيا التربية

أحدث مؤلفات حسام مازن=الثقافة العلمية

أحدث مؤلفات حسام مازن=الثقافة العلمية
تكنولوجيا الثقافة العلمية

تعليم العلوم-أحدث مؤلفات مازن

تعليم العلوم-أحدث مؤلفات مازن
اتجاهات حديثة في تعليم وتعلم العلوم

تكنولوجيا التربية=أحدث مؤلفات حسام مازن

تكنولوجيا التربية=أحدث مؤلفات حسام مازن
أحدث مؤلفات حسام مازن

مازن

مازن

أجهزة في العلوم

أجهزة في العلوم

بحث هذه المدونة الإلكترونية

Prof. Dr. Hosam Mazen

صورتي
جامعة سوهاج, سوهاج===مصر, Egypt
التطورات العالمية في مجال تبسيط العوم للهواة تقديم العلوملغير المتخصصين بشكل مثير وطريف وغريب أحياناً

مارأيك بالمدونة الجديدة لحسام مازن؟

HOSAM MAZEN

HOSAM MAZEN
HOSAM MAZEN