hosam mazen
) (
كلية التربية
المجلة التربوية
****
ملخصات
رسائل الماجستير والدكتوراه التي منحتها
كلية التربية – جامعة سوهاج
في الفترة من أول يناير 2008 م وحتي ديسمبر 2008 م
المجلة التربوية ـ العدد الخامس والعشرون ـ يناير 2009م
ملخص الرسالة الخاص بالباحثة/ أزهار يوسف أحمد لدرجة الماجستير فى التربية تخصص (مناهج وطرق تدريس اللغة الانجليزية)
بعنوان : أثر استخدام نموذج التعلم القائم على المهام في تنمية مهارات الكتابة
لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي وعلى اتجاهاتهم نحو الكتابة باللغة الانجليزية
مقدمة:
تُعد الكتابة إحدى مهارات اللغة التي يجب أن يتقنها التلاميذ في مراحل مبكرة من حياتهم حيث أنها تلازمهم في جميع مراحل تعليمهم المختلفة. فمن خلالها يستطيعون تخطي حدود الزمان والمكان، فنجدهم يعبرون عما يجول في أنفسهم من مشاعر وأفكار وآراء بطريقة تنفرد بها الكتابة عن غيرها من مهارات اللغة الأخرى. علاوة على ذلك، فإن للكتابة دور حيوي في مجال تعلم اللغة، فمن خلالها يستطيع التلاميذ الاستكشاف وعقد المقارنات للوصول إلى علاقات بين وجهات النظر المختلفة، وكذلك يتمكنوا من استخدام مفردات وتعبيرات اللغة لتوصيل أفكارهم بشكل فعَال، وهذا بدوره يُتيح للتلاميذ فرصاً عديدةً تجعل منهم مبتكرين ومبدعين في استخدام اللغة، وقد يكون المنتج في هذه الحالة في شكل قصيدة، مقالة، رسالة، قصة أو فقرة قصيرة. وعلى الرغم من هذه المكانة التي تحظى بها الكتابة، إلا أنها لا تنال الاهتمام الكافي في مقررات اللغة الإنجليزية، وقد نتج عن ذلك ضعف ملحوظ في مستويات التلاميذ في مهارات الكتابة الإنشائية يظهر في الأخطاء الهجائية والنحوية وعدم التسلسل المنطقي للأفكار والاستخدام السيئ للمفردات بالإضافة إلي المشكلات الخاصة بعلامات الترقيم.
ولعل السبب الرئيسي وراء ذلك هو أساليب التدريس والممارسات الفصلية السائدة التي يتبعها معظم معلمي اللغة الإنجليزية في تدريسها. فاهتمام المعلمين الذين يتبعون مدخل النواتج ينصب بشكل أساسي علي المنتج النهائي للكتابة، ومدي مواءمته مع المعايير المعروفة للكتابة التي تشمل المحتوى والتنظيم واستخدام المفردات والاستخدام النحوي، هذا بالإضافة إلى اعتبارات أخرى مثل الهجاء وعلامات الترقيم. علي النقيض من ذلك يضع المعلمون الذين يتبنون مدخل العمليات إبداعية الفرد في المقام الأول، ويهتمون اهتماماً كبيراً بتنمية الممارسات والاستراتجيات التدريسية التي تفيد التلاميذ عند الكتابة. وعلي الرغم من ايجابيات مدخل العمليات، إلا أنه لم يضع المنتج النهائي وجمهور القراء في الحسبان. وقد نتج عن ذلك ظهور مدخل آخر يُسمي مدخل الأساليب، ويري المعلمون الذين يتبعون هذا المدخل في فصولهم أن الكتابة يجب أن ترتبط بغرض اجتماعي معين، لذا فهم يركزون علي القارئ بشكل كبير دون أدني اهتمام بالمهارات المطلوبة للوصول إلي منتج كتابي أو بالعمليات التي يقوم بها التلاميذ أثناء الكتابة.
ومن هنا ظهرت الحاجة إلي تبني مدخل جديد لتدريس الكتابة يجمع بين هذه المداخل المختلفة. وتكمن الفكرة الأساسية وراء هذا الدمج إلي أن الكتابة لا تتضمن فقط المعرفة والإلمام باللغة (كما في مدخلي النواتج والأساليب)، أو المعرفة بالسياق الذي تحدث فيه الكتابة أو الغرض منها (كما في مدخل الأساليب)، ولكنها تتضمن أيضا المهارات والعمليات التي يستخدمها أو يقوم بها التلاميذ للوصول إلي منتج كتابي (كما في مدخل العمليات) .
ولذلك تتبني الباحثة النموذج المعدل للتعلم القائم علي المهام (TBL) لتلافي وعلاج القصور والسلبيات في المداخل الثلاثة السابقة، حيث إنه يجمع بين هذه المداخل في إطار واحد بعد تعديل المرحلة الأولي من مراحله، وتقدم الدراسة الحالية برنامجاً قائماً على هذا النموذج المعدل في محاولة للتعرف على أثره في تنمية مهارات الكتابة الإنشائية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي وعلى اتجاهاتهم نحو الكتابة باللغة الإنجليزية.
نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة الحالية إلي النتائج التالية:
1. يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوي (0.01) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية وتلاميذ المجموعة الضابطة في اختبار الكتابة الإنشائية لصالح تلاميذ المجموعة التجريبية.
2. يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوي (0.01) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية وتلاميذ المجموعة الضابطة في مقياس الاتجاه نحو الكتابة باللغة الإنجليزية لصالح تلاميذ المجموعة التجريبية.
Thesis Abstract
The Effect of Using the Task-Based Learning Model on Developing the Composition Writing Skills of the First-Year Prep Students and on their Attitudes towards EFL Writing
By :Azhar Y. Ahmed, 2008
The purpose of the current study was to investigate the effect of using the task-based learning (TBL) model adapted from Willis (1996a; 1996b) on developing the composition writing skills of the first-year prep students and on their attitudes towards EFL writing. To achieve this purpose, the researcher constructed and validated a teaching program based on the adapted TBL model, a composition writing test, and an attitude scale towards EFL writing. The sample of the study involved two classes (sixty-six students) from amongst the first-year prep students at one of the public prep schools in Sohag Governorate (Ali Ibn Abi Taleb Prep School for Boys in Edfa). They were randomly selected and assigned to an experimental group and a control one. Both groups were pre-tested using the composition writing test and the attitude scale. Then, the experimental group students were taught writing using the adapted TBL model while the control group students were taught writing according to the teaching steps included in the Teacher’s Guide issued by the Ministry of Education. After the application of the program, both study groups were post-tested using the same tools utilized in the pre-testing.
Findings of the study regarding the students’ composition writing skills showed a significant difference between both groups on the composition writing test favoring the experimental group. Regarding the students’ attitudes towards EFL writing, findings revealed that the students of the experimental group who were taught writing by the adapted TBL model showed more positive attitudes towards EFL writing than the students of the control group. Based on these findings, it was recommended that: (a) the natural learning environment should be given more attention in EFL classrooms through optimizing some conditions such as exposure to comprehensible input, use of language, motivation, and instruction which contribute to effective learning; (b) writing should be given more attention in the foreign language programs through allocating more space in the prescribed textbook and on timetables of the prep stage instruction; (c) EFL teachers at various educational levels should be trained in the implementation of the adapted task-based learning model in their teaching; and (d) evaluation of writing should be focused on areas like the content and organization as well as the mechanics and grammatical e
ملخص الرسالة الخاص بالباحثة/ إيمان عبد الرحمن محمد عبد اللاه لدرجة الدكتوراه فى التربية
بعنوان : التطبيقات التربوية للفكر السنوى المعاصر فى مصر-دراسة تقويمية
مستخلص الدراسـة:
تهدف الدراسة إلى الكشف عن التطبيقات التربوية للفكر النسوي المعاصر في مصر بتياريه المتأثر بالمنظور الإسلامي والمتأثر بالمنظور الغربي في مجال إعداد المرأة لأدوارها المجتمعية، وذلك بما يسهم في قيامها بأدوارها في المجتمع المصري بصورة فعالة؛ تتلاءم مع تطلعاته وكذلك مع ثقافته الأصيلة. ويُستدل على هذه التطبيقات من خلال وجهة نظر الطالبة الجامعية حول الواقع والمأمول في مجال إعداد المرأة لأدوارها المجتمعية وهي: المجال الاجتماعي، والمجال الاقتصادي، والمجال السياسي.
منهـــــج الدراسـة:
استخدمت الباحثة في الدراسة الحالية منهج الدراسة الوصفي ، وأسلوب تحليل المحتوى ، وأسلوب التثليث الطرائقي، حيث اعتمدت الدراسة الميدانية على أداتي الاستبانة والمقابلة الشخصية.
عينـة الدراســـــة:
طبقت الباحثة أداة الاستبانة على عينة من أعضاء هيئة التدريس قوامها (281) عضو هيئة تدريس، وعلى (1816) طالبة، كما طبقت أجرت المقابلة المقيدة مع عينة من عضوات المجلس القومي للمرأة بلغت (21) عضوة.
نتائـج الدراسـة:
باستقراء نتائج الدراسة الميدانية عن واقع التطبيقات التربوية للفكر النسوي المعاصر في مجال إعداد المرأة لأدوارها المجتمعية، تبين وجود قصور واضح في أغلب الأبعاد والجوانب الخاصة به، وذلك من وجهة نظر أغلب أفراد عينات الدراسة الميدانية .
كما باستقراء نتائج الدراسة الميدانية أيضاً عن المأمول من التطبيقات التربوية للفكر النسوي المعاصر في مجال إعداد المرأة لأدوارها المجتمعية تبين أن جميع الأبعاد مأمول تحقيقها من وجهة نظر أغلب أفراد عينات الدراسة الميدانية.
توصيات الدراسة:
- ضرورة الربط بين السياسة التعليمية وبين احتياجات سوق العمل المحلي والعالي.
- ضرورة زيادة أنشطة المجلس القومي للمرأة بصورة أكبر نحو المؤسسات التعليمية وخاصة التعليم الجامعي من خلال مركز تدريب وتنمية مهارات المرأة التابع له، كذلك ضرورة تعميم فكرة مشروع "الطرق المؤدية إلى التعليم العالي" على السنوات الأربع في التعليم الجامعي وتضمين مقرراته ضمن الخطة الدراسية له، فضلاً عن تعميمها على المراحل التعليمية المنتهية، خاصة وأنه بدأ في تطبيقها على مدرسي التعليم الثانوي.
- ضرورة تطبيق مبدأ الشراكة بين مؤسسات التعليم العالي، والمجلس القومي للمرأة، ومشروع الطرق المؤدية إلى التعليم العالي، والجمعيات الأهلية والحكومية، والإعلام، ورجال الأعمال،في سبيل تجويد إعداد المرأة لأدوارها المجتمعية.
Sohag University
Sohag Faculty of Education
Department of Educational
Psychology
Effectiveness of A Training Program in Developing Creative Thinking Skills and
Its Effect on Some Cognitive and Non-Cognitive Variables
A Thesis
Submitted for the Fulfillment of the Requirements of
the Doctor of Philosophy Degree in Education
(Educational Psychology)
By
Gehan Ali Mohamed Ali Hammad
Assistant Lecturer in Educational Psychology Department
Supervisors
Prof. Hassanein M.H. Elkamel
Professor of Educational Psychology
Faculty of Education,
Helwan University
Dr. Mahrous F. Abd Elhalim
Lecturer of Educational Psychology
Faculty of Education,
Sohag University
Dr. Madiha M. salman
Lecturer of Educational Psychology
Faculty of Education,
Sohag University
2008
Summary
Introduction
Thinking is regarded as the most superior ranks of mental activity; it represents one of the cognitive mental processes which forms a distinct aspect of man's personality which differentiate him from other creatures. Through thinking man can face his problems and find solutions for them.
Although thinking is normally a natural instinct created by Allah in man, good thinking is not spontaneous, but it should be learned and acquired. It is noticeable that many people do not master thinking not because they lack intelligence or mental ability but due to lack of learning special techniques of good thinking, correct guidance and necessary training.
Thinking skill much interests in perception, understandability and direction of attention. It is a matter of ability exploration and application to knowledge; it is how to deal with situations, one's thoughts and others' ones. It also include the ability to plan, take a decision, search for evidence, guess and create (Magdy Abd Elkarim: 2003, p.37).
Numerous studies of creative thinking have emphasized the fact that ability to creative thinking is common among all people and that difference among them lies in the degree or level of this ability. Hence lies the interest in studies related to developing and sponsoring creative thinking (Ahmed Abd Ellatif Ebada:2001, pp.5-6).
To achieve the previous aim, many scientists and researchers have recently focused on setting and developing numerous programs tackling teaching thinking in a way that many researchers have considered as a new trend in cognitive psychology. De Bono presents a program based on direct teaching of thinking skills; he regards thinking as a skill. According to him, skill is defined as the ability to effective performance in particular conditions; he thinks that thinking, like skill, can be developed after its acquisition.( De Bono: 1989:p.59).
De Bono has set Cognitive Research Trust (CoRT) and formed a specific program for teaching thinking called CoRT from which many countries in their schools benefited from; even many countries have put 'teaching thinking' a subject in their curricula (De Bono:L1998, pp. 11-12).
Creative thinking is neither intelligence nor excellence; it is good dealing with matters i.e. newness and convenience; it is, like any other thinking, determined through numerous cognitive, emotional and social factors which influence this thinking ( Ismael Abd Elfattah: 2003, p.86)
Ability to conduct via cooperation with others represents one of the qualities of intelligent conduct; in this conduct appears some social intelligence which allow individual to understand others' points of view and give up selfishness. Here lies the role of flexible thinking which make individuals follow several ways for solving the same problem and make them mentally more understanding and sympathetic with others' points of view (Costa: 1991, p.102)
Undoubtedly, this allows individual to be more aware not only of thinking processes and skills but also of himself as a thinker. The concept of self-awareness is related to personal intelligence, according to Fouad Abo Hatab, as it represents one's awareness of his internal world and self-perception.
Results of the Study
1) There are statistically significant differences between the experimental group scores and those of the control group in the creative thinking test (total score) and dimensions (Fluency, Originality and Flexibility) in favor of the experimental group after applying the program. The researcher used Mann Whitney's Test for two independent samples when N > 20 to compare between the experimental group scores and those of the control group in the creative thinking test (total score) and dimensions (fluency, originality and flexibility) in favor of the experimental group after applying the program. Results showed that calculated Z value > table Z value at the level of 0.01 in terms of dimensions of creative thinking (Fluency, Originality and Flexibility) and the total score. This indicated statistically significant differences between the two groups in the program post-test in favor of the experimental group. Results of applying Wilcxon's Test for experimental group scores on the first dimension (fluency) indicate that there are statistically significant differences in favor of post-measurement as minimum calculated C value (C² (1)< table C value (43) for the first part significance at the level of 0.01when N =20.
Results of pre & post measurement of the second dimension(originality) indicate that there are statistically significant differences in favor of the post measurement as minimum calculated C value (C² (1)< table C value (49) for the first part significance at the level of 0.01when N =21. Finally, as for the total score of creative thinking there are statistically significant differences in favor of the post measurement as minimum calculated C value (C² (0)< table C value (49) for the first part significance at the level of 0.01when N =21.
2) There is no statistically significant differences between the experimental group male students' scores and those of the female students in the creative thinking test (total score) and dimensions (Fluency, Originality and Flexibility) after applying the program. The researcher used Mann Whitney's Test for two independent samples when 20 ≥ N ≥ 9 for the scores of female and male students before applying the program. Results show that calculated U value> table U value in terms of dimensions of creative thinking (Fluency, Originality and Flexibility) and the total score. This indicates that there is no statistically significant differences between the experimental group male students' scores and those of the female students in the creative thinking test before applying the program. The researcher then used Mann Whitney's Test for two independent samples when 20 ≥ N ≥ 9 for the scores of female and male students after applying the program. Results show that calculated U value > table U value in terms of dimensions of creative thinking (Fluency, Originality and Flexibility) and the total score. This indicates that there is no statistically significant differences between the experimental group male students' scores and those of the female students in the creative thinking test after applying the program.
3) There are statistically significant differences between the experimental group scores and those of the control group on the social intelligence scale in favor of the experimental group after applying the program. The researcher then used Mann Whitney's Test for two independent samples when N>20 to compare between the experimental group scores and those of the control group on Social Intelligence scale after applying the program. Results showed that calculated Z value > table Z value at the level of 0.05. Results of applying wilcoxon'Test for experimental group scores on Social Intelligence test indicate that there are statistically significant differences in favor of post-measurement as minimum calculated C value (C² (0)< table C value (43) for the first part significance at the level of 0.01when N =21.
4) There is no statistically significant differences between the experimental group male students' scores and those of the female students on the social intelligence scale after applying the program. The researcher used Mann Whitney's Test for two independent samples when 20 ≥ N ≥ 9. Results show that calculated U value > table U value. This indicates that there is no statistically significant differences between the experimental group male students' scores and those of the female students on Social Intelligence scale before or after applying the program. This means that experimental group students of both sexes achieved equal benefit from the program.
5) There are statistically significant differences between students' numbers in the three categories of personal intelligence (over self-esteem, congruence and below self-esteem ) in favor of the congruence category of experimental group after applying the program. The researcher used chi Square's Test for both experimental group and control group to identify differences in students' numbers in each category of Personal Intelligence in the post-test of the program. Results show the following:
a) As for the experimental group, calculated chi square value> table chi square value at the level of 0.01. This indicates that there are statistically significant differences among the three categories of personal intelligence. These differences were in favor of congruence category,
b) As for the control group, calculated chi square' value > table cay square value at the level of 0.01. This indicates that there are statistically significant differences among the three categories of personal intelligence. These differences were in favor of over self-esteem category. This result represents the effect of the program in enhancing the level of personal intelligence of the experimental group as number of students in congruence category increased from 5 before the program into 15 after the program. Level of personal intelligence of the control group was not affected for non-exposition to the program.
ملخص الرسالة الخاص بالباحث/ عبد الحي السيد محمـد السيد لدرجة الدكتوراه تخصص مناهج وطرق تدريس اللغة العربية
بعنوان : برنامج مقترح في الكتابة الإبداعية باستخدام الوسائط المتعددة وأثره في الكتابة الشعرية والوعي بعملياتها لدى الطلاب الموهوبين بالجامعة
ملخص البحث
أسئلة البحث:
حاول البحث الحالي الإجابة عن الأسئلة الآتية:
ما أثر البرنامج المقترح في الكتابة الإبداعية باستخدام الوسائط المتعددة في الكتابة الشعرية لدى الطلاب الموهوبين بالجامعة ؟
1. ما أثر البرنامج المقترح في الكتابة الإبداعية باستخدام الوسائط المتعددة في تنمية الوعي بعمليات الكتابة الإبداعيـة لدى الطلاب الموهوبين في الشعر بالجامعة ؟
2. ما العلاقة الارتباطية بين درجات الطلاب مجموعة البحث في التطبيق البعدي لاختبار الكتابة الشعرية ودرجاتهم في مقياس الوعي بعمليات الكتابة الشعرية ؟
نتائج البحث
توصل البحث إلى النتائج الآتية:
وجود فرق دال إحصائيًا عند مستوى (0.01) بين درجات الطلاب -مجموعة البحث -في اختبار الكتابة الشعرية قبل وبعد تطبيق البرنامج المقترح في الكتابة الإبداعية باستخدام الوسائط المتعددة وذلك لصالح التطبيق البعدي.
وجود فرق دال إحصائيًا عند مستوى (0.01) بين درجات الطلاب -مجموعة البحث -في مقياس الوعي بعمليات الكتابة الشعرية قبل وبعد تطبيق البرنامج المقترح في الكتابة الإبداعية باستخدام الوسائط المتعددة وذلك لصالح التطبيق البعدي.
وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين درجات التطبيق البعدي للطلاب مجموعة البحث في اختبار الكتابة الشعرية، ودرجاتهم في مقياس الوعي بعمليات الكتابة الشعرية.
ملخص الرسالة الخاص بالباحث/ على أحمد محمد سالمان لدرجة الماجستير بقسم التربية المقارنة والادارة التعليمية
بعنوان : خصخصة التعليم قبل الجامعى فى كل من انجلترا واليابان وامكان الافادة منها فى مصر.
مقدمة:
لا شك أننا نعيش عالماً قد تغير تغيراً كبيراً ، فهناك إنفجار معرفي وتطور تكنولوجي متسارع في جميع مجالات الحياة ، تغير في مجال الفكر الانسانى حيث يشهد الفكر البشرى اهتماماً عالمياً في محاولة لمراجعته وإعادة صياغته ، وقد أدى ذلك إلى انهيار كثير من المسلمات العلمية وانهيار بعض الفلسفات والايدولوجيات الذي ترتب عليه انهيار نظم سياسية واقتصادية ظنت أنها ستستمر في سيادة الفكر الإنساني ، ويشهد العالم ازدياداً في قدرة الإنسان على استخدام المعرفة وتطويرها لخدمته ولتحقيق حياة أكثر رفاهية ورقياً ، فقد ازدادت في عصرنا القيمة التطبيقية للعلم ، وتناقص الزمن بين النظرية العلمية وتطبيقاتها فأصبحت التكنولوجيا تتقدم بسرعة مذهلة .
كما أن الإنفجار الهائل وظهور العديد من التخصصات الجديدة ، وتغير أساليب الإنتاج في كافه الأنشطة الاقتصادية ، وكذلك انتشار مفاهيم الديمقراطية بعد انهيار الإتحاد السوفيتي السابق وظهور منظمة التجارة العالمية بعد التوقيع على اتفاقية الجات كل هذه المتغيرات العالمية أثرت في نظم التعليم بشكل عام والتعليم الخاص بشكل خاص, حيث أدت إلى أن يتحمل التعليم الخاص قبل الجامعي دوراً كبيراً ومسئولية كبرى في مواجهة بعض المشكلات التى يعانى منها التعليم قبل الجامعي مثل محدودية موارد الدولة مع زيادة أعباء الحياة ، وازدياد الطلب الاجتماعي على التعليم ، وانتعاش الفكر الرأسمالي واقتصاديات السوق ، وإسراع العديد من دول العالم إلى تطبيق سياسة الانفتاح والإتجاه إلى الخصخصة بصفة عامة ، وخصخصة التعليم قبل الجامعي بشكل خاص.
ولكى تتمكن مؤسسات التعليم قبل الجامعي في أن تقوم بوظائفها وأن تضطلع بمسئوليتها كان لابد لها من توافر الموارد المالية اللازمة حتى تضطلع بهذه المسئوليات . وقد تأثر التعليم قبل الجامعي بغيره من المتغيرات المجتمعية كالعولمة ، وسياسة الخصخصة ، التى ظهرت مع بداية تطبيقها آراء عديدة تدعو إلى خصخصة التعليم قبل الجامعي ، وتخلى الدولة عن تمويله ، وأن يقوم الطالب بتحمل نفقات تعليمه .
ومن أهم الدول التى يوجد بها خصخصة التعليم قبل الجامعي انجلترا واليابان ، حيث يتميز التعليم الخاص قبل الجامعي في هاتين الدولتين بأنه من أكثر النظم التى تؤمن بالتعدد والتنوع والمرونة والإنفتاح . لذلك فمن الضروري الوقوف على واقع خصخصة التعليم قبل الجامعي في هاتين الدولتين ، للإفادة من خبرتهما في تطوير التعليم الخاص قبل الجامعي في مصر .
فيما يتعلق بالتوصيات العامة :-
- قبل البدء في إنشاء أى مؤسسة للتعليم قبل الجامعي الخاص ، يجب إجراء دراسة جدوى لها عن طريق متخصصين في مجالات التخصص النوعية التى تفيد في التعليم الخاص قبل الجامعي .
- لابد من التقويم الدائم والمستمر لمؤسسات التعليم الخاص قبل الجامعي وإخضاعها للإشراف الدائم للتأكد من وفاء هذه المؤسسات بالمعايير والمستويات التعليمية المنصوص عليها .
- خلق الحوافز المناسبة لدفع القطاع الخاص إلى المساهمة في إجراء البحوث والدراسات التى تفيد في تحسين الأداء التعليمي وتحديد مشاركة القطاع الخاص في هذه العمليات .
- تكوين شركات تعليمية غير هادفة للربح ، تشارك في الجهد التعليمي من خلال الإدارة ، إنشاء المدارس وتجهيزها ، التدريب ، الصيانة ، على أن تعمل هذه الشركات وفق النظم الاقتصادية المتطورة في التشغيل والتطوير .
- ضرورة وضع صيغ مناسبة تتعلق بتوزيع الهيئات العاملة في المدارس الخاصة اعتماداً على معايير تقييمية للهياكل الحالية ، مما يترتب على هذا الأمر إعادة تدريب بعض الفئات أو نقل البعض الأخر من وظائفهم في حالة عدم الحاجة إليهم ، أو الاستغناء عن العمالة الفائضة .
- العمل على تحقيق مزيد من التنسيق والتعاون بين كافة الوزارات والمصالح الخاصة والحكومية من جهة ، ومؤسسات التعليم قبل الجامعى الخاص من جهة أخرى .
Faculty of Education
Comparative Education and
Education Administration Dept.
Privatization of Pre-University Education
in England and Japan and The Possibility of Benefiting from Them in Egypt
Dissertation
Submitted For The Award of The M.A Degree in Education
(Comparative Education)
Prepared By
Ali Ahmed Mohammed Salman
English Teacher
Shattoura Institute For Boys
Prof. Nabil Saad Khalil Dr. Ahmed Abd Naby Abd-Alaal
Professor and Head of Comparative Lecture of Comparative
Education and Educational Education and Educational Dept.
Administration Dept. Faculty of Education
Faculty of Education Sohag University
Sohag University
2008
Summary
Introduction
Without doubt that we live in a world which has great changes . There are knowledge expansion and accelerated technology development in all fields of the life . There is change in Human thought field where the human thought witnesses global interest in an attempt to revise and reforming it . All These have led to collapse a lot of scientific conceded and breaking up for some philosophies and ideologies which resulted in collapsing political and economic systems that thought they will last along in dominating the human thought . The world witnesses today increasing in man's ability on using knowledge and forming it to his service and to achieve more welfare and progress life . The applied value for science in our age has increased . The time between theory and application has decreased which made technology advance in break neck speed .
The tremendous knowledge explosion and the appearances of many new specializations , the change of production styles in all economic activities , spreading of democratic concepts after former Soviet Union Collapse and the appearance of world trade organization after signing GAAT Agreement ….. all these global changes affected in education systems in general and private education in particular . All these changes led the pre-university private education to endure a great role and a big responsibility in fancing some problems which the pre-university education suffers from them such as the state limited resources accompanied with increasing life burdens , increasing the social demand on education , flourishing the capitalist thought and the market economy , the accelerating of many countries of the world to apply opening policy and moving towards privatization in general and privatization of pre-university education in particular .
The institution of pre-university education in order to do their jobs and load their responsibilities , they must have a lot of financial resources in order to carry these responsibilities . The pre-university education has been affected by another social variables as Globalization , privatization policy which appeared on the beginning of its application several views call for privatization of pre-university education and the abandon of state on its finance and the student burding his education expenses .
England and Japan are from the most important states which have privatization of pre-university education . The pre-university private education in these countries is characterized by numerousity , flexibility and expanding . So , it is necessary to acknowledge the fact of privatization of pre-university education in these two countries to benefit from their experience in developing the pre-university private education in Egypt .
F) General recommendations :
1- Before sitting up any institutions for private pre-university education , we must do a study by specialists in qualifying specialization fields which benefit in pre-university private education .
2- The constant evaluation for pre-university private education is amust and submissing it for the permanent supervision to assure fulfilling these institutions of educational criteria and levels .
3- Creating suitable incentives for paying private sector in participating in doing researches and studies which benefit in improving the educational performance and identifying private sector participation in these processes .
4- Forming educational companies not aiming for profit taking part in educational effort through administration , sitting schools and equipping them , training , guaranteeing on condition to work according to developing economic systems in operating and development .
5- The necessity of putting suitable formula relating to distributions of work forces in private schools depending on evaluation criteria for the recent frames which will lead to retraining of some persons or transforming the other part from their jobs in case of not needing for them or dispensing with the extra labor .
6- Achieving more co-ordination and co-operation among all authorities and special agencies and government from one side and pre-university private institutions from the other side .
ملخص الرسالة الخاص بالباحث / عصام محمد أحمد يوسف لدرجة الماجستير
بعنوان : أثر استخدام إحدى استراتيجيات ما وراء المعرفة فى تدريس النصوص الادبية على التحصيل المعرفى والتعبير الابداعى لدى تلاميذ الصف الاول الاعدادى.
مشكلـة البحـث:
تعد اللغة العربية وعاء التراث الثقافى والحضارى الذى تتوارثه الأجيال، والنصوص الأدبية باعتبارها شكل من أشكال هذا الوعاء تسهم بشكل فعال فى نقل الحضارة والحفاظ على اللغة.
فالنصوص الأدبية أحد أهم فروع اللغة العربية ؛ فهى تسهم فى تعرف التلاميذ على تراثهم الأدبى كما أنها تسهم فى إمدادهم بالنماذج الإبداعية فى اللغة، مما قد يساعدهم على محاكاتها وإنتاج ما يماثلها من إبداعات لغوية متنوعة.
وبالنظر إلى تدريس النصوص الأدبية فى المدارس يلحظ الاعتماد على الإلقاء والتلقين (طريقة المحاضرة)، وهذه الطريقة قد تؤدى إلى سلبية المتعلمين وعدم فهمهم لكثير مما يلقى عليهم، وبالتالى عدم توظيف هذا الفرع المهم من فروع اللغة العربية فى شتى مناحى الحياة، بل وفى باقى فروع اللغة العربية نفسها.
ومن الاستراتيجيات الحديثة التى تجعل المتعلم محوراً للعملية التعليمية، وتحرص على نشاطه وإيجابيته داخل الفصل الدراسى، بل وتجعله مشاركاً فى عملية التعليم والتعلم ؛استراتيجيات ما وراء المعرفة.
ومن جانب آخر تعد استراتيجيات ما وراء المعرفة مناسبة لطبيعة النصوص الأدبية؛ حيث إن النصوص الأدبية تحتاج فى دراستها إلى إعمال العقل والتفكير فيما وراء المعانى الظاهرية للنص الأدبى، وهذا ما تتيحه استراتيجيات ما وراء المعرفة عن طريق استخدام مهاراتها المختلفة (تخطيط – مراقبة – تقويم).
التوصيات:
فى ضوء نتائج البحث يمكن تقديم التوصيات التالية:
1. ضرورة الاهتمام بالتدريس باستخدام استراتيجيات ما وراء المعرفة لانها تجعل من المتعلم طرفاً ايجابياً ونشطاً.
2. ضروة اهتمام التربويين و المهتمين بالعملية التعلميمة ببناء مناهج دراسية قائمة على استراتيجيات ما وراء المعرفة فى التخصصات العلمية المختلفة.
3. الاهتمام بتطوير أساليب التقويم فى فروع اللغة العربية المختلفة، بحيث تتيح الفرصة للمتعلمين لتقويم أنفسهم و الحكم على ما استخدموه ما تم انجازه من الأهداف المراد تحقيقها.
4. ضرورة الاهتمام بالتعبير بمختلف أقسامه و أغراضه، لأنه يعد الثمرة الحقيقية من وراء تعليم وتعلم فروع اللغة العربية المختلفة.
5. ضرورة الاهتمام بالتعبير الإبداعى باعتبار ذلك هدفاً من الأهداف التى يرجى تحقيقها من خلال تدريس النصوص الأدبية، وذلك عن طريق استخدام استراتيجيات تتيح الفرصة للمتعلمين لتنمية مهارات التعبير الإبداعى لديهم ولاسيما استراتيجيات ما وراء المعرفة.
ملخص الرسالة الخاص بالباحث / عماد عبد اللطيف محمود لدرجة الدكتوراه فى الفلسفة بقسم أصول التربية
بعنوان : دور التربية تجاه تنمية وعى طلاب التعليم الجامعى ببعض المفاهيم الاسلامية فى ظل المتغيرات المعاصرة
مقدمة:
تمر المفاهيم الإسلامية في الوقت الراهن بالعديد من التحديات: الفكرية والثقافية، لاسيما بعد أن أصبحت دائرة المفاهيم من أهم ميادين الصراع الفكري والثقافي، لاسيما بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر (2001م)، حيث ركزت الحضارة الغربية صراعها حول المفاهيم الإسلامية وحول ثوابت المجتمع المسلم من خلال حملات هدفها أن يعيش المجتمع الإسلامي لاسيما الشباب الجامعي المسلم في حالة صراع فكري وثقافي مع الحضارة الغربية، وفي ظل التفوق الغربي في مجال المعرفة والنشر الالكتروني حيث تتعرض العديد من المفاهيم الإسلامية لحملات من التشويه والتحريف المتعمد بهدف زعزعة العقيدة الدينية الإسلامية لطلاب التعليم الجامعي وبهدف زعزعة الاستقرار السياسي والاجتماعي للمجتمعات العربية والإسلامية والتي من أهمها المفاهيم العقدية مثل: مفهوم الجهاد والولاء للأمة المسلمة، ومفاهيم الحدود في الإسلام، وبعض المفاهيم المجتمعية مثل: الشورى ومفهوم حقوق المرأة المسلمة.
لذلك كانت هذه الدراسة محاولة للوقوف على المعنى الأصلي الصحيح لها كما جاءت في الشريعة الإسلامية، وتوعية طلاب التعليم الجامعي المسلم به بقصد تربيتهم تربية دينية سليمة تجعلهم قادرين على معرفة المعنى الحقيقي لها، وتصحيح ما علق في أذهانهم من أخطاء حولها، وما أثير من شبهات ضدها.
نتائج الدراسة:
1- أكدت الدراسة أهمية دراسة المفاهيم الإسلامية لاسيما في الوقت الحاضر.
2- وجود العديد من المتغيرات المعاصرة التي تؤثر في المفاهيم الإسلامية وتحاول إخراجها عن معانيها الإسلامية الصحيحة.
3- تعرض بعض المفاهيم الإسلامية لاسيما العقدية مثل: مفهوم الجهاد في الإسلام، ومفهوم الأمة المسلمة، ومفاهيم الحدود في الإسلام، والمجتمعية مثل: مفهوم الشورى في الإسلام، ومفهوم حقوق المرأة المسلمة للعديد من التحديات التي تحاول إخراجها عن معناها الإسلامي الصحيح بهدف زعزعة ثقة طلاب التعليم الجامعي بها.
4- أوضحت الدراسة أهمية قيام المؤسسات التربوية بدورها في تنمية وعي طلاب التعليم الجامعي بحقيقة المفاهيم الإسلامية موضوع الدراسة حتى يمكنهم مواجهة التحديات المختلفة التي تُثار ضدها من خلال التربية العقائدية السليمة لهم.
5- أوضحت الدراسة الميدانية تحقق وعي طلاب التعليم الجامعي بحقيقة بعض المفاهيم الإسلامية موضوع الدراسة في العديد من جوانبها.
6- أوضحت الدراسة الميدانية وجود بعض جوانب الخلل في تطبيق بعض المفاهيم الإسلامية موضوع الدراسة لاسيما مفهوم الجهاد الإسلامي مما يتطلب ضرورة تنمية وعي طلاب التعليم الجامعي به.
7- أكدت الدراسة الميدانية إيمان طلاب التعليم الجامعي بوجود العديد من التحديات التي يتعرضون لها في مجال المفاهيم الإسلامية بهدف تشكيكهم وزعزعة ثقتهم بها.
8- أكدت الدراسة الميدانية وجود بعض جوانب القصور من قبل بعض المؤسسات التربوية في القيام بدورها في تنمية وعي طلاب التعليم الجامعي بحقيقة المفاهيم الإسلامية موضوع الدراسة حيث جاءت درجات الدلالة متوسطة وضعيفة في أدوار بعض المؤسسات مثل: دور الأسرة والجامعة وغير دالة في البعض الآخر مثل: دور وسائل الإعلام والنشر الالكتروني.
9- أكدت الدراسة الميدانية عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط استجابة الذكور والإناث، وبين متوسط استجابة طلاب الشُعب الأدبية والعلمية حول محاور الاستبانة المختلفة.
Sohag University
Faculty of Education
Foundation of Education Dept.
The Role of Education towards Developing Awareness the University Students Of some Of Islamic Concepts Within The contemporary Changes
By
Emad Abdullatif Mahmoud Abdullatif
Assistant lecturer, Faculty of Education, Sohag University
Department of Foundations of Education
Requirements of the PhD Degree in Education
(Foundations of Education)
Supervisors
Prof. Faisal Al-Rawi Refai Tayae
Foundations of Education Professor & Dean of the Faculty of Education,
Faculty of Education, Sohag University
Prof. Ahmad M. M. Abdulmetalib
Foundations of Education Professor & Former Dean of the Faculty of Education,
Faculty of Education, Sohag University
Prof. Abdulmoeen Saad Eldin Hendi
Foundations of Education Professor
Faculty of Education, Sohag University
1429 AH- 2008 AD
BRIEF SUMMARY
Introduction:
The Islamic concepts currently witness many challenges, i.e. intellectual and cultural, particularly after the field of concepts has become one of the most important intellectual and cultural arena following September 11th (2001) events. The Western culture has already focused its conflict on the Islamic concepts and the fundamentals of the Muslim community. In this respect, they have launched campaigns that design to make the Islamic community, particularly youth, live on a state of cultural and intellectual conflict with the Western community, especially under the western supremacy in the filed of knowledge and electronic publishing. Hence, several Islamic concepts are vulnerable to deliberate defamatory campaigns to shake the religious dogma among university students and to shake the political and social stability of the Arab and Islamic communities. The most important concepts are: Jihad, loyalty to the Islamic Nation, concepts of deadly sins in Islam and some community concepts, such as Shoura and the rights of the Muslim woman.
Therefore, this study is an attempt to find out the original correct meaning of these concepts as stated in the Islamic Law (Shara’a). Further, this study designs to make the university students aware of these correct meanings to upbringing them under sound religious education that enable them know the actual meaning of the same. Furthermore, it designs to rectify the mistakes that they may have in mind and the doubts already raised against these concepts.
5- Procedures of the proposed envisage:
The researcher has introduced a set of procedures that may be useful in activating the role of the educational institutions regarding promotion of awareness of the university students of the actual Islamic concepts that are the subject matter of the study. The most important of these procedures are:
1- Due care must be granted to religious and conceptual education among Muslim university youth inside the family. This step is essential to face the incoming beliefs and dogmas that are currently invading the Islamic community and create a defect in the correct Islamic concepts. Further these concepts must be deeply cultivated among them.
2- The university must undertake its role and protect Muslim university youth from being a prey to western intellectual thinking and incorrect defamation campaign raised by the western and scholar mass media in the Islamic countries against Islam and its deeply rooted concepts. Further, it must promote its educational policy and syllabus to keep pace with the new requirements of the era to face such challenges. In this respect, a syllabus for Islamic culture may be introduced in the university curriculum.
3- The Arab and Islamic media must perform their role regarding accurate description of Islamic concepts and terms. In this respect, the Islamic approach must be observed in the mass media programs. Further, the right of the Islamic nation to maintain its concepts and terms must be confirmed under contemporary variables. Moreover, new rational Arabic informative approach must be established to reflect the actual meaning of the Islamic concepts and to refute the doubts raised against these concepts.
4- Due care must be granted to educating the preachers. Further, they must be enabled to interact with Muslim university youth and explain to them different educational methods which if followed it will enable them to have the Islamic concepts deeply rooted in the Muslim university youth. It is to be noted that the strong preachers are more effective and more convincing to individuals, particularly university youth. Furthermore, they can achieve the cherished objective in the field of promoting Islam.
5- The university students are in need to good companionship and they must be associated with believers to avoid self-beliefs. In this respect the selection of pious people and straightforwardness will grant them welfare in this world and there after. Further, it will enable them to have the correct Islamic concepts governed by the Islamic restrictions and religious values that are far away from individual desires. Moreover, it will enable them to perform the Islamic rites, such as prayer, fasting, zakat etc.
6- Specialist religious books which its authenticity and avoidance of contradictions must be provided, particularly in the field of Islamic faith and concepts. These books must suite different levels of knowledge and various desires of individuals. Furthermore, it must grant them the opportunity to read and benefit from same in order to have the correct religious concepts and values.
7- The privileges of electronic publishing in the field of propagating the Islamic concepts and inviting the people to the path of God may be utilized. In this respect, the holy Quran may be published and its meanings may be translated into other languages. Further, audio, video Islamic materials may be provided and it will be effective and feasible tool in this respect. Furthermore, it will be easily accessed by all Muslims and it will make them aware of the holy book of God. Moreover, CDs may be produced and circulated among university student to promote awareness of the actual meanings and concepts of the Islamic religion
ملخص الرسالة الخاص بالباحث / مساعد منشط بن عطيان اللحيان لدرجة الدكتوراه فى الفلسفة بقسم علم النفس التربوى
بعنوان : إعداد بطاقة الإنتقاء المهني لرجال الدفاع المدني بالمملكة العربية السعودية
تقديــم :
يُعتبر الانتقاء المهني من الموضوعات الهامة التي يُوليها علماء النفس الصناعي والمهني اهتماماً خاصاً ، نظراً لما يُشكله الانتقاء المهني من أهمية بالغة في المجالات الوظيفية سواء المدنية منها أو العسكرية .
فمن هذا المنطلق رأى الباحث أهمية إعداد بطاقة انتقاء مهني لرجال الدفاع المدني تساعدهم في اختيار الأفراد المناسبين للانخراط في مهنة الدفاع المدني .
ولقد تناول الباحث موضوع الدراسة في خمسة فصول على النحو التالي :
الفصل الأول : ويشتمل على :
المقدمة ، ومشكلة الدراسة ، وأهمية الدراسة ، وأهداف الدراسة ، وحدود الدراسة، ومصطلحات الدراسة ، وخطة الدراسة .
والفصل الثاني : اشتمل على :
أولاً : الانتقاء المهني : مفهومه ، أهميته ، أهدافه ، فوائده ، خطواته العملية ، أسسه العلمية، التوافق المهني في الميدان الأمني ، نظرياته ، طرقه، إختباراته ، مشكلاته .
ثانياً : الشخصية تعريفها ، تكوينها ، نظرياتها ، تكاملها ، مقاييسها .
ثالثاً : الدفاع المدني في المملكة العربية السعودية ، أهدافه ، ومهامه ، توصيف عمل رجاله، أسلوب انتقاء أفراده .
والفصل الثالث : واشتمل على :
دراسات سابقة في الانتقاء المهني بشكل عام ، وفي المجال العسكري ، وفي المجال الأمني الشرطي ، وفي مجال الدفاع المدني ، والتعليق على الدراسات ، وفروض الدراسة.
الفصل الرابع : واشتمل على :
خطوات وإجراءات الدراسة .
الفصل الخامس : واشتمل على نتائج الدراسة ومناقشتها والتوصيات والبحوث المقترحة.
وقد هدفت هذه الدراسة إلى إعداد بطاقة الانتقاء المهني لرجال الدفاع المدني بالمملكة العربية السعودية ، والتحقق من صدق وثبات عواملها ، ووضع معايير لهذه العوامل، بالإضافة إلى التحقق من قدرة بطاقة الانتقاء المهني على التمييز بين مرتفعي الأداء ومنخفضي الأداء من رجال الدفاع المدني ، وكذلك التحقق من قدرتها على التنبؤ بالأداء المهني لرجال الدفاع المدني بالمملكة العربية السعودية .
ولتحقيق أهداف هذه الدراسة قام الباحث بإعداد مقياسين الأول لقياس السمات الخلقية، والثاني لقياس السمات المزاجية لرجل الدفاع المدني ، واختار ست اختبارات من مقياس القدرات العقلية الذي أعده عبدالله آل شارع ( 1991م ) وهذه الاختبارات هي : (سرعة التفكير في استنتاج العلاقات ، إدارك العلاقات لحل المشكلات ، اكتشاف علاقات الأشكال ، المسائل والعلاقات العددية ، المثابرة على تركيز الانتباه ، الأشكال المتداخلة ) وذلك لقياس القدرات العقلية ، وبهذا أصبحت بطاقة الانتقاء المهني لرجال الدفاع المهني تتكون من ثلاثة عوامل هي : ( السمات الخلقية، السمات المزاجية ، القدرات العقلية ) .
وقد أجابت على هذه الدراسة خمسة أسئلة هي :
(1) هل بطاقة الانتقاء المهني لرجال الدفاع المدني لها دلالات صدق مقبولة ؟
(2) هل بطاقة الانتقاء المهني لرجال الدفاع المدني لها دلالات ثبات مقبولة .
(3) هل بطاقة الانتقاء المهني لرجال الدفاع المدني لها معايير مناسبة يمكن استخدامها لانتقاء رجال الدفاع المدني بالمملكة العربية السعودية ؟
(4) هل بطاقة الانتقاء المهني لرجال الدفاع المدني لها القدرة على التمييز بين مرتفعي الأداء ومنخفضي الأداء من رجال الدفاع المدني بالمملكة العربية السعوديه .
(5) هل يمكن التنبؤ بالأداء المهني لرجال الدفاع المدني من عوامل بطاقة الانتقاء المهني لرجال الدفاع المدني أما فروض الدراسة فقد كانت على النحو التالي :
(1) بطاقة الانتقاء المهني لرجال الدفاع المدني لها دلالات صدق مقبولة .
(2) بطاقة الانتقاء المهني لرجال الدفاع المدني لها دلالات ثبات مقبولة .
(3) بطاقة الانتقاء المهني لرجال الدفاع المدني لها معايير مناسبة يمكن استخدامها لانتقاء رجال الدفاع المدني بالمملكة العربية السعودية .
(4) بطاقة الانتقاء المهني لرجال الدفاع المدني لها القدرة على التمييز بين مرتفعي الأداء ومنخفضي الأداء من رجال الدفاع المدني بالمملكة العربية السعودية.
(5) يمكن التنبؤ بالأداء المهني لرجال الدفاع المدني من عوامل بطاقة الانتقاء المهني لرجال الدفاع المدني .
وللتحقق من صحة فروض الدراسة والإجابة على تساؤلاتها قام الباحث باختيار عينتين ، العينة الأولى : عينة تقنين حيث تم اختيار 100 صف ضابط بالدفاع المدني بطريقة طبقية قصدية من رجال الدفاع المدني بمدينة الرياض ، واستخدمت بيانات هذه العينة في التحقق من صدق وثبات عوامل بطاقة الانتقاء المهني ، واستخراج المعايير . أما العينة الثانية : فهي عينة عمدية وتكونت من 50 صف ضابط بالدفاع المدني ، منهم 25 مرتفعي الأداء ، و25 منخفضي الأداء من رجال الدفاع المدني بمدينة الرياض ، واستخدمت بيانات هذه العينة في التحقق من صحة الفرضين الرابع والخامس .
واستخدم الباحث بهذه الدراسة الأساليب الإحصائية التالية :
(1) التكرارات والنسب المئوية .
(2) معامل الارتباط لبيرسون .
(3) معامل ألفا لـ كرونباخ .
(4) معامل الثبات بطريقة التجزئة النصفية لـ سبيرمان / براون .
(5) التحليل العاملي الاستكشافي .
(6) التحليل العاملي التوكيدي .
(7) اختبار ( ت ) .
(8) الدرجة المعيارية المعدلة ( الدرجة التائيه ) .
(9) تحليل الانحدار البسيط.
وقد أشارت نتائج الدراسة إلى ما يلي :
v أن بطاقة الانتقاء المهني لرجال الدفاع المدني لها دلالات صدق مقبولة .
v أن بطاقة الانتقاء المهني لرجال الدفاع المدني لها دلالات ثبات مقبولة .
v أن بطاقة الانتقاء المهني لرجال الدفاع المدني لها معايير مناسبة يمكن استخدامها لانتقاء رجال الدفاع المدني بالمملكة العربية السعودية .
v أن بطاقة الانتقاء المهني لرجال الدفاع المدني لها القدرة على التمييز بين مرتفعي الأداء ومنخفضي الأداء من رجال الدفاع المدني بالمملكة العربية السعودية .
v أنه يمكن التنبؤ بالأداء المهني لرجال الدفاع المدني من عوامل بطاقة الانتقاء المهني لرجال الدفاع المدني .
Arab Republic of Egypt
Sohaj University
College of Education
Department of
Educational Psychology
Preparing The Vocational Selection Card
For Civil Defence Personnel
In Kingdom of Saudi Arabia
Study on Personnel of
Civil Defence Training Centre
In Riyadh
Submitted By:
Mosaed Monshet Al-Lahiainy
A Thesis Submitted As A
Requirement For Ph. D. Degree
In Educational Psychology
Supervised by:
Dr. Hasanan M. Al-Kamel Dr. Mahroos F.Abd algany
Professor of Educational Psychology Teacher of Educational Psychology
Deputy President, College of Education
South Valley University Previously Sohaj University
1429H – 2008G
Abstract
Subject of Study: Preparing the Vocational Selection Card for Civil Defence Personnel in Kingdom of Saudi Arabia.
Introduction:
Vocational selection is considered as a main subject, upon witch industrial and vocational psychologists are giving a special consideration. This is based in accordance to the importance of the selection problems, that are relating to functional fields of both civilian and military.
In accordance to this view, the researcher find the importance of preparing a vocational selection card to be used for civil defence vocation.
The researcher prepared the subject of study in fifth chapters as the following:
- The First Chapter: contains the followings:
Forward, problem of study, importance of study, objects of study, limitations of study, terminology of study, and plan of study.
- The Second Chapter: contains the followings:
1- Vocational selection: terminology, its importance, its objects, its process, practical degrees of vocational selection in the field of civil defence, factors control vocational selection, its criterions, its theories, methods of classification, tests, its .problems.
2- personality: determination, formulation, theories, its integration and tests.
3- Civil defence in Kingdom of Saudi Arabia: objects, functions, methods of selecting personnel.
The Third Chapter: Contains following: studies of vocational selection in general and special studies in the military field, the security police field and in the civil defence field & commentary on the studies & the research hypothesises.
The Fourth chapter: contains
Study steps and procedures.
The Fifth Chapter: contains the study results, discussion, the recommendations and the proposed researches.
This research has aimed at preparing the vocational selection card for the civil defence personnel in the Kingdom of Saudi Arabia and verifying the validity & stability of its factors and setting out criteria for such factors, in addition to verifying the ability of the vocational selection card to distinguish between high and low performers of the civil Defence personnel as well as verifying its ability to predict the vocational performance of the civil defence personal in the Kingdom of Saudi Arabia.
For achieving the purposes of this study, the researcher prepared to measures, the first for measuring the moral characteristics while the second was assigned for measuring the emotional properties of the civil defence personnel and chose your tests of the mental capabilities measurement prepared by Abdullah Al Share'e (1991G). These Six tests are (Quick Thinking in Realizing the Relations, Realize the Relations to Solve the Problems, Discovering Figures Relations, Issues and Numerical Relations, Perseverance in Attention Concentration, Interfering Figures) for measuring the mental capabilities. Therefore, the vocational selection card for the Civil Defence personnel consists of three factors, namely (The Morality Traits, Temperament Traits and Mental Abilities).
Questions Of Study :
This study has addresses five issues, namely:
1-Does the vocational selection card for the Civil Defence Personal have acceptable validity indicators?
2-Dose the vocational selection card for the civil defence personnel acceptable stability indications?
3-Does the vocational selection card for the civil defence personnel have appropriate criteria that can be used for selecting the civil defence personnel in the Kingdom of Saudi Arabia?
4- Does the vocational selection card for the Civil Defence Personnel have the ability to distinguish between high and low performers of the Civil Defence personnel in the Kingdom of Saudi Arabia?
5- Can the vocational performance of the civil Defence personnel be predicted from the factors of the vocational selection card for the Civil Defence Personnel?
Hypothesis Of Study :
The study hypothesis were as follows :
1- The vocational selection card for Civil Defence Personnel has acceptable validity indicators.
2- The vocational selection card for Civil Defence Personnel has acceptable stability indicators.
3- The vocational selection card for Civil Defence Personnel has appropriate criteria that can be used for selecting the Civil Defence Personnel in the Kingdom of Saudi Arabia.
4- The vocational selection card for the Civil Defence Personnel can distinguish between high and low performers of the Civil Defence Personnel in the Kingdom of Saudi Arabia.
5- The vocational performance of the Civil Defence Personnel is predictable from the vocational selection card factors for the Civil Defence Personnel.
For verifying the authenticity of the study hypothesis and answer its queries, the researcher chose two samples. The first, a control sample as 100 staff functioning in the Civil Defence Corpse in Riyadh city were randomly chosen. The data of this sample was used in verifying the validity and stability of the vocational selection card for the Civil Defence Personnel and generating the criteria, while the Second sample, is a test sample consisting of 50 staff personnel in the Civil Defence corpse out of them 25 high performers and 25 low performers. The data of this sample were used for verifying the authenticity o both the fourth and fifth hypothesises.
Statistical Methods :
In this study, the researcher used the following statistical methods:
1-Reptitions and Percentages
2-Pearson Correlation Factor.
3-Cronbach's Alpha Lap.
4-Spearman /Brown Semi Dissociation Stability Factor.
5-Exploratory Factor Aanalysis.
6-Confirmatory Factor Aanalysis.
7-(T) Test.
8-The Modified Standard Degree (T degree)
9-Regression Analysis.
The result :
The result of the study showed the following :
1- The vocational selection card for Civil Defence Personnel has acceptable validity indicators.
2- The vocational selection card for Civil Defence Personnel has acceptable stability indicators.
3- The vocational selection card for Civil Defence Personnel has appropriate criteria that can be used for selecting the Civil Defence Personnel in the Kingdom of Saudi Arabia.
4- The vocational selection card for the Civil Defence Personnel can distinguish between high and low performers of the Civil Defence Personnel in the Kingdom of Saudi Arabia.
5- The vocational performance of the Civil Defence Personnel is predictable from the vocational selection card factors for the
ملخص الرسالة الخاص بالباحث / محمد عبد العظيم محمد لدرجة الدكتوراه
بعنوان : مدى فعالية الارشاد غير المباشر فى تنمية بعض الجوانب الايجابية فى الشخصية لدى عينة من طلبة الجامعة
مقدمـة :
الشخصية السوية بما تتمتع به من إيجابية ، هي التي تتيح للفرد النمو والتقدم ، إذ تشكل الإيجابية محصلة لجهد الفرد في المعرفة الذاتية للإمكانات الكامنة لديه مع العمل على الاستفادة منها والحرص على تنميتها، ويعد الشباب من أبرز فئات المجتمع المستهدفة بالتنمية لما لتلك الفئة من دور مأمول - خاصة طلاب الجامعة - في رقي المجتمع وتقدمه ، خاصة وأن طلاب الجامعة يمرون بمرحلة عمرية تعمل على إعادة صياغة وتشكيل شخصياتهم ألا وهي مرحلة المراهقة المتأخرة ، والتي تشير العديد من الدراسات إلى أنها مرحلة نمائية تشهد العديد من التغيرات النفسية والاجتماعية التي تجعل منها مرحلة نمائية حرجة، وتحدد بدرجة كبيرة مدى النجاح في مرحلة الرشد .
و من أهم المتغيرات التي يجب العمل على تنميتها في تلك المرحلة العمرية والدراسية هو مفهوم الذات لما له من دور محوري في تشكيل سلوك الفرد ، وإبراز سماته ، فضلاً عن كونه مدخلاً للتحكم في العديد من جوانب الشخصية الأخرى ، و من ثمَّ فإن الدراسة الحالية تنظر إلى عملية تنمية مفهوم الذات كأداة للتغير الإيجابي المنشود في جوانب عديدة من الشخصية .
ومن أبرز الجوانب الإيجابية في الشخصية المرتبطة بمفهوم الذات ، متغير "تحقيق الذات" إذ أن الشعور بالكينونة يفجر إمكانات الإنسان ليحقق لنفسه ذلك التفرد المعبر عن مكوناته النفسية والعقلية حسياً وعاطفياً وعقلياً ، ومن الجوانب الإيجابية الأخرى التى ينبغى استهدافها بالتدخل الإرشادى لتنميتها يظهر متغير فاعلية الذات باعتباره عاملاً حيوياً في الشخصية
ومع أهمية تلك الجوانب فى الشخصية إلا أن الدراسات تشير إلى أن أهم النواتج المرتبطة بعملية تنمية مفهوم الذات تتمثل في ارتفاع معدلات الشعور بالسعادة ، والتوافق النفسي ومن ثم يظهر متغير "طيب الحياة النفسية" كمتغير إيجابي فى الشخصية ينبغي تناوله في عملية التنمية ، حيث أصبح هذا المتغير من المتغيرات الرئيسية في مجال علم النفس التنموى باعتباره هدفاً يسعى الفرد إلى تحقيقه في الحياة .
وإدراكاً من الباحثين لأهمية تلك المتغيرات فقد سعت العديد من الدراسات نحو التعامل معها من خلال تدخلات إرشادية متعددة ، يبرز منها الإرشاد غير المباشر - القائم على نظرية الذات لروجرز - حيث يُعتقد أن ذلك المدخل الإرشادي يٌعتبر مدخلاً نموذجياً للتعامل مع هذه المتغيرات .
مشكلة الدراسة :
تحددت مشكلة الدراسة الحالية فى التعرف على فعالية الإرشاد غير المباشر فى تنمية بعض الجوانب الإيجابية فى الشخصية ممثلة فى: تحقيق الذات ، و فاعلية الذات ، و طيب الحياة النفسية لدى عينة من طلاب الجامعة ، و من ثم يمكن تحديد مشكلة الدراسة فى التساؤلات التالية :
1- هل هناك فعالية لبرنامج الإرشاد غير المباشر- في مرحلة الإرشاد الفردي المتمركز حول العميل - في تنمية مفهوم الذات لدى أفراد العينة التجريبية؟
2- هل هناك فعالية لبرنامج الإرشاد غير المباشر في مرحلة الإرشاد الجماعي - عبر مجموعة المواجهة - في تنمية الجوانب الإيجابية المستهدفة ، والمتمثلة في: تحقيق الذات، و فاعلية الذات ، و طيب الحياة النفسية لدى أفراد العينة التجريبية .
3- هل توجد فروق في القياسات البعدية بين أفراد المجموعة التجريبية ، وأفراد المجموعة الضابطة على المقاييس الخاصة بمتغيرات الدراسة ، و ذلك بعد انتهاء مرحلتى برنامج الإرشاد غير المباشر .
4- هل توجد دلالة كلينكية لبرنامج الإرشاد غير المباشر بحيث لا توجد فروق بين أفراد المجموعة التجريبية وأفراد المجموعة المعيارية فى متغيرات الدراسة؟
5- إذا كان لبرنامج الإرشاد غير المباشر فعالية في تنمية المتغيرات المستهدفة فى الدراسة الحالية ، فهل تستمر هذه الفعالية إلى ما بعد انتهاء البرنامج وفي مرحلة المتابعة ؟
6- هل يمكن تفسير التنمية الحادثة فى جوانب الشخصية المستهدفة فى الدراسة الحالية ( بعد الإرشاد الجماعى) من خلال التنمية الحادثة فى مفهوم الذات ( بعد الإرشاد الفردى) .
نتائج الدراسة :
أسفرت الدراسة عن النتائج التالية :
1- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية فى القياسين القبلى والبعدى على مقياس مفهوم الذات ، وذلك لصالح القياس البعدى فى جميع الأبعاد الأساسية ، و الأبعاد الفرعية ، و الدرجة الكلية ، عدا البعد الفرعى "التغايرية" فقد كانت الفروق دالة عند مستوى 0.05 لصالح القياس القبلى .
2- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 ، و 0.02 بين متوسطات رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدى على مقياس مفهوم الذات لصالح المجموعة التجريبية فى جميع الأبعاد الأساسية ، و الأبعاد الفرعية ، و الدرجة الكلية ، عدا البعد الفرعى "التغايرية" فقد كانت الفروق دالة عند مستوى 0.02 لصالح المجموعة الضابطة .
3- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات المجموعتين التجريبية والمعيارية في القياس البعدي علي مقياس مفهوم الذات فى الأبعاد الأساسية ، و الأبعاد الفرعية ، و الدرجة الكلية ، عدا الأبعاد : الذات الجسمية ، و الهوية ، و الرضا عن الذات فقد كانت الفروق دالة عند مستوى 0.02 ، و 0.05 لصالح المجموعة التجريبية .
4- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسات البعدية ( 1 ، 2 ) والمتابعة ( 1 ، 2 ) علي مقياس مفهوم الذات ، و ذلك فى جميع الأبعاد الأساسية ، و الأبعاد الفرعية ، و الدرجة الكلية ، عدا بعد " الذات الشخصية " فقد كانت الفروق دالة عند مستوى 0.05 لصالح القياس البعدى(2) .
5- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية فى القياسين القبلى والبعدى على مقاييس(تحقيق الذات - فاعلية الذات - طيب الحياة النفسية ) وذلك لصالح القياس البعدى فى جميع المقاييس .
6- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 ، و 0.02بين متوسطات رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدى على مقاييس : تحقيق الذات - فاعلية الذات - طيب الحياة النفسية ، لصالح المجموعة التجريبية فى جميع المقاييس .
7- عدو وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات المجموعتين التجريبية والمعيارية فى القياس البعدى على مقياس فاعلية الذات ، بينما وجِدت فروق دالة عند مستوى 0.01 فى الدرجة الكلية على اختبار قياس تحقيق الذات و أبعاده الفرعية (الحساسية للمشاعر، تقبل الذات ، طبيعة الانسان ، تقبل العدوان ، المقدرة على إقامة علاقات ودية) لصالح المجموعة التجريبية ، و كذلك وجِدت فروق دالة عند مستوى 0.05 فى الدرجة الكلية على مقياس طيب الحياة النفسية والبعد (الشعور بالتحكم ) لصالح المجموعة التجريبية .
8- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية فى القياس المرحلى الثانى وقياسى المتابعة 1 ، و 2( بعد أسبوعين - بعد شهرين من انتهاء التطبيق ) على مقاييس : تحقيق الذات - فعالية الذات - طيب الحياة النفسية .
9- وجود تأثير دال عند جميع المستويات للمرور بخبرة الإرشاد الفردى فى دلالة الفروق بين القياسين القبلى و البعدى للمجموعة التجريبية على مقاييس : تحقيق الذات - فاعلية الذات - طيب الحياة النفسية لصالح القياس البعدى .
و تشير هذه النتائج - فى مجملها - إلى فعالية برنامج الإرشاد غير المباشر فى تنمية مفهوم الذات لدى أفراد المجموعة التجريبية بعد المرور بخبرة الإرشاد الفردى ، ثم تنمية الجوانب الإيجابية فى الشخصية ممثلة فى : نحقيق الذات - فاعلية الذات - طيب الحياة النفسية ، بعد المرور بخبرة الإرشاد الجماعى، واستمرار تلك الفعالية خلال فترة المتابعة .
و قد قدم الباحث تفسيرا لتلك النتائج ينطلق من مدخلين أساسيين هما : النظرية التى يقوم عليها البرنامج ، و طبيعة البرنامج الإرشادى المقدم ، كما قدم الباحث- فى ضوء تلك النتائج- عددا من التوصيات لتفعيلها ، كما اقترح الباحث عددا من البحوث ذات الصلة بموضوع الدراسة الحالية سعيا نحو استكمال الدراسات فى هذا الشأن.
Sohag University
Faculty of Education
Mental Health Department
Stress and their Coping Process and their
Relationship with Life Satisfaction among
a sample of Assistant Staff Members at
University
A thesis
Submitted For the Fulfillment of Requirements of the MA
Degree in Education
(Mental Health)
By
Heba Gaber Abd El Hameed
Demonstrator at Mental Health Department
Sohag University
Faculty of Education
Supervisors
Prof. Khalaf Ahmed Mubarak Dr. Abd Elal Mohammad
Professor and Head of Mental Health Department Lecturer of Mental Health
Faculty of Education Faculty of Education
Sohag University Sohag University
2008
Summary
*Introduction:
The era in which we live is The era of stress and psychological crisis with its results such as conflicts and frustration ,The stress results in negative impact on mental hygiene , Assistant staff members face much stress in their personal life , Job life , social life and Academic life.
It is impact is negative on their Academic Performance and their life in and of university staff assistants feel stress when they appraisal it, and their abilities to cope with stress is dependent upon their positive personal
characteristics , The recent researches began to emphasize the importance of investigating psychological variables, that help person to cope with stress develop mental hygiene and increase life satisfaction. This gives meaning to life and person achieves his aims.
Assistant staff members abilities to cope with stress help them to increase level of life satisfaction thus the current study tries to investigate the relationship between stress, coping process and life satisfaction, and illustrate the role of coping process in reducing stress and increasing life satisfaction of assistant staff members .This will help achieve personal adjustment and personal accuracy and increase social and occupational abilities of assistant staff members .
*Findings of the study
1- There are statistically significant differences between the means score of staff assistant on stress scale according to the difference of gender for female , expect for the economic dimension for male , there is no difference according to professional level and kind of faculty .
2- There are statistically significant differences between the means of score of staff assistant on coping process scale according to the difference of gender for male ,there are no differences according to kind of faculty and professional level.
3- There are statistically significant differences between the means of score of assistant staff members on life satisfaction according to the differences of gender for male, there are no differences according to the difference of professional level and kind of faculty.
4- There are statistically significant negative correlation between stress and life satisfaction , negative correlation between stress and coping process and positive correlation between coping process and life satisfaction for assistant staff members at university.
5- There are no statistically significant integrated effects of the interaction between stress and coping process of assistant staff members.
6- The psychological build – up and the personality dynamics of assistant staff members female are different according to level of stress.
*Based on the Finding of this study the researcher present some recommendation to cope with stress, and develop coping process , and some further researches are suggested for more investigations in this field
كلية التربية
المجلة التربوية
****
ملخصات
رسائل الماجستير والدكتوراه التي منحتها
كلية التربية – جامعة سوهاج
في الفترة من أول يناير 2008 م وحتي ديسمبر 2008 م
المجلة التربوية ـ العدد الخامس والعشرون ـ يناير 2009م
ملخص الرسالة الخاص بالباحثة/ أزهار يوسف أحمد لدرجة الماجستير فى التربية تخصص (مناهج وطرق تدريس اللغة الانجليزية)
بعنوان : أثر استخدام نموذج التعلم القائم على المهام في تنمية مهارات الكتابة
لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي وعلى اتجاهاتهم نحو الكتابة باللغة الانجليزية
مقدمة:
تُعد الكتابة إحدى مهارات اللغة التي يجب أن يتقنها التلاميذ في مراحل مبكرة من حياتهم حيث أنها تلازمهم في جميع مراحل تعليمهم المختلفة. فمن خلالها يستطيعون تخطي حدود الزمان والمكان، فنجدهم يعبرون عما يجول في أنفسهم من مشاعر وأفكار وآراء بطريقة تنفرد بها الكتابة عن غيرها من مهارات اللغة الأخرى. علاوة على ذلك، فإن للكتابة دور حيوي في مجال تعلم اللغة، فمن خلالها يستطيع التلاميذ الاستكشاف وعقد المقارنات للوصول إلى علاقات بين وجهات النظر المختلفة، وكذلك يتمكنوا من استخدام مفردات وتعبيرات اللغة لتوصيل أفكارهم بشكل فعَال، وهذا بدوره يُتيح للتلاميذ فرصاً عديدةً تجعل منهم مبتكرين ومبدعين في استخدام اللغة، وقد يكون المنتج في هذه الحالة في شكل قصيدة، مقالة، رسالة، قصة أو فقرة قصيرة. وعلى الرغم من هذه المكانة التي تحظى بها الكتابة، إلا أنها لا تنال الاهتمام الكافي في مقررات اللغة الإنجليزية، وقد نتج عن ذلك ضعف ملحوظ في مستويات التلاميذ في مهارات الكتابة الإنشائية يظهر في الأخطاء الهجائية والنحوية وعدم التسلسل المنطقي للأفكار والاستخدام السيئ للمفردات بالإضافة إلي المشكلات الخاصة بعلامات الترقيم.
ولعل السبب الرئيسي وراء ذلك هو أساليب التدريس والممارسات الفصلية السائدة التي يتبعها معظم معلمي اللغة الإنجليزية في تدريسها. فاهتمام المعلمين الذين يتبعون مدخل النواتج ينصب بشكل أساسي علي المنتج النهائي للكتابة، ومدي مواءمته مع المعايير المعروفة للكتابة التي تشمل المحتوى والتنظيم واستخدام المفردات والاستخدام النحوي، هذا بالإضافة إلى اعتبارات أخرى مثل الهجاء وعلامات الترقيم. علي النقيض من ذلك يضع المعلمون الذين يتبنون مدخل العمليات إبداعية الفرد في المقام الأول، ويهتمون اهتماماً كبيراً بتنمية الممارسات والاستراتجيات التدريسية التي تفيد التلاميذ عند الكتابة. وعلي الرغم من ايجابيات مدخل العمليات، إلا أنه لم يضع المنتج النهائي وجمهور القراء في الحسبان. وقد نتج عن ذلك ظهور مدخل آخر يُسمي مدخل الأساليب، ويري المعلمون الذين يتبعون هذا المدخل في فصولهم أن الكتابة يجب أن ترتبط بغرض اجتماعي معين، لذا فهم يركزون علي القارئ بشكل كبير دون أدني اهتمام بالمهارات المطلوبة للوصول إلي منتج كتابي أو بالعمليات التي يقوم بها التلاميذ أثناء الكتابة.
ومن هنا ظهرت الحاجة إلي تبني مدخل جديد لتدريس الكتابة يجمع بين هذه المداخل المختلفة. وتكمن الفكرة الأساسية وراء هذا الدمج إلي أن الكتابة لا تتضمن فقط المعرفة والإلمام باللغة (كما في مدخلي النواتج والأساليب)، أو المعرفة بالسياق الذي تحدث فيه الكتابة أو الغرض منها (كما في مدخل الأساليب)، ولكنها تتضمن أيضا المهارات والعمليات التي يستخدمها أو يقوم بها التلاميذ للوصول إلي منتج كتابي (كما في مدخل العمليات) .
ولذلك تتبني الباحثة النموذج المعدل للتعلم القائم علي المهام (TBL) لتلافي وعلاج القصور والسلبيات في المداخل الثلاثة السابقة، حيث إنه يجمع بين هذه المداخل في إطار واحد بعد تعديل المرحلة الأولي من مراحله، وتقدم الدراسة الحالية برنامجاً قائماً على هذا النموذج المعدل في محاولة للتعرف على أثره في تنمية مهارات الكتابة الإنشائية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي وعلى اتجاهاتهم نحو الكتابة باللغة الإنجليزية.
نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة الحالية إلي النتائج التالية:
1. يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوي (0.01) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية وتلاميذ المجموعة الضابطة في اختبار الكتابة الإنشائية لصالح تلاميذ المجموعة التجريبية.
2. يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوي (0.01) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية وتلاميذ المجموعة الضابطة في مقياس الاتجاه نحو الكتابة باللغة الإنجليزية لصالح تلاميذ المجموعة التجريبية.
Thesis Abstract
The Effect of Using the Task-Based Learning Model on Developing the Composition Writing Skills of the First-Year Prep Students and on their Attitudes towards EFL Writing
By :Azhar Y. Ahmed, 2008
The purpose of the current study was to investigate the effect of using the task-based learning (TBL) model adapted from Willis (1996a; 1996b) on developing the composition writing skills of the first-year prep students and on their attitudes towards EFL writing. To achieve this purpose, the researcher constructed and validated a teaching program based on the adapted TBL model, a composition writing test, and an attitude scale towards EFL writing. The sample of the study involved two classes (sixty-six students) from amongst the first-year prep students at one of the public prep schools in Sohag Governorate (Ali Ibn Abi Taleb Prep School for Boys in Edfa). They were randomly selected and assigned to an experimental group and a control one. Both groups were pre-tested using the composition writing test and the attitude scale. Then, the experimental group students were taught writing using the adapted TBL model while the control group students were taught writing according to the teaching steps included in the Teacher’s Guide issued by the Ministry of Education. After the application of the program, both study groups were post-tested using the same tools utilized in the pre-testing.
Findings of the study regarding the students’ composition writing skills showed a significant difference between both groups on the composition writing test favoring the experimental group. Regarding the students’ attitudes towards EFL writing, findings revealed that the students of the experimental group who were taught writing by the adapted TBL model showed more positive attitudes towards EFL writing than the students of the control group. Based on these findings, it was recommended that: (a) the natural learning environment should be given more attention in EFL classrooms through optimizing some conditions such as exposure to comprehensible input, use of language, motivation, and instruction which contribute to effective learning; (b) writing should be given more attention in the foreign language programs through allocating more space in the prescribed textbook and on timetables of the prep stage instruction; (c) EFL teachers at various educational levels should be trained in the implementation of the adapted task-based learning model in their teaching; and (d) evaluation of writing should be focused on areas like the content and organization as well as the mechanics and grammatical e
ملخص الرسالة الخاص بالباحثة/ إيمان عبد الرحمن محمد عبد اللاه لدرجة الدكتوراه فى التربية
بعنوان : التطبيقات التربوية للفكر السنوى المعاصر فى مصر-دراسة تقويمية
مستخلص الدراسـة:
تهدف الدراسة إلى الكشف عن التطبيقات التربوية للفكر النسوي المعاصر في مصر بتياريه المتأثر بالمنظور الإسلامي والمتأثر بالمنظور الغربي في مجال إعداد المرأة لأدوارها المجتمعية، وذلك بما يسهم في قيامها بأدوارها في المجتمع المصري بصورة فعالة؛ تتلاءم مع تطلعاته وكذلك مع ثقافته الأصيلة. ويُستدل على هذه التطبيقات من خلال وجهة نظر الطالبة الجامعية حول الواقع والمأمول في مجال إعداد المرأة لأدوارها المجتمعية وهي: المجال الاجتماعي، والمجال الاقتصادي، والمجال السياسي.
منهـــــج الدراسـة:
استخدمت الباحثة في الدراسة الحالية منهج الدراسة الوصفي ، وأسلوب تحليل المحتوى ، وأسلوب التثليث الطرائقي، حيث اعتمدت الدراسة الميدانية على أداتي الاستبانة والمقابلة الشخصية.
عينـة الدراســـــة:
طبقت الباحثة أداة الاستبانة على عينة من أعضاء هيئة التدريس قوامها (281) عضو هيئة تدريس، وعلى (1816) طالبة، كما طبقت أجرت المقابلة المقيدة مع عينة من عضوات المجلس القومي للمرأة بلغت (21) عضوة.
نتائـج الدراسـة:
باستقراء نتائج الدراسة الميدانية عن واقع التطبيقات التربوية للفكر النسوي المعاصر في مجال إعداد المرأة لأدوارها المجتمعية، تبين وجود قصور واضح في أغلب الأبعاد والجوانب الخاصة به، وذلك من وجهة نظر أغلب أفراد عينات الدراسة الميدانية .
كما باستقراء نتائج الدراسة الميدانية أيضاً عن المأمول من التطبيقات التربوية للفكر النسوي المعاصر في مجال إعداد المرأة لأدوارها المجتمعية تبين أن جميع الأبعاد مأمول تحقيقها من وجهة نظر أغلب أفراد عينات الدراسة الميدانية.
توصيات الدراسة:
- ضرورة الربط بين السياسة التعليمية وبين احتياجات سوق العمل المحلي والعالي.
- ضرورة زيادة أنشطة المجلس القومي للمرأة بصورة أكبر نحو المؤسسات التعليمية وخاصة التعليم الجامعي من خلال مركز تدريب وتنمية مهارات المرأة التابع له، كذلك ضرورة تعميم فكرة مشروع "الطرق المؤدية إلى التعليم العالي" على السنوات الأربع في التعليم الجامعي وتضمين مقرراته ضمن الخطة الدراسية له، فضلاً عن تعميمها على المراحل التعليمية المنتهية، خاصة وأنه بدأ في تطبيقها على مدرسي التعليم الثانوي.
- ضرورة تطبيق مبدأ الشراكة بين مؤسسات التعليم العالي، والمجلس القومي للمرأة، ومشروع الطرق المؤدية إلى التعليم العالي، والجمعيات الأهلية والحكومية، والإعلام، ورجال الأعمال،في سبيل تجويد إعداد المرأة لأدوارها المجتمعية.
Sohag University
Sohag Faculty of Education
Department of Educational
Psychology
Effectiveness of A Training Program in Developing Creative Thinking Skills and
Its Effect on Some Cognitive and Non-Cognitive Variables
A Thesis
Submitted for the Fulfillment of the Requirements of
the Doctor of Philosophy Degree in Education
(Educational Psychology)
By
Gehan Ali Mohamed Ali Hammad
Assistant Lecturer in Educational Psychology Department
Supervisors
Prof. Hassanein M.H. Elkamel
Professor of Educational Psychology
Faculty of Education,
Helwan University
Dr. Mahrous F. Abd Elhalim
Lecturer of Educational Psychology
Faculty of Education,
Sohag University
Dr. Madiha M. salman
Lecturer of Educational Psychology
Faculty of Education,
Sohag University
2008
Summary
Introduction
Thinking is regarded as the most superior ranks of mental activity; it represents one of the cognitive mental processes which forms a distinct aspect of man's personality which differentiate him from other creatures. Through thinking man can face his problems and find solutions for them.
Although thinking is normally a natural instinct created by Allah in man, good thinking is not spontaneous, but it should be learned and acquired. It is noticeable that many people do not master thinking not because they lack intelligence or mental ability but due to lack of learning special techniques of good thinking, correct guidance and necessary training.
Thinking skill much interests in perception, understandability and direction of attention. It is a matter of ability exploration and application to knowledge; it is how to deal with situations, one's thoughts and others' ones. It also include the ability to plan, take a decision, search for evidence, guess and create (Magdy Abd Elkarim: 2003, p.37).
Numerous studies of creative thinking have emphasized the fact that ability to creative thinking is common among all people and that difference among them lies in the degree or level of this ability. Hence lies the interest in studies related to developing and sponsoring creative thinking (Ahmed Abd Ellatif Ebada:2001, pp.5-6).
To achieve the previous aim, many scientists and researchers have recently focused on setting and developing numerous programs tackling teaching thinking in a way that many researchers have considered as a new trend in cognitive psychology. De Bono presents a program based on direct teaching of thinking skills; he regards thinking as a skill. According to him, skill is defined as the ability to effective performance in particular conditions; he thinks that thinking, like skill, can be developed after its acquisition.( De Bono: 1989:p.59).
De Bono has set Cognitive Research Trust (CoRT) and formed a specific program for teaching thinking called CoRT from which many countries in their schools benefited from; even many countries have put 'teaching thinking' a subject in their curricula (De Bono:L1998, pp. 11-12).
Creative thinking is neither intelligence nor excellence; it is good dealing with matters i.e. newness and convenience; it is, like any other thinking, determined through numerous cognitive, emotional and social factors which influence this thinking ( Ismael Abd Elfattah: 2003, p.86)
Ability to conduct via cooperation with others represents one of the qualities of intelligent conduct; in this conduct appears some social intelligence which allow individual to understand others' points of view and give up selfishness. Here lies the role of flexible thinking which make individuals follow several ways for solving the same problem and make them mentally more understanding and sympathetic with others' points of view (Costa: 1991, p.102)
Undoubtedly, this allows individual to be more aware not only of thinking processes and skills but also of himself as a thinker. The concept of self-awareness is related to personal intelligence, according to Fouad Abo Hatab, as it represents one's awareness of his internal world and self-perception.
Results of the Study
1) There are statistically significant differences between the experimental group scores and those of the control group in the creative thinking test (total score) and dimensions (Fluency, Originality and Flexibility) in favor of the experimental group after applying the program. The researcher used Mann Whitney's Test for two independent samples when N > 20 to compare between the experimental group scores and those of the control group in the creative thinking test (total score) and dimensions (fluency, originality and flexibility) in favor of the experimental group after applying the program. Results showed that calculated Z value > table Z value at the level of 0.01 in terms of dimensions of creative thinking (Fluency, Originality and Flexibility) and the total score. This indicated statistically significant differences between the two groups in the program post-test in favor of the experimental group. Results of applying Wilcxon's Test for experimental group scores on the first dimension (fluency) indicate that there are statistically significant differences in favor of post-measurement as minimum calculated C value (C² (1)< table C value (43) for the first part significance at the level of 0.01when N =20.
Results of pre & post measurement of the second dimension(originality) indicate that there are statistically significant differences in favor of the post measurement as minimum calculated C value (C² (1)< table C value (49) for the first part significance at the level of 0.01when N =21. Finally, as for the total score of creative thinking there are statistically significant differences in favor of the post measurement as minimum calculated C value (C² (0)< table C value (49) for the first part significance at the level of 0.01when N =21.
2) There is no statistically significant differences between the experimental group male students' scores and those of the female students in the creative thinking test (total score) and dimensions (Fluency, Originality and Flexibility) after applying the program. The researcher used Mann Whitney's Test for two independent samples when 20 ≥ N ≥ 9 for the scores of female and male students before applying the program. Results show that calculated U value> table U value in terms of dimensions of creative thinking (Fluency, Originality and Flexibility) and the total score. This indicates that there is no statistically significant differences between the experimental group male students' scores and those of the female students in the creative thinking test before applying the program. The researcher then used Mann Whitney's Test for two independent samples when 20 ≥ N ≥ 9 for the scores of female and male students after applying the program. Results show that calculated U value > table U value in terms of dimensions of creative thinking (Fluency, Originality and Flexibility) and the total score. This indicates that there is no statistically significant differences between the experimental group male students' scores and those of the female students in the creative thinking test after applying the program.
3) There are statistically significant differences between the experimental group scores and those of the control group on the social intelligence scale in favor of the experimental group after applying the program. The researcher then used Mann Whitney's Test for two independent samples when N>20 to compare between the experimental group scores and those of the control group on Social Intelligence scale after applying the program. Results showed that calculated Z value > table Z value at the level of 0.05. Results of applying wilcoxon'Test for experimental group scores on Social Intelligence test indicate that there are statistically significant differences in favor of post-measurement as minimum calculated C value (C² (0)< table C value (43) for the first part significance at the level of 0.01when N =21.
4) There is no statistically significant differences between the experimental group male students' scores and those of the female students on the social intelligence scale after applying the program. The researcher used Mann Whitney's Test for two independent samples when 20 ≥ N ≥ 9. Results show that calculated U value > table U value. This indicates that there is no statistically significant differences between the experimental group male students' scores and those of the female students on Social Intelligence scale before or after applying the program. This means that experimental group students of both sexes achieved equal benefit from the program.
5) There are statistically significant differences between students' numbers in the three categories of personal intelligence (over self-esteem, congruence and below self-esteem ) in favor of the congruence category of experimental group after applying the program. The researcher used chi Square's Test for both experimental group and control group to identify differences in students' numbers in each category of Personal Intelligence in the post-test of the program. Results show the following:
a) As for the experimental group, calculated chi square value> table chi square value at the level of 0.01. This indicates that there are statistically significant differences among the three categories of personal intelligence. These differences were in favor of congruence category,
b) As for the control group, calculated chi square' value > table cay square value at the level of 0.01. This indicates that there are statistically significant differences among the three categories of personal intelligence. These differences were in favor of over self-esteem category. This result represents the effect of the program in enhancing the level of personal intelligence of the experimental group as number of students in congruence category increased from 5 before the program into 15 after the program. Level of personal intelligence of the control group was not affected for non-exposition to the program.
ملخص الرسالة الخاص بالباحث/ عبد الحي السيد محمـد السيد لدرجة الدكتوراه تخصص مناهج وطرق تدريس اللغة العربية
بعنوان : برنامج مقترح في الكتابة الإبداعية باستخدام الوسائط المتعددة وأثره في الكتابة الشعرية والوعي بعملياتها لدى الطلاب الموهوبين بالجامعة
ملخص البحث
أسئلة البحث:
حاول البحث الحالي الإجابة عن الأسئلة الآتية:
ما أثر البرنامج المقترح في الكتابة الإبداعية باستخدام الوسائط المتعددة في الكتابة الشعرية لدى الطلاب الموهوبين بالجامعة ؟
1. ما أثر البرنامج المقترح في الكتابة الإبداعية باستخدام الوسائط المتعددة في تنمية الوعي بعمليات الكتابة الإبداعيـة لدى الطلاب الموهوبين في الشعر بالجامعة ؟
2. ما العلاقة الارتباطية بين درجات الطلاب مجموعة البحث في التطبيق البعدي لاختبار الكتابة الشعرية ودرجاتهم في مقياس الوعي بعمليات الكتابة الشعرية ؟
نتائج البحث
توصل البحث إلى النتائج الآتية:
وجود فرق دال إحصائيًا عند مستوى (0.01) بين درجات الطلاب -مجموعة البحث -في اختبار الكتابة الشعرية قبل وبعد تطبيق البرنامج المقترح في الكتابة الإبداعية باستخدام الوسائط المتعددة وذلك لصالح التطبيق البعدي.
وجود فرق دال إحصائيًا عند مستوى (0.01) بين درجات الطلاب -مجموعة البحث -في مقياس الوعي بعمليات الكتابة الشعرية قبل وبعد تطبيق البرنامج المقترح في الكتابة الإبداعية باستخدام الوسائط المتعددة وذلك لصالح التطبيق البعدي.
وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين درجات التطبيق البعدي للطلاب مجموعة البحث في اختبار الكتابة الشعرية، ودرجاتهم في مقياس الوعي بعمليات الكتابة الشعرية.
ملخص الرسالة الخاص بالباحث/ على أحمد محمد سالمان لدرجة الماجستير بقسم التربية المقارنة والادارة التعليمية
بعنوان : خصخصة التعليم قبل الجامعى فى كل من انجلترا واليابان وامكان الافادة منها فى مصر.
مقدمة:
لا شك أننا نعيش عالماً قد تغير تغيراً كبيراً ، فهناك إنفجار معرفي وتطور تكنولوجي متسارع في جميع مجالات الحياة ، تغير في مجال الفكر الانسانى حيث يشهد الفكر البشرى اهتماماً عالمياً في محاولة لمراجعته وإعادة صياغته ، وقد أدى ذلك إلى انهيار كثير من المسلمات العلمية وانهيار بعض الفلسفات والايدولوجيات الذي ترتب عليه انهيار نظم سياسية واقتصادية ظنت أنها ستستمر في سيادة الفكر الإنساني ، ويشهد العالم ازدياداً في قدرة الإنسان على استخدام المعرفة وتطويرها لخدمته ولتحقيق حياة أكثر رفاهية ورقياً ، فقد ازدادت في عصرنا القيمة التطبيقية للعلم ، وتناقص الزمن بين النظرية العلمية وتطبيقاتها فأصبحت التكنولوجيا تتقدم بسرعة مذهلة .
كما أن الإنفجار الهائل وظهور العديد من التخصصات الجديدة ، وتغير أساليب الإنتاج في كافه الأنشطة الاقتصادية ، وكذلك انتشار مفاهيم الديمقراطية بعد انهيار الإتحاد السوفيتي السابق وظهور منظمة التجارة العالمية بعد التوقيع على اتفاقية الجات كل هذه المتغيرات العالمية أثرت في نظم التعليم بشكل عام والتعليم الخاص بشكل خاص, حيث أدت إلى أن يتحمل التعليم الخاص قبل الجامعي دوراً كبيراً ومسئولية كبرى في مواجهة بعض المشكلات التى يعانى منها التعليم قبل الجامعي مثل محدودية موارد الدولة مع زيادة أعباء الحياة ، وازدياد الطلب الاجتماعي على التعليم ، وانتعاش الفكر الرأسمالي واقتصاديات السوق ، وإسراع العديد من دول العالم إلى تطبيق سياسة الانفتاح والإتجاه إلى الخصخصة بصفة عامة ، وخصخصة التعليم قبل الجامعي بشكل خاص.
ولكى تتمكن مؤسسات التعليم قبل الجامعي في أن تقوم بوظائفها وأن تضطلع بمسئوليتها كان لابد لها من توافر الموارد المالية اللازمة حتى تضطلع بهذه المسئوليات . وقد تأثر التعليم قبل الجامعي بغيره من المتغيرات المجتمعية كالعولمة ، وسياسة الخصخصة ، التى ظهرت مع بداية تطبيقها آراء عديدة تدعو إلى خصخصة التعليم قبل الجامعي ، وتخلى الدولة عن تمويله ، وأن يقوم الطالب بتحمل نفقات تعليمه .
ومن أهم الدول التى يوجد بها خصخصة التعليم قبل الجامعي انجلترا واليابان ، حيث يتميز التعليم الخاص قبل الجامعي في هاتين الدولتين بأنه من أكثر النظم التى تؤمن بالتعدد والتنوع والمرونة والإنفتاح . لذلك فمن الضروري الوقوف على واقع خصخصة التعليم قبل الجامعي في هاتين الدولتين ، للإفادة من خبرتهما في تطوير التعليم الخاص قبل الجامعي في مصر .
فيما يتعلق بالتوصيات العامة :-
- قبل البدء في إنشاء أى مؤسسة للتعليم قبل الجامعي الخاص ، يجب إجراء دراسة جدوى لها عن طريق متخصصين في مجالات التخصص النوعية التى تفيد في التعليم الخاص قبل الجامعي .
- لابد من التقويم الدائم والمستمر لمؤسسات التعليم الخاص قبل الجامعي وإخضاعها للإشراف الدائم للتأكد من وفاء هذه المؤسسات بالمعايير والمستويات التعليمية المنصوص عليها .
- خلق الحوافز المناسبة لدفع القطاع الخاص إلى المساهمة في إجراء البحوث والدراسات التى تفيد في تحسين الأداء التعليمي وتحديد مشاركة القطاع الخاص في هذه العمليات .
- تكوين شركات تعليمية غير هادفة للربح ، تشارك في الجهد التعليمي من خلال الإدارة ، إنشاء المدارس وتجهيزها ، التدريب ، الصيانة ، على أن تعمل هذه الشركات وفق النظم الاقتصادية المتطورة في التشغيل والتطوير .
- ضرورة وضع صيغ مناسبة تتعلق بتوزيع الهيئات العاملة في المدارس الخاصة اعتماداً على معايير تقييمية للهياكل الحالية ، مما يترتب على هذا الأمر إعادة تدريب بعض الفئات أو نقل البعض الأخر من وظائفهم في حالة عدم الحاجة إليهم ، أو الاستغناء عن العمالة الفائضة .
- العمل على تحقيق مزيد من التنسيق والتعاون بين كافة الوزارات والمصالح الخاصة والحكومية من جهة ، ومؤسسات التعليم قبل الجامعى الخاص من جهة أخرى .
Faculty of Education
Comparative Education and
Education Administration Dept.
Privatization of Pre-University Education
in England and Japan and The Possibility of Benefiting from Them in Egypt
Dissertation
Submitted For The Award of The M.A Degree in Education
(Comparative Education)
Prepared By
Ali Ahmed Mohammed Salman
English Teacher
Shattoura Institute For Boys
Prof. Nabil Saad Khalil Dr. Ahmed Abd Naby Abd-Alaal
Professor and Head of Comparative Lecture of Comparative
Education and Educational Education and Educational Dept.
Administration Dept. Faculty of Education
Faculty of Education Sohag University
Sohag University
2008
Summary
Introduction
Without doubt that we live in a world which has great changes . There are knowledge expansion and accelerated technology development in all fields of the life . There is change in Human thought field where the human thought witnesses global interest in an attempt to revise and reforming it . All These have led to collapse a lot of scientific conceded and breaking up for some philosophies and ideologies which resulted in collapsing political and economic systems that thought they will last along in dominating the human thought . The world witnesses today increasing in man's ability on using knowledge and forming it to his service and to achieve more welfare and progress life . The applied value for science in our age has increased . The time between theory and application has decreased which made technology advance in break neck speed .
The tremendous knowledge explosion and the appearances of many new specializations , the change of production styles in all economic activities , spreading of democratic concepts after former Soviet Union Collapse and the appearance of world trade organization after signing GAAT Agreement ….. all these global changes affected in education systems in general and private education in particular . All these changes led the pre-university private education to endure a great role and a big responsibility in fancing some problems which the pre-university education suffers from them such as the state limited resources accompanied with increasing life burdens , increasing the social demand on education , flourishing the capitalist thought and the market economy , the accelerating of many countries of the world to apply opening policy and moving towards privatization in general and privatization of pre-university education in particular .
The institution of pre-university education in order to do their jobs and load their responsibilities , they must have a lot of financial resources in order to carry these responsibilities . The pre-university education has been affected by another social variables as Globalization , privatization policy which appeared on the beginning of its application several views call for privatization of pre-university education and the abandon of state on its finance and the student burding his education expenses .
England and Japan are from the most important states which have privatization of pre-university education . The pre-university private education in these countries is characterized by numerousity , flexibility and expanding . So , it is necessary to acknowledge the fact of privatization of pre-university education in these two countries to benefit from their experience in developing the pre-university private education in Egypt .
F) General recommendations :
1- Before sitting up any institutions for private pre-university education , we must do a study by specialists in qualifying specialization fields which benefit in pre-university private education .
2- The constant evaluation for pre-university private education is amust and submissing it for the permanent supervision to assure fulfilling these institutions of educational criteria and levels .
3- Creating suitable incentives for paying private sector in participating in doing researches and studies which benefit in improving the educational performance and identifying private sector participation in these processes .
4- Forming educational companies not aiming for profit taking part in educational effort through administration , sitting schools and equipping them , training , guaranteeing on condition to work according to developing economic systems in operating and development .
5- The necessity of putting suitable formula relating to distributions of work forces in private schools depending on evaluation criteria for the recent frames which will lead to retraining of some persons or transforming the other part from their jobs in case of not needing for them or dispensing with the extra labor .
6- Achieving more co-ordination and co-operation among all authorities and special agencies and government from one side and pre-university private institutions from the other side .
ملخص الرسالة الخاص بالباحث / عصام محمد أحمد يوسف لدرجة الماجستير
بعنوان : أثر استخدام إحدى استراتيجيات ما وراء المعرفة فى تدريس النصوص الادبية على التحصيل المعرفى والتعبير الابداعى لدى تلاميذ الصف الاول الاعدادى.
مشكلـة البحـث:
تعد اللغة العربية وعاء التراث الثقافى والحضارى الذى تتوارثه الأجيال، والنصوص الأدبية باعتبارها شكل من أشكال هذا الوعاء تسهم بشكل فعال فى نقل الحضارة والحفاظ على اللغة.
فالنصوص الأدبية أحد أهم فروع اللغة العربية ؛ فهى تسهم فى تعرف التلاميذ على تراثهم الأدبى كما أنها تسهم فى إمدادهم بالنماذج الإبداعية فى اللغة، مما قد يساعدهم على محاكاتها وإنتاج ما يماثلها من إبداعات لغوية متنوعة.
وبالنظر إلى تدريس النصوص الأدبية فى المدارس يلحظ الاعتماد على الإلقاء والتلقين (طريقة المحاضرة)، وهذه الطريقة قد تؤدى إلى سلبية المتعلمين وعدم فهمهم لكثير مما يلقى عليهم، وبالتالى عدم توظيف هذا الفرع المهم من فروع اللغة العربية فى شتى مناحى الحياة، بل وفى باقى فروع اللغة العربية نفسها.
ومن الاستراتيجيات الحديثة التى تجعل المتعلم محوراً للعملية التعليمية، وتحرص على نشاطه وإيجابيته داخل الفصل الدراسى، بل وتجعله مشاركاً فى عملية التعليم والتعلم ؛استراتيجيات ما وراء المعرفة.
ومن جانب آخر تعد استراتيجيات ما وراء المعرفة مناسبة لطبيعة النصوص الأدبية؛ حيث إن النصوص الأدبية تحتاج فى دراستها إلى إعمال العقل والتفكير فيما وراء المعانى الظاهرية للنص الأدبى، وهذا ما تتيحه استراتيجيات ما وراء المعرفة عن طريق استخدام مهاراتها المختلفة (تخطيط – مراقبة – تقويم).
التوصيات:
فى ضوء نتائج البحث يمكن تقديم التوصيات التالية:
1. ضرورة الاهتمام بالتدريس باستخدام استراتيجيات ما وراء المعرفة لانها تجعل من المتعلم طرفاً ايجابياً ونشطاً.
2. ضروة اهتمام التربويين و المهتمين بالعملية التعلميمة ببناء مناهج دراسية قائمة على استراتيجيات ما وراء المعرفة فى التخصصات العلمية المختلفة.
3. الاهتمام بتطوير أساليب التقويم فى فروع اللغة العربية المختلفة، بحيث تتيح الفرصة للمتعلمين لتقويم أنفسهم و الحكم على ما استخدموه ما تم انجازه من الأهداف المراد تحقيقها.
4. ضرورة الاهتمام بالتعبير بمختلف أقسامه و أغراضه، لأنه يعد الثمرة الحقيقية من وراء تعليم وتعلم فروع اللغة العربية المختلفة.
5. ضرورة الاهتمام بالتعبير الإبداعى باعتبار ذلك هدفاً من الأهداف التى يرجى تحقيقها من خلال تدريس النصوص الأدبية، وذلك عن طريق استخدام استراتيجيات تتيح الفرصة للمتعلمين لتنمية مهارات التعبير الإبداعى لديهم ولاسيما استراتيجيات ما وراء المعرفة.
ملخص الرسالة الخاص بالباحث / عماد عبد اللطيف محمود لدرجة الدكتوراه فى الفلسفة بقسم أصول التربية
بعنوان : دور التربية تجاه تنمية وعى طلاب التعليم الجامعى ببعض المفاهيم الاسلامية فى ظل المتغيرات المعاصرة
مقدمة:
تمر المفاهيم الإسلامية في الوقت الراهن بالعديد من التحديات: الفكرية والثقافية، لاسيما بعد أن أصبحت دائرة المفاهيم من أهم ميادين الصراع الفكري والثقافي، لاسيما بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر (2001م)، حيث ركزت الحضارة الغربية صراعها حول المفاهيم الإسلامية وحول ثوابت المجتمع المسلم من خلال حملات هدفها أن يعيش المجتمع الإسلامي لاسيما الشباب الجامعي المسلم في حالة صراع فكري وثقافي مع الحضارة الغربية، وفي ظل التفوق الغربي في مجال المعرفة والنشر الالكتروني حيث تتعرض العديد من المفاهيم الإسلامية لحملات من التشويه والتحريف المتعمد بهدف زعزعة العقيدة الدينية الإسلامية لطلاب التعليم الجامعي وبهدف زعزعة الاستقرار السياسي والاجتماعي للمجتمعات العربية والإسلامية والتي من أهمها المفاهيم العقدية مثل: مفهوم الجهاد والولاء للأمة المسلمة، ومفاهيم الحدود في الإسلام، وبعض المفاهيم المجتمعية مثل: الشورى ومفهوم حقوق المرأة المسلمة.
لذلك كانت هذه الدراسة محاولة للوقوف على المعنى الأصلي الصحيح لها كما جاءت في الشريعة الإسلامية، وتوعية طلاب التعليم الجامعي المسلم به بقصد تربيتهم تربية دينية سليمة تجعلهم قادرين على معرفة المعنى الحقيقي لها، وتصحيح ما علق في أذهانهم من أخطاء حولها، وما أثير من شبهات ضدها.
نتائج الدراسة:
1- أكدت الدراسة أهمية دراسة المفاهيم الإسلامية لاسيما في الوقت الحاضر.
2- وجود العديد من المتغيرات المعاصرة التي تؤثر في المفاهيم الإسلامية وتحاول إخراجها عن معانيها الإسلامية الصحيحة.
3- تعرض بعض المفاهيم الإسلامية لاسيما العقدية مثل: مفهوم الجهاد في الإسلام، ومفهوم الأمة المسلمة، ومفاهيم الحدود في الإسلام، والمجتمعية مثل: مفهوم الشورى في الإسلام، ومفهوم حقوق المرأة المسلمة للعديد من التحديات التي تحاول إخراجها عن معناها الإسلامي الصحيح بهدف زعزعة ثقة طلاب التعليم الجامعي بها.
4- أوضحت الدراسة أهمية قيام المؤسسات التربوية بدورها في تنمية وعي طلاب التعليم الجامعي بحقيقة المفاهيم الإسلامية موضوع الدراسة حتى يمكنهم مواجهة التحديات المختلفة التي تُثار ضدها من خلال التربية العقائدية السليمة لهم.
5- أوضحت الدراسة الميدانية تحقق وعي طلاب التعليم الجامعي بحقيقة بعض المفاهيم الإسلامية موضوع الدراسة في العديد من جوانبها.
6- أوضحت الدراسة الميدانية وجود بعض جوانب الخلل في تطبيق بعض المفاهيم الإسلامية موضوع الدراسة لاسيما مفهوم الجهاد الإسلامي مما يتطلب ضرورة تنمية وعي طلاب التعليم الجامعي به.
7- أكدت الدراسة الميدانية إيمان طلاب التعليم الجامعي بوجود العديد من التحديات التي يتعرضون لها في مجال المفاهيم الإسلامية بهدف تشكيكهم وزعزعة ثقتهم بها.
8- أكدت الدراسة الميدانية وجود بعض جوانب القصور من قبل بعض المؤسسات التربوية في القيام بدورها في تنمية وعي طلاب التعليم الجامعي بحقيقة المفاهيم الإسلامية موضوع الدراسة حيث جاءت درجات الدلالة متوسطة وضعيفة في أدوار بعض المؤسسات مثل: دور الأسرة والجامعة وغير دالة في البعض الآخر مثل: دور وسائل الإعلام والنشر الالكتروني.
9- أكدت الدراسة الميدانية عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط استجابة الذكور والإناث، وبين متوسط استجابة طلاب الشُعب الأدبية والعلمية حول محاور الاستبانة المختلفة.
Sohag University
Faculty of Education
Foundation of Education Dept.
The Role of Education towards Developing Awareness the University Students Of some Of Islamic Concepts Within The contemporary Changes
By
Emad Abdullatif Mahmoud Abdullatif
Assistant lecturer, Faculty of Education, Sohag University
Department of Foundations of Education
Requirements of the PhD Degree in Education
(Foundations of Education)
Supervisors
Prof. Faisal Al-Rawi Refai Tayae
Foundations of Education Professor & Dean of the Faculty of Education,
Faculty of Education, Sohag University
Prof. Ahmad M. M. Abdulmetalib
Foundations of Education Professor & Former Dean of the Faculty of Education,
Faculty of Education, Sohag University
Prof. Abdulmoeen Saad Eldin Hendi
Foundations of Education Professor
Faculty of Education, Sohag University
1429 AH- 2008 AD
BRIEF SUMMARY
Introduction:
The Islamic concepts currently witness many challenges, i.e. intellectual and cultural, particularly after the field of concepts has become one of the most important intellectual and cultural arena following September 11th (2001) events. The Western culture has already focused its conflict on the Islamic concepts and the fundamentals of the Muslim community. In this respect, they have launched campaigns that design to make the Islamic community, particularly youth, live on a state of cultural and intellectual conflict with the Western community, especially under the western supremacy in the filed of knowledge and electronic publishing. Hence, several Islamic concepts are vulnerable to deliberate defamatory campaigns to shake the religious dogma among university students and to shake the political and social stability of the Arab and Islamic communities. The most important concepts are: Jihad, loyalty to the Islamic Nation, concepts of deadly sins in Islam and some community concepts, such as Shoura and the rights of the Muslim woman.
Therefore, this study is an attempt to find out the original correct meaning of these concepts as stated in the Islamic Law (Shara’a). Further, this study designs to make the university students aware of these correct meanings to upbringing them under sound religious education that enable them know the actual meaning of the same. Furthermore, it designs to rectify the mistakes that they may have in mind and the doubts already raised against these concepts.
5- Procedures of the proposed envisage:
The researcher has introduced a set of procedures that may be useful in activating the role of the educational institutions regarding promotion of awareness of the university students of the actual Islamic concepts that are the subject matter of the study. The most important of these procedures are:
1- Due care must be granted to religious and conceptual education among Muslim university youth inside the family. This step is essential to face the incoming beliefs and dogmas that are currently invading the Islamic community and create a defect in the correct Islamic concepts. Further these concepts must be deeply cultivated among them.
2- The university must undertake its role and protect Muslim university youth from being a prey to western intellectual thinking and incorrect defamation campaign raised by the western and scholar mass media in the Islamic countries against Islam and its deeply rooted concepts. Further, it must promote its educational policy and syllabus to keep pace with the new requirements of the era to face such challenges. In this respect, a syllabus for Islamic culture may be introduced in the university curriculum.
3- The Arab and Islamic media must perform their role regarding accurate description of Islamic concepts and terms. In this respect, the Islamic approach must be observed in the mass media programs. Further, the right of the Islamic nation to maintain its concepts and terms must be confirmed under contemporary variables. Moreover, new rational Arabic informative approach must be established to reflect the actual meaning of the Islamic concepts and to refute the doubts raised against these concepts.
4- Due care must be granted to educating the preachers. Further, they must be enabled to interact with Muslim university youth and explain to them different educational methods which if followed it will enable them to have the Islamic concepts deeply rooted in the Muslim university youth. It is to be noted that the strong preachers are more effective and more convincing to individuals, particularly university youth. Furthermore, they can achieve the cherished objective in the field of promoting Islam.
5- The university students are in need to good companionship and they must be associated with believers to avoid self-beliefs. In this respect the selection of pious people and straightforwardness will grant them welfare in this world and there after. Further, it will enable them to have the correct Islamic concepts governed by the Islamic restrictions and religious values that are far away from individual desires. Moreover, it will enable them to perform the Islamic rites, such as prayer, fasting, zakat etc.
6- Specialist religious books which its authenticity and avoidance of contradictions must be provided, particularly in the field of Islamic faith and concepts. These books must suite different levels of knowledge and various desires of individuals. Furthermore, it must grant them the opportunity to read and benefit from same in order to have the correct religious concepts and values.
7- The privileges of electronic publishing in the field of propagating the Islamic concepts and inviting the people to the path of God may be utilized. In this respect, the holy Quran may be published and its meanings may be translated into other languages. Further, audio, video Islamic materials may be provided and it will be effective and feasible tool in this respect. Furthermore, it will be easily accessed by all Muslims and it will make them aware of the holy book of God. Moreover, CDs may be produced and circulated among university student to promote awareness of the actual meanings and concepts of the Islamic religion
ملخص الرسالة الخاص بالباحث / مساعد منشط بن عطيان اللحيان لدرجة الدكتوراه فى الفلسفة بقسم علم النفس التربوى
بعنوان : إعداد بطاقة الإنتقاء المهني لرجال الدفاع المدني بالمملكة العربية السعودية
تقديــم :
يُعتبر الانتقاء المهني من الموضوعات الهامة التي يُوليها علماء النفس الصناعي والمهني اهتماماً خاصاً ، نظراً لما يُشكله الانتقاء المهني من أهمية بالغة في المجالات الوظيفية سواء المدنية منها أو العسكرية .
فمن هذا المنطلق رأى الباحث أهمية إعداد بطاقة انتقاء مهني لرجال الدفاع المدني تساعدهم في اختيار الأفراد المناسبين للانخراط في مهنة الدفاع المدني .
ولقد تناول الباحث موضوع الدراسة في خمسة فصول على النحو التالي :
الفصل الأول : ويشتمل على :
المقدمة ، ومشكلة الدراسة ، وأهمية الدراسة ، وأهداف الدراسة ، وحدود الدراسة، ومصطلحات الدراسة ، وخطة الدراسة .
والفصل الثاني : اشتمل على :
أولاً : الانتقاء المهني : مفهومه ، أهميته ، أهدافه ، فوائده ، خطواته العملية ، أسسه العلمية، التوافق المهني في الميدان الأمني ، نظرياته ، طرقه، إختباراته ، مشكلاته .
ثانياً : الشخصية تعريفها ، تكوينها ، نظرياتها ، تكاملها ، مقاييسها .
ثالثاً : الدفاع المدني في المملكة العربية السعودية ، أهدافه ، ومهامه ، توصيف عمل رجاله، أسلوب انتقاء أفراده .
والفصل الثالث : واشتمل على :
دراسات سابقة في الانتقاء المهني بشكل عام ، وفي المجال العسكري ، وفي المجال الأمني الشرطي ، وفي مجال الدفاع المدني ، والتعليق على الدراسات ، وفروض الدراسة.
الفصل الرابع : واشتمل على :
خطوات وإجراءات الدراسة .
الفصل الخامس : واشتمل على نتائج الدراسة ومناقشتها والتوصيات والبحوث المقترحة.
وقد هدفت هذه الدراسة إلى إعداد بطاقة الانتقاء المهني لرجال الدفاع المدني بالمملكة العربية السعودية ، والتحقق من صدق وثبات عواملها ، ووضع معايير لهذه العوامل، بالإضافة إلى التحقق من قدرة بطاقة الانتقاء المهني على التمييز بين مرتفعي الأداء ومنخفضي الأداء من رجال الدفاع المدني ، وكذلك التحقق من قدرتها على التنبؤ بالأداء المهني لرجال الدفاع المدني بالمملكة العربية السعودية .
ولتحقيق أهداف هذه الدراسة قام الباحث بإعداد مقياسين الأول لقياس السمات الخلقية، والثاني لقياس السمات المزاجية لرجل الدفاع المدني ، واختار ست اختبارات من مقياس القدرات العقلية الذي أعده عبدالله آل شارع ( 1991م ) وهذه الاختبارات هي : (سرعة التفكير في استنتاج العلاقات ، إدارك العلاقات لحل المشكلات ، اكتشاف علاقات الأشكال ، المسائل والعلاقات العددية ، المثابرة على تركيز الانتباه ، الأشكال المتداخلة ) وذلك لقياس القدرات العقلية ، وبهذا أصبحت بطاقة الانتقاء المهني لرجال الدفاع المهني تتكون من ثلاثة عوامل هي : ( السمات الخلقية، السمات المزاجية ، القدرات العقلية ) .
وقد أجابت على هذه الدراسة خمسة أسئلة هي :
(1) هل بطاقة الانتقاء المهني لرجال الدفاع المدني لها دلالات صدق مقبولة ؟
(2) هل بطاقة الانتقاء المهني لرجال الدفاع المدني لها دلالات ثبات مقبولة .
(3) هل بطاقة الانتقاء المهني لرجال الدفاع المدني لها معايير مناسبة يمكن استخدامها لانتقاء رجال الدفاع المدني بالمملكة العربية السعودية ؟
(4) هل بطاقة الانتقاء المهني لرجال الدفاع المدني لها القدرة على التمييز بين مرتفعي الأداء ومنخفضي الأداء من رجال الدفاع المدني بالمملكة العربية السعوديه .
(5) هل يمكن التنبؤ بالأداء المهني لرجال الدفاع المدني من عوامل بطاقة الانتقاء المهني لرجال الدفاع المدني أما فروض الدراسة فقد كانت على النحو التالي :
(1) بطاقة الانتقاء المهني لرجال الدفاع المدني لها دلالات صدق مقبولة .
(2) بطاقة الانتقاء المهني لرجال الدفاع المدني لها دلالات ثبات مقبولة .
(3) بطاقة الانتقاء المهني لرجال الدفاع المدني لها معايير مناسبة يمكن استخدامها لانتقاء رجال الدفاع المدني بالمملكة العربية السعودية .
(4) بطاقة الانتقاء المهني لرجال الدفاع المدني لها القدرة على التمييز بين مرتفعي الأداء ومنخفضي الأداء من رجال الدفاع المدني بالمملكة العربية السعودية.
(5) يمكن التنبؤ بالأداء المهني لرجال الدفاع المدني من عوامل بطاقة الانتقاء المهني لرجال الدفاع المدني .
وللتحقق من صحة فروض الدراسة والإجابة على تساؤلاتها قام الباحث باختيار عينتين ، العينة الأولى : عينة تقنين حيث تم اختيار 100 صف ضابط بالدفاع المدني بطريقة طبقية قصدية من رجال الدفاع المدني بمدينة الرياض ، واستخدمت بيانات هذه العينة في التحقق من صدق وثبات عوامل بطاقة الانتقاء المهني ، واستخراج المعايير . أما العينة الثانية : فهي عينة عمدية وتكونت من 50 صف ضابط بالدفاع المدني ، منهم 25 مرتفعي الأداء ، و25 منخفضي الأداء من رجال الدفاع المدني بمدينة الرياض ، واستخدمت بيانات هذه العينة في التحقق من صحة الفرضين الرابع والخامس .
واستخدم الباحث بهذه الدراسة الأساليب الإحصائية التالية :
(1) التكرارات والنسب المئوية .
(2) معامل الارتباط لبيرسون .
(3) معامل ألفا لـ كرونباخ .
(4) معامل الثبات بطريقة التجزئة النصفية لـ سبيرمان / براون .
(5) التحليل العاملي الاستكشافي .
(6) التحليل العاملي التوكيدي .
(7) اختبار ( ت ) .
(8) الدرجة المعيارية المعدلة ( الدرجة التائيه ) .
(9) تحليل الانحدار البسيط.
وقد أشارت نتائج الدراسة إلى ما يلي :
v أن بطاقة الانتقاء المهني لرجال الدفاع المدني لها دلالات صدق مقبولة .
v أن بطاقة الانتقاء المهني لرجال الدفاع المدني لها دلالات ثبات مقبولة .
v أن بطاقة الانتقاء المهني لرجال الدفاع المدني لها معايير مناسبة يمكن استخدامها لانتقاء رجال الدفاع المدني بالمملكة العربية السعودية .
v أن بطاقة الانتقاء المهني لرجال الدفاع المدني لها القدرة على التمييز بين مرتفعي الأداء ومنخفضي الأداء من رجال الدفاع المدني بالمملكة العربية السعودية .
v أنه يمكن التنبؤ بالأداء المهني لرجال الدفاع المدني من عوامل بطاقة الانتقاء المهني لرجال الدفاع المدني .
Arab Republic of Egypt
Sohaj University
College of Education
Department of
Educational Psychology
Preparing The Vocational Selection Card
For Civil Defence Personnel
In Kingdom of Saudi Arabia
Study on Personnel of
Civil Defence Training Centre
In Riyadh
Submitted By:
Mosaed Monshet Al-Lahiainy
A Thesis Submitted As A
Requirement For Ph. D. Degree
In Educational Psychology
Supervised by:
Dr. Hasanan M. Al-Kamel Dr. Mahroos F.Abd algany
Professor of Educational Psychology Teacher of Educational Psychology
Deputy President, College of Education
South Valley University Previously Sohaj University
1429H – 2008G
Abstract
Subject of Study: Preparing the Vocational Selection Card for Civil Defence Personnel in Kingdom of Saudi Arabia.
Introduction:
Vocational selection is considered as a main subject, upon witch industrial and vocational psychologists are giving a special consideration. This is based in accordance to the importance of the selection problems, that are relating to functional fields of both civilian and military.
In accordance to this view, the researcher find the importance of preparing a vocational selection card to be used for civil defence vocation.
The researcher prepared the subject of study in fifth chapters as the following:
- The First Chapter: contains the followings:
Forward, problem of study, importance of study, objects of study, limitations of study, terminology of study, and plan of study.
- The Second Chapter: contains the followings:
1- Vocational selection: terminology, its importance, its objects, its process, practical degrees of vocational selection in the field of civil defence, factors control vocational selection, its criterions, its theories, methods of classification, tests, its .problems.
2- personality: determination, formulation, theories, its integration and tests.
3- Civil defence in Kingdom of Saudi Arabia: objects, functions, methods of selecting personnel.
The Third Chapter: Contains following: studies of vocational selection in general and special studies in the military field, the security police field and in the civil defence field & commentary on the studies & the research hypothesises.
The Fourth chapter: contains
Study steps and procedures.
The Fifth Chapter: contains the study results, discussion, the recommendations and the proposed researches.
This research has aimed at preparing the vocational selection card for the civil defence personnel in the Kingdom of Saudi Arabia and verifying the validity & stability of its factors and setting out criteria for such factors, in addition to verifying the ability of the vocational selection card to distinguish between high and low performers of the civil Defence personnel as well as verifying its ability to predict the vocational performance of the civil defence personal in the Kingdom of Saudi Arabia.
For achieving the purposes of this study, the researcher prepared to measures, the first for measuring the moral characteristics while the second was assigned for measuring the emotional properties of the civil defence personnel and chose your tests of the mental capabilities measurement prepared by Abdullah Al Share'e (1991G). These Six tests are (Quick Thinking in Realizing the Relations, Realize the Relations to Solve the Problems, Discovering Figures Relations, Issues and Numerical Relations, Perseverance in Attention Concentration, Interfering Figures) for measuring the mental capabilities. Therefore, the vocational selection card for the Civil Defence personnel consists of three factors, namely (The Morality Traits, Temperament Traits and Mental Abilities).
Questions Of Study :
This study has addresses five issues, namely:
1-Does the vocational selection card for the Civil Defence Personal have acceptable validity indicators?
2-Dose the vocational selection card for the civil defence personnel acceptable stability indications?
3-Does the vocational selection card for the civil defence personnel have appropriate criteria that can be used for selecting the civil defence personnel in the Kingdom of Saudi Arabia?
4- Does the vocational selection card for the Civil Defence Personnel have the ability to distinguish between high and low performers of the Civil Defence personnel in the Kingdom of Saudi Arabia?
5- Can the vocational performance of the civil Defence personnel be predicted from the factors of the vocational selection card for the Civil Defence Personnel?
Hypothesis Of Study :
The study hypothesis were as follows :
1- The vocational selection card for Civil Defence Personnel has acceptable validity indicators.
2- The vocational selection card for Civil Defence Personnel has acceptable stability indicators.
3- The vocational selection card for Civil Defence Personnel has appropriate criteria that can be used for selecting the Civil Defence Personnel in the Kingdom of Saudi Arabia.
4- The vocational selection card for the Civil Defence Personnel can distinguish between high and low performers of the Civil Defence Personnel in the Kingdom of Saudi Arabia.
5- The vocational performance of the Civil Defence Personnel is predictable from the vocational selection card factors for the Civil Defence Personnel.
For verifying the authenticity of the study hypothesis and answer its queries, the researcher chose two samples. The first, a control sample as 100 staff functioning in the Civil Defence Corpse in Riyadh city were randomly chosen. The data of this sample was used in verifying the validity and stability of the vocational selection card for the Civil Defence Personnel and generating the criteria, while the Second sample, is a test sample consisting of 50 staff personnel in the Civil Defence corpse out of them 25 high performers and 25 low performers. The data of this sample were used for verifying the authenticity o both the fourth and fifth hypothesises.
Statistical Methods :
In this study, the researcher used the following statistical methods:
1-Reptitions and Percentages
2-Pearson Correlation Factor.
3-Cronbach's Alpha Lap.
4-Spearman /Brown Semi Dissociation Stability Factor.
5-Exploratory Factor Aanalysis.
6-Confirmatory Factor Aanalysis.
7-(T) Test.
8-The Modified Standard Degree (T degree)
9-Regression Analysis.
The result :
The result of the study showed the following :
1- The vocational selection card for Civil Defence Personnel has acceptable validity indicators.
2- The vocational selection card for Civil Defence Personnel has acceptable stability indicators.
3- The vocational selection card for Civil Defence Personnel has appropriate criteria that can be used for selecting the Civil Defence Personnel in the Kingdom of Saudi Arabia.
4- The vocational selection card for the Civil Defence Personnel can distinguish between high and low performers of the Civil Defence Personnel in the Kingdom of Saudi Arabia.
5- The vocational performance of the Civil Defence Personnel is predictable from the vocational selection card factors for the
ملخص الرسالة الخاص بالباحث / محمد عبد العظيم محمد لدرجة الدكتوراه
بعنوان : مدى فعالية الارشاد غير المباشر فى تنمية بعض الجوانب الايجابية فى الشخصية لدى عينة من طلبة الجامعة
مقدمـة :
الشخصية السوية بما تتمتع به من إيجابية ، هي التي تتيح للفرد النمو والتقدم ، إذ تشكل الإيجابية محصلة لجهد الفرد في المعرفة الذاتية للإمكانات الكامنة لديه مع العمل على الاستفادة منها والحرص على تنميتها، ويعد الشباب من أبرز فئات المجتمع المستهدفة بالتنمية لما لتلك الفئة من دور مأمول - خاصة طلاب الجامعة - في رقي المجتمع وتقدمه ، خاصة وأن طلاب الجامعة يمرون بمرحلة عمرية تعمل على إعادة صياغة وتشكيل شخصياتهم ألا وهي مرحلة المراهقة المتأخرة ، والتي تشير العديد من الدراسات إلى أنها مرحلة نمائية تشهد العديد من التغيرات النفسية والاجتماعية التي تجعل منها مرحلة نمائية حرجة، وتحدد بدرجة كبيرة مدى النجاح في مرحلة الرشد .
و من أهم المتغيرات التي يجب العمل على تنميتها في تلك المرحلة العمرية والدراسية هو مفهوم الذات لما له من دور محوري في تشكيل سلوك الفرد ، وإبراز سماته ، فضلاً عن كونه مدخلاً للتحكم في العديد من جوانب الشخصية الأخرى ، و من ثمَّ فإن الدراسة الحالية تنظر إلى عملية تنمية مفهوم الذات كأداة للتغير الإيجابي المنشود في جوانب عديدة من الشخصية .
ومن أبرز الجوانب الإيجابية في الشخصية المرتبطة بمفهوم الذات ، متغير "تحقيق الذات" إذ أن الشعور بالكينونة يفجر إمكانات الإنسان ليحقق لنفسه ذلك التفرد المعبر عن مكوناته النفسية والعقلية حسياً وعاطفياً وعقلياً ، ومن الجوانب الإيجابية الأخرى التى ينبغى استهدافها بالتدخل الإرشادى لتنميتها يظهر متغير فاعلية الذات باعتباره عاملاً حيوياً في الشخصية
ومع أهمية تلك الجوانب فى الشخصية إلا أن الدراسات تشير إلى أن أهم النواتج المرتبطة بعملية تنمية مفهوم الذات تتمثل في ارتفاع معدلات الشعور بالسعادة ، والتوافق النفسي ومن ثم يظهر متغير "طيب الحياة النفسية" كمتغير إيجابي فى الشخصية ينبغي تناوله في عملية التنمية ، حيث أصبح هذا المتغير من المتغيرات الرئيسية في مجال علم النفس التنموى باعتباره هدفاً يسعى الفرد إلى تحقيقه في الحياة .
وإدراكاً من الباحثين لأهمية تلك المتغيرات فقد سعت العديد من الدراسات نحو التعامل معها من خلال تدخلات إرشادية متعددة ، يبرز منها الإرشاد غير المباشر - القائم على نظرية الذات لروجرز - حيث يُعتقد أن ذلك المدخل الإرشادي يٌعتبر مدخلاً نموذجياً للتعامل مع هذه المتغيرات .
مشكلة الدراسة :
تحددت مشكلة الدراسة الحالية فى التعرف على فعالية الإرشاد غير المباشر فى تنمية بعض الجوانب الإيجابية فى الشخصية ممثلة فى: تحقيق الذات ، و فاعلية الذات ، و طيب الحياة النفسية لدى عينة من طلاب الجامعة ، و من ثم يمكن تحديد مشكلة الدراسة فى التساؤلات التالية :
1- هل هناك فعالية لبرنامج الإرشاد غير المباشر- في مرحلة الإرشاد الفردي المتمركز حول العميل - في تنمية مفهوم الذات لدى أفراد العينة التجريبية؟
2- هل هناك فعالية لبرنامج الإرشاد غير المباشر في مرحلة الإرشاد الجماعي - عبر مجموعة المواجهة - في تنمية الجوانب الإيجابية المستهدفة ، والمتمثلة في: تحقيق الذات، و فاعلية الذات ، و طيب الحياة النفسية لدى أفراد العينة التجريبية .
3- هل توجد فروق في القياسات البعدية بين أفراد المجموعة التجريبية ، وأفراد المجموعة الضابطة على المقاييس الخاصة بمتغيرات الدراسة ، و ذلك بعد انتهاء مرحلتى برنامج الإرشاد غير المباشر .
4- هل توجد دلالة كلينكية لبرنامج الإرشاد غير المباشر بحيث لا توجد فروق بين أفراد المجموعة التجريبية وأفراد المجموعة المعيارية فى متغيرات الدراسة؟
5- إذا كان لبرنامج الإرشاد غير المباشر فعالية في تنمية المتغيرات المستهدفة فى الدراسة الحالية ، فهل تستمر هذه الفعالية إلى ما بعد انتهاء البرنامج وفي مرحلة المتابعة ؟
6- هل يمكن تفسير التنمية الحادثة فى جوانب الشخصية المستهدفة فى الدراسة الحالية ( بعد الإرشاد الجماعى) من خلال التنمية الحادثة فى مفهوم الذات ( بعد الإرشاد الفردى) .
نتائج الدراسة :
أسفرت الدراسة عن النتائج التالية :
1- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية فى القياسين القبلى والبعدى على مقياس مفهوم الذات ، وذلك لصالح القياس البعدى فى جميع الأبعاد الأساسية ، و الأبعاد الفرعية ، و الدرجة الكلية ، عدا البعد الفرعى "التغايرية" فقد كانت الفروق دالة عند مستوى 0.05 لصالح القياس القبلى .
2- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 ، و 0.02 بين متوسطات رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدى على مقياس مفهوم الذات لصالح المجموعة التجريبية فى جميع الأبعاد الأساسية ، و الأبعاد الفرعية ، و الدرجة الكلية ، عدا البعد الفرعى "التغايرية" فقد كانت الفروق دالة عند مستوى 0.02 لصالح المجموعة الضابطة .
3- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات المجموعتين التجريبية والمعيارية في القياس البعدي علي مقياس مفهوم الذات فى الأبعاد الأساسية ، و الأبعاد الفرعية ، و الدرجة الكلية ، عدا الأبعاد : الذات الجسمية ، و الهوية ، و الرضا عن الذات فقد كانت الفروق دالة عند مستوى 0.02 ، و 0.05 لصالح المجموعة التجريبية .
4- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسات البعدية ( 1 ، 2 ) والمتابعة ( 1 ، 2 ) علي مقياس مفهوم الذات ، و ذلك فى جميع الأبعاد الأساسية ، و الأبعاد الفرعية ، و الدرجة الكلية ، عدا بعد " الذات الشخصية " فقد كانت الفروق دالة عند مستوى 0.05 لصالح القياس البعدى(2) .
5- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية فى القياسين القبلى والبعدى على مقاييس(تحقيق الذات - فاعلية الذات - طيب الحياة النفسية ) وذلك لصالح القياس البعدى فى جميع المقاييس .
6- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 ، و 0.02بين متوسطات رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة فى القياس البعدى على مقاييس : تحقيق الذات - فاعلية الذات - طيب الحياة النفسية ، لصالح المجموعة التجريبية فى جميع المقاييس .
7- عدو وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات المجموعتين التجريبية والمعيارية فى القياس البعدى على مقياس فاعلية الذات ، بينما وجِدت فروق دالة عند مستوى 0.01 فى الدرجة الكلية على اختبار قياس تحقيق الذات و أبعاده الفرعية (الحساسية للمشاعر، تقبل الذات ، طبيعة الانسان ، تقبل العدوان ، المقدرة على إقامة علاقات ودية) لصالح المجموعة التجريبية ، و كذلك وجِدت فروق دالة عند مستوى 0.05 فى الدرجة الكلية على مقياس طيب الحياة النفسية والبعد (الشعور بالتحكم ) لصالح المجموعة التجريبية .
8- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية فى القياس المرحلى الثانى وقياسى المتابعة 1 ، و 2( بعد أسبوعين - بعد شهرين من انتهاء التطبيق ) على مقاييس : تحقيق الذات - فعالية الذات - طيب الحياة النفسية .
9- وجود تأثير دال عند جميع المستويات للمرور بخبرة الإرشاد الفردى فى دلالة الفروق بين القياسين القبلى و البعدى للمجموعة التجريبية على مقاييس : تحقيق الذات - فاعلية الذات - طيب الحياة النفسية لصالح القياس البعدى .
و تشير هذه النتائج - فى مجملها - إلى فعالية برنامج الإرشاد غير المباشر فى تنمية مفهوم الذات لدى أفراد المجموعة التجريبية بعد المرور بخبرة الإرشاد الفردى ، ثم تنمية الجوانب الإيجابية فى الشخصية ممثلة فى : نحقيق الذات - فاعلية الذات - طيب الحياة النفسية ، بعد المرور بخبرة الإرشاد الجماعى، واستمرار تلك الفعالية خلال فترة المتابعة .
و قد قدم الباحث تفسيرا لتلك النتائج ينطلق من مدخلين أساسيين هما : النظرية التى يقوم عليها البرنامج ، و طبيعة البرنامج الإرشادى المقدم ، كما قدم الباحث- فى ضوء تلك النتائج- عددا من التوصيات لتفعيلها ، كما اقترح الباحث عددا من البحوث ذات الصلة بموضوع الدراسة الحالية سعيا نحو استكمال الدراسات فى هذا الشأن.
Sohag University
Faculty of Education
Mental Health Department
Stress and their Coping Process and their
Relationship with Life Satisfaction among
a sample of Assistant Staff Members at
University
A thesis
Submitted For the Fulfillment of Requirements of the MA
Degree in Education
(Mental Health)
By
Heba Gaber Abd El Hameed
Demonstrator at Mental Health Department
Sohag University
Faculty of Education
Supervisors
Prof. Khalaf Ahmed Mubarak Dr. Abd Elal Mohammad
Professor and Head of Mental Health Department Lecturer of Mental Health
Faculty of Education Faculty of Education
Sohag University Sohag University
2008
Summary
*Introduction:
The era in which we live is The era of stress and psychological crisis with its results such as conflicts and frustration ,The stress results in negative impact on mental hygiene , Assistant staff members face much stress in their personal life , Job life , social life and Academic life.
It is impact is negative on their Academic Performance and their life in and of university staff assistants feel stress when they appraisal it, and their abilities to cope with stress is dependent upon their positive personal
characteristics , The recent researches began to emphasize the importance of investigating psychological variables, that help person to cope with stress develop mental hygiene and increase life satisfaction. This gives meaning to life and person achieves his aims.
Assistant staff members abilities to cope with stress help them to increase level of life satisfaction thus the current study tries to investigate the relationship between stress, coping process and life satisfaction, and illustrate the role of coping process in reducing stress and increasing life satisfaction of assistant staff members .This will help achieve personal adjustment and personal accuracy and increase social and occupational abilities of assistant staff members .
*Findings of the study
1- There are statistically significant differences between the means score of staff assistant on stress scale according to the difference of gender for female , expect for the economic dimension for male , there is no difference according to professional level and kind of faculty .
2- There are statistically significant differences between the means of score of staff assistant on coping process scale according to the difference of gender for male ,there are no differences according to kind of faculty and professional level.
3- There are statistically significant differences between the means of score of assistant staff members on life satisfaction according to the differences of gender for male, there are no differences according to the difference of professional level and kind of faculty.
4- There are statistically significant negative correlation between stress and life satisfaction , negative correlation between stress and coping process and positive correlation between coping process and life satisfaction for assistant staff members at university.
5- There are no statistically significant integrated effects of the interaction between stress and coping process of assistant staff members.
6- The psychological build – up and the personality dynamics of assistant staff members female are different according to level of stress.
*Based on the Finding of this study the researcher present some recommendation to cope with stress, and develop coping process , and some further researches are suggested for more investigations in this field