مراحل إعداد الاختبار التحصيلي==مازن

جــــــــــامعة ســـــــــــوهاج
كليـــــــة التربيـــــــــــــــــــــة
قسم المناهج وطرق التدريس
إعداد الاختبارات التحصيلية أد/ حسام مــازن
هناك خطوات لابد لواضع الاختبار المقنن من التفكير فيها وهى لاتختلف في جوهرها إذا كان اختباراً تحصيلياً أم اختباراً عقلياً، على أننا سنقصر دراستنا هنا على الاختبارات التحصيلية والخطوات التي تمر فيها هذه الاختبارات حتى يتم تصنيفها وهى كما يلى: -

(1) تحديد الغرض من الاختبار، ويتطلب هذا التحديد التفكير في المجتمع المراد تطبيق الاختبار عليه، وفى من سيعهد إليه بإجراء الاختبار.

(2) الخطوة الثانية هي تحديد أهداف الاختبار تفصيلاً وهذه تنقسم إلى: -
أ - أهداف تربوية .
ب- أهداف عملية مباشرة .

(3)الخطوة الثالثة هي التفكير فى الأوزان المختلفة التي يجب أن تغطى الموضوعات التى يتناولها الاختبار.

(4) الخطوة الرابعة هي تحديد زمن الاختبار وطوله.

(5) كتابة مفردات الاختبار.

(6) كتابة تعليمات الاختبار.

(7) اعداد مفتاح لتصحيح الاختبار.

(8) تجربة الاختبار تجربة مبدئية.

(9) حساب معامل ثبات الاختبار.

(10) حساب معامل صدق الاختبار.
1- الغرض من الاختبار
إن تحديد الغرض من الاختبار من حيث ميادين استخدامه والمجتمع المراد تطبيقه عليه على جانب كبير من الأهمية، فإن كان الغرض من استخدام الاختبار فى الحصول على بيانات دقيقة كان لا بد من إتباع الطرق الإحصائية والفنية التي تحقق هذا الغرض، أما إذا كان المطلوب جمع بيانات سريعة، أو إذا كان المفروض أن يعهد بالاختبار إلى فئة من المعلمين غير مدربة تدريباً كافياً على استخدام الاختبارات المقننة، روعي في تصميم الاختبار سهولة الاختبار سهولة الإجراء وسهولة تفسير معاييره حتى ولو أدت هذه السهولة إلى التضحية بعض الشيء ببعض الدقة، لأن تعقيد الاختبار من ناحية التعليمات أو التصحيح سيؤدى حتماً إلى أخطاء أكبر .
2- تحديد أهداف الاختبار
إن تحديد أهداف الاختبار من أهم الخطوات التى يجب على واضع الاختبار أن يفكر فيها جيداً قبل البدء فى تصميمه. فيجب عليه أن يفكر فى مشكلات مثل، هل هدف الاختبار مجرد قياس تحصيل التلاميذ أو مستواهم فى خبرة مدرسية معينة كما يمثلها منهج مدرسى معين؟ أم الغرض منه أبعد وأهم من ذلك، وهو تقويم مدى نجاح المدرسة فى تحقيق الأهداف التربوية العامة فضلاً عن الأهداف القريبة الخاصة بالتحصيل فى مادة معينة؟ إن المجهود الذى يبذل فى عمل اختبار يختلف باختلاف طبيعة الاختبار والغرض الذى وضع من أجله.
3 - إعداد الخطوط العريضة للاختبار وتحديد الأوزان المختلفة:
ويقصد بإعداد الخطوط العريضة لمحتويات الاختبار، إعداد الموضوعات الأساسية التى يراد من الاختبار تقويمها، وذلك فى ضوء القدرة التى يراد قياسها، والمهارات المختلفة التى تتضمنها تلك القدرة، وعليه حصر الموضوعات الرئيسة المراد قياس التحصيل فيها على جانب كبير من الأهمية، إذ عليها يتوقف تحديد الأوزان المختلفة لأجزاء الاختبار، وبالتالى عدد مفردات كل قسم .
4 -تحديد زمن الاختبار وطوله
من المهم أن يفكر واضع الاختبار وهويقوم بعملية بناء الاختبار فى طول الاختبار وعدد مفرداته (أسئلته)، وأهداف الاختبار هى التى تحدد طوله، فإذا كان الغرض منه إجراء عملية مقارنة سريعة، لم تكن هناك حاجة إلى الاختبار الطويل أما إذا كان المراد استخدامه فى جمع بيانات دقيقة عن الأفراد، كان الواجب أن يكون طويلاً ومتعدد الأسئلة، كذلك من العوامل التى تحدد طول الاختبار الوقت المسموح به للقائمين على إجرائه .
5 -كتابة مفردات الاختبار
تعتبر مفردات (أسئلة) الاختبار وتصميمها من أهم خطوات تقنين الاختبارات النفسية والتحصيلية، وكتابة مفردات الاختبار تحتاج إلى توفير أكثر من قدرة عند واضع الاختبار، ولا يمكن للفرد أن يتمكن من كتابة مفردات جيدة إلا عن طريق الممارسة المستمرة لهذه العملية (القدرات المعرفية - معرفة الأهداف التربوية - حاجات تلاميذه - الطلاقة اللغوية وسهولة التعبير - طرق كتابة المفردات وأنواعها).
وقد يظن البعض أن استخدام الوسائل الإحصائية المعقدة عملية تفوق في أهميتها الدور الذي يقوم به كاتب المفردات وما لديه من مهارة، وهذا غير صحيح، إن تحليل مفردات الاختبار كثيراً ما يلفت النظر إلى بعض نواحي الضعف في بعضها وبذلك تعطى واضع الاختبار فرصة لإصلاحها، على أنها لا يمكن أن تحل محل مهارة مصمم الاختبار وقدرته على الابتكار والتحليل الدقيق .
القدرات اللازمة لكتابة مفردات جيدة :
إن كتابة مفردات صالحة وجيدة يحتاج إلى مزيج من القدرات والاستعدادات وأولى هذه القدرات هي القدرات المعرفية الخاصة بالتمكن من المادة التي وضع الاختبار لقياسها، وليس المقصود من ذلك أن يكون متمكناً من الحقائق العلمية الدقيقة بتفاصيلها المعقدة، وإنما المقصود أن يفهمها فهما جيدأ فيعرف الأخطاء الشائعة في الميدان الذي يغطيه الاختبار، وهذه الناحية مهمة بصفة خاصة في حالة وجود مفردات تتطلب الاستجابة قد يدخل فيها عنصر التخمين . ويحتاج خبير الاختبارات أحياناً إلى الاستعانة بخبير فى المادة الدراسية وفى هذه الحالة يجب أن يكون التعاون بينهما تاماً حتى تكون النتائج دقيقة .
الناحية الثانية التي يجب أن تتوفر فى واضع المفردات هى إيمانه بأهداف التربية التى تخدمها المدرسة، إذ من الصعب أن تتوقع من شخص يرى أن أهداف المادة تافهة ولا تحقق الأهداف التربوية المرغوب فيها أن يصمم لنا اختباراً جيداً .
كذلك يجب أن يفهم كاتب مفردات الاختبار حاجات الأفراد أو التلاميذ الذين وضع لهم الاختبار سواء كانت هذه الحاجات تربوية أو نفسية .
القدرة الرابعة التي يجب أن تتوفر فى واضع المفردات هى الطلاقة اللغوية وسهولة التعبير بلغة سلسة لا تعقيد فيها، ويجب أن يكون على يقين من التفسيرات المحتملة أو الممكنة للكلمة الواحدة .
وأخيراً يجب أن يكون على علم بالطرق المختلفة لكتابة المفردات وأنواعها حتى يستطيع أن يختار منها ما يناسب الاختبار وموضوعاته، كذلك يحتاج واضع المفردات إلى نوع من التلقائية فى تصور واختراع المواقف التي تتطلبها المعلومات والقدرات المقومة .
الأشكال المختلفة لمفردات الاختبار
من المهم وقت تصميم الاختبار أن يفكر الفرد في نوع المفردات التي يريد يتبعها، وأن يكون على دراية وخبرة كبيرة بالصور المختلفة التي يمكنه أن يصوغ بها مفرداته .
وهناك أنواع مختلفة من المفردات يمكن إجمالها في الأنواع التالية : -
1 - أسئلة الصواب والخطأ .

2 - أسئلة التكميل

3 - أسئلة الاختيار من متعدد

4 - أسئلة المزاوجة .

5 - أسئلة الرسومات الصماء .

6 - أسئلة الترتيب .


6 - كتابة تعليمات الاختبار
من المرغوب فيه عند محاولة تصميم الاختبار وتقنينه إعداد تعليمات الاختبار، على الأقل فى صورة مبدئية، قبل كتابة المفردات، ذلك لأن كتابة هذه التعليمات سيوجب نظر واضع الاختبار إلى مشكلة تكييف المفردات لخبرات المختبرين، كما أنها ستؤدى إلى وضوح فكرته عن طول الاختبار والوقت المحدد له .
لهذا يجب أن تعد هذه التعليمات قبل تجربة الاختبار، ومن المهم أن تستخدم التعليمات فى كل من التجربة وفى الصورة النهائية للاختبار .
وفيما يلي التعليمات الواجب مراعاتها عند تصميم وإعداد الاختبار :-
1- يجب مساعدة الطالب بشرح فكرة الاختبار شرحاً دقيقاً حتى لا يكون عدم فهمه لفكرة الاختبار سبباً في إخفاقه
2- في كتابة التعليمات يجب أن نستخدم لغة سلسة وصحيحة، وأن نتجنب التعليمات الطويلة ، فالتعليمات المباشرة القصيرة أفضل من التعليمات الطويلة لأن الأخيرة تعتبر مضيعة للوقت ومتعبة
3 - يجب أن تبرز التعليمات الهامة وأن تكتب بخط واضح ومن الأفضل أن تكون حروفها أكبر من بقية التعليمات العادية .
4 - يجب أن يعمل واضع الاختبار على أن تصاغ التعليمات بحيث تعطى المختبر كل ما يريد من بيانات لفهم فكرة الاختبار، فعدم وضوح التعليمات كثيراً ما يتسبب فى ضعف تحصيل التلاميذ في الاختبار دون مبرر، ويجب أن تحتوى كراسة التعليمات على مقترحات عن التحضير لإجراء الاختبار، وتوزيع أدوات الاختبار وجمعها بعد الانتهاء منه، ثم حفظ أوراق الإجابة حتى لا تقع في أيد غير أمينة .
5 - يجب أن يراجع الاختبار لتجنب كل ما يمكن أن يحدث عن سوء فهم أو عدم اتساق فى مفردات الاختبار، وذلك باستخدام عدد من الممتحنين لإجراء الاختبار وكتابة مذكرات عن ملاحظاتهم بالتفصيل، وما يقترحونه من علاج لما وجده من مآخذ .
6 - يفضل أن تكون تعليمات الأجزاء المختلفة للاختبار ، موحدة ما أمكن ذلك فقد ثبت بالتجربة أن توحيد التعليمات يؤدى إلى دقة أكبر وعدم ألفة المختبر بالتعليمات يؤدى إلى بعض الأخطاء .
7 - يفضل أن تتبع التعليمات بمثال توضيحي لكيفية الإجابة عن أسئلة الاختبار .
7 - تصحيح الاختبار :-
من العوامل الهامة التي تؤثر في الاختبار ألتحصيلي طريقة تصميمه، أو بعبارة أخرى القانون المستخدم في التصحيح ووزن كل بند من بنوده ونوع مفتاح التصحيح المستخدم.
لهذا كان التفكير في هذه النواحي ضروريا منذ المراحل الأولى لتصميم الاختبار كذلك يجب أن يفكر واضع الاختبار في كيفية تسجيل الإجابات، وهل سيكون في أوراق إجابة مستقلة أم فى صلب الاختبار، ثم هل سيصحح الاختبار بالآلة أم باليد أو بالطريقة العادية.
طرق التصحيح المختلفة :
تختلف طرق الصحيح من اختبار لأخر حسب القانون الذى يستخدم فى تقدير درجة الاختبار، وهناك طرق مختلفة لتقدير هذه الدرجة منها : -
أ - إذا قدرت الدرجة على أساس القانون .
س = عدد الإجابات الصحيحة .
كانت طريقة التصحيح قاصرة على وضع علامات (ü) على الإجابة الصحيحة، وعد هذه العلامات دون أن تؤخذ الإجابات الخاطئة أو الإجابات المتروكة في الاعتبار، وإذا استخدمت ورقة إجابة كان من السهل عد الإجابات الصحيحة مع استخدام مفتاح التصحيح .
ب - إذا قدرت الدرجة على أساس القانون :

س= ص- خ
ب- 1
حيث س = درجة الاختبار

ص = عدد الإجابات الصحيحة

خ = عدد الإجابات الخاطئة والمتروكة
ب = عدد بديلات السؤال
كان لا بد من عقد الإجابات الصحيحة والإجابات الخاطئة، ومن المستحسن أن تحسب أيضاً الإجابات المتروكة.
جـ - إذا قدرت الدرجة على أساس القانون :
س = ص - خ
حيث س هي درجة الاختبار .
ص هي درجة الإجابة الصحيحة .
خ هي درجة الإجابة الخاطئة
ويستخدم هذا القانون في حالة اختبارات الصواب والخطأ,
أنواع مفاتيح التصحيح :
1 - مفتاح التصحيح الخاص بتصحيح كراسة الاختبار نفسها (إذا كانت ورقة الأسئلة هى نفسها ورقة الإجابة) .
2 - مفتاح التصحيح الخاص بتصحيح أوراق الإجابة (إذا كانت ورقة الإجابة منفصلة عن ورقة الأسئلة) .
3 - مفتاح التصحيح الخاص باستخدام آلات التصحيح .
8 - تجربة الاختبار تجربة مبدئية
بعد كتابة المفردات وإعداد التعليمات يجرب الاختبار تجربة مبدئية على عينة ممثلة من المجتمع المراد تطبيق الاختبار عليه، وتسجيل الملاحظات المختلفة عن الاختبار فيما يتعلق بصلاحية التعليمات ومقدرتها على إفهام المختبرين المراد منها، وكذلك وقت الاختبار ومدى ملاءمته لعدد الأسئلة، كما تجمع الملاحظات عن المفردات المختلفة وذلك تمهيداً لتعديل ما يحتاج منها إلى تعديل .
كما أن الغرض من التجربة المبدئية للاختبار تحديد : -
1- معاملات السهولة ومعاملات الصعوبة لأسئلة الاختبار .
2 - معاملات التمييز للأسئلة .
3 - معاملات الثبات .
4 - معاملات الصدق
5 - الزمن اللازم لتطبيق (إذا كان الاختبار من الاختبارات التى تقيس السرعة وليس القوة) .
ويتم فيما يلى تناول كل عنصر منها بالتفصيل:
(1) معاملات السهولة والصعوبة لمفردات (أسئلة) الاختبار .
يستخدم بعض مصممي الاختبارات درجة سهولة المفردات فى دراسة مدى صعوبتها ثم القيام بترتيبها حسب درجاتها صعوبتها .
والواقع أن العلاقة بين سهولة المفردات وصعوبتها هي علامة مباشرة لأن
معامل السهولة + معامل الصعوبة = 1
إذن معامل السهولة = 1 - معامل الصعوبة
أو معامل الصعوبة = 1 - معامل السهولة .
مثال :
فإذا كان معامل السهولة لسؤال ما هو 0.35 .
فإن معامل الصعوبة لنفس السؤال = 1 - 0.35 = 0.65
ثال :
إذا كان معامل الصعوبة لسؤال ما هو 0.42 .
فإن معامل السهولة لنفس السؤال = 1 - 0.42 = 0.58 .
ولحساب معامل السهولة نستخدم المعادلة الآتية : -
معامل السهولة= 1-معامل الصعوبة
معامل السهولة= ص
ص+خ
معامل الصعوبة= خ
خ + ص

حيث ص = عدد الإجابات الصحيحة في السؤال المطلوب حساب معامل سهولته.
خ = عدد الإجابات الخاطئــة في السؤال المطلوب حساب معامل سهولته.
مثال :
السؤال رقم (5) من اختبار تحصيلي في مادة العلوم.
أجاب عنه عدد 10 طلاب إجابات صحيحة في حين أخطأ في الإجابة عن نفس السؤال إلى عدد 5 طلاب، فما هو معامل السهولة ومعامل الصعوبة لهذا السؤال؟
الإجابة
10
10 +5
\ معامل السهولة له = 0.66
ولحساب معامل الصعوبة تستخدم المعادلة الآتية : -
معامل الصعوبة = 1 - معامل السهولة
= 1 - 0.66 = 0.34
معامل السهولة للسؤال رقم (5) فى اختبار العلوم = 0.66
أما معامل الصعوبة للسؤال فهو = 0.34
وبهذه الطريقة يمكن حساب معاملات السهولة ومعاملات الصعوبة لجميع أسئلة الاختبار ثم بعد ذلك تقوم بترتيب أسئلة الاختبار فى ضوء هذه المعاملات من الأسهل إلى الأقل سهولة فالأصعب فالأكثر صعوبة كما في المثال الآتي:-

رقم
السؤال
معامل السهولة
معامل
الصعوبة

رقم
السؤال
معامل السهولة
معامل
الصعوبة
1
0.42
0.58

1
0.80
0.20
2
0.36
0.64

2
0.52
0.48
3
0.52
0.48

3
0.42
0.58
4
0.80
0.20

4
0.39
0.61
5
0.39
0.61

5
0.36
0.64
الخ
الخ
الخ

الخ
الخ
الخ
وهكذا
(2) معاملات التمييز لمفردات (أسئلة الاختبار أو المقياس )
مفهوم معامل التمييز : -
ويقصد بها مدى القدرة التمييزية لمفردات الاختبار بين الأفراد الذين يحصلون على درجات عالية فى الاختبار والأفراد الذين يحصلون على درجات منخفضة على نفس الاختبار. ولحساب هذه المعاملات يلزم ترتيب درجات الاختبار ترتيباً تنازلياً (من الأكبر إلى الأقل) ثم استخراج أوراق الإجابة للفئة الأولى التي تمثل المجموعة العليا فى درجات الاختبار (أعلى 0.27 من العدد الكلى للعينة)، والفئة الثانية وتمثل المجموعة الدنيا فى درجات الاختبار (أدنى 0.27 من العدد الكلى للعينة) ثم تستخدم المعادلة التالية لحساب قدرة السؤال الواحد على التمييز
قدرة المفردة رقم (5) (مثلاً) على التمييز =
عدد الإجابات الصحيحة للمفردة (5) فى المجموعة العليا - عدد الإجابات الصحيحة فى المجموعة الدنيا
عدد أفراد أي من المجموعتين (متساويتان)
مثال (1):
كيفية حساب ألـ 27 % للعينة 34 طالباً (مثالاً)
= 9.18 = 9 طلاب
= 9.18 = 9 طلاب 34 × 27
100
نختار درجات أعلى 9 تلاميذ ودرجات أقل 9 تلاميذ من الـ 34 بعد أن نرتب درجاتهم فى الاختبار تنازليا من الأعلى إلى الأقل فالأقل .
مثال (2) :
كيفية حساب أل 27% للعينة 50 طالباً (مثلاً) .
= 13.5 = 14 طالباً وهكذا..... 50 × 27
100
مثال تطبيقي :
لحساب معامل التمييز للفقرات 1، 2، 3، 4، 5 فى أحد الاختبارات علماً بأن 27 % الأعلى و27 % الأدنى هم 9 طلاب في كل مجموعة وكانت إجاباتهم عن هذه الفقرات كما هو موضح بالجدول الآتي:




رقم
السؤال
عدد الإجابات الصحيحة فى 27 % الأعلى
عدد الإجابات الصحيحة فى 27% الأدنى
1
2
3
4
5
8
7
9
8
7
4
6
5
2
3

قدرة المفردة أو السؤال رقم (1) على التمييز= 8-4 = 4 = 44و.
9 9
قدرة المفردة أو السؤال رقم (2) على التمييز=7 - 6 = 1 =11و.
9 9
قدرة المفردة أو السؤال رقم(3) على التمييز= 9- 5 = 4 = 44و.
9 9
قدرة المفردة أو السؤال رقم (4) على التمييز = 8 - 2 = 6 = 66و.
9 9
قدرة المفردة أو السؤال رقم(5) على التمييز = 7 - 3 = 4 = 44و.
9 9
3- معامل الثبات:-
مقدمة:
في كل قياس يتعلق بالظاهرات الطبيعية والاجتماعية والحيوية يوجد قدر من أخطاء القياس العرضية، هذه الأخطاء قد تكون قليلة وتافهة وقد تكون كبيرة تشكك في نتائج القياس. وتسمى هذه الأخطاء بأخطاء الصدفة وهى التي تحول دون تطابق نتائج قياس سمة معينة لفرد ما إذا كرر القياس في نفس الظروف. فإذا أعطى اختبار لمجموعة من التلاميذ فى وقت معين وظروف معينة، ثم أعيد عليهم نفس الاختبار في نفس الظروف، وكان المفروض أن تنطبق درجاتهم في التجربة الثانية على نتائج التجربة الأولى، ولكن الواقع غير ذلك إذ تختلف الدرجات بعض الشئ في التجربة الثانية عنها في الأولى بسبب أخطاء الصدفة الشائعة فى قياس الظاهرات النفسية والاجتماعية، الأمر الذي أدى إلى عدم ثبات نتائج القياس فى العلوم النفسية والاجتماعية.
ماذا يقصد بثبات الاختبار :
أن الثبات هو أن يعطى الاختبار نفس النتائج إذا ما أعيد تطبيق نفس الاختبار على نفس الأفراد في نفس الظروف. ويقاس هذا الثبات إحصائياً بحساب معامل الارتباط بين الدرجات التي حصل عليها التلاميذ في المرة الأولى وبين نتائج الاختبار في المرة الثانية، فإذا ثبتت الدرجات في الاختبارين وتطابقت قيل أن درجة الاختبار كبيرة.
أما إذا كانت غير ثابتة ومتذبذبة قيل معامل الثبات كبيراً وقيل أن الاختبار غير ثابت، وهناك عوامل كثيرة يمكن أن تؤدى إلى عدم ثبات درجات الاختبار وهى: -
1 - سمات الفرد العامة الدائمة وتشمل:-
* مستوى قدرة الفرد في واحدة أو أكثر من السمات العامة .
* مهارته العامة وطريقته في حل الاختبار .
* قدرته على فهم التعليمات .
2 - سمات الفرد الخاصة الدائمة وتشمل : -
* مستوى قدرة الفرد فى السمات المطلوبة لأداء الاختبار
* المعلومات والمهارات النوعية الخاصة بنوع معين من الاختبارات .
* أثر عوامل الصدفة المتعلقة بحرفة الممتحن لنوع معين من المفردات .
3 - سمات الفرد العامة المؤقتة وتشمل :
* الصحة - التعب - الدافعية - التوتر الإنفعالى - الظروف الخارجية المحيطة بالمختبر كالهدوء والراحة ودرجة الحرارة ونوع الإضاءة ومدى استراحته على مقعده .. الخ.
طرق قياس معامل ثبات الاختبار:
يقاس الثبات إحصائياً بمعامل الثبات وهو لا يخرج عن معامل الارتباط بين البيانات الرقمية التي يحصل عليها الفرد ويحسب هذا المعامل كما يلي: -
1 - إعطاء مجموعة التلاميذ اختبارين متكافئين ثم حساب معامل الارتباط بين درجات التلاميذ فى هذه الاختبارين.
2- إعادة تطبيق اختبار معين مرتين بحيث يفصل بين هذين التطبيقين فترة زمنية لاتسمح بألفة الفرد بالاختبار أو بحفظ مفرداتة، أو بحفظ حلول بعض مفرداته، ثم حساب معامل الارتباط بين نتائج الاختبار فى المرتين الأولى والثانية.
3- تقسيم الاختبار الواحد إلى قسمين متكافئين من المفردات (الأسئلة) كان يجعل الأسئلة الفردية للاختبار قسما والأسئلة الزوجية قسما آخر ثم تصحيح كل مجموعة أو قسم على حدة ثم حساب معامل الارتباط بين النصفين.
حساب معامل الثبات بطريقة تقسيم الاختبار إلى نصفين (فردية وزوجية) :-
تعتبر هذه الطريقة من أكثر طرق ثبات الاختبار استخداما ويرجع السبب فى ذلك إلى أنها تتلافى عيوب بعض الطرق الأخرى، فهي تتلافى ما يوجه إلى طريقة إعادة الاختبار مثلا من عيوب، والتي من أهمها عدم ضمان توحيد ظروف التطبيق فى المرتين، هذا فضلاً عن إعادة الاختبار قد تؤدى إلى ألفة المختبرين بالاختبار فى المرة الثانية وربما حفظهم لإجابات بعض أسئلته، فإذا أضفنا إلى ذلك كثرة تكاليفها وطول الوقت المستخدم فى الاختبار، أمكننا أن نبين فائدة وأهمية طريقة تقسيم الاختبار على غيرها من الطرق الأخرى . كما أن هذه الطريقة هى أرخص وأسرع، وكل ما يؤخذ عليها هو أنها لا تسمح باختبار الفرد إلا مرة واحدة فإذا تصادف وجود ظروف معرقلة للتحصيل فى الاختبار كالحالة الصحية أو قلة الدافعية أو أي سبب خارجي أخر تأثرت بها النتائج .
هذا ويعتمد فكرة تكافؤ الاختبارات على تساوى القيمة العددية لمقاييسها الإحصائية المختلفة والتي أهمها المتوسط الحسابي والانحراف المعياري وكذلك معامل الارتباط فيما بينها: -
مثال :
إذا كان لدينا اختبار وقسمناه إلى ثلاث أقسام متكافئة فمعنى ذلك وجوب تساوى هذه الآجزاء الثلاثة فى: المتوسط - الانحراف المعياري - معامل الارتباط بينهما بمعنى :
م1 = م2 = م3
ع1 = ع2 = ع3
21ر = ر31 = ر41
حيث :
م1 = متوسط الجزء الأول للاختبار
م2 = متوسط الجزء الثاني للاختبار
م3 = متوسط الجزء الثالث للاختبار
ع1 = الانحراف المعياري للجزء الأول للاختبار
ع2 = الانحراف المعياري للجزء الثاني للاختبار
3 = الانحراف المعياري للجزء الثالث للاختبار
ر21 = معامل الارتباط بين الجزء الأول والجزء الثاني
ر31 = معامل الارتباط بين الجزء الأول والجزء الثالث
ر41 = معامل الارتباط بين الجزء الثاني والجزء الثالث
القسم الأول (1،2،3،10، 11، 12، 19، 20، 21، 28، 29، 30)
القسم الثانى (4، 5، 6، 13، 14، 15، 22، 23، 24، 31، 32، 33)
القسم الثالث (7، 8، 9، 16، 17، 18، 25، 26، 27، 34، 35، 36)
ما سبق هو مثال لتوضيح كيفية تقسيم اختبار مكون من 36 فقرة إلى ثلاثة أقسام
القانون المستخدم لحساب معامل الثبات هو :-
ر11= ضعف معامل الارتباط ÷1+معامل الارتباط (قانون سيبرمان-براون)
ر11= 2ر
1+ر
حيث ر11 = معامل الثبات المطلوب حسابه .
ر = معامل الارتباط بين نصفى الاختبار الأول والثاني
ويتم حساب معامل الارتباط بين مجموعتين من الدرجات القانون الأتى :
مج ح س × ح ص
ر= مج(ح2س) × مج (ح2 ص) (معامل الارتباط بطريقة العزوم)
مثال :
فيما يلي درجات (12) تلميذا في اختبارين للحساب والعلوم - احسب معامل الارتباط بين الدرجات .
درجات الاختبار الأول درجات الاختبار الثاني :

س
ص
ح س
ح ص
ح ح ص
ح س
ح ص
73
40
+11
+10
+110
121
100
71
30
=9
+5
+45
81
25
70
33
+8
+3
+24
64
9
67
27
+5
-3
-15
25
9
64
29
+2
-1
-2
4
1
61
31
-1
+1
-1
1
1
61
30
-1
صفر
صفر
1
صفر
60
26
-2
-4
+8
4
16
58
28
-4
-2
+8
16
16
56
34
-6
+4
-24
36
16
53
25
-9
-5
+45
81
25
50
22
-12
-8
+96
144
64
774
360


294
578
270
=
= 0.74
= 294 294 294 294
578 578×270 16060 156060 395
مثال 1 :
احسب معامل ثبات اختبار يتكون من (50) سؤالاً أعطى لمجموعة من التلاميذ عددهم (100) تلميذاً والمطلوب حساب معامل الثبات للاختبار باستخدام قانون سبيرمان - براون - علماً بأن معامل الارتباط هو 0.69
الحل
ر11 =
ر11 = 2ر 21
1 + ر21
= 0.82 تقريباً
=
ر11 = 2× 0.69 130.8
1 + 0.69 1.69
ومعنى ذلك أنة معامل ثبات الاختبار هو (0.82) وهو معامل مرتفع ولا بأس به، وبالتالي فالاختبار يصلح كمقياس ثابت لتقويم الطلاب.
مثال (2) :
احسب معاملي الارتباط والثبات بين التلاميذ فى الاختبارين الذين طبقا عليهم فى مادتى العلوم الرياضيات فيما يلى:
رقم التلميذ
(س) درجات العلوم
من 20
(ص) درجات الرياضيات
من 20
1
8
11
2
12
13
3
13
14
4
11
16
5
17
13
6
6
7
7
14
16
8
9
9
9
12
11
10
15
17
الحـــــــل
س
ص
ح س
ح ص
ح ص
ح س
ح ص
8
11
+4
+2
+8
16
4
12
13
صفر
صفر
صفر
صفر
صفر
13
14
-1
-1
+1
1
1
14
16
-2
-3
_6
4
6
17
13
-5
صفر
صفر
25
صفر
6
7
+6
+6
+36
36
36
14
16
-2
-3
+6
4
9
9
9
30
+4
+12
9
16
12
14
صفر
-1
صفر
صفر
1
15
17
-3
-4
+12
9
16
120
130
محج س×ح ص=
81
104
92
تطبيق القانون الخاص بمعامل الارتباط كا يلى:
ر 21= مج ح س × ح ص
مج ح2 س × مج ح2 ص
= 0.82
=
= 81 81
9568 97.816
وهو معامل ارتباط مرتفع بين درجات التلاميذ فى الاختبارين
ثم نطبق قانون معامل الثبات كما يلى : -
= 0.90
ر11=
= 2 × 0.82 1.64
1 + 0.82 1.82
وهو معامل ثبات مرتفع وذلك بالنسبة للاختبارين العلوم والرياضيات . إذا ما طبق نفس الاختبار على نفس العينة تحت نفس الظروف.
(4) معامل الصدق
مقدمة :
من العوامل المهمة التي يجب أن يتأكد منها واضع الاختبار هو صدقه وصدق الاختبار هو مقدرته على قياس ما وضع من أجله أو السمة المراد قياسها.
فلاختبار التحصيلى صادق إذا نجح في قياس مدى تحقيق الأهداف المعرفية للمادة الدراسية التي وضع من أجلها، واختبار الذكاء صادق وإذا نجح فى قياس السمات (الصفات) العقلية المميزة للشخص الذكي .
ويلاحظ أن صدور الاختبار في قياس ما وضع من أجله يكون بالنسبة للناحيتين:-
أ - قياس السمة (الصفة) المراد دراستها أو الوظيفة التي يقيسها .
ب - طبيعة العينة أو (المجتمع) المراد دراسته السمة كعينة مميزة لأفراد .
مظاهر الصدق
المظهر الأول : وهو الثبات، فالاختبار الصادق يكون أيضاً ثابتاً فى معظم الأحيان إلا إذا تدخلت عوامل تحول دون ذلك.
المظهر الثانى : ويقصد به مدى اقتراب درجات الاختبار من الدرجات الحقيقية الخاصة بالعينة كلها .
الصدق والميزان (المحك) :
يقاس صدق الاختبار في ضوء مقياس خارجي، هو المقياس قد يكون اختباراً أخر معترف بصدق (المحك)، كما يحدث حين تقيس صدق اختبار جديد للذكاء بمقدار ارتباطه باختبار آخر مثلا، وقد يكون الميزان أو المحك مهنة معينة، بحيث يشترك كل من العمل والاختبار في الوظيفة المراد دراستها، كما أن هذا الميزان أو المحك قد يكون مجرد التحصيل الدراسي المدرسي.
أنواع الصدق :
1 - الصدق الظاهرة.
2 - الصدق المنطقي.
3 - الصدق التجريبي.
4 - الصدق العاملى.
5 - الصدق الذاتي.
معامل الصدق الذاتي : -
يعرف الصدق الذاتي بأنه صدور الدرجات التجريبية بالنسبة للدرجات الحقيقة التي خلصت من شوائب أخطاء الصدفة، وبذلك تصبح الدرجات الحقيقية للاختبار هي الميزان أو المحك الذي ننسب إليه صدق الاختبار، ولما كان ثبات الاختبار يؤسس على ارتباط الدرجات الحقيقية للاختبار بنفسها إذا أعيد الاختبار بنفسها إذا أعيد الاختبار على نفس المجموعة التي اجري عليها في أول الأمر هذا إذا كانت وثيقة الصلة بين الثبات والصدق الذاتي ويحسب الصدق الذاتي بالقانون الأتي:-

ر = ر11
حيث ر= معامل الصدق الذاتي
ر11 = معامل ثبات الاختبار
مثال
معامل ثبات اختبار يساوى 0.49 احسب معامل صدقة
الحل

ر = ر11
ر = ر0.49 = 0.70
(5) حساب الزمن اللازم لتطبيق الاختبار :
ويتم حساب الزمن - إذا كان الاختبار يقيس عامل السرعة ولا يقيس القوة - بإحدى الطريقتين الآتيتين:
الطريقة الأولى :
يحسب الزمن الذي يجب فيه أسرع طلاب العينة عن أسئلة الاختبار ويتم تسجيل هذا الزمن ثم يحسب الزمن الذي يجيب فيه أبطأ طلاب العينة عن أسئلة الاختبار وتتم تسجيله ثم يؤخذ المتوسط وبذلك يكون المتوسط هو زمن تطبيق الاختبار كما يجب حساب الزمن الذي يستغرقه المعلم عند إلقاء تعليمات الاختبار وقبل أن يجيب الطلاب عن الاختبار.
فمثلاً إذا كان أسرع طالب في العينة قد أجاب عن أسئلة الاختبار فى زمن مقداره (20) دقيقة والزمن الذي أجاب فيه أبطأ التلاميذ (30) دقيقة فيكون .


زمن الاختبار = 20+30 = 25 دقيقة
2
الطريقة الثانية :
وفيها يتم حساب الزمن الذي ينتهي فيه 70 % من العينة من الإجابة عن جميع أسئلة الاختبار، ويضاف إلى هذا الزمن أيضاً المستغرق فى إلقاء تعليمات الاختبار.



وضع وإعداد أد /حســـــــام محمــــــــد مـــــــــــــــازن

أستـــاذ المناهـــج وتكنولوجيـــا تعليم العلـــوم