حسام مازن يرحب بكم في مدونته التكنولوجية المتواضعة

سلام عليكم
ارحب بك أيها الزائر الكريم لمدونة حسام مازن التكنولوجية
للمزيد من بحوث ودرسات ونشاطات حسام مازن تفضل بالدخول على الموقع التالي :_
http://drmazen2008.sohag-univ.edu.eg/

كما يمكنكم الدخول على موقع الدراسات العليا بكلية التربية بجامعة سوهاج على الرابط التالي:
http://pgfes.sohag-univ.edu.eg/

كما يمكنكم الدخول على موقع جوجل المعروف وكتابة باللغة العربية :حسام مازن رائد من روادالتربية العلمية ، حيث يفتح لك صفحة خاصة ببحوثنا
موقع المجلة التربوية لكلية التربية بجامعة سوهاج هو:
www.jedu-sohag.sci.eg

إبراهيم بسيوني عميرة علم العلماء قل ان يجود الزمان بمثلة

إبراهيم بسيوني عميرة علم العلماء قل ان يجود الزمان بمثلة

حسام مازن يرحب بحضراتكم في موقعه التكنولوجي المتواضع فمرحبا بك زائرا كريما وباحثا صبورا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حسام مازن يرحب بحضراتكم
ويتمنى لكم مشاهدة علمية ممتعة لتكنولوجيات مازن المتواضعة

أستاذنا العالم المرحوم أد/ بسيوني عميرة في مناقشة الباحث /عاصم محمد عمر المعيد بالكلية

أستاذنا العالم المرحوم أد/ بسيوني عميرة في مناقشة الباحث /عاصم محمد عمر المعيد بالكلية

حسام مازن في المانيا=صيف 2007م

حسام مازن في المانيا=صيف 2007م
حسام مازن في المانيا=صيف 2007م

أحد معامل الكيمياء بألمانيا

أحد معامل الكيمياء بألمانيا
أحد معامل الكيمياء بألمانيا

حسام مازن في أحد معامل الكيمياء بألمانيا وتعليم الكيمياء للصغار

حسام مازن في أحد معامل الكيمياء بألمانيا وتعليم الكيمياء للصغار
أحد معامل الكيمياء بألمانيا وتعليم الكيمياء للصغار

في المتحف الألماني بميونيخ

في المتحف الألماني بميونيخ
في المتحف الألماني بميونيخ

في جامعة إيرالنجن-نورنبيرج-حيث المنحة العلمية

في جامعة إيرالنجن-نورنبيرج-حيث المنحة العلمية
في جامعة إيرالنجن-نورنبيرج-حيث المنحة العلمية

حسام مازن وبروفيسور مارتن بليك أستاذ الكيمياء وتدريسها بدولة سلوفاكيا

حسام مازن وبروفيسور مارتن بليك أستاذ الكيمياء وتدريسها بدولة سلوفاكيا

شهادة منحة ألمانيا =حسام مازن 2007م

شهادة منحة ألمانيا =حسام مازن 2007م

في ملعب بايرن ميونيخ بألمانيا

في ملعب بايرن ميونيخ بألمانيا
في ملعب بايرن ميونيخ بألمانيا

مازن وأحد علماء الكيمياء الألمان في محاضرة له بجامعة نورنبيرج الألمانية

مازن وأحد علماء الكيمياء الألمان في محاضرة له بجامعة نورنبيرج الألمانية

حسام مازن =بروفيسور كوميتز=دكتورة هالة السنوسي من تربية بني سويف-وسكرتيرة قسم الكيمياء بجامعة نورن

حسام مازن =بروفيسور كوميتز=دكتورة هالة السنوسي  من تربية بني سويف-وسكرتيرة قسم الكيمياء بجامعة نورن

حسام امزن بجوار تمثال فريدرك مؤسس جامعة إيرالنجن-نورنبيرج الألمانية

حسام امزن بجوار تمثال فريدرك مؤسس جامعة إيرالنجن-نورنبيرج الألمانية

حسام مازن وبروفيسور كوميتز بالمانيا

حسام مازن وبروفيسور كوميتز بالمانيا

أحد معامل الكيمياء بألمانيا

أحد معامل الكيمياء بألمانيا
أحد معامل الكيمياء بألمانيا

في استاد بايرن ميونيخ

في استاد بايرن ميونيخ
في استاد بايرن ميونيخ

في مدينة نورنبيرج الألمانية

في مدينة نورنبيرج الألمانية
في مدينة نورنبيرج الألمانية

٠٢ فبراير، ٢٠٠٩
































الموضوعات
مقدمة
مفهوم التعليم الإلكتروني
أنظمة التعليم الإلكتروني
خصائص التعليم الإلكتروني
عناصر نظام التعليم الإلكتروني
خدمات التعليم الإلكتروني
فوائد التعليم الإلكتروني
دور المدرسة في تدعيم التعليم الإلكتروني
دور المدرس في تدعيم التعليم الإلكتروني
مشاركة أولياء الأمور في تدعيم التعليم الإلكتروني
نظام إدارة التعليم الإلكتروني
الأخطاء التي تصاحب تطبيق نظام التعليم الإلكتروني
معوقات التعليم الإلكتروني




مقدمــة
سوف نتعرض في الموضوع الحالي إلى بعض الاتجاهات التعليمية العالمية الحديثة، ألا وهو التعليم الإلكتروني. فلقد اختلف القائمين علي الشؤون التربوية والتعليمية بين مساند ومعارض لتطبيق نظام التعليم الإلكتروني ويرجع ذلك لعدم وضوح معالمه لدي البعض، فالبعض يري أنه يلغي تلك العلاقة المباشرة بين المعلم والمتعلم والتي اعتدنا علي ضرورة توافرها في العملية التعليمية، والبعض الآخر يري أنه يوفر الكثير من الوقت والجهد اللذان يتم إهدارهما مع النظم التعليمية التقليدية مع تحقيق مبدأ التفاعل من خلال تواجد المتعلمين في الغرف الحواريةchat مع بعضهم البعض ومع المعلم أيضاً.
وسوف نقدم في هذا الموضوع عدة نقاط بهدف إلقاء الضوء علي التعليم الإلكتروني بشكل موجز مع تحيق الإفادة التربوية المرجوة، ونوجز تلك النقاط فيما يلي:
- مفهوم التعليم الإلكتروني
- أنظمة التعليم الإلكتروني
- خصائص التعليم الالكترونى
- عناصر نظام التعليم الإلكتروني
- خدمات التعليم الإلكتروني
- فوائد التعليم الإلكتروني
- دور المدرسة في تدعيم التعليم الإلكتروني
- دور المدرس في تدعيم التعليم الإلكتروني
مشاركة أولياء الأمور في تدعيم التعليم الإلكتروني
نظام إدارة التعليم الإلكتروني
- الأخطاء التي تصاحب تطبيق نظام التعليم الإلكتروني
- معوقات التعليم الإلكتروني
مفهوم التعليم الإلكتروني:
إن الكثير من المفاهيم الحديثة لم تخضع للتعريف الدقيق والمتفق عليها، شأنها في ذلك شأن مفاهيم تربوية كثيرة، كما أن مفهوم إلكتروني هو مفهوم حديث نوعاً ما، وقد عرّف مجمع اللغة العربية كلمة إلِكْتِرونِيّ ELECTRONIC بأنها " صفة لكل ما يمت إلى الأدوات والأجهزة الإلكترونية والأنظمة التي تستخدمها ، ويشمل الأدوات التي تعمل عمل الصمامات كالمضخات المغنطيسية والترانزستورات وعليه فإننا نجد توفر عدة تعريفات للتعليم الإلكتروني ذكرها الموسى، عبد الله ، والمبارك، أحمد. التعليم الإلكتروني الأسس والتطبيقات . ومنها:" هو التعليم الذي يهدف إلى إيجاد بيئة تفاعلية غنية بالتطبيقات المعتمدة على تقنيات الحاسب الآلي والإنترنت، وتمكن الطالب من الوصول إلى مصادر التعلم في أي وقت ومن أي مكان" كما يمكن تعريفه بأنه : "تقديم المحتوى التعليمي مع ما يتضمنه من شروحات وتمرينات وتفاعل ومتابعة بصورة جزئية أو شاملة في الفصل أو عن بعد بوساطة برامج متقدمة مخزنة في الحاسب الآلي أو بوساطة شبكة الإنترنت " وهو بذلك يكون "نظام تعليمي يستخدم تقنيات المعلومات وشبكات الحاسوب في تدعيم وتوسيع نطاق العملية التعليمية من خلال مجموعة من الوسائل منها أجهزة الحاسوب، الإنترنت والبرامج الإلكترونية المعدة إما من قبل المختصين في الوزارة أو الشركات " ومن ذلك نتوصل إلى التعريف التالي: " التعليم الإلكتروني هو طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة ورسومات وآليات بحث ومكتبات إلكترونية وكذلك بوابات الإنترنت سواء كان عن بعد أو في الفصل الدراسي المهم المقصود هو استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة "ونلاحظ على التعريفات السابقة أنها اتفقت فيما بينها بشكل كبير على المفهوم، حيث يمكن أن نحدد فيما يُقصد بالتعلم الإلكتروني بأنه: "التعليم الذي يعمل على توفير إمكانيات التعليم عبر الأساليب التكنولوجية المتقدمة"وهذه الأساليب مثل:الإنترنت ، الإنترانت ، الأقراص المدمجة ، أشرطة الكاسيت ، أشرطة الفيديو ، أقراص الفيديو الرقمية ، الهواتف الخلوية ، المساعد الرقمي الشخصي/الجيبي/ PDA ، المفكرات الإلكترونية الشخصية. ويُستخدم مصطلح "التعلم الإلكتروني" لوصف مجموعة من الحالات التعلمية، بما في ذلك التعلم عن بعد، والتعلم عبر الوب، والصفوف التعليمية الافتراضية وغيرها.
. وما يجمع بين هذه الحالات هو استخدام تقنيات التواصل كوسيلة للتعلم، لتشمل بذلك :• المادة الصوتية• المادة المرئية• برمجيات التأليف بالوسائط المتعددة• الأقراص المضغوطة المقروءة • البث التلفزيوني الفضائي• تقنيات شبكة الإنترنت
ومن أهم ركائز التعليم الإلكتروني هي توفير بيئة للطلبة تساعدهم على التفاعل والحوار ومناقشة أي من الموضوعات العلمية أو الأدبية بالصوت والصورة من خلال بيئة "e meeting " في وقت تفضله أي مجموعة من الطلبة من نفس المدرسة أو من مدارس مختلفة أو حتى على مستوى العالم وهو ما يعرف ب "un- str uctured e learning" "وتتيح بيئة التعلم التزامي "synchronous" لوزارة التربية والتعليم وللإدارات التعليمية المختلفة إمكانية عمل محاضرات مجمعة يحضرها عدد كبير جدا من الطلبة في نفس الوقت وتنظيم المؤتمرات العلمية وهو ما يعرف بنظام "E- Conference"
أنظمة التعليم الإلكتروني : يعد التعليم الإلكتروني elearning وسيلة من الوسائل التي تدعم العملية التعليمية وتحولها من طور التلقين إلى طور الإبداع والتفاعل وتنمية المهارات .حيث يقدم أحدث الطرق في مجال التعليم والنشر و الترفيه بواسطة الكمبيوتر و الإنترنت للمدارس والذي يلائم احتياجات أفراد الأسرة والطالب من حيث:
التفاعل مع أستاذ المادة بالصوت و الصورة من خلال عرض كامل للمناهج (المحتوى التعليمي ) على الهواء مباشرة من خلال شبكة الإنترنت أو الإنترنت و إرسال الاسئله مباشرة إلي المدارس و الرد عليها في الحال من خلال مناقشات تفاعلية بين الطالب و مدرسية وذلك من خلال بيئة الفصل التخيلي virtual classroom و هو ما يعرف بالتعلم التزامنىsynchronous
السماح للطالب باستذكار دروسه و التفاعل مع المحتوى التعليمي من خلال شبكة الإنترنت بواسطة بيئة التعلم الذاتي self-paced e learningوهو ما ترتكز على تقنيات التعلم الغير تزامني Asynchronousوالتي تسمح بعمل تغطية كاملة للمنهج من خلال المحتوى التعليمي كذلك تقديم العديد من المواد الاثرائية و الترفيهية المتنوعة ، كما توفر عدة عناصر قد لا تتوافر في الأنظمة التعليمية التقليدية:
عرض تفاعلي للمحتوى التعليمي من خلال شبكة الإنترنت
أسئلة تفاعلية وأجوبتها النموذجية تساعد الطالب على تقييم مستوى مهاراته في الحال وتساعده على تنميتها.
ملخص لأهم النقاط بعد الانتهاء من كل فصل بالمنهج
قاموس يحتوى على التعريفات والمصطلحات
تمكين الطالب من البحث بكلمة أو موضوع عن أي معلومة يرغب الحصول عليها في وقت دراسته أو في وقت الفراغ أو في وقت الإجازة الصيفية
اختبارات تغطى جميع أجزاء المنهج تمكن الطالب والمدرس من تقييم مدى الاستيعاب للدروس كما تمكن الطالب من مراجعة نقط الضعف مع مدرسه مباشرة لتصحيح أخطائه
إتاحة عمل منتديات مفتوحة للحوار وإبداء الرأي وهو ما يعرف ب"discussion forums "
وتتيح أنظمة التعليم الإلكتروني للهيئات التعليمية وللمدرسين :
إمكانية دورة النشر الإلكتروني للمحتوى التعليمي على النظام بين مطور المحتوى ؛المدرس ، الموجه، والإدارات المختلفة حتى تتحقق السرعة في عملية نشر المحتوى مع المحافظة على أعلى مستوى من الدقة لأي قطعة من قطع المحتوى المنشور للطلاب والتلاميذ .
عرض المادة العلمية الخاصة بهم والتدريس ومتابعة طلبتهم بسهولة وبالطريقة التي تمكن المعلم من تقييم أداء الطلبة بصورة دقيقة تسمح للمعلم بتقديم الطريقة الأفضل
تنمية إمكانيات الذكاء المختلفة لدا الطالب ومنها : الذكاء العلمي ،الذكاء اللغوي ، الذكاء الرياضي و الذكاء الاجتماعي للطالب.

خصائص التعليم الإلكتروني:
توفير جميع وسائل التفاعل الحي بين الطالب والمدرس و إمكانية تفاعل الطلبة والمدرس على السبورة الإلكترونية "white board"
تفاعل الطالب مع المدرس بالنقاش حيث يمكن للطالب التحدث من خلال الميكروفون المتصل بالحاسب الشخصي الذي يستخدمه .
تمكين المدرس من عمل استطلاع سريع لمدا تجاوب وتفاعل الطالب مع نقاط الدرس المختلفة والتي تعرض على الهواء .
تمكين المدرس والطالب من عمل تقييم فوري لمدا تجاوب الطلبة من خلال عمل استبيان سريع وفوري يستطلع من خلاله المدرس مدا تفاعل الطلبة معه ومع محتوى المادة التعليمية والتربوية .
يمكن للمدرس عمل جولة للطلبة في أحد مواقع الانترانت أو الإنترنت التعليمية .
تمكين المدرس من استخدام العديد من وسائل التعليمية التفاعلية المختلفة مثل مشاركة التطبيقات "application sharing "
مساعدة المدرس على تقسيم الطلبة الحضور إلى مجموعات عمل صغيرة في غرف تفاعلية بالصوت والصورة من أجل عمل التجارب في الحال " hands – on – labs" وفى نفس الحصة وتمكين المدرس من النقاش مع أي من مجموعات العمل ومشاركة جميع الطلبة في تحليل نتائج أحد مجموعات العمل .
تمكين المدرس والطالب من عمل تقييم فوري لمدا تجاوب الطالب من خلال اختبار سريع يتم تقييم ومناقشة تفاعل الطالب معه في الحال وفى وجود المدرس .
وتتيح أنظمة التعليم الإلكتروني للشباب والأطفال من الطلبة والطالبات العديد من وسائل الترفيه التفاعلية والذاتية :
مشاركة الطلبة في العاب تفاعلية تعمل على استكمال عناصر الذكاء المختلفة لدى الطالب .
مساعدة الطلبة على قراءة ما يحبونه من قصص وروايات وإصدارات أدبية متنوعة .
تتيح أنظمة التعليم الإلكتروني للإدارات التعليمية ما يلي :
إجراء تحليل دقيق لمستويات الطلاب ومهاراتهم المكتسبة من خلال مواد التدريب المختلفة وذلك باستخدام آليات "Skill Gap Analysis " التي توفرها أنظمة التعليم الإلكتروني التي تعمل على إمداد القيادات بالعديد من التقارير والإحصائيات عن مهارات الطلبة ومستوياتهم المعرفية في جوانب المعرفة المختلفة.
كذلك عمل تقويم للمدرسين لمساعداتهم على أداء مهامهم بالمستوى المطلوب .
استخراج آلاف التقارير والإحصائيات التي تعمل على تحسين الأداء العام لسير العملية التربوية والتعليمية بما إن هدف وزارة التربية والتعليم هو التربية بالدرجة الأولى فإن أنظمة التعليم الإلكتروني تعمل على تكوين ونشر المحتوى المرتبط بتنمية مهارات وأخلاقيات الطلاب وتمكن المسئولين التعليميين من ربط قطع المحتوى هذه بجانب الحوارات والمنتديات التزامنية وغير التزامنية مع التطبيقات التربوية والأخلاقية المختلفة
عناصر نظام التعليم الإلكتروني :

أنظمة الفصول التخيلية والمسابقات والندوات التعليمية :
والتي تتيح التفاعل مع المدرس أو منظم المسابقة أو الندوة التعليمية بالصوت والصورة من خلال عرض كامل للمحتوى على الهواء مباشرة من خلال شبكة الانترانت الخاصة بتربية التربية والتعليم من خلال مناقشات تفاعلية بين الطلبة والمدرس وبين الطلبة وبعضهم البعض وبين المدارس المختلفة . وهو ما يعرف بالتعلم والتفاعل التزامنى "synchronous" واهم عناصره هو نظام الفصل التخيلي "virtual classroom"

أنظمة التعلم الذاتي :
السماح لطلبة المدارس بمراجعة المادة التعليمية والتفاعل مع المحتوى العلمي أو الاثرائيات من خلال شبكة الانترانت الخاصة بوزارة التربية والتعليم أو الانترنت بواسطة بيئة التعلم الذاتي "self-paced e learning" وهو ما يرتكز على تقنيات التعلم والتفاعل الغير تزامني "asynchronous"
أدوات تكوين المحتوي القياسي:
يتم استخدامها بواسطة فريق تكوين المحتوى بوزارة التربية والتعليم بالإضافة إلى أدوات أخرى تتيح للمدرسين في المدارس المختلفة تكوين المحتوى القياسي بسرعة وسهولة .
خدمات التعليم الإلكتروني:
التعليم الإلكتروني هو نمط التعليم المتوقع في المستقبل القريب في المؤسسات التعليمية والتدريبية ولدى الأفراد . ويتوقع أن يزداد تبني التعليم الإلكتروني في الجامعات والمدارس والمؤسسات والشركات يوماً بعد يوم نتيجة القناعات المتزايدة في الفوائد التي يحققها التعليم الإلكتروني لمختلف جوانب العملية التعليمية . يستطيع التعليم الإلكتروني بما يملكه من قوة ومرونة أن يحسن العملية التعليمية ويحل الكثير من المشكلات التي يعاني منها التعليم اليوم ، حيث يوفر المحتوى التعليمي للدارسين في أي وقت وفي أي مكان عبر شبكة الإنترنت وبأشكال متعددة تتناسب مع اختلاف الظروف والقدرات ، ويقلل من تكاليف التعليم والتدريب ، ويمكّن من متابعة التعلم بصورة دقيقة ، كما يساعد الجامعات على استيعاب الأعداد الكبيرة من الدارسين وتقديم التعليم للقاطنين في المناطق البعيدة ، مع المحافظة على الجودة التعليمية .
فوائد التعليم الإلكتروني:
قد يتساءل البعض عن فوائد التعليم الإلكتروني، وهل يمكن أن يضيف شيئا للتعليم التقليدي، ويرى آخرون أن التعليم الإلكتروني لا يعدو كونه مظهرا كباقي المظاهر الذي تشتهر بها بعض المؤسسات التعليمية، من فخامة المبنى، ووفرة في الإمكانات المادية التي لا تتجاوز ذلك إلى الأهم منه وهو جوهر التعليم، وجودة المخرج النهائي.
ولاشك أن هناك مبررات لهذا النوع من التعليم يصعب حصرها في هذا المقال ولكن يمكن القول بأن أهم مزايا ومبررات وفوائد التعليم الإلكتروني ما يلي:
(1) زيادة إمكانية الاتصال بين الطلبة فيما بينهم ، وبين الطلبة والمدرسة:
وذلك من خلال سهولة الاتصال ما بين هذه الأطراف في عدة اتجاهات مثل مجالس النقاش، البريد الإلكتروني ، غرف الحوار . ويرى الباحثين أن هذه الأشياء تزيد وتحفز الطلاب على المشاركة والتفاعل مع المواضيع المطروحة .
(2) المساهمة في وجهات النظر المختلفة للطلاب :
المنتديات الفورية مثل مجالس النقاش وغرف الحوار تتيح فرص لتبادل وجهات النظر في المواضيع المطروحة مما يزيد فرص الاستفادة من الآراء والمقترحات المطروحة ودمجها مع الآراء الخاصة بالطالب مما يساعد في تكوين أساس متين عند المتعلم وتتكون عنده معرفة وآراء قوية وسديدة وذلك من خلال ما اكتسبه من معارف ومهارات عن طريق غرف الحوار .
(3) الإحساس بالمساواة :
بما أن أدوات الاتصال تتيح لكل طالب فرصة الإدلاء برأيه في أي وقت ودون حرج ، خلافاً لقاعات الدرس التقليدية التي تحرمه من هذا الميزة إما لسبب سوء تنظيم المقاعد ، أو ضعف صوت الطالب نفسه ، أو الخجل ، أو غيرها من الأسباب ، لكن هذا النوع من التعليم يتيح الفرصة كاملة للطالب لأنه بإمكانه إرسال رأيه وصوته من خلال أدوات الاتصال المتاحة من بريد إلكتروني ومجالس النقاش وغرف الحوار.
هذه الميزة تكون أكثر فائدة لدى الطلاب الذين يشعرون بالخوف والقلق لأن هذا الأسلوب في التعليم يجعل الطلاب يتمتعون بجرأة أكبر في التعبير عن أفكارهم والبحث عن الحقائق أكثر مما لو كانوا في قاعات الدرس التقليدية .
وقد أثبتت الدراسات أن النقاش على الخط يساعد ويحث الطلاب على المواجهة بشكل أكبر .
(4) سهولة الوصول إلى المعلم :
أتاح التعليم الإلكتروني سهولة كبيرة في الحصول على المعلم والوصول إليه في أسرع وقت وذلك خارج أوقات العمل الرسمية ، لأن المتدرب أصبح بمقدوره أن يرسل استفساراته للمعلم من خلال البريد الإلكتروني، وهذه الميزة مفيدة وملائمة للمعلم أكثر بدلا من أن يظل مقيداً على مكتبه. وتكون أكثر فائدة للذين تتعارض ساعات عملهم مع الجدول الزمني للمعلم ، أو عند وجود استفسار في أي وقت لا يحتمل التأجيل .
(5) إمكانية تحوير طريقة التدريس
من الممكن تلقي المادة العلمية بالطريقة التي تناسب الطالب فمنهم من تناسبه الطريقة المرئية ، ومنهم تناسبه الطريقة المسموعة أو المقروءة، وبعضهم تتناسب معه الطريقة العملية ، فالتعليم الإلكتروني ومصادره تتيح إمكانية تطبيق المصادر بطرق مختلفة وعديدة تسمح بالتحوير وفقاً للطريقة الأفضل بالنسبة للمتدرب .
(6) ملائمة مختلف أساليب التعليم :
التعليم الإلكتروني يتيح للمتعلم أن يركز على الأفكار المهمة أثناء كتابته وتجميعه للمحاضرة أو الدرس ، وكذلك يتيح للطلاب الذين يعانون من صعوبة التركيز وتنظيم المهام الاستفادة من المادة وذلك لأنها تكون مرتبة ومنسقة بصورة سهلة وجيدة والعناصر المهمة فيها محددة .
(7) المساعدة الإضافية على التكرار :
هذه ميزة إضافية بالنسبة للذين يتعلمون بالطريقة العملية فهؤلاء الذين يقومون بالتعليم عن طريق التدريب , إذا أرادوا أن يعبروا عن أفكارهم فإنهم يضعوها في جمل معينة مما يعني أنهم أعادوا تكرار المعلومات التي تدربوا عليها وذلك كما يفعل الطلاب عندما يستعدون لامتحان معين .
(8) توفر المناهج طوال اليوم وفي كل أيام الأسبوع (24 ساعة في اليوم 7أيام في الأسبوع ) :
هذه الميزة مفيدة للأشخاص المزاجيين أو الذين يرغبون التعليم في وقت معين ، وذلك لأن بعضهم يفضل التعلم صباحاً والآخر مساءاً ، كذلك للذين يتحملون أعباء ومسئوليات شخصية ، فهذه الميزة تتيح للجميع التعلم في الزمن الذي يناسبهم .
(9) الاستمرارية في الوصول إلى المناهج :
هذه الميزة تجعل الطالب في حالة استقرار ذلك أن بإمكانه الحصول على المعلومة التي يريدها في الوقت الذي يناسبه ، فلا يرتبط بأوقات فتح وإغلاق المكتبة ، مما يؤدي إلى راحة الطالب وعدم إصابته بالضجر .
(10) عدم الاعتماد على الحضور الفعلي :
لا بد للطالب من الالتزام بجدول زمني محدد ومقيد وملزم في العمل الجماعي بالنسبة للتعليم التقليدي ، أما الآن فلم يعد ذلك ضرورياً لأن التقنية الحديثة وفرت طرق للاتصال دون الحاجة للتواجد في مكان وزمان معين لذلك أصبح التنسيق ليس بتلك الأهمية التي تسبب الإزعاج .
(11) سهولة وتعدد طرق تقييم تطور الطالب :
وفرت أدوات التقييم الفوري على إعطاء المعلم طرق متنوعة لبناء وتوزيع وتصنيف المعلومات بصورة سريعة وسهلة للتقييم .
(12) الاستفادة القصوى من الزمن :
إن توفير عنصر الزمن مفيد وهام جداً للطرفين المعلم والمتعلم ، فالطالب لديه إمكانية الوصول الفوري للمعلومة في المكان والزمان المحدد وبالتالي لا توجد حاجة للذهاب من البيت إلى قاعات الدرس أو المكتبة أو مكتب الأستاذ وهذا يؤدي إلى حفظ الزمن من الضياع ، وكذلك المعلم بإمكانه الاحتفاظ بزمنه من الضياع لأن بإمكانه إرسال ما يحتاجه الطالب عبر خط الاتصال الفوري .
(13) تقليل الأعباء الإدارية بالنسبة للمعلم :
التعليم الإلكتروني يتيح للمعلم تقليل الأعباء الإدارية التي كانت تأخذ منه وقت كبير في كل محاضرة مثل استلام الواجبات وغيرها فقد خفف التعليم الإلكتروني من هذه العبء ، فقد أصبح من الممكن إرسال واستلام كل هذه الأشياء عن طريق الأدوات الإلكترونية مع إمكانية معرفة استلام الطالب لهذه المستندات .
(14 ) تقليل حجم العمل في المدرسة :
التعليم الإلكتروني وفر أدوات تقوم بتحليل الدرجات والنتائج والاختبارات وكذلك وضع إحصائيات عنها وبمكانها أيضا إرسال ملفات وسجلات الطلاب إلي مسجل الكلية .
دور المدرسة في تدعيم التعليم الإلكتروني :
إتاحة الاتصال والتفاعل بين طلاب المدرسة والمدارس الأخرى من جهة وبين طلاب المدرسة والمحتوى التعليمي ومحتوى المعرفة من جهة أخرى وذلك عن طريق وسائل الربط التي تحققها شبكة مشروع التعليم الإلكتروني من خلال تطبيقات وأنظمة المشروع المختلفة .
عمل تحليل دقيق وتقويم لمستويات الطلبة ومهاراتهم المكتسبة وذلك باستخدام التقارير وآليات التحليل المختلفة التي توفرها أنظمة التعليم الإلكتروني والتي تعمل على إمداد المدرسة بالعديد من التقارير والإحصائيات عن مهارات الطلاب ومستوياتهم المعرفية في جوانب المعرفة المختلفة ومن ثم العمل المستمر على تقويم مهارات وأداء الطلاب .
دور المدرس في تدعيم التعليم الإلكتروني :
المدرس هو عصب العملية التعليمية بشقيها الأساسي والإلكتروني ويهدف مشروع التعليم الإلكتروني إلى تيسير أداء المعلمين وتساعدهم هذه الأنظمة على ما يلي :
عرض المادة العلمية الخاصة بهم والتدريس ومتابعة طلابهم بسهولة وبالطريقة التي تمكن المعلم من تقييم أداء الطلبة بصورة دقيقة تسمح للمعلم بتقديم الطريقة الأفضل لتنمية إمكانيات الذكاء المختلفة لدى الطالب ومنها : الذكاء العلمي ، الذكاء اللغوي ، الذكاء الذهني ، الذكاء الرياضي والذكاء الاجتماعي للطالب .
تنظيم الفصول التخيلية والمسابقات العلمية والاثرائية وندوات الحوار التفاعلية التي تنمى مهارات الطلبة ا
المختلفة
إن الدور الذي يضطلع به المعلم في التعليم بشكل عام دور هام للغاية لكونه أحد أركان العملية التعليمية، وهو مفتاح المعرفة والعلوم بالنسبة للطالب، وبقدر ما يملك من الخبرات العلمية والتربوية، وأساليب التدريس الفعالة، يستطيع أن يخرّج طلابا متفوقين ومبدعين، وفي التعليم الإلكتروني تزداد أهمية المعلم ويعظم دوره، وهذا بخلاف ما يظنه البعض من أن التعليم الإلكتروني سيؤدي في النهاية إلى الاستغناء عن المعلم.
مشاركة أولياء الأمور في تدعيم التعليم الإلكتروني :
تساعد أنظمة التعليم الإلكتروني ولى الأمر على متابعة أداء ومهارات الطالب ونتائجه
يمكن النظام أولياء الأمور من التفاعل مع المدرسين والقيادات التعليمية في المدرسة والإدارة التعليمية والوزارة من خلال ندوات ومؤتمرات التعليم المختلفة التي تساعد القائمين على العملية التعليمية والتربوية على قياس الرأي العام والتفاعل معه ومن ثم التأثر به والعمل على إحداث نقله نوعية تفاعلية معه
**كيف يمكن تقويم تجربة التعليم الإلكتروني بالمدارس؟
تقويم تجارب التعليم الإلكتروني يجب أن ينطلق بداية بمعرفة مفهوم التعليم الإلكتروني لدى القائمين على المدرسة محل التجربة ثم تحليل هذا المفهوم بمقارنة مدى توافقه مع المفاهيم الصحيحة للتعليم الإلكتروني وهل هذا المفهوم يأخذ بعين الاعتبار فلسفة التعليم الإلكتروني والاستراتيجيات التعليمية المبنية عليه أو المبني عليها، أما أنه مجرد مفهوم مقتصر على أجهزة ونظم واتصالات فقط، وهل هذه التجربة قائمة على رؤية واضحة وخطة مدروسة أم أنها قائمة على اجتهادات وتجارب محل صواب وخطأ
فالاختبارات الإلكترونية، هي إحدى تقنيات الحاسب الآلي التي يمكن توظيفها للتغلب على بعض الصعوبات التي يمكن أن تعيق تنفيذ الاختبارات التقليدية (الورقية)، أو توظيفها لتوفير قنوات أخرى لزيادة التحصيل العلمي لدى الطالب وترسيخ المعلومات، وتنمية مهارة التعلم الذاتي.
نظام إدارة التعليم الإلكتروني:
أثبتت الدراسات أن أفضل نموذج للتعليم عن بعد هو نموذج الأساليب المتنوعة ويسمى Blended Solution، وهذا النموذج يتطلب توفير أنظمة لإدارة التعليم عن بعد توفر التفاعل بين الطالب وأستاذ المادة.
و لقد نجحت العماده في توفير أحدث نظم إدارة التعليم عن بعد الإلكترونية LMS . ومن وظائف هذا النظام تقديم المادة العلمية للطالب عن طريق الإنترنت، وتقديم المحاضرات عن بعد بواسطة الفصول الإلكترونية، والنقاش عن بعد بين الأستاذ والطلاب، ومنتدى النقاش الإلكتروني بين الطلاب و توزيع الواجبات واستلام الحلول، و تقديم الاختبارات عن بعد سواء للتجريب أو للاختبار الفعلي بعد توفر الضمانات لسلامة العملية، وكذلك بإمكان الطلاب تقديم العروض عن المشاريع والأبحاث التي يقومون بتنفيذها عن بعد بحضور أستاذ المادة والطلاب.
الأخطاء التي تصاحب تطبيق نظام التعليم الإلكتروني:
لكل نظام عيوبه ومزاياه ، ولنظام التعليم الإلكتروني عيوبه أو قد نعتبرها أخطاء تصاحب تطبيقه.
ومن هذه الأخطاء ما يلي:
اتخاذ قرار تطبيق نظام التعليم الإلكتروني من قبل الإدارة العليا دون مشاركة جميع المعنيين به ومن سيشرفون عليه في اتخاذه مثل إدارات المراحل ووكلائها والمشرفين التربويين .. الخ.
اتخاذ القرار دون تهيئة العاملين بالمؤسسة التعليمية وتعريفهم به وإقناعهم بأهميته وضرورته لتطوير التعليم والارتقاء بالعملية التعليمية، وتعريف كل موظف عن دوره في هذا المشروع وتدريبه على الأدوات الجديدة التي سيستخدمها لتنفيذه.
عدم وضع خطة واضحة ومفصلة تشتمل على تعريف المشروع وأهدافه ووسائل تنفيذه ومراحل تطبيقه والميزانية اللازمة لكل مرحلة، وتكوين اللجان التي ستتولى التنفيذ والمتابعة.
تركيز الأهداف عند صياغتها على المردود المادي أو الشكلي للتعليم الإلكتروني، أو تخفيف العبء عن الطالب كل لا يتحمل عناء حمل حقيبة الكتب، وتجاهل ما هو أهم من ذلك أي تحصيل الطالب المعرفي والعلمي وتنمية مهاراته، وتغيير مفهومه للتعلم والتعليم وتحقيق الأهداف العامة للتعليم الإلكتروني وفلسفته.
الاعتقاد بأن التعليم الإلكتروني يشمل كافة الممارسات الفصلية، وبالتالي تطبيقه عليها جملة وتفصيلا، وهذا غير صحيح فإن هناك ممارسات فصلية يفضل فيها استخدام الطرق التقليدية، فهي أكثر فاعلية ومردودا ، وباختصار فإن الطريقة التي تؤدي في النهاية إلى الوصول إلى تحقيق الهدف بشكل أفضل وأسهل وأسرع هي الطريقة التي يجب إتباعها سواء كانت تقليدية أو إلكترونية، وكمثال على ذلك التعامل مع رموز الرياضيات فإن استخدام الطريقة التقليدية في حلها على الورق أسهل وأسرع وأفضل من حلها على الحاسب الآلي وكذلك رسم الأشكال الهندسية .. الخ.
التوسع في إدخال تقنيات إضافية دون التأكد من استخدام التقنيات الموجودة بالشكل المطلوب.
ويمكن القول أيضا أن عدم التخطيط الجيد والتسرع وغياب الرؤية الواضحة وغيرها من العوامل هي من أكبر أسباب الفشل لأي مشروع، ومشروع التعليم الإلكتروني ليس بمعزل عن ذلك، فهناك أخطاء يجب الحذر من الوقوع فيها أثناء تطبيق التعليم الإلكتروني، لأن بعضها قد يعني تدميرا المشروع، وبالطبع النتائج وخيمة وغير مقبولة لأن ضحيتها أولا وأخير هو الطالب.

معوقات التعليم الإلكتروني:
على الرغم من المزايا المتعددة التي برزت للتعليم الإلكتروني إلا أن المؤسسات التعليمية لا زالت تواجه الكثير من التحديات من أجل تحقيق التعليم الإلكتروني في القطاعات المختلفة، ولعل من أكبر تلك المعوقات القناعات الحقيقية لدى كثير من رجال التربية والتعليم، وعدم القدرة على التغيير، وكما يمكن ملاحظة بعض تلك المعوقات في البلدان العربية: 1-تخلف البنية التحتية للاتصالات في الوطن العربي2-عدم اهتمام الدارس العربي باستخدام التكنولوجيا المتقدمة واهتمامه بنيل الشهادة فقط بلا جهد .3- ضيق عرض الحزمة في البلاد العربية مما يعرقل استخدام تقنيات البث الضوئي والمرئي.4- عدم انتشار استخدام الحاسب في كثير من الدول العربية.5- ضعف الوعي التكنولوجي لدي الكثير من الناس
مع ما للتعليم الإلكتروني من مزايا إلا أن الاندفاع وراء التعليم الإلكتروني قد يحرم الطالب مهارات هو في أمس الحاجة إليها مثل الاستماع والكتابة والتفاعل مع الأقران والتحدث والحوار والمناقشة إلى غير ذلك ....لذا فإن الدراسة المتأنية للمحتوى قبل إعداد الأنشطة التعليمية ضرورية جدا، وحبذا لو يتم ذلك من قبل فريق تربوي متخصص في اللغة والبرمجة ،يقرر متى يذهب المعلم بطلابه إلى مختبر الحاسب ومتى يبقيهم في غرفة الصف ليتعلموا على يديه أبجديات الاستماع والحوار،وبالطريقة التي تعلم بها آباؤهم من قبل . وليس هذا بغريب إذا علمنا أن لمهارة الاستماع النصيب الأكبر من النشاط اللغوي الذي يمارسه الإنسان يوميا . كما يمكن إضافة بعض السلبيات ومنها:1- عدم وضوح أسلوب وأهداف هذا النوع من التعليم للمسئولين عن العمليات التربوية 2- الأمية التقنية : مما يتطلب جهداً كبيراً لتدريب وتأهيل المعلم والطالب استعداداً لهذه التجربة 3-التكلفة المادية من شراء المعدات اللازمة والأجهزة الأخرى المساعدة والصيانة 4- إضعاف دور المعلم كمشرف تربوي وتعليمي مهم وارتباطه المباشر مع طلابه وبالتالي قدرته على التأثير المباشر 5-إضعاف دور المدرسة كمؤسسة تعليمية هامة في المجتمع لها دورهـــــا الهام في تنشئة الأجيال المتعاقبة6-ظهور الكثير من الشركات التجارية والتي هدفهــــا الربح فقط والتي تقوم بالأشراف على تأهيل المعلمين وإعدادهم وهي في الحقيقة غير مؤهلة علمياً لذلك7-كثرة الأجهزة العلمية المستخدمة في العملية التعليمية قد تصيب المتعلم بالفتور في استعمالهاونجد بصفة عامة أن هذه العوائق تحدد في النقاط التالية:*التكلفة المادية*المشكلات الفنية*اتجاهات المعلمون نحو استخدام التقنية

ليست هناك تعليقات:

المتابعون

الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة=احدث إصدارات حسام مازن==9 أجزاء متكاملة

الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة=احدث إصدارات حسام مازن==9 أجزاء متكاملة

الموسوعة ج1

الموسوعة ج1

الموسوعة ج2

الموسوعة ج2
أحدث إصدارات حسام مازن-الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة=9أجزاء

الموسوعة ج3

الموسوعة ج3
أحدث إصدارات حسام مازن-الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة=9أجزاء

الموسوعة ج4

الموسوعة ج4
أحدث إصدارات حسام مازن-الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة=9أجزاء

الموسوعة ج5

الموسوعة ج5
أحدث إصدارات حسام مازن-الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة=9أجزاء

أالموسوعة ج6

أالموسوعة ج6
أحدث إصدارات حسام مازن-الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة=9أجزاء

الموسوعة ج7

الموسوعة ج7
أحدث إصدارات حسام مازن-الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة=9أجزاء

أالموسوعة ج8

أالموسوعة ج8
أحدث إصدارات حسام مازن-الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة=9أجزاء

الموسوعة ج9

الموسوعة ج9
أحدث إصدارات حسام مازن-الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة=9أجزاء

أحدث مؤلفات حسام مازن=المنهج التبوي الحديث والتكنولوجي

أحدث مؤلفات حسام مازن=المنهج التبوي الحديث والتكنولوجي
أحدث مؤلفات حسام مازن

أحدث مؤلفات حسام مازن-التربية البيئية

أحدث مؤلفات حسام مازن-التربية البيئية
التربية البيئية

أحدث مؤلفات حسام مازن=وسائل وتكنولوجيا التعليم

أحدث مؤلفات حسام مازن=وسائل وتكنولوجيا التعليم
أحدث مؤلفات حسام مازن

أحدث مؤلفات حسام مازن=مصادر التعلم

أحدث مؤلفات حسام مازن=مصادر التعلم
كتاب تكنولوجيا مصادر التعلم

قائمة مؤلفات حسام مازن

  • وسائل وتكنولوجيا التعليم والتعلم
  • تكنولوجيا مصادر التعلم العالمية والمحلية
  • تكنولوجيا التربية مدخل لتكنولوجيا المعلوماتية
  • تخطيط وتطوير المناهج التربوية
  • الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة(ج1+ج2)
  • المنهج التربوي الحديث والتكنولوجي لضمان جودة التعليم
  • التربية العملية لطلاب كليات التربية
  • التربية البئية-قراءات-دراسات -تطبيقات
  • استراتيجات تعليم وتعلم الحاسب الآلي
  • اتجاهات عصرية في تكنولوجيا المناهج والتربية العلمية
  • اتجاهات حديثة لتعليم وتعلم العلوم
  • أسليب واتجاهات حديثة في تقويم تعليم وتعلم العلوم
  • أحدث المؤلفات للعام 2009/2010م
  • -تكنولوجيا الثقافة العلمية وعلوم الهواة
  • -تكنولوجيا التربية

أحدث مؤلفات حسام مازن=الثقافة العلمية

أحدث مؤلفات حسام مازن=الثقافة العلمية
تكنولوجيا الثقافة العلمية

تعليم العلوم-أحدث مؤلفات مازن

تعليم العلوم-أحدث مؤلفات مازن
اتجاهات حديثة في تعليم وتعلم العلوم

تكنولوجيا التربية=أحدث مؤلفات حسام مازن

تكنولوجيا التربية=أحدث مؤلفات حسام مازن
أحدث مؤلفات حسام مازن

مازن

مازن

أجهزة في العلوم

أجهزة في العلوم

بحث هذه المدونة الإلكترونية

Prof. Dr. Hosam Mazen

صورتي
جامعة سوهاج, سوهاج===مصر, Egypt
التطورات العالمية في مجال تبسيط العوم للهواة تقديم العلوملغير المتخصصين بشكل مثير وطريف وغريب أحياناً

مارأيك بالمدونة الجديدة لحسام مازن؟

HOSAM MAZEN

HOSAM MAZEN
HOSAM MAZEN