الأعداد للعرض
إن استخدام أجهزة العرض الضوئي بأنواعها المختلفة في العملية التعليمية لا يتوقف فقط على إعداد المواد الفيلمية سواء كانت شافيات بلاستيك أو شرائح فيلمية أو أفلام سينمائية 16 ملليمتر أو شرائط فيديو ، بل أيضا على العوامل التالية :
*مساحة قاعدة العرض .
*تنظيم وعدد مقاعد المشاهدين .
*مساحة ونوع سطح شاشة العرض .
*وضع شاشة العرض في القاعد
*نوع العدسات المستخدمة في أجهزة العرض .
*وضع أجهزة في القاعدة .
وبالنظر إلى هذه العوامل نجد أن المعلم حرية تحديد وضع المقاعد وكذلك وضع أجهزة العرض حيث أن بقية العوامل تكاد ثابتة ولا دخل للمعلم بها مثل نوع العدسات المستخدمة في الأجهزة وكذلك نوع ومساحة سطح الشاشة وكذلك مساحة قاعة العرض ووضع الشاشة خاصة لو كانت مثبته في القاعه .
وسوف نناقش هذه العوامل بشئ من التفصيل حتى يتمكن كل منا من تحقيق استفاده وأقصى عائد تعليمي للآفراد نتيجه استخدام أجهزة عرض المواد التعليميه المختلفة .
*تنظيم المقاعد في القاعه
لو افترضنا أن ابعاد قاعة الدرس هي حوالي 9 م طول 6.5 م عرض فان عدد المقاعد المثالى فى هذه القاعه يتراوح بين 30 و 40 مقعد وان كان 36 مقعدا هو العدد الأمثل لهذه القاعه مع الاخذ فى الاعتبار ان الصف الاول يجب ان يبعد عن الشاشة بمسافة تكون فى حدود ضعف عرض الشاشة . أما فى حاله ما إذا كانت القاعه مثلثه الشكل فانه يفضل وضع الشاشة في ركن القاعه ثم ترتب المقاعد بشكل مائل
كقاعدة عامة يمكن ان نقول ان مقاعد الصف الأول يجب أن تكون على بعد من الشاشة لا يقل عن ضعف عرض الشاشة كما ان المسافة بين الصف الاخير و الشاشة يجب الا تزيد عن سته امثال عرض الشاشة . وعموما تفضل الشاشات المربعة حتى تكون الصورة المعروضه مربعه . والمساحة المثلى للشاشة لعرض الشفافيات والصور المعتمه تبلغ 1.5 x 1.5 م . أما لعرض الشرائح الفيلميه وافلام السينمائية 16 ملليمتر فتكون مساحة الشاشة 1.75 x 1.75 م حيث إن العرض يتم من خلف القاعدة ويلزم بالتالي تكبير الصوره المعروضة .
· نوع مسطح الشاشة .
تختلف شاشات العرض في طريقة معالجة السطح . والسطح المختلفة لها قدرات عكس مختلفة وتعطي بالتالى زوايا عرض باتسعات مختلفه وفيما يلى وصف لأنواع السطوح المختلفة .
1- سطح أبيض غير لامع (مطفى )
هذا السطح له أقل قدرة إلا يعطي مستوى وميض ثابت لاتساع اكبر من 45 على جانبي المحور الممتد من منتصف الجهاز الى منتصف شاشة العرض . وتمتاز هذه الشاشات بسهولة طيها وبالتالي حملها ونخزينها . كما أن تنظيفها يتم بسهولة باستخدام منظف للسطوح المنزليه .
2-سطح مخزز
عبارة عن سطح أبيض مغطى بقطع صغيرة من الزجاج مما يجعل مستوى الإضاءة المنعكس 2 – 4 أمثال الاضاءة المنعكسة من الشاشات ذات السطوح غير اللامعة حيث ان قطع الزجاج تعمل على عكس الاضاءة للخلف وفي مدى ضيق (255 ) في اتجاه مصدر الضوء . تستخدم بهذه الأسطح في القاعات الطويلة الضيقه.
3-سطح عدسى
تصنع هذه الشاشات من مادة بلاستيكية تجعل السطح ناعما وتظهر عاده في شكل سلسلة من الخيوط الضيقه الرأسية الى أعلى الشاشه . وهي حالة وسيطيه بين الشاشات ذات السشطوح غير اللامعة والشاشات ذات السطوح المحززه حيث تعكس الإضاءة مثل الأولى ومدى العكس يكون ضيقا مثل الثانية (525 ) على جانبي المحور الوسطى بينما تكون المنطقة المعتمه خارج مدى 545 . وهذا النوع من الشاشات مرتفع السعر ولا ينشر استخدامه في قاعات الدرس .
4- سطح ورق الالومنيوم
هذه الشاشات لها سطوح تعكس الإضاءة بمقدار يزيد عن عشرين مرة مثل ما تعكسه السطوح المطفيه .مدى الاضاءة لهذه الشاشات ضيق جدا إذ يبلغ عشرون درجة فقط على جانبي المحور الوسطى . مساحة هذه الشاشات محدودة ويبلغ 1 م x 1 م . لا يمكن لف هذه الشاشات وتستخدم للمجموعات الصغيرة فقط .
موضع الشاشه
الوضع الامثل للشاشه في قاعه الدرس يكون في المنتصف إلا أنه تحت بعض الظروف مثل وجود إضاءة من الشباك تؤثر على وضوح الصورة على الشاشه أو استخدام المعلم للسبورة يفضل تقل الشاشه الى ركن القاعة
أما بالسبة لارتفاع الشاشه عن الارض فيجب أن يكون المستوى السفلي للشاشه في مستوى رأس المشاهد أى بارتفاع حوالى 1.2 م من سطح الارض وذلك لتفادى تداخل رؤوس المشاهدين في الرؤية وبصفة عامة كلما ارتفع مستوى الشاشه عن سطح الارض كلما كانت الرؤية أوضح .
· العدسات المستخدمه
يجب على العاملين في مجال الوسائل التعليمية عدم إبداء أى اهتمام بالاعلانات اللجديدة عن العدسات التى تستخدم في أجهزة العرض الضوئئي حيث أنه أيا كان نوع عدسه الجهاز فان ذلك لن يعوق استخدام الجهاز . وعموما بخصوص العدسات يمكن أن نقول كلما ازداد طول البعد البؤري كلما صغرت الصوره المعروضه على أى مسافة . إذا كان الغرض عرض صوره تغطي مساحة الشاشه فان ذلك يعني كلما صغرت مسافة العرض كلما كانت الحاجة لعدسه ذات بعد بؤري قصير لتكبير الصوره المراد عرضها . ويجب ان نعرف ان الطول الفعلي لاي عدسه يقارب طول بعدها البؤري اما بالنسبة للعدسات الزووم فهي تمتاز بمكانية تغيير طولها وبالتالي يمكن ضبطها للحصول على صوره كبيره أو صغيره بدون تحريك أو تغير وضع جهاز العرض أو تغير العدسه . ومعظم العدسات الزووم الموجوده بأجهزه عرض الشرائح الفيلميه لها بعد بؤري يتراوح مداه من 100 ملللميتر الى 150 ملليمتر .
وضع أجهزة العرض .
تأثير حجر الزاوية . أسبابه وعلاجه
إن من أهم متطلبات استخدام جهاز الاسقاط العلوى أن يكون وضع الجهاز عموديا على مسطح شاشه العرض أى ان يصنع زاويه مقدارها 90 مع مسطح الشاشه .
كما أن مستوى عدسه الجهاز يجب أن يكون في منتصف الشاشه . أما أذا كان مستوى وضع الجهاز عالى أو منخفض بدرجه ملحوظة فان الصورة سوف تظهر مشوهه على شاشه العرض حيث يكون التشوه على شكل حجر الزاويه متسع القمه
ضيق القاعده كما يتضح من الشكل السابق وعلاج هذه الظاهره هو تحريك جهاز العرض أو الشاشه حتى تكون الزاويه بينهما 90 اى يكونا في وضع في وضع عمودى بالنسبة لبعضهما .
وظاهره تشوه الصوره ((تأثير حجر الزاويه)) تختص فقط باستخدام جهاز الإسقاط العلوي دون سائر أجهزه العرض الضوئي المختلفة وذلك لوضع هذا الجهاز بالقرب من شاشه العرض حيث أن بقيه الأجهزة توضع على مسافات بعيدة من شاشه العرض . وتجهز عاده شاشات العرض بقضيب معدني علوى مسنن يتحرك عليه الجزء العلوى من الشاشه مما يسمح بتكوين زاويه ميل تضع مسطح الشاشه في وضع عمودي مع عدسه جهاز العرض كما يتضح من الشكل السابق .
شاشه على حامل ثلاثي مجهزه بنظام
يسمح بعلاج مشكله تشوه الصوره
وضع أجهزة العرض الضوئي المختلفة بالنسبة لشاشه العرض
حتى يمكن الحصول على صوره جيده باستخدام جهاز الاسقاط العلوي أو عرض الصور المعتممه يحب أن يكون وضع الجهاز بالقرب من شاشه العرض حتى تملأ الصوره مسطح الشاشه . أما إذا خرجت الصوره عن مسطح الشاشه فيجب تقليل المسافة بين جهاز العرض شاشه العرض . وعندما تكون الصوره المعروضة صغيره على الشاشه يمكن زيادة المسافة بين الجهاز والشاشه حتى يكون تملأ الصوره مسطح الشاشه وتكون أكثر وضوحا وإضاءة . وعموما فإن حهاز الاسقاط العلوي أو جهاز أو جهاز عرض الصور المعتمة يكون موقعهما أمام المشاهد .
أما فيما يتعلق بموقع جهاز عرض الشرائح الفيلميه أو جهاز عرض الأفلام السينمائية 16 ملليمتر فتكون خلف المشاهد أى أن الشعاع الضوئي الذي يحمل الصوره يأتى من خلف . والمسافة المثلى التي توضع على أساسها اجهزه العرض المختلفة بينهما الشكل السابق .
وفيما يختص بمستوى الاضاءة في قاعات العرض فيجب ملاحظه ما يلي :
1- يجب ألا يكون مسطح الشاشه في مواجهه مصدر إضاءة قوى مثل الشمس الذي ينفذ من الباب أو الشباك أو أى مصدر إضاءه قوى داخل القاعه.
2- لا يلزم تشغيل أجهزه الإسقاط العلوي إضلام قاعه العرض فيما عدا عند استخدام شفافيات حراريه من النوع الملون سواء بالنسبه للخلفيه او للشكل فيم تخفيض الاضاءه9 لزياده ايضاح الصوره المعروضه .
3- عند عرض الشرائح الفيلمية أو الافلام السنمائية بأنواعها المختلفة يحب إضلام قاعه العرض إضلام تاما حتى تكون الصوره المعروضه واتضحه تماما للمشاهدين سواء في الصفوف الامامية أو الخلفيه .
أساسيات التصوير الضوئي
· سرعة الغالق
سرعة الغالق هي مقياس زمن بقاء الغالق مفتوحاً عندما نلتقط الصورة. في الكاميرات اليدوية غالباً ما يعيّر بواسطة قرص في الجهة العلوية للكاميرا وفي بعض الأحيان بواسطة حلقة حول قاعدة العدسة. يدللّ على أولوية سرعة الغالق في الكاميرات الأوتوماتيكية بالرمز Tv والذي يعني إختصاراً "قيمة الوقت Time Value". سرعات الغالق النموذجية هي 1000/1 ثانية, 500/1 ثانية, 250/1 ثانية, 125/1 ثانية, 60/1 ثانية, 30/1 ثانية, 15/1 ثانية, 8/1 ثانية, 4/1 ثانية, 2/1 ثانية, و 1 ثانية. لاحظ أن سرعات الغالق جرى تعييرها لتكون أسرع مرتين من التي تليها, وأبطأ مرتين من التي تسبقها. على سبيل المثال السرعة 250/1 ثانية أسرع مرتين من القيمة 125/1 ثانية ولكنها أبطأ مرتين من القيمة 500/1 ثانية.
بعض الكاميرات تتضمن سرعة غالق إضافية للتعريض الطويل يرمز لها بالرمز Bulb. عند هذه السرعة يبقى الغالق مفتوحاً طالمابقيت ضاغطاً على زر تحرير الغالق Shutter Release Button. هذا يتيح لك تعريض الفيلم لعدة دقائق من أجل الحصول على لقطات ليلية مثيرة. لاحظ الصورة الى اليمين.
معظم كاميرات العدسة العاكسة الأحادية (SLR) تملك غالق من نوع الشرائح المسطحة. والذي يشترط سرعة تزامن معينة للفلاش. سرعة تزامن الفلاش هي أعلى سرعة مسموح بها عند إستخدام إضاءة الفلاش. غالباً ما تكون مميزة على قرص السرعات بلون خاص أو مرفقة بالرمز X.
تلعب سرعة الغالق دوراً مهماً في تجنب إهتزاز الكاميرا, والذي ينتج عن إزاحة الكاميرا بالنسبة للموضوع لحظة إنعتاق الغالق, مسبباً ضياع التفاصيل الدقيقة للمشهد المصور. تلافي هذه المشكلة يكون بإختيار سرعة غالق تساوي أو أسرع من واحد مقسوم على البعد البؤري للعدسة المستخدمة. على سبيل المثال مع عدسة بطول بؤري 50 ملم نختار سرعة غالق تساوي أو أسرع من 60/1 ثانية, ومع عدسة ذات طول بؤري 300 ملم تكون أبطأ سرعة مناسبة هي 500/1 من الثانية.
هذه الصور توضح تأثير إختيار سرعات غالق مختلفة, وما هي سرعات الغالق المناسبة لبعض اللقطات. الصورة الى اليسار لمجموعة من المتسابقين في إحتفال سنوي لحمل الفطائر. الفكرة تكمن في تهميش (طمس) معالم المنافسين مع الحفاظ على حدة بروز الخلفية. لذا إستخدمت سرعة غالق بطيئة نسبياً 60/1 من الثانية, كافية لتجنب إهتزاز الكاميرا مع عدسة 24 ملم, ولكنها تسمح بطمس معالم المتسابقين ذلك انها لا تسمح بتجميد حركتهم.
صورة "مالك الحزين مسافراً" ألتقطت بعدسة 105 ملم. نظراً لإنخفاض مستوى الإضاءة كانت أفضل سرعة غالق متاحة هي 60/1 من الثانية. وبتعقب حركة الطائر وتثبيته في مركز الإطار, واللحاق به عند تحرير الغالق, تمكنت من الحفاظ على حدة بروز معقولة للرقبة والجسم وفي نفس الوقت طمس الخلفية وأطراف الجناح. هذه التقنية معروفة وتسمى "تطويق الحركة", تساعد في بعث الإحساس بالحركة والسرعة.
فتحة العدسة
التعريف التقني لفتحة العدسة أو كما يطلق عليه ف-ستوب f-stop هو النسبة بين البعد البؤري للعدسة الى قطر فتحتها. حجم هذه الفتحة, المعروفة بأسم "فتحة العدسة" متغير ويتم التحكم به عن طريق تدوير حلقة في قاعدة العدسة.تتمتع أغلب الكاميرات الأتوماتيكية بنظام أولوية فتحة العدسة, والذي يرمز له إختصاراً Av " قيمة الفتحة Aperture Value". القيم النموذجية لفتحات العدسة هي f16, f11, f8, f5.6, f4, f2.8. f2 .
عملياً لا يفترض بنا التفكير طويلاً بالتعريف التقني لفتحة العدسة أو معناها المحدد. كل ما ينبغي معرفته جيداً هو ذلك ال f-numbers الأصغر ( f2 , f2.8 إلخ ), الذي يمثل ألفتحة الأعرض (أي يمكن لكمية ضوء أكبر المرور من خلال العدسة في زمن محدد) وال f-numbers الأعلى ( f11 , f16 , f22 إلخ ), الذي يمثل الفتحة الأضيق (وبالتالي يمر ضوء أقل من خلال العدسة في زمن معين). كل فتحة عدسة تسمح بمرور كمية ضوء أكبر بمرتين من الفتحة التي تليها ذات الرقم الأعلى, ونصف كمية الضوء من الفتحة التي تسبقها ذات الرقم الأصغر (خلال نفس الزمن). على سبيل المتال, فتحة العدسة f8 تسمح بمرور كمية ضوء أكبر بمرتين من فتحة العدسة f11 وأقل بمرتين من فتحة العدسة f5.6.
عمق المجال
يمكن أن نتعلّم مفهوم عمق المجال على أنّه كمية الصورة التي لها حدّة بروز مقبولة (sharpness). هذا يعني أنّه على كلا جانبي نقطة التركيز (من الأمام والخلف) هناك مساحات في الصورة تتمتع بتركيز بؤري مقبول. بالتحرك خارج هذه المناطق سواء ناحية العدسة أو بعيداً عنها تفقد الصورة تدريجياً حدة البروز وتصبح الأشياء خارج نطاق التركيز البؤري. معظم العدسات تملك مقياس لعمق
المجال, متوضع على حلقة الضبط البؤري الى جوار حلقة تغيير فتحات العدسة. الصورة المرفقة الى اليسار توضح آلية حساب عمق المجال بالنسبة لفتحة العدسة. فمثلاً, أذا كانت حلقة الضبط البؤري (A) متوضعة على المسافة "الى ما لا نهاية ∞" , فأن عمق المجال (B) المتوفر مع فتحة عدسة f5.6 يكون ما بين 1.2 م الى مالانهاية. هذا يعني أن جميع الأجسام الواقعة على مسافة 1.2 م وأكثر عن العدسة ستكون داخل مجال التركيز البؤري. ومع فتحة عدسة f22 تكون جميع الأجسام الواقعة على مسافة 45 سم وأكثر ضمن مجال التركيز (أي واضحة ومحددة وتتمتع بتركيز بؤري مقبول).
درجة التكبير Magnification وفتحة العدسة Aperture يتحكمان كلياً بمقدار عمق المجال. في العادة تكون درجة التكبير للمشهد ثابتة, من هنا يجري التحكم بعمق المجال بواسطة فتحة العدسة فقط. فتحات العدسة الواسعة مثل (f2, f2.8) تعطي عمق مجال أقل (ضحل), في حين تمنح فتحات العدسة الضيقة مثل (f16, f22) عمق مجال كبير جداً (واسع).
التحكم بعمق المجال ضروري جداً حين نفكّر بعزل جزء من المشهد عمّا حوله, أو نخطط لتوجيه إنتباه الناظر الى نقطة محددة. أنظر الى الصورة المرفقة (يسار). كان المطلوب تصوير هذه القرية الجميلة وابراز الحديقة في الجزء الامامي من المشهد, الحديقة تقع على مسافة أقدام قليقة من الكاميرا, بينما تمتد القرية الى اللامنتهى. الحفاظ على عمق المجال الواسع جداً مع عدسة 50 ميليمتر فرض على المصور إختيار أضيق فتحة عدسة متاحة. إختيار التركيز البؤري بعناية بمساعدة مدرّج عمق المجال, والذي غالباً ما يتوفر على العدسة بجانب مدرّج التركيز البؤري, أظهر أن عمق المجال المطلوب يمكن الوصول اليه مع فتحة عدسة f22. في كثير من الأحيان, خاصة مع صور البورتريه, يكون من الأنسب طمس الخلفية من أجل توجيه الانتباه نحو موضوع الصورة. في مثل هذه الحالات ينبغي إختيار عمق مجال ضحل. لاحظ الصورة الى اليمين كيف أن عمق المجال الضحل أخرج الأمامية والخلفية من دائرة التركيز البؤري وجعلهما مهمشين, في حين حافظ على الشخص (موضوع الصورة) داخل التركيز لجذب الانتباه اليه. القليل من عمق المجال المتوفر حافظ على مقعد الجلوس داخل التركيز. تقنية عزل الموضوع عمّا حوله باستخدام عمق المجال مؤثرة جداً, خاصة لصور البورتريه. لاحظ أن الخلفية وإن كانت خارج التركيز الا أنها تعطي دلالة كبيرة على مكان الصورة ومزاج الشخص.
البعد البؤريّ
أهم ميزة للعدسة على الاطلاق هو بعدها البؤري. يمكن تعريف البعد البؤري على نحو غير دقيق تماماً على أنه المسافة بين السطح الأمامي للعدسة والسطح الواقع خلف العدسة, والذي ينبغي أن تتشكل عليه الصورة. ما يجعل هذا التعريف غير دقيق هو كون العدسة تتكون من مجموعة معقدة من العدسات المنفصلة والمتوضعة على مسافات محددة عن بعضها البعض. لحسن الحظ فأن عدسة ذات بعد بؤري 500 ميليمتر لا يشترط أن تكون بطول 500 ميليمتر. أهمية البعد البؤري يكمن في زاوية الرؤية التي يوفرها. كلما كان البعد البؤري أطول, كلما كانت زاوية الرؤية أصغر, وكلما بدى الشيئ مجسماً أكبر (مع المحافطة على نفس مسافة التصوير). تعرف عدسات الأبعاد البؤرية القصيرة بتسمية وايد أنجل وتتراوح ابعادها البؤرية بين 20mm و 35mm. العدسات العادية (المعيارية) تكون ببعد بؤري حوالي 50mm. يطلق على العدسات ذوات البعد البؤري ما بين 80mm و 300mm تسمية عدسات تيليفوتو. أن العدسات ذوات البعد البؤري الأطول من 300mm تنتمي الى عائلة سوبر تيليفوتو.
لتوضيح البعد البؤري, أنطر الى صور أكشاك التلفونات (في الأعلى والى اليسار). الصورة في الأعلى التقطت بعدسة وايد أنجل 24mm, بينما الصورة الى اليسار التقطت بعدسة تيليفوتو 300mm. لاحظ أنه في كلتا الحالتين فأن كبائن التليفون تملئ الكادر ولكن بمنظور مختلف جداً في كل لقطة. تعمل العدسات المقربة (التيليفوتو) على ضغط المنظور بحيث تبدو الأشياء قريبة على بعضها, بينما تقوم عدسات الزاوية الواسعة (الوايد أنجل) بتشويه المنظور, بحيث تبدو الأشياء القريبة من بعضها في الواقع, بعيدة جداً في الصورة (أنظر الى الكشك الاخير في الصورة العلوية وكيف يبدو بعيداً عمّا هو عليه في الواقع).
ينبغي تصحيح سوء الفهم لدى بعض المصورين, الذين يعتقدون أن البعد البؤري للعدسة يلعب دوراً في تحديد مقدار عمق المجال. الحقيقة أن عمق المجال لا يعتمد على البعد البؤري إطلاقاً, وأن الموضوع المصور بعدسة 24mm يمتلك نفس المقدار من عمق المجال الذي يمتلكه موضوع مصور بعدسة 300mm ما دام كلا الموضوعين يشغلان نفس المساحة في الكادر. بناءً عليه, فأن عمق المجال واحد في صورتي أكشاك التلفون الى الأعلى والى اليسار.
الصورة الى اليمين التقطت بعدسة واسعة الزاوية (وايد أنجل). لاحظالتشويه الذي تحدثه هذه العدسات على الموضوعات العادية.
الفيلم
إختيارك للفيلم مهم جداً حين تقرر أي صور تنوي التقاطها. الخيار الواضح, هل ترغب بصور ملونة أو أحادية اللون (أبيض و أسود)؟ الأبيض و الأسود
جيد لصور الناس (يمين) وبعض الموضوعات الأخرى حين تكون الألوان عاملمشتت. كذلك فأن الابيض والأسود أسهل بكثير في حال كنت تنويتحميض وطبع الصور بنفسك في الظروف البيتية وهو إختيار مثالي للمبتدئين. من الصعب مناقشة كل الأسباب للإختيار بين الملون والأبيض و ألأسود. في أغلب الحالات يكون الإختيار شأناً شخصياً بالعتماد على الرغبة وحجم المصاريف المرصودة لهذا العمل. بعد الانتهاء من الاختيار الأول الملون أو الأبيض و الأسود, يأتي الإختيار مابين النيجاتيف و البوزيتيف (السلايد أو الشرائح). ناقش الامور بموضوعية, فمثلاُ سهولة التفرج على الصور المطبوعة لا تقارن بصعوبة ترتيب الشرائح داخل الصناديق ومن ثم تركيب الصناديق على جهاز العرض. من ناحية ثانية فأن الشرائح تبدو أكثر من رائعة عند عرضها على شاشة بيضاء كبيرة نسبياً. كذلك أصبح الآن متاحاً الحصول على صور مطبوعة من الشرائح (السلايد). النصيحة الأمثل: إستعمل فيلم نيجاتيف إذا كنت ترغب بالحصول على صور مطبوعة, واستعمل فيلم سلايد إذا كنت محتاجاً الىشرائح عرض. سرعة الفيلم هو مقياس لمدى حساسية الفيلم للضوء والمقاس بوحدة الآيزو ISO (في السابق كان يقاس بوحدة الآزا ASA أو DIN). أفلام الحساسية العالية تدعى في الغالب سريعة, وأفلام الحساسية المنخفضة تسمى بطيئة. سرعات الفيلم العادية هي ISO 200, ISO 100 و ISO 400. يحتاج فيلم ISO 200 الى تصف كمية الضوء التي يحتاجها فيلم ISO 100 لتشكيل صورة بنفس الكثافة الضوئية. لاحظ أن فيلم ISO 400 أسرع بمقدار وقفة واحدةمن فيلم ISO 20إختيار سرعة الفيلم تعتمد على ظروفك التصويرية. فمثلاً للقطة المسرحية (يسار), حيث مستوى الاضاءة منخفض جداً, ولم يكن مسموحاً إستعمال الفلاش, كما أن إضاءة الفلاش يمكن أن تدمّر جو اللقطة, كان لا بد من إستخدام فيلم سريع جداً.لقد ساعد فيلم الحساسية العالية ISO 1600 على التقاط الصورة بدون حامل ومع سرعة غالق 1 / 125s.
0 وبمقدار وقفتين من فيلم ISO 100. إستعمال الأفلام السريعة ليس محصوراً فقط في ظروف الإضاءة المنخفضة. تستعمل أفلام الحساسية العالية نهاراً للحفاظ على سرعات غالق سريعة من أجل تجميد الحركة خاصة مع التصوير الرياضي ولقطات الحركة السريعة. الأفلام البطيئة مثالية مع المواضيع الثابتة (غير المتحركة) مثل المناظر الطبيعية, الأبنية المعمارية وصور الحياة الساكنة.يفضل استعمال ركيزة وسلك تحرير الغالق مع الأفلام البطيئة لتجنب إهتزاز الكاميرا عند إختيار سرعات غالق بطيئة. للمفاضلة بين الأفلام السريعة والأفلام البطيئة لا بد من المرور على مفهوم التحبب Granuality. من المعروف أن الصورة تتكون من مجموعة من الحبوب (الكريستالات). في الأفلام السريعة تكون الحبوب أكبر حجماً ومرئية أكثر مما هو الحال في الأفلام البطيئة. يعتبر الكثيرون أن كبر حجم الكريستالات يعتبر العيب الرئيسي للأفلام السريعة, إذ ينعكس ذلك على الصورة على شكل خشونة وحدة في التفاصيل, ويظهر هذا جلياً عند تكبير الصور للقياسات 10x12 بوصة فما فوق. تمتاز الأفلام البطيئة بكونها أكثر نعومة وتعطي الواناً أكثر لمعاناً و تشبعاً. في الوقت الحاضر تتوفر أفلام سريعة بحبيبات ناعمة نسبياً, يمكن أن نحصل منها على نتائج مذهلة لا تقارن بالخسارة الصغيرة في جودة الصورة.
الإضاءة المباغتة (الفلاش)
يتجنب الكثيرون إستعمال الفلاش مع كاميرات العدسة الأحادية العاكسة SLR, إمّا لأنهم يعتقدون أن ذلك صعب جداً, أو لأن لهم تجارب غير ناجحة في هذا المجال. بينما يعتقد آخرون أن إستعمال الفلاش مفيد فقط بالداخل, عندما يكون مستوى الضوء الطبيعي غير كافي. هذه الأفكار ليست دقيقة, إذ يمكن أن يكون إستعمال الفلاش أمراً سهلاً للغاية, وفي نفس الوقت يمكن أن يضفي على الصورة تأثير إبداعي خلاّق. الصورة المجاورة أنتجت باستخدام إضاءة فلاش متعددة لاحقت الطير في حركاته الثلاث وأبدعت هذه الصورة, التي لولا الفلاش لكانت عاديّة جداً. كثيرة هي الامثلة الابداعية التي يمكن أن تتحقق باستعمال الاضاءة المباغتة بسهولة ويسر.
النقاط اللاحقة تشرح التفاصيل التقنية البسيطة للإضاءة المباغتة (الفلاش).
سرعة تزامن الفلاش:
كنّا قد قلنا في قسم "سرعة الغالق" أن غالبية كاميرات
تملك سرعة غالق قصوى محددة للتصوير باستعمال الفلاش تدعى سرعة تزامن الفلاش, في العادة تكون 1/ 125s ويرمز لها غالبا ًبالحرف "x" على قرص السرعات, أو تكون بلون مغاير للون باقي السرعات. يجب عليك التقيّد بهذه السرعة عند التصوير بالفلاش أو إختيار سرعات أبطأ, على سبيل المثال, 1/ 60s أو 1/ 30s. لا تحاول على الإطلاق إختيار سرعة غالق أسرع من سرعة تزامن الفلاش المنصوص عليها إذ أن هذا قد يكلفك تلف الصور
· التحكم بالتعريض:
كمية الضوء الواصلة الى الفيلم من وحدة الفلاش تعتمد كلياً على فتحة العدسة المستخدمة وبعد الموضوع عن الكاميرا وليس لسرعة الغالق أي دور في تحديدها, اللهم الاّ إذا كانت اللقطة تجمع بين الضوء الطبيعي والضوء المباغت. إذا كنت تستخدم فلاش يدوي, يجب عليك حساب فتحة العدسة بمساعدة "رقم الدليل", الذي سنشرحه في البند اللاحق. الفلاشات الأتوماتيكية تحتوي على جهاز إستشعار يعمل على قياس كمية الضوء المنعكسة عن الموضوع ويحدد مدة الومضة, أو بمعنى آخر, متى ينبغي على الفلاش أن يتوقف. أنظمة الفلاش الأكثر تطوراً تستعمل جهاز إستشعار واقع داخل الكاميرا, يعمل على قياس الضوء الداخل الى العدسة TTL ويتحكم بمدة الومضة من خلال الكاميرا مباشرة.
· رقم الدليل (Guide Number) :
رقم الدليل للفلاش (GN) هو مقياس لشدة الومضة. مع فلاش يدوي, تحسب فتحة العدسة المناسبة لتصوير موضوع واقع على مسافة معينة بقسمة رقم الدليل على هذه المسافة. على سبيل المثال, إذا كان رقم الدليل للفلاش الذي نستعمله هو 32 متر, وكان الموضوع يبعد عن الكاميرا مسافة 4 متر, فأن فتحة العدسة المناسبة تكون حاصل قسمة 32 متر على 4 متر أي f8. لاحظ أن رقم الدليل المذكور في كتيّب الفلاش يكون معيراً على فيلم حساسية 100 (ISO 100). مع الحساسيات الأخرى ينبغي إجراء التعديل المناسب على فتحة العدسة. فمثلاً للمثال المذكور أعلاه, إذا إستخدمنا فيلم حساسية 200 تكون فتحة العدسة المناسبة f11, ومع فيلم حساسية 400 تكون f16. بينما إذا إستخدمنا فيلم حساسية 50 تكون فتحة العدسة الموافقة هي f5.6 .
عليك أن تتعرف على فلاشك بشكل عميق ووثيق. لاتدع الأمور للصدفة. جرّب مختلف عيارات الفلاش ولا بأس من إهدار بعض الأفلام في سبيل التأكد من جاهزيتك للتعامل مع وحدة الفلاش. بعض الفلاشات تأتي مصحوبة بكتيّبات ضخمة تشرح تقنيات العمل, ينبغي قراءة هذه الكتيّبات قراءة متأنية وعميقة وستجد فيها متعة وربما حالفك الحظ بالتقاط صور عظيمة باستخدام الضوء المباغت.
فلاش الملء
ادف أحياناً حالات إضاءة متناقضة, حيث يكون التباين بين المساحات المضاءة ومساحات الظل أكبر من أن يحتمله الفيلم. مثلاً صورة مجموعة من الناس في مواجهة أشعة الشمس المباشرة, أو قرص الشمس خلف أكتافهم. في الحالة الأولى ستحصل على ظلال صعبة وحادة أسفل الذقون و الأنوف بحيث تتغير تعابير الوجوه وتبدو العيون كتل سوداء والأنف بارز جداً. في الحالة الثانية, أذا قمنا بحساب التعريض بناءً على أضاءة الوجه ستذوب الخلفية وفي أحسن الأحوال ستبدو ساطعة جداً وبدون تفاصيل.
إضاءة ملء الظلال أو ما يعرف إختصاراً بفلاش الملء يساعد على تخفيف التناقض في مثل هذه الحالات عن طريق الموازنة بين أضاءة مصدر الضوء المتاح (المصدر الطبيعي) وومضة فلاش مسيطر عليها تماماً. كي تحافظ على التأثير الطبيعي للمشهد المصور, إحرص على أن تكون الومضة أقل من الضوء المتاح. النسبة غالباً ما تكون 2:1 (الومضة تشكل نصف تعريض المصدر الطبيعي) أو 4:1 (الومضة ربع الاضاءة الطبيعية). آلية تضليل الفلاش من أجل خفض كمية الومضة تعتمد على نوع الفلاش. بعض وحدات الفلاش تحتوي على منظم آلي لتقليل كمية الومضة الى النصف أو الربع أو حتى لغاية 16:1. يمكنك خداع الفلاشات التي لا تحتوي على منظم بأن تخبرها أنك تصور على فتحة عدسة f5.6 في حين أنك في الحقيقة تصور على فتحة f8 أو f11 حسب النسبة التي ترغبها 2:1 أو 4:1.
صورة المرفقة توضح كيف ساعد فلاش الملء على تقليل التباين بين الطائر الواقع في الظل والخلفية المنارة بشكل زائد.
الاستعمالات الأخرى للفلاش
تستمر الومضة الصادرة عن وحدة فلاش نموذجية فترة زمنية صغيرة جداً تتراوح ما بين 1/ 1000 من الثانية و 1/ 10,000 من الثانية إعتماداً على شدة الومضة. هذه المدة كافية جداً لتجميد حركة معظم الموضوعات, الثابتة والمتحركة. لسوء الحظ, فأن أغلب الموضوعات سريعة الحركة ستكون خارج مجال (زمان) الومضة. للمواضيع القريبة نسبياً الى الكاميراهناك تقنية رائعة يمكن تجربتها تدعى تزامن بطئ للفلاش. تتلخص الفكرة في إختيار سرعة غالق بطيئة (مقاسة بالنسبة للضوء المتوفر), وعندما يكون الغالق مفتوحاً يضاء الموضوع بواسطة ومضة الفلاش لبرهة قصيرة جداً. يمكن الحصول على نتائج غير متوقعة بالنظر الى سرعة الغالق المستخدمة, سوف ترى مثلاً الموضوع واضح وحاد التفاصيل في لحظة انطلاق الومضة مع خيالات شبحية على امتداد الصورة في المقدمة أو الخلفية ناتجة عن حركة الموضوع ضمن الاضاءة المتوفرة. هذه التقنية جيدة جداً للتعبير عن الحركة في بعض الرياضات مثل سباق الدراجات أو الراليات.
تقنية التزامن البطئ للفلاش مفيدة جداً في حالات التصوير الليلي, مثال ذلك, تصوير مبنى مضاء ليلاً, حيث يعمل الفلاش على إضاءة الأمامية المعتمة أصلاً, في حين تكفي الإضاءة المتوفرة لتصوير المبنى المنار, وبذلك نحصل على صورة متوازنة الإضاءة.
كانون تطرح مبدأ جديد لنوعية أجهزة العرض الضوئي
أعلنت كانون الشرق الأوسط عن طرح أحدث أنواع أجهزة العرض الضوئي LCD في أسواق الشرق الأوسط، مبينة للمستخدم مرة أخرى ما يمكن توقعه من نوعية عالمية في الصورة والمميزات. بعد إطلاق كانون لسلسلة LV من أجهزة العرض في أبريل، قامت بإطلاق تشكيلة جديدة من الأجهزة مثل جهاز LV-7345 وجهاز LV-7340 الجديدان، اللذان يتضمنان ميزات بصرية وضوئية عالمية، وذلك بالاعتماد على النظام الضوئي Turbo Bright System العالي الأداء الذي يزيد من صفاء الصورة بنسبة تزيد عن 25% حتى في المحيط الضوئي إن هذه السلسلة الجديدة من أجهزة العرض تلبي احتياجات ومتطلبات السوق بالإضافة إلى قدرتها على تحقيق التسلية المنزلية
هو الجهاز الأمثل للعرض الضوئي والذي يتناسب مع أية ميزانية. وبالرغم من صغر حجمه والقدرة على حمله والتنقل به، يوفر الجهاز أفضل درجات العرض الضوئي مع درجة إضاءة ممتازة بمعدل .كما أن الجهاز صغير بما فيه الكفاية بحيث يمكن حمله داخل حقيبة جهاز الكمبيوتر المحمول لديك (مع جهاز الكمبيوتر نفسه) مما يعني إمكانية الذهاب به إلى عملاءك أينما كانوا. إن ذلك الجهاز يجمع ما بين القدرة العالية على الأداء وسهولة الحمل.
وزن وحجم صغير يمثلان ثورة في الصناعة
يزن حجم ذلك الجهاز 4,2 رطلاً فقط وحجمه 175 بوصة (بالتقريب يبلغ ذلك وزن وحجم ملصق مطبوع). ويعتبر ذلك الجهاز MP1400 أحد أصغر أجهزة العرض الضوئية المتوفرة في الأسواق. إنه صغير بدرجة تسمح بحملة داخل حقيبة جهاز الكمبيوتر المحمول، مع وجود الجهاز المحمول داخل الحقيبة كذلك.
مزايا لا تقارن
يوفر جهاز العرض الضوئي MP1400 عروض ضوئية لا تقارن بمعدلات أداء عالية ودقة متناهية بمعدل وإمكانيات تداخل صورة داخل صورة (Picture-in-Picture). وعند شراء ذلك الجهاز مع إمكانيات الوسائط المتعددة، يمكن استخدامه لإدخال مقاطع وعروض أخرى من أجهزة العرض دي في دي (DVD Players) أو الفيديو (VCR) أو الكاميرات الرقمية.
سهولة الاستخدام
إن جهاز العرض الضوئي MP1400 يمتاز بالسهولة المتناهية عند الإعداد والاستخدام حيث لا توجد وصلات أو مشغلات معقدة. ويمتاز الجهاز بخاصية التوصيل والتشغيل السريع "Plug and Play" وتقنية التزامن التلقائي "AutoSynch" والتي تضمن عمل الجهاز مباشرة بمجرد توصيله.
متانة وقدرة تحمل لا تنافس
يمتاز جهاز العرض الضوئي MP1400 بمتانة شديدة تتيح له العمل تحت كافة الظروف خاصة وأنه يتم حمله ونقله من مكان لأخر. كما أن الطبقة الخارجية للجهاز مصنوعة من مادة المغنيسيوم الصلب مما يزيد من صلابة الجهاز وفي نفس الوقت تعد هذه المادة أخف بنسبة 30 % من الألمنيوم مما يوفر سهولة حمل ونقل الجهاز من مكان لأخر.
وهناك عدة كاميرات رقمية مثل
lens 35-85mm
من هنا يتأكد أهمية الارشادات الخاصة لكي يتم عرض الوسائل التعليمية بأحسن وسيلة ممكنة لكي تحقق الهدف المطلوب المرجو من هذه الوسائل التعليمية .
المرجع الأول : وسائل الاتصال والتكنولوجيا في التعليم ، المولف حسين حمد الطويجي ، الكويت دار العلم
المرجع الثاني تكنولوجيا التعليم في تطوير المواقف التعليمية ، المولف عبد العزيز الدشتي ، بيروت ،مكتبة الفلاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق