حسام مازن يرحب بكم في مدونته التكنولوجية المتواضعة

سلام عليكم
ارحب بك أيها الزائر الكريم لمدونة حسام مازن التكنولوجية
للمزيد من بحوث ودرسات ونشاطات حسام مازن تفضل بالدخول على الموقع التالي :_
http://drmazen2008.sohag-univ.edu.eg/

كما يمكنكم الدخول على موقع الدراسات العليا بكلية التربية بجامعة سوهاج على الرابط التالي:
http://pgfes.sohag-univ.edu.eg/

كما يمكنكم الدخول على موقع جوجل المعروف وكتابة باللغة العربية :حسام مازن رائد من روادالتربية العلمية ، حيث يفتح لك صفحة خاصة ببحوثنا
موقع المجلة التربوية لكلية التربية بجامعة سوهاج هو:
www.jedu-sohag.sci.eg

إبراهيم بسيوني عميرة علم العلماء قل ان يجود الزمان بمثلة

إبراهيم بسيوني عميرة علم العلماء قل ان يجود الزمان بمثلة

حسام مازن يرحب بحضراتكم في موقعه التكنولوجي المتواضع فمرحبا بك زائرا كريما وباحثا صبورا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حسام مازن يرحب بحضراتكم
ويتمنى لكم مشاهدة علمية ممتعة لتكنولوجيات مازن المتواضعة

أستاذنا العالم المرحوم أد/ بسيوني عميرة في مناقشة الباحث /عاصم محمد عمر المعيد بالكلية

أستاذنا العالم المرحوم أد/ بسيوني عميرة في مناقشة الباحث /عاصم محمد عمر المعيد بالكلية

حسام مازن في المانيا=صيف 2007م

حسام مازن في المانيا=صيف 2007م
حسام مازن في المانيا=صيف 2007م

أحد معامل الكيمياء بألمانيا

أحد معامل الكيمياء بألمانيا
أحد معامل الكيمياء بألمانيا

حسام مازن في أحد معامل الكيمياء بألمانيا وتعليم الكيمياء للصغار

حسام مازن في أحد معامل الكيمياء بألمانيا وتعليم الكيمياء للصغار
أحد معامل الكيمياء بألمانيا وتعليم الكيمياء للصغار

في المتحف الألماني بميونيخ

في المتحف الألماني بميونيخ
في المتحف الألماني بميونيخ

في جامعة إيرالنجن-نورنبيرج-حيث المنحة العلمية

في جامعة إيرالنجن-نورنبيرج-حيث المنحة العلمية
في جامعة إيرالنجن-نورنبيرج-حيث المنحة العلمية

حسام مازن وبروفيسور مارتن بليك أستاذ الكيمياء وتدريسها بدولة سلوفاكيا

حسام مازن وبروفيسور مارتن بليك أستاذ الكيمياء وتدريسها بدولة سلوفاكيا

شهادة منحة ألمانيا =حسام مازن 2007م

شهادة منحة ألمانيا =حسام مازن 2007م

في ملعب بايرن ميونيخ بألمانيا

في ملعب بايرن ميونيخ بألمانيا
في ملعب بايرن ميونيخ بألمانيا

مازن وأحد علماء الكيمياء الألمان في محاضرة له بجامعة نورنبيرج الألمانية

مازن وأحد علماء الكيمياء الألمان في محاضرة له بجامعة نورنبيرج الألمانية

حسام مازن =بروفيسور كوميتز=دكتورة هالة السنوسي من تربية بني سويف-وسكرتيرة قسم الكيمياء بجامعة نورن

حسام مازن =بروفيسور كوميتز=دكتورة هالة السنوسي  من تربية بني سويف-وسكرتيرة قسم الكيمياء بجامعة نورن

حسام امزن بجوار تمثال فريدرك مؤسس جامعة إيرالنجن-نورنبيرج الألمانية

حسام امزن بجوار تمثال فريدرك مؤسس جامعة إيرالنجن-نورنبيرج الألمانية

حسام مازن وبروفيسور كوميتز بالمانيا

حسام مازن وبروفيسور كوميتز بالمانيا

أحد معامل الكيمياء بألمانيا

أحد معامل الكيمياء بألمانيا
أحد معامل الكيمياء بألمانيا

في استاد بايرن ميونيخ

في استاد بايرن ميونيخ
في استاد بايرن ميونيخ

في مدينة نورنبيرج الألمانية

في مدينة نورنبيرج الألمانية
في مدينة نورنبيرج الألمانية

٢٦ شوال، ١٤٣٠

اتجاهات حديثة لتعليم وتعلم العلوم=حسام مازن2010م

hosam mazen
الاتجاهات الحديثة في تدريس العلوم
مقدمة : شش
يٌعد العصر الحالي عصر الانفجار العلمي والمعرفي ، واتساع الاكتشافات والاختراعات في مختلف المجالات العلمية والتكنولوجية ، وظهور تقنيات علمية حديثة لعمليتي التعليم والتعلم وإدخال التقنيات المختلفة لتحسين العملية التعليمية وتسهيل إجراء البحوث والدراسات ومتابعة الاكتشافات العلمية التي تعمل علي تطوير عملية التعليم والانتشار الواسع لشبكات الاتصال وتوفير أجهزة الاستقبال ، كلها أمور أصبحت تشكل جزء من الحياة اليومية للإنسان0
ونتيجة لهذا الكم الكبير من التغيرات في شتي المجالات عامة والمجال التربوي بشكل خاص تغيرت النظرة والأهداف إلي العملية التعليمية ظهرت نظريات واتجاهات حديثة في مجال التربية وعلم النفس التعليمي ، ولم يعد دور الأستاذ كموصل ناقل للمعرفة والمعلومات ، ودور الطالب مستقبل ومتلقي لهذه المعارف ، بل أصبح الأستاذ مطالباً بالقيام بدور الموجه والمرشد والميسر لعملية التعليم ، ويعمل علي تنمية التفكير العلمي وغيره من أنواع التفكير المختلفة والملكات والقدرات المختلفة للطلبة ، وإكسابهم المهارات المتعددة كمهارة الاتصال والعمل الجماعي وإجراء التجارب ، وتقنيات وأساليب المناقشة والحوار علي أسس علمية سليمة ، وتدريبهم علي بعض المهارات كالقدرة علي التوقع والاستجابة للأحداث والمرونة والقدرة عي اتخاذ القرارات0
وفي السطور القليلة الآتية سوف ألقى الضوء علي مفهوم استراتيجية التدريس ، وعيوب طرق التدريس القديمة ومن ثم تلافيها ثم أعرض بعض نماذج واستراتيجيات التدريس الحديثة وأهمية الأخذ بها 0
مفهوم استراتيجية التدريس:
استراتيجية التدريس هي طريقة التعليم والتعلم المخطط أن يتبعها المعلم داخل الصف الدراسي أو خارجه لتدريس محتوي دراسي معين لتحقيق أهداف محددة سلفاً ويقوم هذا الأسلوب علي مجموعة من المراحل(الخطوات/ الإجراءات) المتتابعة المتناسقة فيما بينها أثناء السير في تدريس ذلك المحتوي0
عيوب الطرق التقليدية :
هناك اتجاهات في طرائق التدريس منها الاتجاه القديم التقليدي الذي يتمثل بالطرائق التقليدية القديمة القائمة علي نقل المعارف والمعلومات من الأستاذ إلي الطلبة ، والأستاذ ما هو إلا واسطة نقل فقط ،وتعتمد علي الإلقاء في تقديم المحتوي للطلبة عن طريق التلقين ، والتعليم بهذا الطريقة يتم بأسلوب نمطي ويسير بشكل سلبي من غير نقاش أو حوار مفتوح مع الطلبة وتتمثل هذا الطرائق بطريقة المحاضرات والطريقة الإلقائية وطرائق الحفظ التسميع ، وهناك مساوء متعددة للطرائق التقليدية منها :-
1- أنها تجعل الطلبة يحفظون الكثير من الحقائق والمعلومات دون إدراك أثرها في تكوين شخصياتهم0
2- إن عملية الحفظ للمعلومات والحقائق يقوى النزعة الفردية للطلبة ولا يشجع روح التعاون والمشاركة والعمل الجماعي والقدرة علي اتخاذ القرارات0
3- أنها تصنع قيوداً متعددة للطلبة ، مثل حرية التفكير والنقد والاستنتاج، كما أنها لا تراعي الفروق الفردية بين الطلبة0
4- أنها تقلل العلاقة بين المدرس والطلبة ، حيث يكون المدرس مسيطر علي كل شئ ، ولا يترك الحرية للطلبة بالمشاركة 0
5- يكون دور الطلبة سلبيا حيث يقتصر دورهم علي الاستماع من المدرس وحفظ المعلومات والحقائق التي دروسها ثم استظهارها أمام المدرس مرة أخري0
6- عدم تذكر المعلومات التي يتلقاها الطلبة بعد مرور فترة أو بعد أدائهم الامتحانات لأنهم لم يشاركوا في اعدادها0
7- لا تجعل الطلبة يستخدمون ما تعلموه في حياتهم العملية والعلمية ، لأنهم اعتمدوا علي حفظها دون معرفة كيفية الوصول لهذه المعلومات والحقائق0
8- أنها تهتم بالجانب المعرفي أكثر من اهتمامها بالجانب الوجداني أو الجانب المهاري أو الجانب والسلوكي0
9- تُحدث انفصال بين جوانب المنهج (الأهداف ، والمحتوي ، والطرق والأنشطة ، وأساليب التقويم) حيث تهتم بالمحتوي علي حساب بقية الجوانب الاخري0
أهمية الأخذ بالطرق الحديثة في التدريس :
1- أن طرق التدريس الفعالة هي تلك الطرائق التي تعمل علي تطوير الإنسان وتنمية قدراته الفكرية والعلمية وتجعله حراً في تفكيره وناقداً وباحثاً ومتواصلاً مع العلم والمعرفة وخدمة المجتمع والبيئة ، وهذا لا يمكن أن يحدث إذا لم يتعلمه الطالب خلال مراحل الدراسة0
2- إن العملية التعليمية وطرائق التدريس ليست مجموعة معلومات تٌحفظ وترد بل لا بد أن يكون لدي الطلبة القدرة علي المشاركة والمناقشة والحوار ومعالجة المعلومات واستيعابها وتحليلها ، وتطبيقاتها في الإطار الجديد العصري المتبدل دائماً0
3- إن من ضروريات العصر تحتم الأخذ بالمنظور التربوي الحديث الذي يركز علي إشراك وتنشيط الطلبة خلال عملية التدريس ، وتنمية شخصياتهم في الجانب المعرفي والوجداني والمهاري والسلوكي0
4- أن طرائق التدريس الحديثة تؤكد علي تنمية الإبداع والتفكير العلمي كما أنها تساعد علي مواجهة المواقف الصعبة التي تعترضهم علي التحدث والتخاطب مع الآخرين بأسلوب علمي وتربوي0
5- أن طرائق التدريس تُعد من العوامل التي تؤدي إلي ميل الطلبة أو كرههم للمادة الدراسة وهي الأداة الفعالة في تحقيق الأهداف التربوية وهي الوسيلة التي يتم بها إحداث التعليم لدي الطلبة0
6- إن استمرار الكثير من المدرسين بإتباع الطرائق التقليدية في التدريس متجاهلين التقدم العلمي والتكنولوجي ومهملين شخصية الطلبة دورهم في العملية التعليمية سيكون له أثر سلبي علي شخصياتهم ومعارفهم0
7- إن التدريس الفعال هو مسئولية كل مدرس في البحث عن الطريقة المناسبة لتدريس مادته وموضوعه بالتحديد ، فلا توجد طريقة تدريسية واحدة لكل الموضوعات بل أن كل موضوع له طريقة تدريسية مناسبة له أكثر من غيره0
الاتجاه الحديث في التدريس :
هذا الاتجاه يركز علي أن يقوم المعلم بدور المساعد والمنظم للخبرات التي تُمكن الطلبة من العمل والنشاط ، حيث يرشدهم ويوجههم للعودة إلي المراجع والمعلومات في المكتبة ويعودهم علي المناقشة والحوار العلمي ويمكّنهم من الاستفادة من المعلومات والمعارف المختلفة في العملية التعليمية0

مزايا طرق التدريس الحديثة:
لطرق التدريس الحديثة مزايا متعددة منها :-
1- أنها تستند إلي الأساليب العلمية، من حيث نظرتها إلي طبيعة المتعلمين من النواحي النفسية والفكرية والمهنية ،وتعمل علي نمو الطلبة نمواً صحيحاً وإكسابهم المعارف والحقائق والمعلومات العلمية وبطرق علمية وبشكل ذاتي ومتكامل بعيداً عن عملية التلقين والحفظ والاستظهار0
2- أنها تهدف إلي استخدام فعاليات وأنشطة علمية مختلفة يقوم بها الطلبة بشكل مخطط ومرتب ومبرمج0
3- أنها تركز علي دفع الطلبة للاستفادة مما تعلموا في مواقف الحياة0
4- أنها تهتم بشخصية الطلبة وتعمل علي تنميتها في جوانبها المختلفة 0
5- أنها تساعد الطلبة علي البحث والتفكير من خلال تهيئة المواقف التي تتيح الفرصة للنمو وبناء الشخصية المتكاملة، حيث إنها تعتمد علي التحليل والبحث والتتبع ودراسة الموضوعات من جوانبها المختلفة للوصول إلي الاستنتاجات العلمية0
6- أنها تمكن الطلبة من المشاركة والاعتماد علي جهودهم الذاتية من خلال عملية التواصل الفعال والحوار المتبادل بين الطلبة والمدرس ، حيث يكون دور المدرس تقديم التوجيه والنصح والإرشاد ، ويدفع الطلبة إلي المشاركة برغبة وشوق من خلال استثارة دافعيتهم وتحفيزهم0
7-
جانب معرفي
جانب مهاري
جانب وجدانيتُحدث تكامل بين مختلف جوانب المنهج فتكون الأهداف واقعية يمكن تحقيقها وكذلك الأنشطة وكذا أساليب التقويم مرتبطة بتحقيق الأهداف0
8- تُحدث تكامل بين الأهداف المعرفية والمهارية والوجدانية




كيفية اختيار طريقة التدريس المناسبة :
لا يوجد طريقة واحدة ناجحة لتدريس موضوع ما ولكن هناك أكثر من طريقة ناجحة لتدريس هذا الموضوع وذاك ، ويتوقف اختيارأي من هذه الطرائق والأساليب أو المزج بين بعضها علي عدة خطوات :-
1- معرفة أكبر عدد من الطرق والاستراتيجيات الحديثة0
2- تحديد الاستراتيجيات التي تناسب موضوع الدرس أو محتواه0
3- التعرف علي الاستراتيجيات التي يمكن من خلالها تحقيق أهداف الدرس0
4- تحديد الاستراتيجيات التي تناسب خصائص المتعلمين0
5- تحديد الاستراتيجيات التي تناسب عدد الطلاب في الصف0
6- التعرف علي الاستراتيجيات التي يمكن تطبيقها في حدود الزمن المخصص للدرس
7- تحديد الاستراتيجيات التي يمكن تطبيقها في حدود الإمكانيات المادية المتوافرة في الصف أو المدرسة0
8- تحديد الاستراتيجيات التي يمكن تطبيقها في المكان المخصص لذلك0

تقسيمات طرائق التدريس:
هناك العديد من محاولات لتقسيم استراتيجيات التدريس منها :-
(1) تقسيم استراتيجيات التدريس بناء علي مقدار ما يبذله الطالب من جهد لاكتشف المعرفة بنفسه إلي :
( أ ) استراتيجيات التدريس الشرحية
(ب) استراتيجيات التدريس الاستكشافية
(ج) استراتيجيات التدريس مختلطة (شرحية واستكشافية)
(2) تقسيم استراتيجيات التدريس بناء علي طريقة حصول الطالب علي المعرفة وأسلوب اكتشافها إلي :
( أ ) استراتيجيات التدريس المباشر
(ب) استراتيجيات التدريس الغير المباشرة
(ج) استراتيجيات التدريس المباشرة وغير المباشرة
(3) تقسيم استراتيجيات التدريس بناء علي دور المعلم في العملية التعليمية وتحكمه فيها إلـي :
( أ ) استراتيجيات التدريس المتمركزة حول المعلم
(ب) استراتيجيات التدريس الغير متمركزة حول المعلم
(ج) استراتيجيات التدريس القائمة علي التعاون بين العلم والمتعلم




ثالثاً : طرق وأساليب التدريس المستخدمة في مجال العلوم
هناك عدد لا بأس به من طرق وأساليب التدريس في مجال العلوم والتي أثبتت العديد من الدراسات فعاليتها في تدريس العلوم وغيرها من المواد لدى طلاب المدارس بمختلف مراحل التعليم، ومنها ما يلي:
1- طريقة حل المشكلات 2- استراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة
3- الطريقة الكشفية 4- طريقة المشابهات
5- طريقة الاستقصاء 6- طريقة العصف الذهني
7- الطريقة المعمليـة 8- أسلـوب التسـاؤل
9- دورة التعلم 10- المنظمات المتقدمة لأوزوبل
11- استراتيجية الشكل (V) 12- نموذج التعلم البنائي
13- أسلوب التعلم التعاوني 14- استخدام تكنولوجيا الكمبيوتر والإنترنت
15- مدخل التكامل بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع

وتفصيلاً كالأتـــي :-
(1)طريقة حل المشكلات Problem Solving
طريقة حل المشكلات، يقصد بها الطريقة التي يستخدم بها المتعلم المعلومات والمهارات التي اكتسبها سابقاً لمواجهة متطلبات موقف جديد غير مألوف، أو هو سلوك موجه لبلوغ الهدف. ويبدأ حل المشكلة عندما يواجه المتعلم عائقاً يحول بينه وبين بلوغ هدف معين، وينتهي عند بلوغ الهدف المنشود 0
وأجريت العديد من الدراسات في مجال تدريس العلوم للتعرف على فعالية طريقة حل المشكلات في تنمية التفكير الإبداعي لدى المتعلمين، فاستهدفت دراسة محمود عبد الفتاح نصير (1990) التعرف على فعالية أسلوب حل المشكلات في تدريس الفيزياء على كلٍ من التحصيل والنمو العقلي والابتكارية في الفيزياء لدى طلاب الصف الأول الثانوي العام، وأشارت النتائج إلى فاعلية أسلوب حل المشكلات في تنمية التفكير الإبداعي في الفيزياء لدى طلاب مجموعة البحث التي درست بهذا الأسلوب.
واستهدفت دراسة يوسف السيد عبد الجيد (1992) التعرف على أثر بعض طرق التدريس (حل المشكلات، والاستكشاف الابتكاري، والطريقة المتبعة) على كل من التحصيل الأكاديمي وتنمية القدرات الابتكارية بجانبيها المعرفي والعاطفي في الكيمياء لدى طلاب الصف الثاني الثانوي العام، وأشارت نتائج الدراسة إلى أن كلاً من طريقة حل المشكلات وطريقة الاستكشاف الابتكاري كانت أفضل وأكثر فاعلية في تنمية كلٍ من التفكير الابتكاري بوجه عام، والمشاعر الابتكارية بوجه عام من الطريقة المتبعة. وأوضحت النتائج أيضاً تكافؤ طريقة حل المشكلات، وطريقة الاستكشاف الابتكاري من حيث فاعليتهما في تنمية كلٍ من التفكير الابتكاري بوجه عام، والمشاعر الابتكارية بوجه عام لدى طلاب مجموعات البحث.
وهدفت دراسة بيسيت(Bisset,1996) إلى التعرف على مدى فعالية استخدام طريقة حل المشكلات في تدريس العلوم على تنمية القدرات الإبداعية والتحصيل الدراسي لدى تلاميذ المرحلة المتوسطة، ولهذا الغرض تم اختيار مجموعة من المشكلات العلمية والبيئية المرتبطة بحياة التلاميذ، وتم تدريسها لهم بعد أن تم تقسيم طلاب عينة البحث البالغ عددهم (50) طالباً إلى (14) مجموعة متعاونة بما يتيح لهم التفاعل والنشاط وعصف الذهن وتوالد الأفكار لحل ما يقدم لهم من مشكلات علمية، وقد أوضحت النتائج فعالية طريقة حل المشكلات في زيادة التحصيل في العلوم وتنمية التفكير الإبداعي لدى التلاميذ، كما كشفت النتائج عن أن كلاً من التفكير الإبداعي والتحصيل الدراسي يعدان مؤشرات أو دلائل لنجاح الطلاب في حل المشكلات العلمية.

كما هدفت دراسة محمد أحمد مهران وأحمد محمود عفيفي (1998) إلى دراسة فعالية بعض طرق التدريس (المحاضرة- المناقشة- التعلم الذاتي- الاكتشاف- طريقة حل المشكلات) في تنمية القدرة على التفكير الابتكاري لدى طلاب كلية التربية المعلمين والمعلمات بسلطنة عمان، والمقارنة بين هذه الطرق والتخصصات الأكثر قدرة على تنمية التفكير الابتكاري، وتوصلت الدراسة إلى أن طريقتي المناقشة وحل المشكلات معاً يمكن استخدامها لتنمية قدرة الطلاب مرتفعي التحصيل ومنخفضي التحصيل في التخصصات العلمية والأدبية على التفكير الابتكاري، في حين أن طريقة المناقشة والتعلم بالاكتشاف معاً يمكن استخدامها لتنمية قدرات الطلاب مرتفعي التحصيل فقط في التخصصات العلمية والأدبية على التفكير الإبداعي.
(2) استراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة Problem centered Learning
تترجم هذه الاستراتيجية أفكار البنائيين في مجال تدريس العلوم، إذ أن مصممها جريسون ويتلي Grayson wheatley يعد من أكبر مناصري البنائية. وتتكون هذه الاستراتيجية من ثلاثة عناصر هي المهام Tasks، والمجموعات المتعاونة Cooperative groups ، والمشاركة sharing. والتدريس بهذه الاستراتيجية يبدأ بمهمة تتضمن موقفاً مشكلاً يجعل التلاميذ يشعرون بوجود مشكلة ما، ثم يلي ذلك بحث التلاميذ عن حلول لهذه المشكلة من خلال مجموعات صغيرة كلٍ على حدة، ويختتم التعلم بمشاركة المجموعات بعضها البعض في مناقشة ما تم التوصل إليه (حسن حسين زيتون & كمال عبد الحميد زيتون، 1992، ص ص99-100).
واستهدفت دراسة ريهام السيد أحمد سالم (1999) التعرف على فعالية استخدام استراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة مقارنة بالطريقة التقليدية في تدريس العلوم على التحصيل وتنمية التفكير الإبداعي ، والاتجاه نحو العمل التعاوني لدى طلاب الصف الأول الإعدادي. وأظهرت نتائج الدراسة تفوق تلاميذ المجموعة التجريبية على تلاميذ المجموعة الضابطة تفوقاً دال إحصائياً في كلٍ من :
1- التحصيل عند مستوى التطبيق ، وحل مشكلات البحث المفتوح.
2- قدرات الطلاقة والمرونة والأصالة، والتفكير الإبداعي في العلوم ككل.
3- قدرات الطلاقة والأصالة والتحسينات والتفكير الإبداعي ككل المقاس باختبار وليامز للتفكير الإبداعي (ترجمة وتقنين أحمد قنديل).
4- الاتجاه نحو العمل التعاوني.
في حين دلت الدراسة على عدم وجود فروق بين المجموعتين التجريبيتين والضابطة في التحصيل عند مستوى التذكر، والفهم. مما يشير إلى أن استراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة تكاد تتساوى في تأثيرها مع الطريقة التقليدية في تنمية التحصيل الدراسي عند مستوى التذكر والفهم.
(3) الطريقة الكشفية Discovery Method
تعرف الطريقة الكشفية بأنها أسلوب ينقل مركز الاهتمام في العملية التعليمية من المعلم إلى المتعلم، وذلك بتهيئة الظروف لجعل التلميذ يكتشف المعلومات بنفسه بدلاً من أن يحصل عليها جاهزة، وهو في هذا يركز على العمليات العقلية والتجريب والأسئلة مفتوحة الجواب الموجهة إلى التلميذ، والتي يثيرها المعلم لتوجيه التلميذ، وبذلك يعد التلميذ محور النشاط والفعالية في هذه الطريقة (رمضان عبد الحميد محمد الطنطاوي ، 2001، ص ص65-66).
وقد حاولت دراسة صفية محمد أحمد سلام (1990) التعرف على أثر استخدام طريقة الاكتشاف شبه الموجه في تدريس العلوم على تنمية المفاهيم العلمية والمهارات العقلية والتفكير الإبداعي لدى تلاميذ التعليم الأساسي. وأشارت النتائج إلى وجود فروق دالة إحصائياً لصالح الطلاب الذين تم التدريس لهم بالمدخل الكشفي في تنمية التفكير الإبداعي عن أولئك الذين درسوا بالطريقة المعتادة في العلوم.
واستهدفت دراسة محمود عبد العاطي أحمد الجمال (1993) التعرف على تأثير الاكتشاف الموجه والمشابهات على التحصيل الأكاديمي في الفيزياء، وفهم عمليات العلم، وعلى القدرات الإبداعية المعرفية لدى طلاب الصف الأول الثانوي. وأشارت النتائج بصورة عامة إلى فعالية كلا الطريقتين (الاكتشاف الموجه، والمشابهات) على التحصيل الأكاديمي في الفيزياء، وفهم عمليات العلم، وتنمية التفكير الإبداعي وقدراته المختلفة (الطلاقة، والمرونة، والأصالة) لدى طلاب مجموعة البحث الذين درسوا باستخدام هاتينا لطريقتين، وأشارت النتائج أيضاً إلى أن طريقة المشابهات لها تأثير أفضل من الاكتشاف الموجه في تنمية التفكير الإبداعي ككل لدى أفراد مجموعة البحث.
(4) طريقة المشابهات Analogies or Synectics
تستخدم طريقة المشابهات لإيضاح شيء صعب الفهم (غير مألوف) بالنسبة للطالب، من خلال تشبيهه بشيء آخر مألوف لديه، مثل تشبيه العين بآلة التصوير الفوتوغرافي، وللتشبيه أربعة أركان أساسية هي (حسن حسين زيتون، 2001):
1- المشبه : وهو نقطة المحتوى المطلوب إيضاحها، وعادة ما يكون المشبه صعب الفهم وغير مألوف للطلاب، مثل الذرة، أو جزيء DNA ، أو المناعة ، أو عمل العين..إلخ.
2- المشبه به : وهو الشيء المألوف الذي يستخدم لتوضيح المشبه.
3- سمات التشابه : وهي الخصائص المشتركة بين المشبه ، والمشبه به.
4- سمات الاختلاف : وهي أوجه الاختلاف بين المشبه ، والمشبه به.
وبصفةٍ عامة فإن هناك العديد من التصورات الخاصة لكيفية التدريس بطريقة التشبيهات العلمية. كما أجريت بعض الدراسات في مجال تدريس العلوم للتعرف على فاعلية هذه الطريقة في تنمية التفكير الإبداعي لدى المتعلمين، فكان من أهداف دراسة كلينر (Kleiner,1991) التعرف على أثر استخدام المشابهات في تدريس العلوم على تنمية القدرة على التفكير الإبداعي في العلوم لدى طلاب الصف الرابع والخامس الابتدائي بمدينة سانتي بكاليفورنيا، ولهذا الغرض تم تقسيم عينة البحث البالغ عددها (58) طالباً إلى مجموعتين إحداهما تجريبية درست العلوم باستخدام المشابهات وأخرى ضابطة درست نفس المنهج بدون استخدام المشابهات، وأسفرت نتائج الدراسة عن عدم وجود فرق دال إحصائياً بين مجموعتي البحث في القدرة على التفكير الإبداعي، فكلتا المجموعتين قد زاد لديها التفكير الإبداعي بنفس الدرجة.
وهدفت دراسة سمية عبد الحميد أحمد (2000) إلى التعرف على فعالية استخدام المشابهات في اكتساب بعض المفاهيم العلمية والتفكير الإبداعي لدى أطفال ما قبل المدرسة. وأظهرت نتائج الدراسة فعالية استخدام هذه الطريقة في إكساب أطفال ما قبل المدرسة المفاهيم العلمية، وتنمية التفكير الإبداعي لديهم.
(5) طريقة الاستقصاء Inquiry Method
يعرف كينيث جورج Keneth George وزملاؤه الاستقصاء العلمي بأنه نوع من التعليم الذي يستخدم فيه المتعلم مهارات واتجاهات لتوليد وتنظيم المعلومات وتقويمها. والتعليم بالاستقصاء طريقة أساسية في التنقيب عن أي شيء يمكن ملاحظته واختباره بالتجريب في العلوم. ويبدأ الاستقصاء كما يذكر ألفريد فريدل Alfred Friedle من المواقف المغايرة أو المتناقضة مع فهم المتعلم وإدراكه، مما يحفزه، ويستثير دافعيته نحو تعلم جديد (يعقوب حسين نشوان، 1989، ص ص186-189).
وتؤكد بعض الدراسات في مجال تدريس العلوم على فعالية الاستقصاء في تنمية التفكير الإبداعي لدى المتعلمين، ومن بين هذه الدراسات دراسة ماكينزي (Mackenzie,2001) التي أشارت إلى أن استخدام المعلم الكفء (المخلص الذي يتحلى بحب الاستطلاع والاستكشاف) لمواقف الاستقصاء في تدريسه للعلوم بالمرحلة المتوسطة يمكن أن ينمي التفكير الإبداعي والتفكير الناقد لدى الطلاب ويجعل التعلم أكثر معنى لهم.
(6)طريقة العصف الذهني Brain Storming
يعني مصطلح العصف الذهني، استخدام العقل في التصدي النشط للمشكلة، وتهدف جلسة العصف الذهني إلى توليد قائمة من الأفكار التي يمكن أن تؤدي إلى بلورة المشكلة، وحلها (فتحي عبد الرحمن جروان، 1999، ص117).
واستهدفت دراسة رزق حسن عبد النبي (1996) التعرف على فعالية استخدام أسلوب العصف الذهني في تنمية التفكير الإبداعي والتحصيل المعرفي لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي ، وذلك من خلال دراستهم لوحدة "استثمار الإنسان للطاقة" من كتاب العلوم. وأوضحت النتائج التأثير الإيجابي لأسلوب العصف الذهني في تنمية قدرات التفكير الإبداعي لدى تلاميذ المجموعة التجريبية، وهذا ما لم تحققه المجموعة الضابطة التي استخدمت الأسلوب التقليدي في الدراسة. كما أظهرت النتائج تكافؤ أسلوب العصف الذهب مع الأسلوب التقليدي من حيث التأثير في التحصيل المعرفي لدى التلاميذ.
(7)الطريقة المعمليـة Laboratory Method
تعرف تفيدة سيد أحمد غانم (1998) الطريقة المعملية بأنها نشاط تعليمي مخطط له يشرف عليه المعلم وينقسم إلى ثلاث مراحل: مرحلة ما قبل المعمل، ومرحلة المعمل، ومرحلة ما بعد المعمل، ويمر التلميذ من خلال هذه المراحل الثلاث بخطوات حل المشكلة، وذلك لحل مشكلة ما، ويقوم هذا النشاط على أساس المناقشة والتجريب المعملي التعاوني باستخدام التجارب مفتوحة النهاية، وكذلك التساؤل باستخدام الأسئلة مفتوحة النهاية، ويتطلب ذلك أن يقوم التلميذ بفرض الفروض والتخطيط لاختبارها واستخلاص النتائج النهائية تحت توجيه وإرشاد المعلم، وباستخدام أوراق العمل التي يخططها المعلم بنفسه.
وهدفت دراسة تفيدة سيد أحمد غانم (1998) إلى التعرف على فعالية الطريقة المعملية في تنمية قدرات التفكير الإبداعي لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي. وتوصلت النتائج إلى وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية (التي درست باستخدام الطريقة المعملية)، ومتوسطات درجات تلاميذ المجموعة الضابطة (التي درست بالطريقة التقليدية) في التطبيق البعدي لاختبار القدرة على التفكير الإبداعي بالنسبة للدرجة الكلية للاختبار، وبالنسبة لكل من قدرة الحساسية للمشكلات، وقدرة التفاصيل والإكمال، وقدرة الطلاقة الفكرية، وقدرة المرونة التلقائية، وقدرة الأصالة وذلك لصالح تلاميذ المجموعة التجريبية. مما يدل على فعالية الطريقة المعملية في تدريس العلوم في تنمية التفكير الإبداعي لدى التلاميذ.
(8)أسلـوب التسـاؤل Questions style
يعد هذا الأسلوب من أكثر أساليب تدريس العلوم شيوعاً، ولا يكاد يخلو استخدامه داخل حجرات الدراسة. ويعد وسيلة جيدة لإنعاش ذاكرة الطلاب وجعلهم أكثر فهماً وزيادة مستويات التعلم لديهم. ويبين حسام الدين محمد مازن (1999/2000، ص530) إيجابيات هذا الأسلوب فيما يلي:
1-استثارة دوافع الطلاب للتعلم. 2-تنمية قدرة الطلاب على التفكير.
3-يساعد في تنظيم أفكار الطلاب. 4-يسهم في استنتاج العلاقات بين الأشياء.
5-يزيد من تركيز الطلاب على النقاط الهامة. 6-يعطي الدرس روح النشاط والحماس.
7-وسيلة لتشخيص نواحي القوة والضعف لدى الطلاب.
8-يسهم في استكشاف مدى فهم الطلاب لحقائق الدرس.
وهدفت دراسة فايزة مصفطىمحمد (1994) إلى التعرف على أثر تدريب تلاميذ الصف الثاني بالحلقة الإعدادية على التساؤل في مادة العلوم على تنمية الفهم والتفكير الإبداعي لديهم. ودلت النتائج على أن هناك نمواً في فهم التلاميذ والتلميذات لصياغة الأسئلة العلمية نتيجة تدريبهم على التساؤل في مادة العلوم، كما أن هناك نمواً في قدرة الطلاقة لدى التلاميذ وذلك نتيجة لتدريبهم على التساؤل. كما دلت النتائج على وجود علاقة ارتباطية طردية بين مدى فهم التلاميذ لكيفية صياغة الأسئلة العلمية، وبين قدرة الطلاقة لديهم، فكلما زاد فهم التلاميذ والتلميذات لكيفية صياغة الأسئلة العلمية كلما زادت قدرتهم على استدعاء أكبر عدد من الأسئلة الخاصة بموقف علمي معين.
(9) دورة التعلم Learning Cycle
تعد استراتيجية دورة التعلم ترجمة لبعض أفكار نظرية بنائية المعرفة عند جان بياجيه في مجال التدريس بصفة عامة، وتدريس العلوم بصفة خاصة. وقد استوحى كل من أتكن Atkin وكاربلس Karplus هذه الأفكار وقاما بوضع تصور مبدئي لهذه الاستراتيجية عام 1962، ثم قام كاربلس وآخرون بإدخال بعض التعديلات عليها عام 1974. وتسير عملية التدريس بهذه الاستراتيجية وفقاً لثلاث مراحل أساسية هي (حسن حسين زيتون & كمال عبد الحميد زيتون، 1992، ص106):
1-مرحلة الاستكشاف، وتعرف أيضا بمرحلة جمع المعلومات.
2-مرحلة الإبداع المفاهيمي، وتعرف أيضاً بمرحلة تقديم المفهوم.
3-مرحلة الاتساع المفاهيمي، وتعرف أيضاً بمرحلة تطبيق المفهوم.
وتزيد هذه الاستراتيجية من إيجابية المتعلم في عملية التعلم، وتجعله في حالة نشاط دائم، وتحفزه نحو التعلم وتزيد من دافعيته ، وتستثير أفكاره، وبذلك فهي تنمي التفكير الإبداعي لديه، وهذا ما أكدت عليه بعض الدراسات، فأشارت دراسة ناهد عبد الراضي نوبي (1989) إلى فعالية استخدام دورة التعلم في تدريس العلوم على تنمية كلٍ من المفاهيم العلمية، وعمليات العلم، وبعض قدرات التفكير الإبداعي كالطلاقة والمرونة لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي.
وهدفت دراسة مصطفى محمد الشيخ (1998) إلى التعرف على مدى فعالية استخدام دورة التعلم في تدريس الفيزياء على تنمية الدافع للإنجاز والتحصيل الأكاديمي الإبداعي لدى تلاميذ الصف الأول الثانوي. وقد أوضحت نتائج الدراسة فعالية تدريس الفيزياء باستخدام دورة التعلم في تنمية الدافع للإنجاز والتحصيل الأكاديمي الإبداعي لدى تلاميذ الصف الأول الثانوي.
(10) المنظمات المتقدمة لأوزوبل Advanced organizers
اقترح أوزوبل المنظمات المتقدمة لتحقيق التعلم ذي المعنى، وعرف أوزوبل المنظم المتقدم بأنه مادة تمهيدية ومعلومات أساسية تعرض على المتعلم في بداية الدرس اليومي ، أو في بداية تدريس موضوع معين أو بداية تدريس وحدة دراسية كاملة، وهذه المنظمات تكون عامة وشاملة، وتهدف إلى تزويد المتعلم بركيزة معرفية عامة يعتمد عليها في تكوين المفاهيم والمبادئ والأفكار الرئيسية في أي مجال، وتقدم المنظمات المتقدمة للمتعلم في عدة أشكال. ويرى أوزوبل أن هناك نوعين من المنظمات المتقدمة وهما الشارحة Expository والمقارنة Comparitive (عبد السلام مصطفى عبد السلام، 2001، ص 126).
وتؤكد دراسة ناصر صلاح الدين عبد المنعم منصور (1998) على فعالية استخدام المنظمات المتقدمة لأوزوبل في تحصيل مادة العلوم، وتنمية قدرات التفكير الإبداعي لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي. كما دلت الدراسة على وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.01 بين كلٍ مما يلي:
1- التحصيل والتفكير الإبداعي في العلوم.
2- التحصيل والتفكير الإبداعي العام (المقاس باختبار محمود منسي).
3- التفكير الإبداعي في العلوم والتفكير الإبداعي العام
(11)استراتيجية الشكل (V)0
قدم هذا النموذج بوب جووين Bop Gowin في عام 1977 رغبة في تطوير أداه لتحسين تدريس الأنشطة والتجارب المعملية في العلوم ، بحيث تعين المعلمين والمتعلمين علي توضيح طبيعة وهدف النشاط العملي في مجال العلوم ، وكذا تساعد المتعلمين علي فهم بنية المعرفة والطرق التي يتم من خلالها إنتاج المعرفة ، ويهدف هذا النموذج إلي ربط الجانب المفاهيمي التفكيري بالجانب الإجرائي العملي 0
وتتكون هذه الاستراتيجية من جانبين الأول وهو الجانب الأيسر "المفاهيمي" ويشتمل علي المفاهيم والمباديء والنظريات ، والثاني وهو الجانب الأيمن "الإجرائي" ويشتمل علي التسجيلات والتحويلات والادعاءات المعرفية والقيمية ، ويربط بين هذين الجانبين سؤال رئيسي يتم من خلاله التفاعل بين هذين الجانبين0 (صبحي أبو جلالة،1991،ص ص47-58 & حسن زيتون ،كمال زيتون،1992، ص ص117-121 & سامي الفطايري،1996،ص ص312-314 & لمياء أبوزيد ،2002،ص ص75-89) 0 ويوضح الشكل التالي تخطيطا لهذه الإستراتيجية0
السؤال الرئيسي
وتتطلب إجابته
تفاعل بين
الجانبين
السؤال الرئيسي
وتتطلب إجابته
تفاعل بين
الجانبين جانب إجرائي فعلي جانب مفاهيمي تفكيري
- الادعاءات القيمية - النظريات
- الادعاءات المعرفية - المبادىء
- التحويلات - المفاهيم
- التسجيلات
الأحداث والأشياء
رسم تخطيطي لإستراتيجية الشكل (V)
(12) نموذج التعلم البنائي0
يعد نموذج التعلم البنائي أحد النماذج التعليمية القائمة علي المبادىء الرئيسة للفلسفة البنائية ، ويعمل علي تحقيق أهدافها المعرفية ، وقد ورد هذا النموذج بأسماء مختلفة منها النموذج التعليمي التعلمي ، أو نموذج التعلم البنائي ، أو نموذج المنحي البنائي الذي يوجه التعلم ، أو نموذج المنهج البنائي (هدي مصطفي محمد، 2001، ص64)0
ويهدف نموذج التعلم البنائي إلي جعل المتعلم محور العملية التعليمية فهو يقوم بمناقشة المشكلة وجمع المعلومات التي يراها قد تسهم في حل المشكلة ، ثم مناقشة الحلول المقترحة مع زملائه، ثم دراسة إمكانية تطبيق هذه الحلول بصورة عملية0
وفي هذا النموذج يتم مساعدة التلاميذ علي بناء مفاهيمهم ومعارفهم وفق أربع مراحل متتابعة مقتبسة في أصلها من مراحل دورة التعلم وهذه المراحل هي :
1- مرحلة الدعوة :
وفيها يتم دعوة التلاميذ إلي التعلم من خلال عدة وسائل منها طرح بعض القضايا البيئية كمحور للتعلم ، عرض بعض الصور الفوتوغرافية التي تعرض لبعض المشكلات المقترحة للدراسة ، إثارة بعض الأسئلة التي تدعو التلاميذ للتفكير0
وفي نهاية هذه المرحلة يجب أن يكون التلاميذ قد ركزوا علي مشكلة واحدة أو أكثر ، كما يجب أن يشعروا بالحاجة إلي البحث والتنقيب للوصول إلي حل لهذه المشكلة0
ويتم في هذه المرحلة تحديد المهام التعليمية والربط بين الخبرات السابقة والحالية، وكذلك تحديد الأنشطة التعليمية ذات الصلة بالموضوع0
2- مرحلة الاستكشاف والاكتشاف والابتكار:
وفيها يندمج التلاميذ في القيام بالأنشطة بأنفسهم للبحث عن إجابات لأسئلتهم الخاصة التي تولدت لديهم من خلال الملاحظة والقياس والتجريب، وسعياً لتكوين الخبرة الخاصة بالظاهرة 0
ويَقسم التلاميذ إلي مجموعات تقوم كل مجموعة بنشاط معين تنفذه وحدها فقط ، ويقف دور المعلم عند تزويد التلاميذ بالمواد وتوجيه اهتمامهم وتفسيراتهم والتي بدورها توجه التدريس نحو الاستكشاف
3- مرحلة اقتراح الحلول والتفسيرات:
وفيها يقوم المعلم بإعداد جلسة حوار تقدم فيها كل مجموعة من المتعلمين ما توصلت إليه من تفسيرات وحلول من خلال قيامهم بالأنشطة الفردية والجماعية في مرحلة الاستكشاف ،وهنا يتم تعديل ما لدي التلاميذ من تصورات خاطئة أو إحلال المفاهيم العلمية السليمة محل ما لديهم من مفاهيم خاطئة 0
ويجب علي المعلم أن يعطي الوقت الكافي لإعداد اقتراحاتهم للتفسيرات والحلول قبل مناقشتها في جلسة الحوار العام مع باقي المجموعات0
4- مرحلة اتخاذ الأجراء (التطبيق):
وفي هذه المرحلة يقوم المعلم بتكليف التلاميذ بعدد من الأنشطة ذات العلاقة بالمعرفة الجديدة والتي تم التوصل إليها في المرحلة السابقة وذلك بهدف (حسن زيتون، 2003،ص 386) :
(1) إثراء معرفة المتعلمين حول موضوع الدرس0
(2) تطبيق ما توصل إليه المتعلمون من معارف ومعلومات في الحياة العملية0
(3) استخدام المتعلمين للمعلومات في اتخاذ القرارات الخاصة بهم بالقضايا الشخصية والمجتمعية0
وهناك الكثير من الدراسات التي تؤكد فعالية هذا النموذج منها: دراسة منى محمد وأمنية الجندي(1999) والتي هدفت إلى التعرف على اثر كل من نموذجي التعليم البنائى والشكل V)) المعرفي في تصحيح التصورات البديلة لبعض المفاهيم الفيزيائية لدى طلاب الصف الأول الثانوي ، وفى تغيير اتجاهات طلاب الصف الأول الثانوي نحو مادة الفيزياء ، وتوصلت الدراسة إلى تفوق المجموعتين التجريبيتين اللتين درستا باستخدام نموذج التعليم البنائى ، والشكل V)) المعرفي في تحصيل المفاهيم العلمية على المجموعة الضابطة & كان اتجاه طلاب المجموعة التجريبية الأولي التي درست وفقاً لنموذج التعلم البنائي نحو مادة الفيزياء أكثر ايجابية من اتجاه طلاب المجموعة التجريبية الثانية التي درست وفقاً لخريطة الشكل (V) ومن المجموعة الضابطة نحو المادة & وجود علاقة ارتباطية موجبة بين درجات تلاميذ مجموعة الدراسة في الاختبار التحصيلي ودرجاتهم علي في مقياس الاتجاه نحو الفيزياء0
ودراسة مها عبد السلام (2002) والتي أكدت فاعلية نموذج التعلم البنائى في تنمية التحصيل ومهارات عمليات العلم والتفكير الابتكارى في مادة العلوم
(13) أسلوب التعلم التعاوني Cooperative Learning
يتم التعلم التعاوني باشتراك مجموعة صغيرة من التلاميذ معاً (4-7 أفراد) في القيام بعمل أو نشاط تعلمي أو حل مشكلة مطروحة. ويتمثل دور المعلم في التعلم التعاوني في التخطيط والإعداد له، وتنظيم وإدارة الصف، وتوجيه التعلم، والملاحظة الواعية لمشاركة أفراد كل مجموعة في نشاطات التعلم. ويكون للتلاميذ دوراً رئيساً وإيجابياً في هذا النوع من التعلم، فهم الذين يقومون بنشاطات التعلم، ويتبادلون الأفكار والأدوار، ويعين كل منهم الآخر في تعلم المطلوب كل بحسب إمكاناته وقدراته (خليل يوسف_______________________________________________________________________________________________________________________________ الخليلي، عبد اللطيف حسين حيدر، & محمد جمال الدين يونس، 1996، ص ص 209-210).
وهدفت دراسة حسن محمد العارف رياض (1996) التعرف على أثر استخدام أسلوب التعلم التعاوني على تنمية قدرات التفكير الإبداعي والتحصيل الدراسي لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي المتأخرين دراسياً في مادة العلوم. ودلت نتائج الدراسة على فاعلية استخدام أسلوب التعلم التعاوني في تنمية قدرات التفكير الإبداعي (الطلاقة،والمرونة، والأصالة) وزيادة التحصيل الدراسي لدى تلاميذ مجموعة البحث التجريبية التي درست بهذا الأسلوب.
(14)مدخل التكامل بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع
Science, Technology and Society Approach (STS)
مدخل تكامل العلوم والتكنولوجيا والمجتمع (STS) هو مشروع يركز على البحث عن المعرفة ، وإيجابية التلاميذ ومدى تأثير المعلومات على سلوكهم في حل بعض القضايا والمشكلات. واستخدام هذا المدخل في تدريس العلوم يمكن أن ينمي التفكير الإبداعي، فقد أثبتت دراسة محمد خيري محمود (2001) فعالية تدريس وحدة مقترحة عن التلوث البيئي باستخدام مدخل التكامل بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع في تنمية قدرات التفكير الإبداعي (الطلاقة والمرونة التلقائية والأصالة)، والاتجاهات البيئية لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي الذين درسوا الوحدة المقترحة بهذا المدخل.
(15)استخدام تكنولوجيا الكمبيوتر والإنترنت
يعد الكمبيوتر وشبكة المعلومات العالمية (الإنترنت) أبرز وأهم نتائج التقدم العلمي والتكنولوجي، ويمكن استخدامهما في الكثير من الأغراض، ولذلك كان لزاماً على المهتمين بالتربية العلمية وتدريس العلوم الاستفادة لأقصى درجة ممكنة من الإمكانات الهائلة والاستخدامات المتنوعة التي توفرها تكنولوجيا الكمبيوتر والإنترنت في عملية التعليم والتعلم، وذلك لتحقيق العديد من الأهداف التربوية والتي من أهمها تنمية قدرة الطلاب على التفكير الإبداعي.
واهتمت بعض الدراسات بالتعرف على فاعلية تكنولوجيا الكمبيوتر، والإنترنت في تنمية التفكير الإبداعي ، فهدفت دراسة يسري طه محمد دنيور (1998) إلى التعرف على مدى فاعلية تدريس الفيزياء باستخدام الكمبيوتر في التحصيل الأكاديمي وتنمية القدرات الإبداعية بجانبيها المعرفي والوجداني لدى طلاب الصف الأول الثانوي.وأظهرت نتائج الدراسة فاعلية تدريس الفيزياء باستخدام الكمبيوتر في زيادة التحصيل المعرفي بمستوياته المختلفة (التذكر والفهم والتطبيق والتحليل والتركيب والتقويم)، وتنمية قدرات التفكير الإبداعي المعرفي (المرونة، والأصالة، والتحسينات) ، وتنمية المشاعر الإبداعية (حب الاستطلاع، والتخيل، وحب المغامرة) ، وتنمية التفكير الإبداعي في الفيزياء (المرونة، والأصالة) لدى طلاب مجموعة البحث التي درست الفيزياء باستخدام الكمبيوتر. كما دلت النتائج على وجود علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين التفكير الإبداعي في الفيزياء وكلٍ من التحصيل الأكاديمي، والتفكير الإبداعي المعرفي، والمشاعر الإبداعية.
واستهدفت دراسة عادل السيد محمد سرايا (1998) التعرف على مدى فاعلية استخدام بعض استراتيجيات التعليم المفرد من خلال الكمبيوتر (التعليم الموصوف للفرد I.P.I ، ونظام التعليم الشخصي P.S.I. من خلال الكمبيوتر) في تنمية التحصيل الأكاديمي الإبداعي الكلي وعوامله الفرعية، والاتجاه نحو العلوم في ضوء الأسلوب المعرفي "الإندفاع مقابل التروي" لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي، وذلك خلال دراستهم لوحدة "الأرض والغلاف الجوي" من مقرر العلوم. ودلت النتائج على فعالية استراتيجيات التعليم المفرد من خلال الكمبيوتر في تنمية التحصيل الأكاديمي الإبداعي الكلي وعوامله الفرعية (الطلاقة والمرونة والأصالة والتحصيل الأكاديمي) ، والاتجاه نحو العلوم لدى تلاميذ مجموعة البحث التي درست باستخدام استراتيجيات التعليم المفرد من خلال الكمبيوتر، وذلك مقارنةً بالتلاميذ الذين درسوا بالطريقة التقليدية. ودلت النتائج على وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات التلاميذ عند مستوى 0.05 في اختبار التحصيل الأكاديمي الإبداعي وعوامله الفرعية في العلوم بين التلاميذ المتروين، والتلاميذ المندفعين، لصالح التلاميذ المتروين.
وهدفت دراسة محمود سيد محمد أبو ناجي (2000) إلى التعرف على أثر التعامل مع برمجيات الإنترنت في تعلم العلوم على تنمية التفكير الإبداعي لدى طلاب الصف الأول الثانوي العام. ودلت نتائج الدراسة على فاعلية التعامل مع برمجيات الإنترنت في تعلم العلوم على تنمية قدرات التفكير الإبداعي (الطلاقة، والمرونة، والأصالة) لدى طلاب مجموعة البحث الذين تعاملوا مع برمجيات الإنترنت.

المراجع:

أولاً : المراجــع العربيــة :
1- تفيدة سيد أحمد غانم . (1998) . فعالية الطريقة المعملية في تدريس العلوم في تنمية التفكير الإبداعي لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي . رسالة ماجستير . كلية التربية ، جامعة عين شمس .
2- حسام الدين محمد مازن .(2007) 0 اتجاهات حديثة في تعليم وتعلم العلوم 0القاهرة: دار الفجر للنشر والتوزيع0
3- حسن حسين زيتون . (2001أ) . تصميم التدريس (رؤية منظومية) . القاهرة : عالم الكتب.
4- حسن حسين زيتون . (2003) . استراتيجيات التدريس (رؤية معاصرة لطرق التعليم والتعلم) . القاهرة : عالم الكتب.
5- حسن حسين زيتون & كمال عبد الحميد زيتون . (1992) . البنائية منظور ابستمولوجي وتربوي . الإسكندرية : منشأة المعارف.
6- حسن محمد العارف رياض . (1996سبتمبر،25-26) . أثر استخدام التعلم التعاوني على التفكير الابتكاري والتحصيل الدراسي لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي المتأخرين دراسياً في مادة العلوم . المؤتمر الثامن، مناهج المتفوقين دراسياً والمتأخرين (ص ص163-184) . كلية التربية، جامعة عين شمس..
7- خليل يوسف الخليلي، عبد اللطيف حسين حيدر، & محمد جمال الدين يونس . (1996) . تدريس العلوم في مراحل التعليم العام . دبي : دار القلم.
8- رزق حسن عبد النبي . (يناير1996) . تأثير استخدام أسلوب حل المشكلات ابتكارياً في تدريس العلوم على التفكير الابتكاري والتحصيل المعرفي لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي . المجلة التربوية بسوهاج . العدد11. ص ص253-269).

9- رمضان عبد الحميد محمد الطنطاوي . (2001) . الموهوبون (أساليب رعايتهم وأساليب التدريس لهم) . المنصورة : المكتبة العصرية بالمنصورة.
10- ريهام السيد أحمد سالم .(1999) . فعالية استراتيجية التعلم المتمركز حول المشكلة في تنمية التحصيل والتفكير الابتكاري والاتجاه نحو العمل التعاوني في مادة العلوم لدى تلاميذ التعليم الأساسي . رسالة ماجستير . كلية التربية ، جامعة طنطا .
11- سمية عبد الحميد أحمد . (2000 مايو) . فعالية استخدام استراتيجية المشابهات في اكتساب بعض المفاهيم العلمية والتفكير الابتكاري لدى أطفال ما قبل المدرسة . عالم التربية . العدد 1 . السنة 1 .ص ص59-114.
12- صفية محمد أحمد سلام . (1990) . أثر استخدام الاكتشاف شبه الموجه في تدريس العلوم على تنمية المفاهيم العلمية والمهارات العقلية والتفكير الابتكاري لتلاميذ التعليم الأساسي . مجلة البحث في التربية وعلم النفس . العدد3 .ص ص402-420.
13- عبد السلام مصطفى عبد السلام . (2001) . الاتجاهات الحديثة في تدريس العلوم . القاهرة : دار الفكر العربي.
14- فايزة مصطفى محمد . (1994أغسطس،8-11) . تنمية أسلوب التساؤل لدى تلاميذ الصف الثاني من الحلقة الإعدادية بالتعليم الأساسي في مادة العلوم وأثر ذلك على الفهم والتفكير الابتكاري لديهم . المؤتمر العلمي السادس للجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس (ص ص161-174) . المجلد2 . الاسماعلية .
15- فتحي عبد الرحمن جروان . (1999) . تعليم التفكير : مفاهيم وتطبيقات . العين : دار الكتاب الجامعي .
16- محمد أحمد مهران & أحمد محمود عفيفي . (1998) . فعالية بعض طرق التدريس في تنمية القدرة على التفكير الابتكاري لدى طلاب كلية التربية للمعلمين والمعلمات بسلطنة عمان . مجلة كلية التربية بأسيوط . العدد14، الجزء2 .ص ص215-262.
17- محمد خيري محمود . (2001 أغسطس) . أثر استخدام مدخل التكامل بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع (STS) في تدريس وحدة مقترحة على تنمية الاتجاهات نحو البيئة والتفكير الإبداعي لدى تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي . القراءة والمعرفة . العدد9 .ص ص63-96..
18- محمود سيد محمود أبو ناجي . (2000 يناير) . أثر التعامل مع برمجيات الإنترنت في تعلم العلوم لتلاميذ المرحلة الثانوية على تنمية التفكير الابتكاري . المجلة التربوية بسوهاج . العدد 15 .ص ص315-339 .
19- محمود عبد العاطي أحمد الجمال . (1993) . تأثير الاكتشاف الموجه والمشابهات على التحصيل الأكاديمي في الفيزياء وفهم عمليات العلم وعلى القدرات الابتكارية المعرفية لدى طلاب المرحلة الثانوية . رسالة دكتوراه . كلية التربية ، جامعة طنطا .
20- محمود عبد الفتاح نصير . (1990) . أثر استخدام أسلوب حل المشكلات في تدريس الفيزياء على كل من الابتكارية ومستويات النمو العقلي لدى طلاب المرحلة الثانوية . رسالة دكتوراه . كلية البنات، جامعة عين شمس.
21- مصطفى محمد الشيخ . (1998) . فاعلية استخدام دورة التعلم في تنمية دافعية الإنجاز والتحصيل الابتكاري في الفيزياء لدى تلاميذ الصف الأول الثانوي . رسالة ماجستير . كلية التربية بكفر الشيخ، جامعة طنطا.
22- ناهد عبد الراضي نوبي . (1989) . أثر استخدام دائرة التعلم في تدريس العلوم على اكتساب المفاهيم العلمية وعمليات العلم والتفكير الابتكاري لدى تلاميذ الصف الثامن من التعليم الأساسي. رسالة ماجستير . كلية التربية، جامعة المنيا..
23- يسري طه محمد دنيور . (1998) . فعالية استخدام الكمبيوتر في التحصيل الأكاديمي وتنمية القدرات الابتكارية بجانبيها المعرفي والوجداني في الفيزياء لدى طلاب المرحلة الثانوية . رسالة دكتوراه . كلية التربية ، جامعة طنطا .
24- يعقوب حسين نشوان . (1989) . الجديد في تعليم العلوم . عمَان : دار الفرقان للنشر والتوزيع.
25- يوسف السيد عبد الجيد . (1992) . أثر بعض طرق التدريس على كل من التحصيل الأكاديمي وتنمية القدرات الابتكارية بجانبيها المعرفي والعاطفي في الكيمياء . رسالة دكتوراه . كلية التربية ، جامعة طنطا .
26- Kandil, N. G. (2003 april, 5-6) . Polymer chemistry in everyday life “Systemic Approach” . 3ed Arab conference, Systemic Approach for Teaching and Learning (p205). Dar eldiafa, Ain shams university.
27- Kim, J. (1993 october) . The relationship of creativity measures to school achievement and to preferred learning and thinking style in a sample of korean high school students. Dissertation Abstract International, 54 (4). P2363- A.
28- Kleiner, C. S. (1991) . The effects of synecties training on students ,s creativity and achievement in science. Dissertation Abstract International, 52 (3). P792- A.
29- Bisset, D. L. (1996 december) . Relationships of creativity and achievement to performance of middle school students in solving real- word science problems. Dissertation Abstract International, 57 (6). P2418- A.
30-

ليست هناك تعليقات:

المتابعون

الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة=احدث إصدارات حسام مازن==9 أجزاء متكاملة

الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة=احدث إصدارات حسام مازن==9 أجزاء متكاملة

الموسوعة ج1

الموسوعة ج1

الموسوعة ج2

الموسوعة ج2
أحدث إصدارات حسام مازن-الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة=9أجزاء

الموسوعة ج3

الموسوعة ج3
أحدث إصدارات حسام مازن-الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة=9أجزاء

الموسوعة ج4

الموسوعة ج4
أحدث إصدارات حسام مازن-الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة=9أجزاء

الموسوعة ج5

الموسوعة ج5
أحدث إصدارات حسام مازن-الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة=9أجزاء

أالموسوعة ج6

أالموسوعة ج6
أحدث إصدارات حسام مازن-الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة=9أجزاء

الموسوعة ج7

الموسوعة ج7
أحدث إصدارات حسام مازن-الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة=9أجزاء

أالموسوعة ج8

أالموسوعة ج8
أحدث إصدارات حسام مازن-الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة=9أجزاء

الموسوعة ج9

الموسوعة ج9
أحدث إصدارات حسام مازن-الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة=9أجزاء

أحدث مؤلفات حسام مازن=المنهج التبوي الحديث والتكنولوجي

أحدث مؤلفات حسام مازن=المنهج التبوي الحديث والتكنولوجي
أحدث مؤلفات حسام مازن

أحدث مؤلفات حسام مازن-التربية البيئية

أحدث مؤلفات حسام مازن-التربية البيئية
التربية البيئية

أحدث مؤلفات حسام مازن=وسائل وتكنولوجيا التعليم

أحدث مؤلفات حسام مازن=وسائل وتكنولوجيا التعليم
أحدث مؤلفات حسام مازن

أحدث مؤلفات حسام مازن=مصادر التعلم

أحدث مؤلفات حسام مازن=مصادر التعلم
كتاب تكنولوجيا مصادر التعلم

قائمة مؤلفات حسام مازن

  • وسائل وتكنولوجيا التعليم والتعلم
  • تكنولوجيا مصادر التعلم العالمية والمحلية
  • تكنولوجيا التربية مدخل لتكنولوجيا المعلوماتية
  • تخطيط وتطوير المناهج التربوية
  • الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة(ج1+ج2)
  • المنهج التربوي الحديث والتكنولوجي لضمان جودة التعليم
  • التربية العملية لطلاب كليات التربية
  • التربية البئية-قراءات-دراسات -تطبيقات
  • استراتيجات تعليم وتعلم الحاسب الآلي
  • اتجاهات عصرية في تكنولوجيا المناهج والتربية العلمية
  • اتجاهات حديثة لتعليم وتعلم العلوم
  • أسليب واتجاهات حديثة في تقويم تعليم وتعلم العلوم
  • أحدث المؤلفات للعام 2009/2010م
  • -تكنولوجيا الثقافة العلمية وعلوم الهواة
  • -تكنولوجيا التربية

أحدث مؤلفات حسام مازن=الثقافة العلمية

أحدث مؤلفات حسام مازن=الثقافة العلمية
تكنولوجيا الثقافة العلمية

تعليم العلوم-أحدث مؤلفات مازن

تعليم العلوم-أحدث مؤلفات مازن
اتجاهات حديثة في تعليم وتعلم العلوم

تكنولوجيا التربية=أحدث مؤلفات حسام مازن

تكنولوجيا التربية=أحدث مؤلفات حسام مازن
أحدث مؤلفات حسام مازن

مازن

مازن

أجهزة في العلوم

أجهزة في العلوم

بحث هذه المدونة الإلكترونية

Prof. Dr. Hosam Mazen

صورتي
جامعة سوهاج, سوهاج===مصر, Egypt
التطورات العالمية في مجال تبسيط العوم للهواة تقديم العلوملغير المتخصصين بشكل مثير وطريف وغريب أحياناً

مارأيك بالمدونة الجديدة لحسام مازن؟

HOSAM MAZEN

HOSAM MAZEN
HOSAM MAZEN