حسام مازن يرحب بكم في مدونته التكنولوجية المتواضعة

سلام عليكم
ارحب بك أيها الزائر الكريم لمدونة حسام مازن التكنولوجية
للمزيد من بحوث ودرسات ونشاطات حسام مازن تفضل بالدخول على الموقع التالي :_
http://drmazen2008.sohag-univ.edu.eg/

كما يمكنكم الدخول على موقع الدراسات العليا بكلية التربية بجامعة سوهاج على الرابط التالي:
http://pgfes.sohag-univ.edu.eg/

كما يمكنكم الدخول على موقع جوجل المعروف وكتابة باللغة العربية :حسام مازن رائد من روادالتربية العلمية ، حيث يفتح لك صفحة خاصة ببحوثنا
موقع المجلة التربوية لكلية التربية بجامعة سوهاج هو:
www.jedu-sohag.sci.eg

إبراهيم بسيوني عميرة علم العلماء قل ان يجود الزمان بمثلة

إبراهيم بسيوني عميرة علم العلماء قل ان يجود الزمان بمثلة

حسام مازن يرحب بحضراتكم في موقعه التكنولوجي المتواضع فمرحبا بك زائرا كريما وباحثا صبورا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حسام مازن يرحب بحضراتكم
ويتمنى لكم مشاهدة علمية ممتعة لتكنولوجيات مازن المتواضعة

أستاذنا العالم المرحوم أد/ بسيوني عميرة في مناقشة الباحث /عاصم محمد عمر المعيد بالكلية

أستاذنا العالم المرحوم أد/ بسيوني عميرة في مناقشة الباحث /عاصم محمد عمر المعيد بالكلية

حسام مازن في المانيا=صيف 2007م

حسام مازن في المانيا=صيف 2007م
حسام مازن في المانيا=صيف 2007م

أحد معامل الكيمياء بألمانيا

أحد معامل الكيمياء بألمانيا
أحد معامل الكيمياء بألمانيا

حسام مازن في أحد معامل الكيمياء بألمانيا وتعليم الكيمياء للصغار

حسام مازن في أحد معامل الكيمياء بألمانيا وتعليم الكيمياء للصغار
أحد معامل الكيمياء بألمانيا وتعليم الكيمياء للصغار

في المتحف الألماني بميونيخ

في المتحف الألماني بميونيخ
في المتحف الألماني بميونيخ

في جامعة إيرالنجن-نورنبيرج-حيث المنحة العلمية

في جامعة إيرالنجن-نورنبيرج-حيث المنحة العلمية
في جامعة إيرالنجن-نورنبيرج-حيث المنحة العلمية

حسام مازن وبروفيسور مارتن بليك أستاذ الكيمياء وتدريسها بدولة سلوفاكيا

حسام مازن وبروفيسور مارتن بليك أستاذ الكيمياء وتدريسها بدولة سلوفاكيا

شهادة منحة ألمانيا =حسام مازن 2007م

شهادة منحة ألمانيا =حسام مازن 2007م

في ملعب بايرن ميونيخ بألمانيا

في ملعب بايرن ميونيخ بألمانيا
في ملعب بايرن ميونيخ بألمانيا

مازن وأحد علماء الكيمياء الألمان في محاضرة له بجامعة نورنبيرج الألمانية

مازن وأحد علماء الكيمياء الألمان في محاضرة له بجامعة نورنبيرج الألمانية

حسام مازن =بروفيسور كوميتز=دكتورة هالة السنوسي من تربية بني سويف-وسكرتيرة قسم الكيمياء بجامعة نورن

حسام مازن =بروفيسور كوميتز=دكتورة هالة السنوسي  من تربية بني سويف-وسكرتيرة قسم الكيمياء بجامعة نورن

حسام امزن بجوار تمثال فريدرك مؤسس جامعة إيرالنجن-نورنبيرج الألمانية

حسام امزن بجوار تمثال فريدرك مؤسس جامعة إيرالنجن-نورنبيرج الألمانية

حسام مازن وبروفيسور كوميتز بالمانيا

حسام مازن وبروفيسور كوميتز بالمانيا

أحد معامل الكيمياء بألمانيا

أحد معامل الكيمياء بألمانيا
أحد معامل الكيمياء بألمانيا

في استاد بايرن ميونيخ

في استاد بايرن ميونيخ
في استاد بايرن ميونيخ

في مدينة نورنبيرج الألمانية

في مدينة نورنبيرج الألمانية
في مدينة نورنبيرج الألمانية

٠٣ مايو، ٢٠٠٩

التعليم الأليكتروني 2010 حسام مازن

hosam mazen
















.د/ حسام محمد مازن
1429 / 2009
الفصل الأول
- نشأة التعليم الالكترونى
- طبيعة التعليم الالكترونى
- مفهوم التعليم الالكترونى
- أهمية التعليم الالكترونى ومبررات إستخدامه
- صفات التعليم الالكترونى
- الأسس العامة للتعلم الالكترونى
- فوائد التعليم الالكترونى
- معوقات التعليم الالكترونى
- أخطاء تطبيق التعليم الالكترونى
- صعوبات التعليم الالكترونى

الفصل الثانى
- أنظمة التعليم الالكترونى وأنواعها
- مصادر التعليم الالكترونى وأدواته
- تقنيات التعليم الالكترونى
- أوجه التعليم الالكترونى
- عناصر نظم التعليم الالكترونى
- بيئة التعلم الالكترونى
- مكونات بيئة التعلم الالكترونى
- الفصل الافتراضى ومميزاته
- الفرق بين التعليم الالكترونى والتعليم الصفى

الفصل الثالث
- متطلبات التعلم الالكترونى
- أدوار معلم التعليم الالكترونى
- الكفايات اللازمة للمعلم
- أشكال التعليم الالكترونى وأنماط التفاعل المختلفة
- طرق توظيف التعلم الالكترونى فى التدريس
- الخطوات المتبعة عند التعلم الالكترونى
- معايير التعلم الالكترونى
- نموذج مقترح لتطبيق منظومة التعلم الالكترونى



من اهم سمات الثورة المعلوماتية النمو التقنى الهائل الذى نجم عنه شبكات معلومات سريعة تحمل فى طياتها احتمال تغيير ما يجرى فى النظم الدراسية, ومن هنا اصبح على هذه النظم ان تعد الانسان لعصر المعلوماتية , وذلك بتزويده بالمعارف وبالمهارات الجديدة واصبح المطلب الذى ينبغى ان تسعى اليه ليس مجرد توصيل المعرفة ولكن ان تعلم الافراد كيف يصبحون مبدعين ومبتكرين , وكيف يستخدمون التقنيات الجديدة والمعلومات من مصادرها المتنوعة لتنشيط افكارهم بشكل فعال .

وتجاوبا مع عصر المعلوماتية فقد تطورت صيغ واساليب تعليمية فى المقدمة منها " التعلم الالكتروني" E–LEARNING الذى يمثل ثورة فى النظم التعليمية التقليدية حيث اوجد فلسفة واهدافا واسلوبا جديدا فى ادارة نظم التعليم وفى طبيعة التعلم وفى الادوار المنوط بها المعلم, وسائر اطراف العملية التعليمية.

كما يبحث التربويون باستمرار عن أفضل الطرق والوسائل لتوفير بيئة تعليمية تفاعلية لجذب اهتمام الطلبة وحثهم على تبادل الآراء والخبرات. وتعتبر تقنية المعلومات ممثلة في الحاسب الآلي والإنترنت وما يلحق بهما من وسائط متعددة من أنجح الوسائل لتوفير هذه البيئة التعليمية الثرية، حيث يمكن العمل في مشاريع تعاونية بين مدارس مختلفة، ويمكن للطلبة أن يطوروا معرفتهم بمواضيع تهمهم من خلال الاتصال بزملاء وخبراء لهم نفس الاهتمامات. وتقع على الطلبة مسؤولية البحث عن المعلومات وصياغتها مما ينمي مهارات التفكير لديهم. كما أن الاتصال عبر الإنترنت ينمي مهارات الكتابة ومهارات اللغة الإنجليزية حيث تزود الإنترنت الطلبة والمعلمين على حد سواء بالنصوص المكتوبة باللغة الإنجليزية في شتى المواضيع ومختلف المستويات.أما بالنسبة للمعلمين فإن الاتصال بالشبكة العالمية تمكن المعلم من الوصول إلى خبرات وتجارب تعليمية يصعب الوصول إليها بطرق أخرى. وتكمن قوة الإنترنت في قدرته على الربط بين الأشخاص عبر مسافات هائلة وبين مصادر معلوماتية متباينة، فاستخدام هذه التكنولوجيا تزيد من فرص التعليم وتمتد بها إلى مدى أبعد من نطاق المدارس، وهذا ما عرف بمسمى التعليم الإلكتروني الذي يعد من أهم ميزات مدرسة المستقبل.

وقد تناول هذا المقال ثلاث فصول ، الفصل الأول تضمن الآتى تطور مفهوم التعليم الالكترونى وأهم التعريفات التى تناولت هذا المفهوم وأهدافه والعوامل التى تشجع على هذا من التعليم ، وأهم مميزات أو فوائد التعليم الالكترونى ومعوقاته والأخطاء التى قد تظهر عند استخدام التعلم الالكترونى .
أما الفصل الثانى تضمن أنظمة التعليم الالكترونى وأنواعه وأدوات ومصادر التعليم الالكترونى ، وتقنيات التعليم الالكترونى وأوجه هذا التعليم ، بيئة التعلم الالكترونى ومكوناتها ، الفرق بين التعليم الالكترونى والتعيم الصفى.
أما الفص الثالث فقد تضمن أدوار معلم التعليم الالكترونى والكفايات اللازمة له ، أشكال التعليم الالكترونى ، وطرق توظيف التعليم الالكترونى ، معايير التعليم الالكترونى ، ونموذج مقترح لتطبيق التعليم الالكترونى .


نشأة التعليم الالكترونى

التعليم الالكترونى

التعليم المعتمد على الانترنت



التعليم المعتمد على الحاسوب


التعليم المعتمد على التقنية







لقد مرت العلاقة بين التعليم والتقنية بأربع مراحل هى : مرحلة التعلم المعتمد على التقنية Technology-based Learning ، تلتها مرحلة التعلم المعتمد على الحاسوب Computer-based Learning ، ثم مرحلة التعلم المعتمد على الشبكة العنكبوتية (الانترنت) Wed-based Learning ، فمرحلة التعليم الالكترونى E-Learning .ويمكن توضيح تنامى البناء الهرمى لهذه العلاقة فى الشكل التالى :















العلاقة الهرمية التكاملية التى تبين مراحل العلاقة بين التقنية والتعليم
وتعد معامل اللغات بشكلها التقليدى التى انتشرت خلال العقدين السادس والسابع من القرن الماضى ـ مثالاً للتعلم المعتمد على التقنية ، واعتمد التعلم فيها على الأسس النظرية لعلم النفس السلوكى ، وذلك بتكرار المتعلم تركيبات لغوية حتى تصبح عادة سلوكية لديه . ولكن سرعان ما شعر المتعلم بالملل نتيجة محدودية تفاعله مع أقرانه ومعلمه ، وكانت المعامل أكثر عرضة للتلف .
ثم بدأ استقطاب الحاسوب تدريجيا إلى ميدان التعليم عقب اختراع شرائح المعالجات عام 1968م وزادت خواص التغذية الراجعة الفورية والوسائط التفاعلية المتعددة المدعومة بالملفات الصوتية والصور الشيقة من دعم الحاسوب للعمليات التعليمية ، واتاحة أنماط تعلميه غير خطية ، لمساعدة المتعلم على انتقاء المعلومات المناسبة له . ثم ساهمت جهود "برنارز" فى عام 1993 م فى توسيع دائرة الاستخدامات المدنية للشبكة العنكبوتية ، فبدأت مرحلة استخدام الانترنت فى التعليم والبحث العلمى ، ومنها : الدخول على محركات البحث التربوية ونشر البحوث والمقالات وبناء مواقع التعليم عن بعد وتبادل الخبرات لتطوير التعليم .

وأدى التطور السريع للانترنت وزيادة سرعة تبادل الملفات إلى ظهور ما يسمى بأنطمة أدارة التعلم الالكترونى Learning Management Systems Electronic التى مرت بمراحل ثلاث ، هى :
المرحلة الأولى :
ساعد تطور الانترنت الجهات الأكاديمية على تكوين ما يسمى بالمكتبات المعتمدة على الانترنت التى استغلتها الشركات فى عمل دورات تدريبية فىأثناء الخدمة لموظفيها .
المرحلة الثانية :
بعدما أدركت الشركات فاعلية تلك الدورات، قامت هذه الشركات ببناء أنظمة لإدارة محتوى دوراتها بالاستعانة بالتقنيين وذوى الخبرة فى مجال التدريب فظهر الجيل الثانى المسمى بأنظمة إدارة محتوى التعلم.
المرحلة الثالثة :
قامت الشركات ببناء مواقع لإدارة أى محتوى تعليمى تستطيع اى شركة استخدامه وتحميل دوراتها الخاصة عليها ومن ثم ظهرت أنظمة إدارة التعلم المعروفة بالبلاكبورد والويب سى تى WebCT .
طبيعة التعليم الالكترونى

بنظرة سريعة إلى التعليم الالكتروني أو الافتراضي يمكن القول أن ذلك النوع من التعليم الذي يعتمد على استخدام الوسائط الالكترونية في الاتصال، واستقبال المعلومات، واكتساب المهارات، والتفاعل بين الطالب والمعلم وبين الطالب والمدرسة-وربما بين المدرسة والمعلم . ولا يستلزم هذا النوع من التعليم وجود مباني مدرسية أو صفوف دراسية، بل إنه يلغي جميع المكونات المادية للتعليم، ولكي نوضح الصورة الحقيقية له نرى أنه ذلك النوع من التعليم الافتراضي بوسائله، الواقعي بنتائجه. ويرتبط هذا النوع بالوسائل الالكترونية وشبكات المعلومات والاتصالات، وأشهرها شبكة المعلومات الدولية (انترنت) التي أصبحت وسيطا فاعلا للتعليم الالكتروني.

كما أنه شكل من أشكال التعليم عن بعد ، ويتميز عن طرق التعليم عن بعد التقليدية بوجود عنصر التفاعل بين المعلم والمتعلم والمحتوى التعليمي . ويتم التعليم عن طريق الاتصال والتواصل بين المعلم والمتعلم وعن طريق التفاعل بين المتعلم ووسائل التعليم الالكترونية الأخرى كالدروس الالكترونية والمكتبة الالكترونية والكتاب الالكتروني وغيرها.
مفهوم التعليم الالكترونى

لقد تعددت المفاهيم التى تناولت التعليم الإلكتروني حيث يعكس كل مفهوم الخلفية الخاصة بصاحبه والمستخدمين له ، ومهما تعددت الآراء التى تناولت مفهوم التعليم الالكتروني والاختلافات فى تناول هذا المفهوم ، إلا ان هذا النمط من التعليم أصبح حقيقة واقعة ، حيث يستخدم في كثير منالجهات التعليمية فى جميع انحاء العالم.
وفى السنوات القليلة الماضية ظهرت ثورة هائلة في تطبيقات الكمبيوتر التعليمية ، وما زالت هذه الثورة فى تقدم هائل يوما بعد يوم ، فمن التعلم القائم على الكمبيوتر Computer Based Learning إلى استخدام الإنترنت في التعليم On Line Learning ثم التعليم الإلكتروني E-Learning .
ومهما تنوعت التعريفات التى تناولت التعليم الالكترونى الاأنها تصب فى قالب واحد وهو استخدام التقنية الحديثة فى العملية التعليمية بما يساعد فى سد فجوة العملية التعليمية .

يعرف ( الموسى ؛ 1423هـ ) التعليم الإلكتروني هو طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته و ووسائطه المتعددة من صوت وصورة ، ورسومات ، وآليات بحث ، ومكتبات إلكترونية، وكذلك بوابات الإنترنت سواءً كان عن بعد أو في الفصل الدراسي المهم المقصود هو استخدام التقنية بجميع أنواعها في ايصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة.
والدراسة عن بعد هي جزء مشتق من الدراسة الإلكترونية وفي كلتا الحالتين فإن المتعلم يتلقى المعلومات من مكان بعيد عن المعلم ( مصدر المعلومات ) ، وعندما نتحدث عن الدراسة الإلكترونية فليس بالضرورة أن نتحدث عن التعليم الفوري المتزامن ( online learning ) ، بل قد يكون التعليم الإلكتروني غير متزامن.
فالتعليم الافتراضي : هو أن نتعلم المفيد من مواقع بعيدة لا يحدها مكان ولا زمان بواسطة الإنترنت والتقنيات.

كما يعرف (المحيسن وزميله ؛1423هـ ) التعليم الالكتروني هو ذلك النوع من التعليم الذي يعتمد على استخدام الوسائط الالكترونية في الاتصال بين المعلمين والمتعلمين وبين المتعلمين والمؤسسة التعليمية برمتها، وهناك مصطلحات كثيرة تستخدم بالتبادل مع هذا المصطلح منها :Online Education وَ Web Based Education وَ Electronic Education وغيرها من المصطلحات .
لهذا النوع من التعليم شبيه بالتعليم المعتاد إلا أنه يعتمد على الوسائط الالكترونية، فالتعليم إذن حقيقيا وليس افتراضيا كما يدل على ذلك مصطلح التعليم الافتراضي. يقول دوبس وفليب: " إن المتعلم إلكترونيا هو متعلم حقيقي لكنه يتعلم في بيئة إلكترونية"
التعليم الإلكتروني على أنه ذلك النوع من التعليم القائم على شبكة الحاسب الآلي (World Web Wide) ، وفيه تقوم المؤسسة التعليمية بتصميم موقع خاص بها ولمواد أو برامج معينة لها. ويتعلم المتعلم فيه عن طريق الحاسب الآلي وفيه يتمكن من الحصول على التغذية الراجعة .

تعريف التعليم الالكترونى كنظام

تعريف (غلوم 2003م ) للتعليم الإلكتروني بأنه "نظام تعليمي يستخدم تقنيات المعلومات وشبكات الحاسوب في تدعيم وتوسيع نطاق العملية التعليمية من خلال مجموعة من الوسائل منها :أجهزة الحاسوب و الإنترنت و البرامج الإلكترونية المعدة أما من قبل المختصين في الوزارة أو الشركات"
تعريف (سالم 2004م) للتعليم الإلكتروني بأنه " منظومة تعليمية لتقديم البرامج التعليمية أو التدريبية للمتعلمين أو المتدربين في أي وقت وفي أي مكان باستخدام تقنيات المعلومات والاتصالات التفاعلية مثل ( الإنترنت ، القنوات المحلية ، البريد الإلكتروني ، الأقراص الممغنطة ، أجهزة الحاسوب .. الخ ) لتوفير بيئة تعليمية تعلمية تفاعلية متعددة المصادر بطريقة متزامنة في الفصل الدراسي أو غير متزامنة عن بعد دون الالتزام بمكان محدد اعتماداً على التعلم الذاتي والتفاعل بين المتعلم والمعلم " .
التعليم المباشر : Online learning
تعني عبارة التعليم المباشر، أسلوب وتقنيات التعليم المعتمدة على الإنترنت لتوصيل وتبادل الدروس ومواضيع الأبحاث بين المتعلم والمدرس ، جاء انتشار الإنترنت مبرراً لاعتماد التعليم الإلكتروني المباشر على الإنترنت، وذلك لمحاكاة فعالية أساليب التعليم الواقعية ، والتفاعل المباشر بين أطراف العملية التربوية والتعليمية .
أو هو ذلك التعليم الذى يعتمد على جانب واحد من التعليم الالكترونى، يتم التعليم فيه فقط عبر شبكة Internet و Intrenet و Extranet ، وهو نوعان تعليم مباشر متزامن أى يتم فى زمن واحد وبشكل آنى ، وتعليم مباشر غير متزامن لايتم فى نفس الزمن .

التعليم الشبكى : Network Instraction
هو أحد انواع التعليم الالكترونى الذى يعتمد على استخدام شبكة الانترنت التى تربط بين عدة ملايين من أجهزة الحاسب فى الأغراض التعليمية .
التعليم عن بعد : Distance learning
هو التعليم الذى يكون فيه المتعلم بعيدا مكانيا عن مكان تعلمه ويتم الاتصال بين المعلمين والمتعلمين من خلال وسيط معين سواء كان الكترونيا أو مطبوعا .
التعليم عن بعد


التعليم الالكترونى
التعليم الشبكى
أو
المباشر
التعليم المعتمد على
الحاسب







التعليم الالكترونى كأحد فروع التعليم عن بعد
أهمية التعليم الالكترونى ومبررات استخدامه

تتضح أهمية التعليم الالكترونى من خلال توصيات التقارير العلمية ونتائج البحوث والدراسات التى أثبتت فاعليته فى مختلف جوانب العملية التعليمية . وقد دلت نتائج بحوث عديدة على أن التعلم الالكترونى يساعد على :
أ- تقديم فرص للطلاب للتعلم بشكل أفضل .
ب- ترك أثر إيجابى فى مختلف مواقف التعلم .
ج- تقديم فرص للتعلم متمركزة حول التلميذ ، وهو ما يتفق مع الفلسفات التربوية الحديثة ونظريات التعلم .
د- يقدم أداة لتنمية الجوانب الوراء معرفية للتعلم ، وتنمية مهارات حل المشكلات وتقديم بيئة تعلم بنائية جادة .
تقديم فرص متنوعة لتحقيق الأهداف المتنوعة من التعليم والتعلم .
و- إتاحة فرصة كبيرة للتعرف على مصادر متنوعة من المعلومات بأشكال مختلفة تساعد على إذابة الفروق الفردية بين المتعلمين او تقليلها .

¬ وقبل التسرع وتشجيع هذا النوع من التعليم يجب أن يطرح مثل هذا السؤال لماذا التعليم الالكترونى ؟ ،ويمكن مناقشة بعض العوامل التي تشجع هذا النوع من التعليم، ومنها:

1- زيادة أعداد المتعلمين بشكل حاد لاتستطيع المدارس المعتادة استيعابهم جميعا، وقد يرى البعض أن التعليم المعتاد ضرورة لاكساب المهارات الأساسية مثل القرآن الكريم والقراءة والكتابة والحساب، إلا أن الواقع يدل على أن المدارس بدأت تئن من الأعداد المتراكمة من المتعلمين، ونرى أن مثل هذا النوع من التعليم ينبغي أن يشجع في المستويات المتقدمة (الثانوية ومابعدها) أما المراحل الدنيا من التعليم فإن هذا النوع من التعليم قد لا يناسبها تماما.
2- يعتبر هذا التعليم رافدا كبيرا للتعليم المعتاد، فيمكن أن يدمج هذا الأسلوب مع التدريس المعتاد فيكون داعما له، وفي هذه الحالة فإن المعلم قد يحيل التلاميذ إلى بعض الأنشطة أو الواجبات المعتمدة على الوسائط الالكترونية.
3- يرى البعض مناسبة هذا النوع من التعليم للكبار الذين ارتبطوا بوظائف وأعمال وطبيعة أعمالهم لاتمكنهم من الحضور المباشر لصفوف الدراسة.
4- ونظرا لطبيعة المرأة المسلمة وارتباطها الأسري، فإننا نرى أن هذا النوع من التعليم يعتبر واعدا لتثقيف ربات البيوت، ومن يتولين رعاية المنازل وتربية ابناءهن.
أهداف التعليم الالكترونى

من أهداف التعليم الالكترونى :
1- توفير مصادر متعددة ومتباينة للمعلومات تتيح فرصة المقارنة والمناقشة والتحليل والتقييم .
2- إعادة هندسة العملية التعليمية بتحديد دور المعلم والمتعلم والمؤسسة التعليمية .
3- استخدام وسائط التعليم الالكترونى فى ربط وتفاعل المنظومة التعليمية المعلم ، المتعلم ، المؤسسة التعليمية ، والبيت والمجتمع ، والبيئة .
4- نمذجة معيارية التعليم .
5- تبادل الخبرات التربوية من خلال وسائط التعليم الالكترونى .
6- تنمية مهارات وقدرات الطلاب وبناء شخصياتهم لإعداد جيل قادر على التواصل مع الآخرين وعلى التفاعل مع متغيرات العصر من خلال الوسائل التقنية الحديثة .
7- نشر الثقافة التقنية بما يساعد فى خلق مجتمع الكترونى قادر على مواكبة مستجدات العصر ، ويشار إلى أن تحقيق ذلك يتطلب التهيئة لذلك من خلال ما يلى على سبيل المثال : توفير البنى التحتية اللازمة ، المتمثلة فى الشبكات والأجهزة والبرمجيات .
8- توعية المنظومة التعليمية (المعلم-المتعلم-المؤسسة التعليمية-البيت-المجتمع-البيئة) ، بأهمية وكيفية وفعالية التعليم الالكترونى ، لخلق التفاعل بين عناصر هذه المنظومة .
صفات التعليم الالكترونى

1- الفعالية :
استذكار المعلومات يعتمد على قدراتنا الحسية كافة ، بينما الاستجابة تعتمد على مميزات كل فرد وعلى حافز التعلم لديه ، ولابد بالتالى لطريقة نقل المرسلات من أن توفر للمتعلم إمكانية التكرار وفقاً لطرائق حسية مختلفة ، وهى إمكانية نادرة ما توفرها الأساليب التعليمية التقليدية . وإتاحة الفرصة للمتعلمين للتفاعل الفورى إلكترونيا فيما بينهم من جهة وبينهم وبين المعلم من جهة أخرى من خلال وسائل البريد الالكترونى ومجالس النقاش وغرف الحوار وغيرها .
2- أقل كلفة :
توفّر خدمة التعلم الإلكتروني الفوري، عبر الإنترنت وأقراص التخزين المدمجة وأقراص الفيديو الرقمية وغيرها، على المتعلم مشقة الانتقال إلى مركز تعليمي بعيد، ما يعني أنه سيوفر كلفة السفر ويكسب مزيداً من الوقت.
3- سهولة الإطلاع على المناهج :
تتوفر مناهج التعليم الإلكتروني على مدار الساعة، ما يسمح للمتعلم عبر الإنترنت بمتابعتها في أي وقت يراه مناسباً، وتجاوز قيود المكان و الزمان في العملية التعليمية .
4- يعزز المشاركة :
تؤكد نظريات التعلم المعزز للمشاركة على أن التفاعل البشري يشكل عنصراً حيوياً في عملية التعلم. وجدير بالذكر أن التعليم الإلكتروني المتزامن يوفر مثل هذه المشاركة عبر الصفوف التعليمية الافتراضية وغرف التحادث والرسائل الإلكترونية والاجتماعات بواسطة الفيديو.
5- التكامل :
يوفّر التعليم الإلكتروني للمتعلم المعرفة والموارد التعليمية على نحو متكامل، وذلك من خلال أدوات التقييم التي تسمح بتحليل معرفة المتعلم والتقدم الذي يحققه، ما يضمن توافر معايير تعليمية موحدة.
6- المرونة :
يستطيع المتعلم عبر الإنترنت أن يعمل مع مجموعة كبيرة من المعلمين وغيرهم من الأساتذة في مختلف أنحاء العالم، في أي وقت يتوافق مع جدول أعماله. ويمكنه بالتالي أن يتعلم في المنزل أو في مقر العمل أو في أي مكان يُسمح له فيه باستعمال الإنترنت وذلك في أي وقت كان، واستخدام أساليب متنوعة و مختلفة أكثر دقة و عدالة في تقييم أداء المتعلمين .
7- مراعاة حالة المتعلم :
يوفر التعليم الإلكتروني للمتعلم إمكانية اختيار السرعة التي تناسبه في التعلم، ما يعني أن بمقدوره تسريع عملية التعلم أو إبطائها حسب ما تدعو الحاجة. كما يسمح له باختيار المحتوى والأدوات التي تلائم اهتماماته وحاجاته ومستوى مهاراته، لاسيما وأنه ينطوي على أساليب تعليمية عدّة تعتمد فيها طرائق متنوعة لنقل المعرفة إلى مختلف المتعلمين، الأمر الذي يجعله أكثر فاعلية بالنسبة إلى بعضهم، وهي بذلك تعمل على تمكين الطالب من تلقي المادة العلمية بالأسلوب الذي يتناسب مع قدراته من خلال الطريقة المرئية أو المسموعة أو المقروءة و نحوها، و مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين و تمكينهم من إتمام عمليات التعلم في بيئات مناسبة لهم و التقدم حسب قدراتهم الذاتية .

8- التعلم الذاتي :
يتيح لك التعليم الالكتروني إمكانية الاستفادة من المحاضرات الدراسية ذاتياً , ويساعد هذا على تفادي فقدان المعلومات في حالات يكون الطالب فيها مجبراً على ذلك سواء عند مغادرة قاعة الدرس لطارئ خارجي أو لعدم قدرته على فهم ما قاله المعلم في الصف .
الأسس العامة التعليم الالكترونى

يقوم التعلم الالكترونى على مبادئ نظرية برونر للتعلم من حيث :
أ‌- مراعاة خصائص المتعلمين .
ب‌- مراعاة توافر قدر كبير من الحرية فى مواقف التعلم بإعداد مواقف تعلم متعددة تسمح للمتعلم للاختيار منها وفق قدراته وإمكاناته .
ت‌- مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين ، وذلك بتقديم المعلومات فى أشكال متنوعة تناسب قدرات المتعلمين من حيث تقديمها فى صورة لفظية مكتوبة أو مسموعة أو فى صورة رسوم وصور .
ث‌- التمركز حول المتعلم ، حيث يتحول نمط التعليم من التمركز حول المعلم كمصدر للمعلومة ، إلى التمركز حول المتعلم ومهاراته فى الحصول على المعلومات وتنمية المهارات .
ج‌- الاعتماد على نشاط التعلم ، حيث يساعد على إيجاد بيئة تعليمية تساعد على إقبال المتعلم على التعلم ، مما يزيد من دافعيته للتعلم والسرعة فى تحقيق الأهداف .
فوائد التعليم الالكترونى

لاشك أن هناك مبررات لهذا النوع من التعليم يصعب حصرها ولكن يمكن القول بأن أهم مزايا ومبررات وفوائد التعليم الالكتروني مايلي:

أولا : فوائد التعليم الإلكتروني للمشرف التربوي

v سهولة الوصول إلى المعلم : أتاح التعليم الإ لكتروني سهولة كبيرة في الحصول على المعلم والوصول إليه في أسرع وقت وذلك خارج أوقات العمل الرسمية، الآن المشرف التربوي أصبح بمقدوره التواصل مع المعلم من خلال البريد الإلكتروني، لتزويده بالنشرات التربوية والمعلومات ذات العلاقة بالمادة التدريسية التي يدرسها.
v سهولة عرض الدرس النموذجي لأكبر عدد من المعلمين والمشرفين التربويين من خلال الإنترنت، حيث يستفيد من الدرس النموذجي الجهات النائية المحرومة من الخبرات التربوية الموجودة في المدن الكبيرة . كما يمكن الاستفادة من التغذية الراجعة من قبل المعلمين والمشرفين من مختلف المناطق لتطوير الدرس النموذجي إلى الأفضل.
v تقليل الأعباء الإدارية بالنسبة للمشرف يتيح التعليم الإلكتروني للمعلم تقليل الأعباء الإدارية بتنظيم وقته وتخفيف الضغط عليه لكثرة المدارس التي يشرف عليها.
v مساعدة المشرف التربوى على التطوير المهني الذاتي : يستطيع المشرف التربوي الاستفادة من المواقع التربوية ، وخصوصا مواقع الإشراف التربوي الموجودة على الإنترنت ومن قواعد المعلومات الخاصة بتخصصه.
v إمكانية تحوير طريقة التدريس : من الممكن تلقي المادة العلمية بالطريقة التي تناسب الطالب فمنهم من تناسبه الطريقة المرئية، ومنهم تناسبه الطريقة المسموعة أو المقروءة، وبعضهم تتناسب معه الطريقة العملية، فالتعليم الإلكتروني ومصادره تتيح إمكانية تطبيق المصادر بطرق مختلفة وعديدة تسمح بالتحوير وفقًا للطريقة الأفضل بالنسبة للمتدرب.

ثانيا : فوائد التعليم الإلكتروني في التدريس
تتركز مبررات التعليم الإلكتروني في التدريس فيما يلي:
ü استخدام الحاسوب كأحد أساليب تكنولوجيا التعليم يخدم أهداف تعزيز التعليم الذاتي مما يساعد المعلم على مراعاة الفروق الفردية، وبالتالي يؤدي الى تحسين نوعية التعلم والتعليم.
ü يقوم الحاسوب بدور الوسائل التعليمية في تقديم الصور الشفافة والأفلام والتسجيلات الصوتية .
ü المقدرة على تحقيق الأهداف التعليمية الخاصة بالمهارات كمهارات التعلم ومهارات استخدام الحاسب الالي وحل المشكلات .
ü يثير جذب انتباه الطلبة فهو وسيلة مشوقة تخرج الطالب من روتين الحفظ والتلقين الى العمل انطلاقا من المثل الصيني القائل : "ما أسمعه أنساه وما أراه أتذكره وما أعمله بيدي أتعلمه".
ü يخفف على المدرس ما يبذله من جهد ووقت في الإعمال التعليمية الروتينية مما يساعد المعلم في استثمار وقته وجهده في تخطيط مواقف وخبرات للتعلم تساهم في تنمية شخصيات التلاميذ في الجوانب الفكرية والاجتماعية.
ü إعداد البرامج التي تتفق وحاجة الطلاب بسهولة ويسر .
ü عرض المادة العلمية وتحديد نقاط ضعف الطلاب وامكانية طرح الانشطة العلاجية التي تتفق وحاجة الطلبة.
ü تقليل زمن التعلم وزيادة التحصيل.
ü تثبيت وتقريب المفاهيم العلمية للمتعلم .

ثالثا : فوائد التعليم الإلكتروني بالنسبة للطالب :

إيجاد بيئة تعليمية مناسبة وفعالة بين الطالب والمادة العلمية .
تكوين اتجاهات إيجابية لدى الطلاب نحو البحث عن المعرفة واكتساب العلوم ذاتيا .
عرض المادة العلمية بطريقة جذابة وشيقة للطلاب وتؤدي الى زيادة الحصيلة العلمية لديهم .
تقديم التغذية الراجعة للطالب بكل يسر وسهولة .
توفير الوقت والجهد لدى الطلاب نحو البحث عن المعرفة والعلوم .
تنمية مهارات وقدرات الطلاب في التفكير السليم وحل المشكلات .
يساعد التعليم الالكتروني على توفير بيئة تفاعلية بينه وبين الطالب مما تزيد من دافعيته نحو التعلم .
يسهم التعليم الالكتروني في جذب الطلاب وتشجيعهم على الإنجاز وكسر الممل والرتابة عند الدراسة وحشد انتباه الطلاب ورغبتهم في العلم عن طريق أشكاله المتنوعة والتي تحتوي على الرسومات والصور والأصوات وغيره من المثيرات .
يراعي التعليم الالكتروني الفروق الفردية بين الطلاب حسب قدراتهم واستعداداتهم النفسية والجسمية
توفر المناهج وحل الواجبات طوال اليوم وفي كل أيام الأسبوع " ٢٤ ساعة في اليوم ٧أيام في الأسبوع ": هذه الميزة مفيدة للطلبة الذين يرغبون التعليم وحل الواجبات في وقت معين، فهذه الميزة تتيح للجميع التعلم في الزمن المناسب .
الإحساس بالمساواة :
بما أن أدوات الاتصال تتيح لكل طالب فرصة الإدلاء برأيه في أي وقت ودون حرج ، خلافاً لقاعات الدرس التقليدية التي تحرمه من هذا الميزة إما لسبب سوء تنظيم المقاعد ، أو ضعف صوت الطالب نفسه ، أو الخجل ، أو غيرها من الأسباب ، لكن هذا النوع من التعليم يتيح الفرصة كاملة للطالب لأنه بإمكانه إرسال رأيه وصوته من خلال أدوات الاتصال المتاحة من بريد إلكتروني ومجالس النقاش وغرف الحوار.
هذه الميزة تكون أكثر فائدة لدى الطلاب الذين يشعرون بالخوف والقلق والانطواء لأن هذا الأسلوب في التعليم يجعل الطلاب يتمتعون بجرأة أكبر في التعبير عن أفكارهم والبحث عن الحقائق أكثر مما لو كانوا في قاعات الدرس التقليدية .
الاستمرارية في الوصول إلى المناهج :
هذه الميزة تجعل الطالب في حالة استقرار ذلك أن بإمكانه الحصول على المعلومة التي يريدها في الوقت الذي يناسبه ، فلا يرتبط بأوقات فتح وإغلاق المكتبة ، مما يؤدي إلى راحة الطالب وعدم إصابته بالضجر .
عدم الإعتماد على الحضور الفعلي :
لا بد للطالب من الالتزام بجدول زمني محدد ومقيد في العمل الجماعي بالنسبة للتعليم التقليدي أما الآن فلم يعد ذلك ضرورياً لأن التقنية الحديثة وفرت طرق للاتصال دون الحاجة للتواجد في مكان وزمان معين لذلك أصبح التنسيق ليس بتلك الأهمية التي تسبب الإزعاج .
المساعدة الإضافية على التكرار :
هذه ميزة إضافية بالنسبة للذين يتعلمون بالطريقة العملية فهؤلاء الذين يقومون بالتعليم عن طريق التدريب , إذا أرادوا أن يعبروا عن أفكارهم فإنهم يضعوها في جمل معينة مما يعني أنهم أعادوا تكرار المعلومات التي تدربوا عليها وذلك كما يفعل الطلاب عندما يستعدون لامتحان معين .
المساهمة في وجهات النظر المختلفة للطلاب :
المنتديات الفورية مثل مجالس النقاش وغرف الحوار تتيح فرص لتبادل وجهات النظر في المواضيع المطروحة مما يزيد فرص الاستفادة من الآراء المطروحة ودمجها مع الآراء الخاصة بالطالب فتتكون عنده معرفة وآراء قوية وسديدة وذلك من خلال ما اكتسبه من معارف ومهارات عن طريق غرف الحوار .

رابعاً : فوائد تطبيقات التعليم الإلكتروني بالنسبة للمعلم :

مساعدة المعلم في التغلب على مشكلة كثرة الطلاب في الفصل الدراسي .
توفير الجهد والوقت لدى المعلم ومساعدته نحو الاستفادة القصوى من الوقت .
مساعدة المعلم في جعل عملية التقويم أكثر دقة وموضوعية .
العمل على إزالة الملل والسئامة التي تقد تنتاب المعلم من وقت لآخر.
مساعدة المعلم على تحقيق أهداف الدرس والمادة بشكل عام .
تسهيل من مهمة المعلم لتحضير المادة العلمية المقررة للطلاب .
زيادة إمكانية الاتصال بين الطلبة فيما بينهم، وبين الطلبة والمعلم، وذلك من خلال سهولة الاتصال في عدة اتجاهات مثل مجالس النقاش، البريد الإلكتروني، غرف الحوار مما يزيد و يحفز الطلاب على المشاركة والتفاعل مع المواضيع المطروحة.
تقليل الأعباء الإدارية بالنسبة للمعلم : التعليم الإلكتروني يتيح للمعلم تقليل الأعباء الإدارية التي كانت تأخذ منه وقت كبير في كل محاضرة مثل استلام الواجبات وغيرها فقد خفف التعليم الإلكتروني من هذه العبء ، فقد أصبح من الممكن إرسال واستلام كل هذه الأشياء عن طريق الأدوات الإلكترونية مع إمكانية معرفة استلام الطالب لهذه المستندات.
سهولة وتعدد طرق تقييم تطور الطالب :
وفرت أدوات التقييم الفوري على إعطاء المعلم طرق متنوعة لبناء وتوزيع وتصنيف المعلومات بصورة سريعة وسهلة للتقييم .




معوقات التعليم الالكترونى
التعليم الالكتروني كغيرة من طرق التعليم الاخرى لديه معوقات تعوق تنفيذه ومن هذه العوائق:
1) تطوير المعايير :
يواجه التعليم الإلكتروني مصاعب أهمها قضية المعايير المعتمدة، فما هي هذه المعايير وما الذي يجعلها ضرورية؟ لو نظرنا إلى بعض المناهج والمقررات التعليمية في الجامعات أو المدارس، لوجدنا أنها بحاجة لإجراء تعديلات وتحديثات كثيرة نتيجة للتطورات المختلفة . فإذا كانت الجامعة قد استثمرت في شراء مواد تعليمية على شكل كتب أو أقراص مدمجة CD، ستجد أنها عاجزة عن تعديل أي شيء فيها ما لم تكن هذه الكتب والأقراص قابلة لإعادة الكتابة وهو أمر معقد حتى لو كان ممكنا. ولضمان حماية استثمار الجهة التي تتبنى التعليم الإلكتروني لا بد من حل قابل للتخصيص والتعديل بسهولة.أطلق مؤخرا في الولايات المتحدة أول معيار للتعليم الإلكتروني المعتمد على لغة XML، واسمه سكورم standard Sharable Content Object Reference Model (SCORM) 1.2

2) الأنظمة والحوافز التعويضية من المتطلبات التي تحفز وتشجع الطلاب على التعليم الإلكتروني : حيث لازال التعليم الإلكتروني يعاني من عدم وضوح في الأنظمة والطرق والأساليب التي يتم فيها التعليم بشكل وواضح كما أن عدم البث في قضية الحوافز التشجيعية لبيئة التعليم هي إحدى العقبات التي تعوق فعالية التعليم الإلكتروني.

3) التسليم المضمون والفعال للبيئة التعليمية .
ـ نقص الدعم والتعاون المقدم من أجل طبيعة التعليم الفعالة .
ـ نقص المعايير لوضع وتشغيل برنامج فعال ومستقل .
ـ نقص الحوافز لتطوير المحتويات .

4) علم المنهج أو الميثودولوجيا Methodology :
غالباً ما تؤخذ القرارات التقنية من قبل التقنيين معتمدين في ذلك على وتجاربهم الشخصية ، وغالباً لا يؤخذ بعين الاعتبار مصلحة المستخدم ، أما عندما يتعلق الأمر بالتعليم فلا بد لنا من وضع خطة وبرنامج معياري لأن ذلك يؤثر بصورة مباشرة على المعلم (كيف يعلم ) وعلى الطالب ( كيف يتعلم ) . و هذا يعني أن معظم القائمين في التعليم الإلكتروني هم من المتخصصين في مجال التقنية أو على الأقل اكثرهم، أما المتخصصين في مجال المناهج والتربية والتعليم فليس لهم رأي في التعليم الإلكتروني، أو على الأقل ليسوا هم صناع القرار في العملية التعليمية. ولذا فإنه من الأهمية بمكان ضم التربويين والمعلمين والمدربين في عملية اتخاذ القرار .
5) الخصوصية والسرية :
إن حدوث هجمات على المواقع الرئيسية في الإنترنت ، أثرت على المعلمين والتربويين ووضعت في أذهانهم العديد من الأسئلة حول تأثير ذلك على التعليم الإلكتروني مستقبلاً ولذا فإن اختراق المحتوى والإمتحانات من أهم معوقات التعليم الإلكتروني.

6) التصفية الرقمية Digital Filtering :
هي مقدرة الأشخاص أو المؤسسات على تحديد محيط الاتصال والزمن بالنسبة للأشخاص وهل هناك حاجة لاستقبال اتصالاتهم ، ثم هل هذه الاتصالات مقيدة أما لا ، وهل تسبب ضرر وتلف ، ويكون ذلك بوضع فلاتر أو مرشحات لمنع الاتصال أو إغلاقه أمام الاتصالات غير المرغوب فيها وكذلك الأمر بالنسبة للدعايات والإعلانات .

7) مدى استجابة الطلاب مع النمط الجديد وتفاعلهم معه.

8) مراقبة طرق تكامل قاعات الدرس مع التعليم الفوري والتأكد من أن المناهج الدراسية تسير وفق الخطة المرسومة لها .

9) زيادة التركيز على المعلم وإشعاره بشخصيته وأهميته بالنسبة للمؤسسة التعليمية والتأكد من عدم شعوره بعدم أهميته وأنه أصبح شيئاً تراثياً تقليدياً .

10) وعي أفراد المجتمع بهذا النوع من التعليم وعدم الوقوف السلبي منه.

11) توفر مساحة واسعة من الحيز الكهرومغناطيسي Bandwidthوتوسيع المجال للاتصال اللاسلكي .

12) الحاجة المستمرة لتدريب ودعم المتعلمين والإداريين في كافة المستويات ، حيث أن هذا النوع من التعليم يحتاج إلى التدريب المستمر وفقاً للتجدد التقنية..

13) الحاجة إلى تدريب المتعلمين لكيفية التعليم باستخدام الإنترنت.

14) الحاجة إلى نشر محتويات على مستوى عالٍ من الجودة، ذلك أن المنافسة عالمية .

15) تعديل كل القواعد القديمة التي تعوق الابتكار ووضع طرق جديدة تنهض بالابتكار في كل مكان وزمان للتقدم بالتعليم وإظهار الكفاءة والبراعة .


أخطاء فى تطبيق التعليم الالكترونى
عدم التخطيط الجيد والتسرع وغياب الرؤية الواضحة وغيرها من العوامل هي من أكبر أسباب الفشل لأي مشروع، ومشروع التعليم الإلكتروني ليس بمعزل عن ذلك، فهناك أخطاء يجب الحذر من الوقوع فيها أثناء تطبيق التعليم الإلكتروني، وبالطبع النتائج وخيمة وغير مقبولة لأن ضحيتها أولا وأخير هو الطالب.
ومن هذه الأخطاء ما يلي:
اتخاذ قرار تطبيق نظام التعليم الإلكتروني من قبل الإدارة العليا دون مشاركة جميع المعنيين به ومن سيشرفون عليه في اتخاذه مثل إدارات المراحل ووكلائها والمشرفين التربويين .. الخ.
اتخاذ القرار دون تهيئة العاملين بالمؤسسة التعليمية وتعريفهم به وإقناعهم بأهميته وضرورته لتطوير التعليم والارتقاء بالعملية التعليمية، وتعريف كل موظف عن دوره في هذا المشروع وتدريبه على الأدوات الجديدة التي سيستخدمها لتنفيذه.
عدم وضع خطة واضحة ومفصلة تشتمل على تعريف المشروع وأهدافه ووسائل تنفيذه ومراحل تطبيقه والميزانية اللازمة لكل مرحلة، وتكوين اللجان التي ستتولى التنفيذ والمتابعة.
تركيز الأهداف عند صياغتها على المردود المادي أو الشكلي للتعليم الإلكتروني، أو تخفيف العبء عن الطالب كل لا يتحمل عناء حمل حقيبة الكتب، وتجاهل ما هو أهم من ذلك أي تحصيل الطالب المعرفي والعلمي وتنمية مهاراته، وتغيير مفهومه للتعلم والتعليم وتحقيق الأهداف العامة للتعليم الإلكتروني وفلسفته.
الاعتقاد بأن التعليم الإلكتروني يشمل كافة الممارسات الفصلية، وبالتالي تطبيقه عليها جملة وتفصيلا، وهذا غير صحيح فإن هناك ممارسات فصلية يفضل فيها استخدام الطرق التقليدية، فهي أكثر فاعلية ومردودا ، وباختصار فإن الطريقة التي تؤدي في النهاية إلى الوصول إلى تحقيق الهدف بشكل أفضل وأسهل وأسرع هي الطريقة التي يجب إتباعها سواء كانت تقليدية أو إلكترونية، وكمثال على ذلك التعامل مع رموز الرياضيات فإن استخدام الطريقة التقليدية في حلها على الورق أسهل وأسرع وأفضل من حلها على الحاسب الآلي وكذلك رسم الأشكال الهندسية .. الخ.
التوسع في إدخال تقنيات إضافية دون التأكد من استخدام التقنيات الموجودة بالشكل المطلوب.
الحماسة قد تقود إلى الرغبة في توفير أفضل ما في السوق وأغلاه من الأجهزة والعتاد، في وقت لم تكتمل فيه مرحلة التدريب وانتشار ثقافة التعليم الإلكتروني في المؤسسة مما يعنى انتهاء صلاحية هذه الأجهزة قبل أن يستفاد منها كما يجب.
عدم إجراء الدراسات التقويمية من فترة لأخرى للتأكد من مدى تحقق الأهداف.
صعوبات تطبيق التعليم الالكترونى
بالاضافة إلى المعوقات السابقة توجد صعوبات أخرى تواجهنا عند تطبيق التعليم الالكترونى وهى :
أ‌- من ناحية المتعلمين:
1. صعوبة التحول من طريقة التعلم تقليدية إلى طريقة تعلم حديثة.
2. صعوبة تطبيقه في بعض المواد. فاللغة الإنجليزية على سبيل المثال تحتاج إلى ما يعرف باللغة الجسدية والعين المجردة . (Body Language & Eye -contacts).
3. صعوبة الحصول على أجهزة حاسب آلي لدى بعض الطلاب.
4. قد يؤدي توجيه بعض المعلمين أحيانا إلى عدم الفهم الجيد واللبس.

ب‌- من ناحية المعلمين:
1. صعوبة التعامل مع متعلمين غير متعودين أو مدربين على التعلم الذاتي.
2. صعوبة التأكد من تمكن الطالب من مهارة استخدام الحاسب الآلي.
3. درجة تعقد بعض المواد.
4. الجهد والتكلفة المادية.
5. مشكلة "حقوق الطبع: وصعوبة استفادة المعلمين من المصادر التعليمية الأخرى.











أنظمة التعليم الالكترونى

أسهمت الاتجاهات الحديثة لتكنولوجيا التعليم فى ظهور نظم جديدة للتعليم والتعلم والتى كان لها أكبر الأثر فى إحداث تغييرات وتطويرات على الطريقة التى يتعلم بها الطلاب ، وأساليب توصيل المعلومات إليهم ، وأيضا على محتوى وشكل المنهج بما يتلاءم وهذه الاتجاهات ، ومن النظم التى أسفرت عنها الاتجاهات الحديثة لتكنولوجيا التعليم مايسمى بنظم التعليم والتعلم الإلكتروني والتى تعتمد على توظيف الكمبيوتر والإنترنت والوسائل المتعددة التفاعلية بمختلف أنواعها ومن هذه النظم :
التليفزيون التفاعلى المباشر : الذى يبث البرامج فى اتجاه واحد مع توافر خطوط اتصال تليفونى يمكن المتعلمين من الاتصال بمعلميهم أثناء بث البرنامج ، وهو أكثر استخداما فى معظم المواد الدراسية .
تكنولوجيا الرسوم السمعية : وهى التى تستخدم فى نقل الصوت والصورة بين المعلم والمتعلمين فى اتجاهين وباستخدام الكمبيوتر وخطوط الهاتف حيث يشاهد المعلم والمتعلمون نفس المعلومات (صور، رسوم ، نصوص ، مؤثرات ، .... ) على شاشات أجهزة الكمبيوتر المنتشرة لديهم ، ويمكن تعديل المعلومات أو تغييرها تحت إشراف المعلم ويبدأ المعلم بتوجيهات سمعية باستخدام خطوط الهاتف العادية ويتفاعل هاتفياً مع الطلاب الموجودين فى كل مجموعة ، ثم يبدأ فى إرسال برنامجه متضمناً عناصر الوسائل المتعددة إلى الشاشات التى يجلس أمامها الطلاب ويتم التفاعل من خلال هذه الشاشات .
وتتميز أنظمة التعليم والتعلم الإلكترونى بأنها تتناسب مع احتياجات كل متعلم من حيث :
- التفاعل مع أستاذ المادة بالصوت والصورة عن طريق عرض كامل للمقررات الدراسية على الهواء مباشرة من خلال شبكة الإنترنت ، أو الإنترانت .
- وإرسال الأسئلة مباشرة إلى المعلم والرد عليها فى الحال ومن خلال مناقشات تفاعلية .
- والسماح للمتعلم باستذكار دروسه والتفاعل مع المحتوى التعليمى من خلال شبكة الإنترنت أو الإنترانت بواسطة بيئة التعلم الذاتى والتى تسمح بعمل تغطية كاملة للمنهج من خلال المحتوى التعليمى .
- و مشاركة المتعلمين فى ألعاب تفاعلية تعمل على استكمال عناصر الذكاء المختلفة لديهم .
- و مساعدة المتعلمين على الاطلاع وقراءة ما يحبونه من قصص ومجلات ومواقع تعليمية مختلفة .
أنواع التعليم الالكترونى
تأخذ أنظمة التعليم الإلكترونى شكلين أساسيين فى التعلم هما :
تعليم إلكترونى متزامن (Synchronous E-learning ) : بمعنى أن التلميذ يستطيع التفاعل والمشاركة فى المناقشة ، وإرسال أسئلة للمعلم والرد عليها فى الحال والاستفادة من المعلومات المعروضة فى نفس الوقت ، وكذلك الحصول على التعليمات والمساعدة والتوجيه سواء كان من المعلم أو المتعلمين ، عن طريق مؤتمرات الكمبيوتر بأنواعها كبديل للتفاعل المباشر ، مثل المحادثة الفورية (Real-time chat ) أو تلقي الدروس من خلال ما يسمى بالفصول الافتراضية .
من إيجابيات هذا النوع أن الطالب يستطيع الحصول من المعلم على التغذية الراجعة المباشرة لدراسته .ومن سلبياته حاجته إلى أجهزة حديثة وشبكة اتصالات جيدة.
تعليم إلكترونى غير متزامن (Asynchronous E-learning ): وهنا يستطيع المتعلم الدخول للمقرر على شبكة الانترنت والتعامل معه حسب الوقت الذى يناسبه هو شخصياً وحسب حاجته والاستفادة من أساليب عرض المادة التعليمية بما تحتويه من مؤثرات ، ويمكن توظيف البريد الإلكترونى فى إرسال الاستفسارات للآخرين ، وانتظار الرد ، ولكن ليس بالضرورة أن يتم الرد فى نفس الوقت . ويحصل المتعلم على حصص وفق برنامج دراسي مخطط عن طريق توظيف بعض أساليب التعليم الإلكتروني مثل البريد الإلكتروني وأشرطة الفيديو، ويعتمد هذا التعليم على الوقت الذي يقضيه المتعلم للوصول إلى المهارات التي يهدف إليها الدرس.
ومن إيجابيات هذا النوع أن المتعلم يحصل على الدراسة حسب ملائمة الأوقات له ، كذلك يستطيع الطالب إعادة دراسة المادة والرجوع إليها إلكترونياً كلما احتاج لذلك. أما أهم السلبيات فهي عدم استطاعة الطالب الحصول على تغذية راجعة من المعلم إلاّ في وقت لاحق أو عند الانتهاء من البرنامج ، كذلك يحتاج المتعلم دائمًا إلى تحفيز نفسه للدراسة، وذلك لأن معظم الدراسة انفرادية، مما يشعره بالعزلة.
ويمكن تصنيف أنواع ونظم التعليم الإلكترونى إلى :
v نظم تعليم إلكترونى يعتمد على إمكانات الكمبيوتر فقط من برمجيات ووسائط متعددة ، أى دون الاعتماد على الإنترنت .
v نظم تعليم إلكترونى يعتمد على خدمات شبكة الإنترنت أو الإنترانت أو الإكسترانت .
v نظم تعليم إلكترونى يعتمد على التكنولوجيا الإلكترونية كالتليفزيون ، والفيديو ، والشرائط السمعية ، ومشغلات الأقراص، وغيرها .
مصادر التعليم الالكترونى وأدواته
يمكن تقسيم وسائل وأدوات ومواد تكنولوجيا التعليم الحديثة المستخدمة فى التعليم الالكترونى كمصادر للمعلوماتية وكأدوات اتصال وتعليم وتعلم إلى مجموعتين :
المجموعة الأولى : تشمل الآتى
قواعد لبيانات المباشرة – مقررا تحت الطلب – نصوص وصور بيانية – رسوم بيانية مسموعة – الكتب الالكترونية – المكتبة الالكترونية .
المجموعة الثانية : تشمل الآتى
التعليم بالحاسوب – برامج الأقمار الصناعية – القنوات الفضائية – الصف الافتراضى .
كما يمكن تقسيم أدوات التعلم الالكترونى تبعا لنوع التعلم :

أولاً : أدوات التعليم المتزامن

v المحادثة chatting أو الحوار بين فردين أو أكثر .
v المؤتمرات بأنواعها ، ومنها :
1. المؤتمرات السمعية المزودة بالصور والرسوم .
2. مجموعات النقاش .
3. مؤتمرات الفيديو كونفراس .
4. المؤتمرات متعددة الأشخاص فى المجال الواحد .
5. المؤتمرات متعددة الوسائل فى الموضوع الواحد

ثانيا ً : أدوات التعليم غير المتزامن

v البريد الالكترونى E-mail
v نقل الملفات (File Transfer) F.T
v لوحة النشرات (Bulletin Board) B.B
v صفحات الويب الساكنة (Static Web Pages) S.W.P
v صفحات الشبكة العنكبوتية (الويب) التفاعلية (Interactive Web Pages) I.W.P
v قوائم الخدمات (الافادة أو المساعدة) Listserv

ومن الطبيعى أن تتميز أدوات الاتصال والتفاعل المتزامنة بمستوى أكبر من التفاعلية عن غير المتزامنة ، ولذلك تتميز الأولى بالتفاعل العاجل ، بينما تتميز الأخرى بالتفاعل الآجل . وإن كانت المجموعتان تحققان نفس الوظائف .

التقنيات المستخدمة فى التعليم الالكترونى
تستخدم العديد من التقنيات في التعليم الإلكتروني ومنها علي سبيل المثال وليس الحصر ، منها :
بث الشاشات (Screencasts)
حافظة الوثائق الإلكترونية (ePortfolio)
نظم دعم الأداء الإلكتروني (Electronic Performance Support Systems)
أجهزة سماع ملفات الصوت من نوع إم بي ثري (Mp3 Players)
استخدام المواد الدراسية من خلال الويب
الوسائط المتعددة
الأقراص البصرية
منتديات الحوار
البريد الإلكتروني
المدونات (Blogs)
الويكي (Wiki)
تقييم أداء المتعلم بمساندة الحاسب (Computer Aided Assessment)
الدردشة النصية (Text chat)
الرسوم المتحركة التعليمية (Educational Animations)
الألعاب التعليمية (Educational Games)
الأفلام التعليمية (Educational Films)
برامج المحاكاة (Simulations)
برامج إدارة المحتوي والتعلم (Learning and Content Management Software)
نظم الاستفتاء الإلكتروني (Electronic Voting Systems)
أوجه التعليم الالكترونى

هناك العديد من أوجه التعلم الالكترونى ، والتى يمكن استخدامها فى الفصول الدراسية ، من أهمها :
1- استخدام الفيديو التعليمى :
يعد الفيديو التعليمى من أوجه التعلم الالكترونى ، خاصة وأن الفيديو التعليمى يقدم المعرفة للطلاب فى صورة متكاملة من وسائل عرض المعلومات المقرؤءة والمسموعة والمرئية وقد تطور استخدام الفيديو فى التعليم بشكل كبير ، حيث استخدم لتوجيه التعلم فيما يسمى بالتوجيه الفيديوى Video Tutorial أو بالتفاعل بين البرنامج والطلاب فيما يسمى بالفيديو التفاعلى Interactive Video الذى يحتاج لعديد من المهارات التى يجب على المعلم أن يكتسبها حتى يستطيع استخدام هذا الوجه من أوجه التعلم الالكترونى بدقة .
2- شبكات مؤتمرات الفيديو :
أو ما يعرف بالفيديو كونفرانس Video Conference هى إحدى الابتكارات التكنولوجية التعليمية الحديثة التى تسمح للمعلم باللقاء مع تلاميذه من مختلف الماكن لقاء حى يسمح بالتحاور ونقل المعلومات باشكالها المختلفة ، ويستخدم أيضا لتدريب المعلمين فى أماكن عملهم تدريبا حيا تفاعليا ، يسمح بالنقاش بين المدرب والمتدرب وتلقى التكليفات وتلقى التغذية الراجعة عليها بسهولة ويسر .
3- التعلم بالكبيوتر :
يعد من أخطر إبداعات الانسان خلال القرن السابق فقد غزا كل مجالات حياة الانسان بسرعه بما يقدمه من امكانات لعرض المعلومات والاحتفاظ بها ومعالجتها وقد استفاد منه علماء التربية حتى أصبح من أهم صيغ التعلم والتعليم فى هذا العصر ، وتتعدد اوجه استخدام الكمبيوتر فى التعليم منها :
أ- استخدام الكمبيوتر كمصدر من مصادر التعلم :
يستخدم الكمبيوتر كمصدر من مصادر التعلم لقدرته العالية على تخزين المعلومات بصورها المتعددة ، حيث يمكن للطلاب الاطلاع على ملفات معدة من خلال الكمبيوتر تقدم لهم خبرات تعليمية متعددة الشكال ( مكتوبة، مصورة، فيديو) حيث تطور أسلوب عرض المعلومات من خلاله حيث يسمح بعرضها بشكل جماعى على شاشة كبيرة من خلال وحدة توصل بالكمبيوتر ، ومن هنا يعد الكمبيتر من الوسائل المهمة التى يمكن للمعلم استخدامها .
ب- استخدام الكمبيوتر ليقدم البرامج التعليمية :
لايقف استخدام الكمبيوتر عند حد استخدامه كوسيلة تعليمية ، بل أصبح يقدم البرامج التعليمية مباشرة للطلاب ويتيح لهم التعلم الذاتى الفردى والجماعى ، كما تتيح لهم التفاعل مع المعلومات المقدمة وتلقى تغذية راجعة مباشرة من خلال بعض البرامج منها :
برامج الوسائل المتعددة :Multimedia Programs
وهى برامج تعليمية تشمل على عناصر الكتابة والصور والموسيقى والصوت والفيديو والرسوم المتحركة وغيرها من عناصر لتقديم المعلومات والتدريب على المهارات من خلال الكمبيوتر .
ويلزم على المعلم لاستخدام هذ التقنية وإعدادها العديد من المهارات أبسطها تحليل جوانب المحتوى ومهارات استخدام الكمبيوتر .
برامج الوسائط الفائقة Hypermedia Programs
وهى برامج تعتمد على الانتقال من وسيط إلى وسيط فى البرنامج التعليمى بيسر وسهولة وتعتمد على فكرة النقاط الحرة والتى يمكن للمتعلم الضغط عليها بمؤشر الفأرة للانتقال إلى وسيط أخر يقدم المعلومة بشكل أخر .
الانترنت Internet
هى شبكة اتصالات الكترونية فائقة السرعة تتعدد فيها أوجه الاتصال فى آن واحد يتم من خلالها تبادل المعلومات بين عدد كبير من المرسلين والمستقبلين فى العالم .
وأصبح الانترنت مجالا مهما من مجالات التعلم الالكترونى بما يقدمه من خدمات يمكن استخدامها فى المجال التعليمي ، ويمكن عرض هذه الخدمات ووسائل استخدامها فى التعليم :
* الشبكة العنكبوتية Web
وهى شبكة الاتصال العالمية World wide web وهى عبارة عن دائرة معارف هائلة تتيح لمستخدمها أن يبحث عن أية معلومة تهمه بشكل يسير كما تتيح نشر المعلومات بمختلف أشكالها .حيث تسهل على الباحثين نشر أبحاثهم كما أصبحت وسيلة من وسائل التعلم عن بعد حيث أمكن الدراسة وأداء الاختبارات وعقد المؤتمرات من خلالها .
* البريد الالكترونى E-mail
أحد الخدمات المهمة التى يقدمها الانترنت حيث يمكن من خلاله تبادل الرسائل النصية أو تبادل الملفات التى تحوى المعلومات بسرعة فائقه .
وفى المجال التعليمى ينبغى أن نشجع الطلاب على استخدام البريد الالكترونى واستخدمه بفاعلية فى عملية التدريس ، حيث يتيح فرص عديدة للتعلم من أهمها :
- الاتصال السريع بين المعلم والطالب لتصحيح الواجبات والرد على الاستفسارات وتلقى التغذية الراجعة .
- تقديم المعلومات ومصادر التعلم للطلاب بسهولة حتى وإن كانوا خارج المدرسة .
- يسهل للطلاب والمعلمين الاتصال بالمتخصصين فى مختلف بلدان العالم للاطلاع على الجديد فى موضوع الدراسة .
* القرائم البريدية Mailing Lists
هى نوع من البريد الالكترونى يسمح بالمناقشة بين مجموعة من الأفراد تجمعهم اهتمامات متقاربة من خلال الرسائل البريدية ويتم من خلالها تبادل المعلومات والأفكار ، كما تتيح للمعلم بإرسال الرسالة الواحدة لجميع طلابه .
* مجموعات الأخبار News Groups
وهى ساحة يلتقى فيها مجموعة كبيرة جدا منذوى الاهتمامات المتقاربة لتبادل الأفكاروالمعلومات ، وتختلف هذه المجموعات عن القوائم البريدية فى أنها يمكن التحكم فى الرسائل التى تصلك .
وأنك لاتستطيع تحديد من يقرأ رسالتك بخلاف القوائم البريدية ، كما أنها تستخدم برنامج خاص لقراءة الرسائل يعرف News reader بخلاف القوائم البريدية التى تعتمد على برنامج البريد الالكترونى .


* المحادثة الحية Internet Relay Chat
يمكن من خلال هذه الخدمة التحدث والتخاطب وتفاعل الرسائل الفورية بين عدد كبير من المستخدمين ، وعن طريق أحد البرامج الخاصة بذلك ، ويسهل هذا الأمر إلقاء المحاضرات وعقد الندوات التعليمية وورش العمل عن بعد بين المعلم وعدد كبير من الطلاب .
عناصر نظم التعليم الالكترونى

* المحتوى (Content )
المادة التعليمية ولكن بشكل الكترونى ، وهى من أهم عناصر التعليم الالكترونى حيث يتم إعداد المحتوى التعليمى باستخدام تقنيات وبرمجيات خاصة كما أنه يتكون من نصوص وأفلام فيديو وصور وآليات تفاعلية متعددة .
* الوسيط ( Media )
وسيلة الاتصال بين عناصر العملية التعليمية سواء كانت الانترنت أو شبكات البيانات أو أى وسيلة اتصال الكترونية يمكن التفاعل من خلالها بين المعلم والمتعلم والمحتوى .
* المتعلم الالكترونى ( E-learner )
هو الطالب الذى يستخدم الوسائل الالكترونية ونظم التعليم الالكترونى لحضور الدروس وتقديم الامكتحانات والتفاعل مع المعلم والطلاب الآخرين فى جلسات التعليم الالكترونى .
* المعلم الالكترونى ( E-Teacher)
هو المعلم الذى يتفاعل مع المتعلم الكترونيا ، ويتولى أعباء الإشراف التعليمى على حسن سير التعلم ، وقد يكون هذا المعلم داخل مؤسسة تعليمية أو فى منزله .
* بيئة التعلم الالكترونى (E-learning Environment)
بيئات التعلم الالكترونية هى مجموعة من الحزم البرمجية التى تم تطويرها لتقوم بإدارة العمليات المختلفة للتعليم الالكترونى .
بيئة التعليم الالكترونى

وهى بيئة مرنة للتعلم بلا أرض أو جدران أو أسقف تتخطى حدود الزمان والمكان يجلس فيها المتعلمون أمام أجهزة الكمبيوتر فى مدارسهم أو منازلهم أو فى أى مكان آخر يدرسون مقررات مبرمجة على الكمبيوتر أو من خلال مواقع الإنترنت ، ويتصلون بأساتذتهم بشكل متزامن أو غير متزامن للحصول على الحوار والمصادر والمعلومات وغيرها ، ويتفاعلون مع زملائهم وأساتذتهم .
ويشير أحمد حامد منصور ( 2001 ) إلى أن بيئة التعلم الإلكترونية تختلف عن بيئة التعلم التقليدية من حيث الشكل والتجهيزات والأنشطة وتفاعل المتعلمين مع البيئة ، إذ يمكن نقل الصوت والصورة ، واستخدام كاميرات رقمية وإرسالها بالبريد الإلكترونى إلى زملائهم فى مواقع أخرى أو إجراء مناقشات معهم عبر شبكة الويب بشكل تفاعلى ، ويرى أن تصميم بيئة التعلم الإلكترونية تستهدف فى الأساس أن يتعلم المتعلم بنفسه ولنفسه ، ولذلك تتضمن قدرا من الحرية للمتعلم وإعمال العقل والتفكير وتعاون المتعلمين مع بعضهم البعض ومع الأساتذة من أجل تحقيق الأهداف المطلوبة .
ويرى محمد عبد الحميد ( 2001 ) أن بيئة التعلم الإلكترونى هى البيئة التى تتجاوز الحدود الجغرافية والزمنية لتقديم الخدمة التعليمية والاستفادة منها، وخير مثال لهذه البيئة هو التعلم القائم على الشبكات .

ويرى أنه لكى يتحقق توظيف فعال لبيئة التعلم الإلكترونية لابد من تأمين عدد من المتطلبات منها :
تبنى المؤسسات التعليمية لنظام التعليم الإلكترونى واعتباره هدف قومى تتجاوز به العديد من صعوبات التعلم التقليدى .
تحديد جهات تمويل وإنشاء البنية الأساسية للتعلم الإلكترونى .
إعادة النظر فى المناهج والبرامج التعليمية والمواد لتتفق مع متطلبات التعليم الإلكترونى .
تعديل الاتجاهات نحو المستحدثات التكنولوجية بصفة عامة ونظم التعليم والتعلم الإلكترونى بصفة خاصة .
مكونات بيئة التعليم الالكترونىرفع كل القيود التى تضعها النظم التقليدية على التحاق المتعلمين ببرامج التعليم الإلكترونى .

يحدد إبراهيم الفار مكونات بيئة التعليم والتعلم الإلكترونى فى أربعة عناصر هى : الفصول الإلكترونية ، المقررات الإلكترونية ، المكتبات الإلكترونية ، والمعامل الإلكترونية . ويشير إلى أن التعليم والتعلم من خلال هذه البيئة يتطلب مهارات خاصة يجب توافرها لدى كل من المعلم والمتعلم تتلخص فى مهارات التعامل مع الكمبيوتر وإمكاناته وخدمات شبكة الإنترنت وكيفية توظيفها .
ويميز نبيل عزمى بين بيئة التعلم الإلكترونى ، وبيئة التعلم الافتراضى ، ويرى أن بيئة التعلم الإلكترونى هى بيئة تعلم مادية لها مكوناتها ومواصفاتها وإعدادها وهى عبارة عن فصول يتم تجهيزها لتدريب التلاميذ على استخدام جميع وسائل التعلم الإلكترونية من أقراص مدمجة ، وكتب ومقررات إلكترونية ، إلى الاتصال عبر شبكة الإنترنت مع زملائه ومعلميه والإدارة إلى الاتصال بالشبكة العالمية ، وتتم كل هذه الاجراءات تحت إشراف المعلم .
وبعدما يتم إعداد المتعلم فى بيئة التعلم الإلكترونية وإكسابه مهارات البحث والتعلم والاتصال والتعامل مع المواقف واجتيازه للمقررات الإلكترونية المصممة لهذه البيئة ، يطلق له العنان للتعلم عبر بيئات التعلم الافتراضية والغير محددة بواقع مادى ويتم من خلالها التعلم فى أى وقت وأى مكان .
المكونات الرئيسية التعليم الالكترونى

أى نظام تعلم الكترونى يتكون من المكونات الرئيسية التالية :
@ الصفحة الرئيسية : وهى غلاف الكتاب الذى من خلاله يمكن الوصول لأى نقطة داخل النظام .

@ التقويم : وقد يستخدمه المعلم لتنظيم عمله ، والاعلان عن مواعيد الاختبارات ، وتسليم الواجبات .

@ أعضاء هيئة التدريس ( المعلمين ) : ويخصص لهم مساحة لإعطاء فكرة مختصرة عن أنفسهم وجداولهم وبريدهم الالكترونى .

@ الإعلانات : وغالبا ما تكون من المعلمين أو إدارة المؤسسة التعليمية وتخصص للتعريف بالأنشطة او الرحلات أو مواعيد العطلات أو مواعيد الاختبارات .

@ لوحة النقاش : وفيها يطرح المعلم مشكلة أو تساؤل ويطلب من الطلاب التعليق أو الاجابة عليه . كذل ك يتبادل فيها الطلاب المعلومات والخبرات والاشتراك فى مشاريعهم التعليمية .

@ المقررات الدراسية : وتتضمن معلومات عن الموضوعات التى سيقوم الطلاب بدراستها .

@ المحتوى : وهو محتوى المنهج بما يتضمنه من دروس وواجبات واختبارات وملفات ووسائط متعددة .

@ الكتب الالكترونية : وهى الشكل الرقمى لكتب الطلاب وتكون محملة على أحد المواقع على شبكة الانترنت وتتميز بتوفيرها للوقت والجهد .

@ روابط خارجية ومصادر : وهى قوائم المواقع ذات الصلة ويصاحبها تعليق على كل رابط .

@ صندوق الملفات السريعة : وهى أداة يستطيع الطلاب بها ارسال الملفات إلى المعلم واستقبال توجيهاته .

@ كشوف الدراجات : تتيح للطلاب الإطلاع على درجاتهم بشكل مفصل .

@ إحصاءات المادة : وفيها تعطى إحصاءات عن الوقت الذى قضاه المعلمون أو الطلاب فى استخدام اى من مكونات النظام .

@ مركز البريد الالكترونى : حيث يستطيع الطلاب إرسال رسائل شخصية إلى معلميهم او زملائهم .

@ مركز الدعم الفنى : وفيه تقدم للمعلم وصف تفصيلى للنظام ووظيفة كل مكون من مكوناته .

@ لوحة التحكم : ويمكن للمعلمين فقط الدخول عليها وتتوافر فيها أدوات مساعدة لهم مثل الاعلانات وخطط الدروس والتقويم .

@ وسائل الاتصال أو التواصل:
- مباشرة: وتكون بالمواجهة بين الطالب والمعلم في نفس الزمان والمكان.
- غير مباشرة: وتكون من خلال وسط أو وسيط مثل الكتب والمحاضرات والمذياع
والتلفزيون والتليفون وشبكات الحاسبات والشبكة الدولية للمعلومات (الانترنت ) والأقمار الصناعية وما إلي ذلك.
- المحاكاه( Simulation

الفصل الافتراضى أو التخيلى
الفصل التخيلى هو فصل بكل المكونات والعناصر المتعارف عليها ففيه معلم وطلاب ومادة تعليمية ووسائل إيضاح وامتحانات وتقييم وقواعد وقوانين تحكم العملية التعليمية ، فقط ولايوجد مكان واقعى فهو عبارى عن موقع على شبكة الانترنت الدولية أوالمحلية .
ويتميز الفصل التخيلى بمميزات عديدة نذكر منها :
توفير مزيد من القاعات الدراسية للطلبة المستجدين .
توفر الكثير من النماط التعليمية .
التركيز على تنمية مهارات التفكير العليا ومهارة البحث والاستقصاء .
توفر العدد والأنواع الهائلة من مصادر المعلومات .
الاستفادة من مستجدات التكنولوجيا والاتصالات وتوظيفها لخدمة العملية التعليمية .
القدرة على التركيز مع المعلم حيث لايشعر الطالب بوجود الطلاب الاخرين إلا إذا أراد ذلك .
الحرية الكاملة فى اختيار الوقت والمادة التعليمية والمعلم مما يتيح للطالب القدرة على أستيعاب أكبر.
استخدام الحوار .
الفرق بين التعليم الالكترونى والتعليم الصفى

توجد فروق بين التعليم الالكترونى والتعليم الصفى التقليدى ، وهى تتضح فى الجدول التالى :


التعليم الصفى
التعليم الالكترونى
دور المعلم
مصدر للمعلومات
موجه ومرشد
دور الطالب
متلقى / سلبى
فعال / نشط
زملاء الصف
من مكان واحد
من أى مكان
وقت الدراسة
محدد
فى أى وقت
مكان الدراسة
فى الفصل
فى أى مكان
عدد الطلاب
محدود
غير محدود
المحتوى
كتاب مطبوع
مقرر حاسوبى / كتاب الكترونى
المتابعة
بشرية
الكترونية
الفروق الفردية
لايراعى الفروق
يراعى الفروق

متطلبات التعليم الالكترونى

1- يحتاج للتعامل مع مستحدثات تكنولوجية متعددة وإلى التدريب عليها بشكل جيد قبل المرور بالخبرات التعليمية من خلالها .
2- يحتاج إلى إعداد مسبق متسم بالدقة لتحديد عناصر التفاعل التعليمى ومصادر التعلم وسبل الحصول عليها .
3- نوع من التعليم والتعلم يحتاج إلى مهارات خاصة فى المعلم وفى المتعلم ولابد من تنميتها لديهم.
4- يحتاج لإمكانيات تقنية خاصة لابد من توافرها فى بيئة التعلم .
أدوار ووظائف المعلم المستقبلية

إن التحول من نظام التعلم التقليدي والذي يعتبر المعلم فيه هو محور العملية التعليمية، وبالتالي فإن له وظائف معروفة ومحددة، إلى نظام التعلم الإلكتروني E-Learning والذي يقوم على مبدأ هام وهو الوصول بالمتعلم للتعلم بصرف النظر عن مكانه وفي أي وقت يناسبه، عادة يتطلب تحولاً جذرياً في أدوار المعلم المتعارف عليها في ظل التعلم التقليدي، إلى أدوار ووظائف جديدة في ظل التعلم الإلكتروني، ينبغي على المعلم أن يتقن هذه الأدوار والوظائف، ويمكن توضيح هذه الأدوار فيما يلي :
1- باحث:
وتأتي هذه الوظيفة في مقدمة الوظائف التي ينبغي أن يقوم بها المعلم، وتعني البحث عن كل ما هو جديد ومتعلق بالموضوع الذي يقدمه لطلابه، وكذلك ما هو متعلق بطرق تقديم المقررات خلال الشبكة.
2- مصمم للخبرات التعليمية:
للمعلم دور مهم في تصميم الخبرات والنشاطات التربوية التي يقدمها لطلابه، وذلك لأن هذه الخبرات
مكملة لما يكتسبه المتعلم داخل أو خارج القاعات الدراسية، كما أن عليه تصميم بيئات التعلم الإلكترونية النشطة بما يتناسب واهتمامات الطلاب.
3- تكنولوجي:
فهناك الكثير من المهارات التي يجب أن يتقنها المعلم للتمكن من استخدام الشبكة في عملية التعلم، مثل إتقان إحدى لغات البرمجة، وبرامج تصفح المواقع، واستخدام برامج حماية الملفات،والمستحدثات التكنولوجية .
4- مقدم للمحتوى:
إن تقديم المحتوى من خلال الموقع التعليمي لابد من أن يتميز بسهولة الوصول إليها واسترجاعها والتعامل معها، وهذا له ارتباط كبير بوظيفة المعلم كمقدم للمحتوى من خلال الشبكة، وهذه الوظيفة لها كفايات عديدة عليه أن يتقنها.
5- مرشد وميسر للعمليات:
فالمعلم لم يعد هو المصدر الوحيد للمعرفة، ولم تعد وظيفته نقل المحتوى للمتعلمين، وإنما أصبح دوره الأكبر في تسهيل الوصول للمعلومات، وتوجيه وإرشاد المتعلمين أثناء تعاملهم مع المحتوى من خلال الشبكة، أو من خلال تعاملهم مع بعضهم البعض في دراسة المقرر، أو مع المعلم.
6- مقوم:
وبالتالي فعليه أن يتعرف على أساليب مختلفة لتقويم طلابه من خلال الشبكة، وأن تكون لديه القدرة على تحديد نقاط القوة والضعف لدى طلابه، وتحديد البرامج الإثرائية أو العلاجية المطلوبة.

7- مدير أو قائد للعملية التعليمية:
فالمعلم في نظم التعلم الإلكتروني من خلال الشبكة يعد مديراً للموقف التعليمي، حيث يقع عليه العبء الأكبر في تحديد أعداد الملتحقين بالمقررات الشبكية ومواعيد اللقاءات الافتراضية وأساليب عرض المحتوى وأساليب التقويم وطريقة تحاور المتعلمين معاً .
الكفايات اللازمة للمعلم

فالمعلم في هذه الطريقة يحاول مساعدة الطلاب في الاعتماد على أنفسهم، و ليكونوا نشطين مبتكرين، وصانعي مناقشات، ومتعلمين ذاتيين، بدلاً من اكتفائهم باستقبال المعلومات، وبذلك تطبق النظريات الحديثة المتمركزة حول المتعلم والتي تحقق أسلوب التعلم الذاتي، وللمعلم في عصر الإنترنت مجموعة من الكفايات التي يجب أن تتوافر فيه وهى:

كفايات تصميم التعليم

يعرف دور المصمم التعليمي بأنه كافة النشاطات التي يقوم بها الشخص المكلف بتصميم المادة الدراسية
من مناهج أو برامج أو كتب مدرسية أو وحدات دراسية أو دروس تعليمية وتحليل الشروط الخارجية والداخلية المتعلقة بها ، بهدف وضع أهدافها وتحليل محتواها وتنظيمها واختيار الطرائق التعليمية المناسبة لها واقتراح الأدوات و المواد والأجهزة والوسائل التعليمية اللازمة لتعليمها واقتراح وتصميم الاختبارات التقويمية لمحتواها.

فقد أصبح لزاماً على المعلم في عصر الإنترنت أن يتزود بمهارات المصمم التعليمي ، لكي يتسنى له تصميم المادة الدراسية التي يدرسها سواء في نظام التعليم التقليدي أو التعليم عن بعد، وهذا يتطلب تدريب المعلمين على :
مهارات التصميم التعليمي المتعلقة بكيفية إعداد البرامج التعليمية والمناهج الدراسية والمشاريع التربوية والدروس التعليمية بشكل يكفل تحقيق الأهداف التعليمية ، وبالتالي يقع على عاتق المعلم مسؤولية الإلمام بكل ما هو حديث في مجال التربية من نظريات علم النفس وطرق تدريس وأساليب تقييم وكيفية عرض المادة التعليمية بطريقة ممتعة ومناسبة لمستوى الطالب ، مع إخراج المادة العلمية بأسلوب شيق وألوان وأشكال متناسقة إلى جانب ذلك عليه الإلمام بكل ما هو جديد في عالم الإنترنت، وبخاصة في مجال تصميم المواقع والصفحات والوسائط المتعددة بكافة أنواعها وما هو جديد في عالم الاتصالات وكيفية استخدامه ، وكيفية الحصول على المعلومات والمعارف من مصادر جيدة ، و هذا بالطبع سينعكس بشكل مباشر على إنجاز الطالب الأكاديمي لأن المعلمين الذين يمارسون تصميم التعليم سيكون لديهم جودة عالية في طريقة التعليم ، مما يؤدي إلى جودة عالية في مستوى الطلاب و تحصيلهم.

كفايات توظيف التكنولوجيا

مع تطور تكنولوجيا التعليم عن بعد بشكل سريع،أصبح الدور الرئيسي لمعلمي التعليم عن بعد يتطلب استخدام الأجهزة الخاصة بتكنولوجيا التعليم والمعلومات، و يرى "سيجلاريك"Ciglaric أن دور المعلم الذي يستخدم التكنولوجيا في التعليم سواء كان ذلك في التعليم التقليدي أم في التعليم عن بعد يتلخص فيما يلي:

دور القائم باستخدام الوسائط التعليمية؛ وفيها يعرض المعلم للطالب المحاضرة مستعينا بالحاسب والإنترنت والوسائل السمعية والبصرية لإثراء المحاضرة ولتوضيح ما جاء فيها من نقاط غامضة ثم يكلف الطلاب بعد ذلك يطلب من الطلاب القيام بالمشاريع المكتبية .
هناك دور المشجع للتفاعل في العملية التعليمية ؛ وفيها يساعد المعلم الطالب على استخدام الوسائل التقنية والتفاعل معها عن طريق تشجيعه على طرح الأسئلة والاستفسار عن نقاط تتعلق بتعلمه وكيفية استخدام الحاسب للحصول على المعرفة المتنوعة وتشجيعه على الاتصال بغيره من الطلاب والمعلمين الذين يستخدمون الحاسب عن طريق البريد الإلكتروني وتعزيز استجابته وتزويده بمعلومات تفصيلية.
دور المشجع على اكتساب المعرفة والإبداع ؛ و يشجع فيه المعلم الطالب على الابتكار، وإنشاء صفحات الويب Web Pages والقيام بكتابة الأبحاث مع الطلاب الآخرين وإجراء المناقشات عن طريق البريد الإلكتروني وذلك يحتاج من الطالب التعاون مع زملائه ومعلميه.

وهذه الأدوار الثلاثة تحتاج من المعلم أن يتيح للطالب قدرا من التحكم بالمادة الدراسية المراد تعلمها ، وأن يطرح أسئلة تتعلق بمفاهيم عامة، ووجهات النظر تتعلق بالحقائق إذ أن الطالب الذي يتحكم بالمادة التي يتعلمها، يتعلم أفضل مما لو شرحها له المعلم كما أن الطالب في هذه الحالة يتفاعل مع العملية التعليمية بشكل أكثر إيجابية مما لو ترك للمعلم فرصة التفرد بعملية التعليم وبهذا يتعلم الطالب بطريقة صحيحة ويكتسب مهارة التعلم الذاتي، و لذلك ينبغي أن يعمل المعلم على إيجاد التفاعل و الاتصال بين المعلمين والطلاب عند استخدام الإنترنت في التعليم

و يمكن تفعيل دور المعلم في عصر الإنترنت والتعليم عن بعد من خلال النقاط التالية :
تدريب المعلمين على مهارات تصميم التعليم والتخطيط للعملية التعليمية ، واستخدام الوسائط المتعددة ، والإنترنت، والبريد الإلكتروني وإنتاج الوسائط و الصفحات التعليمية عبر الإنترنت، و إقامة دورات تثقيفية للمعلمين توضح فيها مزايا التعلم الذاتي، و تدريب الطلاب على اتخاذ القرار وحل المشكلات.
أشكال التعليم الالكترونى وأنماط التفاعل المختلفة

أولأ : أشكال التعليم الالكترونى
* التعليم المتمركز حول المتعلم
يعتمد هذا لانوع على النشاط الذاتى للمتعلم ويحرص على تقديم تعلم يتوافق مع قدراته ، ويلبى الفروق الفردية بين المتعلمين ، كما يهتم بتحليل الخبرات السابقة للمتعلم ومعرفة أفضل سبل عرض المحتوى .
* التعليم المتمركز حول المعرفة :
يسعى التعليم الالكترونى إلى خلق بيئة معرفية يستطيع المتعلم التكيف معها موظفا فى ذلك كافة ما يتيحه هذا النمط التعليمى من إمكانية البحث – الحفظ – الاسترجاع – وإعادة تمثيل المعرفة .
* التعليم المتمركز حول أساليب التواصل :
يتوقف أسلوب التواصل فى التعليم الالكترونى على مبدأ الآنية أو عدم الآنيه فإما أن يكون التواصل بشكل متزامن أو غير متزامن .
* التعليم المتمركز حول اساليب العرض :
تتنوع أساليب عرض المحتوى فى التعليم الالكترونى مستغلة فى ذلك جميع إمكانيات ملتى ميديا الكمبيوتر فى العرض مع فنيات العرض من خلال صفحات الويب .

ثانياً : أنماط التفاعل المختلفة فى التعليم الالكترونى
1. تفاعل معلم مع معلم من خلال الاجتماعات والمؤتمرات الالكترونية .
2. تفاعل متعلم مع المعلم من خلال المحادثة أو مؤتمرات الكنبيوتر أو البريد الالكترونى .
3. تفاعل المعلم مع أولياء الأمور من خلال المحادثة أو البريد الالكترونى .
4. تفاعل متعلم مع متعلم من خلال المحادثة ومجموعات النقاش .
5. تفاعل المعلم والمتعلم مع واجهة الاستخدام .
6. تفاعل المعلم والمتعلم مع المحتوى .
طرق توظيف التعليم الالكترونى فى التدريس

أ- النموذج المساعد أو المكمل (Adjunct)
u وهو عبارة عن تعليم الالكتروني مكمل للتعليم التقليدي المؤسس على الفصل حيث تخدم الشبكة هذا التعليم بما يحتاج إليه من برامج وعروض مساعدة ، وفيه توظف بعض أدوات التعليم الالكتروني جزئياً في دعم التعليم الصفي التقليدي وتسهيله ورفع كفاءته .

ومن أمثلة تطبيقات النموذج المساعد ما يلي :
1. قيام المعلم قبل تدريس موضوع معين بتوجيه الطلاب للاطلاع على درس معين على شبكة الانترنت أو على قرص مدمج .
2. قيام المعلم بتكليف الطلاب بالبحث عن معلومات معينة في شبكة الانترنت .
3. توجيه الطلاب بعد الدرس للدخول على موقع على الانترنت وحل الأسئلة المطروحة على هذا الموقع ذات الصلة بالدرس .

ب_ النموذج الممزوج أو المختلط (Blended )
u وفيه يطبق التعليم الالكتروني مدمجاً مع التعليم الصفي ( التقليدي ) في عمليتي التعليم والتعلم ، بحيث يتم استخدام بعض أدوات التعليم الالكتروني لجزء من التعليم داخل قاعات الدرس الحقيقية ، ويتحمس كثير من المتخصصين لهذا النموذج ويرونه مناسبته عند تطبيق التعليم الالكتروني ،باعتبار أنه يجمع ما بين مزايا التعليم الالكتروني ومزايا التعليم الصفي .

ومن أمثلة تطبيقات النموذج الممزوج ما يلي :
1- يتم تعليم درس معين أو أكثر من دروس المقرر داخل الصف الدراسي دون استخدام أدوات التعليم الالكتروني ، وتعليم درس آخر أو بعض دروس المقرر باستخدام أدوات التعليم الالكتروني ، ويتم التقويم باستخدام أساليب التقويم التقليدي و الالكتروني تبادلياً .
2- يتم تعليم درس معين تبادلياً بين التعليم الصفي والتعليم الالكتروني ، كأن تبدأ بتعليم الدرس داخل الصف ، ثم تستخدم التعليم الالكتروني ، ومثال ذلك بأن تشرح درس معين مثل درس في الدول المثلثية ، ثم تنتقل إلى احد المواقع لترى بعض الأمثلة على الدول المثلثية ثم تعود إلى الكتاب وتكمل الدرس وهكذا .
ج- النموذج الخالص أو المنفرد (Totally online )
u وفيه يوظف التعليم الالكتروني وحده في انجاز عملية التعليم والتعلم ، حيث تعمل الشبكة كوسيط أساسي لتقديم كامل عملية التعليم .

ومن أمثلة تطبيقات النموذج الخالص ما يلي :
1- أن يدرس الطالب المقرر الالكتروني انفرادياً عن طريق الدراسة الذاتية المستقلة ، ويتم هذا التعليم عن طريق الشبكة العالمية للمعلومات( الانترنت ) أو الشبكة المحلية.
2- أن يتعلم الطالب تشاركياً من خلال مشاركته لمجموعة معينة في تعلم درس أو انجاز مشروع بالاستعانة بأدوات التعليم الالكتروني التشاركية مثل ( غرف المحادثة - مؤتمرات الفيديو ) .
خطوات يجب اتباعها عند التعليم الالكترونى


هناك عدد من الخطوات التى يجب إتباعها عند اختيار التعلم الالكترونى كأساس للتعلم من أهمها :
1- تحديد الاحتياجات :
قبل اختيار برنامجا أو تعده لتنفيذه من خلال التعلم الالكترونى لابد من مسح احتياجات الطلاب والمدرسين والدراسة ليتم هذا التعلم فى ضوء محك أساسى هدفه تلبية حاجات المتعلمين والمجتمع ، كما يتم مراجعة هذه الاحتياجات فى ضوء متطلبات دراسة القضايا والموضوعات ليحدث التكامل بينهما .
2- التعرف على الممارسات المعتادة :
يجب أن نتعرف على الممارسات التدريسية قبل اتخاذ خيار التعلم الالكترونى ، فمن خلالها سوف يتم اتخاذ قرار بشأن الأنشطة التى سوف تتضمن فى البرنامج وأسلوب التعليم ( جمعى –تعاونى-فردى ) وفق الامكانات والممارسات المتبعه داخل الفصول .
3- تحديد النموذج المناسب من التعلم الالكترونى :
يجب على المعلم انتقاء النماذج وفقا لطبيعة طلابه وقدراتهم ، ووفقا للامكانات المتاحه لديهم فى المدرسة وفى المنزل وعليه أن يختار البديل المرن الذى يسهل تعديله مستقبلا ليتلائم مع أى مستجدات .
4- تحديد قدرات المعلمين والطلاب على استخدام تقنية التعلم الالكترونى وتنميتها :
قبل اختيار بديل من بدائل التعلم الالكترونى ربد من دراسة قدرات المعلمين والطلاب على استخدام هذه التقنية وإلا فشل الهدف من استخدامها مطلقا ،وعلى ذلك فإن ظهر تدنى فى مستوى استخدامهم لهذه التقنية يجب أن يتضمن البرنامج جانبا لتنمية هذه المهارات لديهم .


معايير التعليم الالكترونى

تعد سكورم SCORM مجموعة من المعايير التى تقنن عملية تطوير ودمج ونشر المواد التعليمية والتدريبية ، لتعمل كحلقة وصل بين مؤلفى المحتوى التعليمى أو التدريبى من جهة ومبرمجى أنظمة إدارة التعلم من جهة أخرى . ومن أبرز مميزات استخدام معايير SCORM فى التعليم الالكترونى ما يلى :
1- التوافق :
حيث يمكن استخدام المحتوى التعليمى فى عدة أنظمة تشغيل Windows, Linux وغيرها من أنظمة التشغيل أو أنظمة إدارة التعلم .
2- إعادة الاستخدام :
حيث يمكن إعادة استخدام محتوى تعليمى معد مسبقا لإنتاج محتوى جديد بدون جهد إضافى يذكر .
3- سهولة الوصول :
يمكن الحصول على المادة العلمية بعملية بحث بسيطة لأحد قواعد بيانات التعليم الالكترونى ويتحقق ذلك عند وجود مخزن كائنات تعليمية .
4- الاستمرارية :
يمكن الاستمرار فى استخدام المحتوى وتطويره بغض النظر عن استمرارية البرامج التى تم إنشاء المحتوى بواسطتها .

ولتحويل المحتوى إلى محتوى متوافق مع SCORM توجد عدة خطوات هى :
1- تجزئة محتوى المادة إلى أهداف تعليمية صغيرة :
يقسم المحتوى العلمى إلى أهداف تعليمية صغيرة تسمى كائنات تعليمية ويتكون الكائن التعليمى من ثلاث أجزاء مرتبطة ببعضها البعض لتحقيق الهدف التعليمى الذى من أجله صمم الكائن التعليمى وهى :
أ‌- التعلم : وفيه يتم عرض المعلومة المراد تعلمها .
ب‌-التطبيق : وفيه يتم ربط المعلومة المتعلمة بتطبيق مباشر .
ت‌- الاختبار الذاتى : وفيه يختبر المتعلم مدى استيعابه للهدف التعليمى المراد تعلمه .
2- تهيئة المحتوى بعد التجزئة :
يعد تجزئة المادة العلمية إلى أجزاء صغيرة على شكل ملفات Word ويقوم فريق العمل بتحويلها إلى ملفات HTML باستخدام أى برنامج تحرير ملفات HTML ويعطى كل جزء الاسم نفسه الذى كان يحمله فى صيغة Word .
3- تحزيم المحتوى :
يتم باستخدام برنامج متوافق مع معايير SCORM مثل برنامج Reload Editor والهدف من تحزيم المحتوى وضع جميع المصادر اللازمة لنشر المقرر داخل ملف مضغوط واحد .
4- تركيب حزمة المحتوى :
يتم استيراد حزم المادة التعليمية التى تم إنشائها باستخدام برنامج Reload Editor بواسطة خاصية الاستيراد الموجودة فى نظام إدارة التعلم مثل نظام Moodle .
نموذج مقترح لتطبيق منظومة التعليم الالكترونى

تتكون منظومة التعلم الالكترونى من مدخلات وعمليات ومخرجات وتغذية راجعة وهى كالتالى :
1- مدخلات منظومة التعلم الالكترونى :
وتتمثل المدخلات فى عملية تأسيس البنية التحتية للتعلم الالكترونى ويتطلب ذلك :
توفير أجهزة الحاسوب بالمؤسسة التعليمية .
توفير خطوط اتصال بالشبكة العالمية للمعلومات " الانترنت "
إنشاء موقع للمؤسسة التعليمية على الانترنت أو الشبكة المحلية .
الاستعانة بالفنيين والأخصائيين لمتابعة عمل أجهزة الحاسوب والشبكة وصيانتها .
تصميم المقررات الالكترونية بناء على أسس ومعايير التصميم التعليمى وفى ضوء المنحى المنظومى وتقديمها عبر الشبكة العالمية أو المحلية .
تأهيل متخصصين فى تصميم البرامج والمقررات الالكترونية .
تجهيز قاعات التدريس ومعامل حديثة للكمبيوتر .
تدريب أعضاء هيئة التدريس من خلال دورات تدريبية لتطوير الجوانب التقنية والتربوية .
إعداد الطلاب وتأهيلهم للتحول إلى نظام التعلم الالكترونى الجديد .
تهيئة أولياء الأمور لتقبل النظام الجديد ولمساعدة أبنائهم .
تدريب إدارة المدرسة وتأهيلها .
الإعلان عن المؤسسة التعليمية كمؤسسة الكترونية تعليميا وإداريا .
تحديد الاحتياجات الحالية والمستقبلية للمؤسسة التعليمية .
تحديد الأهداف التعليمية بطريقة جيدة فى ضوء الاحتياجات .
2- عمليات منظومة التعلم الالكترونى :
التسجيل فى الدراسة واختيار المقررات الالكترونية .
تنفيذ الدراسة الالكترونية .
متابعة الطلاب للدروس الالكترونية بطريقة متزامنة أو بطريقة غير متزامنة .
استخدام تقنيات التعلم الالكترونية المختلفة مثل البريد الالكتروني ، الفيديو التفاعلى ، غرف المحادثات ، مؤتمرات الفيديو .
مرور الطالب بالتقويم البنائى / التكوينى .
3- مخرجات منظومة التعلم الالكترونى والتغذية الراجعة :
التأكد من تحقق الأهداف التعليمية عن طريق أدوات ووسائل التقويم الالكترونية أوالتقليدية المناسبة .
تعزيز نتائج الطلاب وعلاج نقاط ضعفهم .
تطوير المقررات الالكترونية .
تطوير موقع المؤسسة التعليمية على الشبكة فى ضوء النتائج .
تعزيز دور عضو هيئة التدريس وعقد دورات تدريبية مكثفة لبعضهم عند الحاجة .
تعزيز دور الهيئة الإدارية وعقد دورات تدريبية مكثفة عند الحاجة .


أخيرا يمكن القول بأنه لضمان نجاح صناعة التعليم الإلكتروني يجب عمل مايلي:
1. التعبئة الإجتماعية لدى أفراد المجتمع للتفاعل مع هذا النوع من التعليم.
2. ضرورة مساهمة التربويين في صناعة هذا التعليم.
3. توفير البنية التحتيه لهذا النوع من التعليم وتتمثل في إعداد الكوادر البشرية المدربة وكذلك توفير خطوط الإتصالات المطلوبة التي تساعد على نقل هذا التعليم من مكان لآخر.
4. وضع برامج لتدريب الطلاب والمعلمين والإداريين للاستفادة القصوى من التقنية.
















ليست هناك تعليقات:

المتابعون

الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة=احدث إصدارات حسام مازن==9 أجزاء متكاملة

الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة=احدث إصدارات حسام مازن==9 أجزاء متكاملة

الموسوعة ج1

الموسوعة ج1

الموسوعة ج2

الموسوعة ج2
أحدث إصدارات حسام مازن-الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة=9أجزاء

الموسوعة ج3

الموسوعة ج3
أحدث إصدارات حسام مازن-الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة=9أجزاء

الموسوعة ج4

الموسوعة ج4
أحدث إصدارات حسام مازن-الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة=9أجزاء

الموسوعة ج5

الموسوعة ج5
أحدث إصدارات حسام مازن-الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة=9أجزاء

أالموسوعة ج6

أالموسوعة ج6
أحدث إصدارات حسام مازن-الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة=9أجزاء

الموسوعة ج7

الموسوعة ج7
أحدث إصدارات حسام مازن-الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة=9أجزاء

أالموسوعة ج8

أالموسوعة ج8
أحدث إصدارات حسام مازن-الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة=9أجزاء

الموسوعة ج9

الموسوعة ج9
أحدث إصدارات حسام مازن-الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة=9أجزاء

أحدث مؤلفات حسام مازن=المنهج التبوي الحديث والتكنولوجي

أحدث مؤلفات حسام مازن=المنهج التبوي الحديث والتكنولوجي
أحدث مؤلفات حسام مازن

أحدث مؤلفات حسام مازن-التربية البيئية

أحدث مؤلفات حسام مازن-التربية البيئية
التربية البيئية

أحدث مؤلفات حسام مازن=وسائل وتكنولوجيا التعليم

أحدث مؤلفات حسام مازن=وسائل وتكنولوجيا التعليم
أحدث مؤلفات حسام مازن

أحدث مؤلفات حسام مازن=مصادر التعلم

أحدث مؤلفات حسام مازن=مصادر التعلم
كتاب تكنولوجيا مصادر التعلم

قائمة مؤلفات حسام مازن

  • وسائل وتكنولوجيا التعليم والتعلم
  • تكنولوجيا مصادر التعلم العالمية والمحلية
  • تكنولوجيا التربية مدخل لتكنولوجيا المعلوماتية
  • تخطيط وتطوير المناهج التربوية
  • الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة(ج1+ج2)
  • المنهج التربوي الحديث والتكنولوجي لضمان جودة التعليم
  • التربية العملية لطلاب كليات التربية
  • التربية البئية-قراءات-دراسات -تطبيقات
  • استراتيجات تعليم وتعلم الحاسب الآلي
  • اتجاهات عصرية في تكنولوجيا المناهج والتربية العلمية
  • اتجاهات حديثة لتعليم وتعلم العلوم
  • أسليب واتجاهات حديثة في تقويم تعليم وتعلم العلوم
  • أحدث المؤلفات للعام 2009/2010م
  • -تكنولوجيا الثقافة العلمية وعلوم الهواة
  • -تكنولوجيا التربية

أحدث مؤلفات حسام مازن=الثقافة العلمية

أحدث مؤلفات حسام مازن=الثقافة العلمية
تكنولوجيا الثقافة العلمية

تعليم العلوم-أحدث مؤلفات مازن

تعليم العلوم-أحدث مؤلفات مازن
اتجاهات حديثة في تعليم وتعلم العلوم

تكنولوجيا التربية=أحدث مؤلفات حسام مازن

تكنولوجيا التربية=أحدث مؤلفات حسام مازن
أحدث مؤلفات حسام مازن

مازن

مازن

أجهزة في العلوم

أجهزة في العلوم

بحث هذه المدونة الإلكترونية

Prof. Dr. Hosam Mazen

صورتي
جامعة سوهاج, سوهاج===مصر, Egypt
التطورات العالمية في مجال تبسيط العوم للهواة تقديم العلوملغير المتخصصين بشكل مثير وطريف وغريب أحياناً

مارأيك بالمدونة الجديدة لحسام مازن؟

HOSAM MAZEN

HOSAM MAZEN
HOSAM MAZEN