بيان شامل بمؤلفات وبحوث وأوراق عمل حسام مازن-فقط اضغط 2ضغطة بالماوس شمال لانتقاء ماتريد مطالعته

حسام مازن يرحب بكم في مدونته التكنولوجية المتواضعة

سلام عليكم
ارحب بك أيها الزائر الكريم لمدونة حسام مازن التكنولوجية
للمزيد من بحوث ودرسات ونشاطات حسام مازن تفضل بالدخول على الموقع التالي :_
http://drmazen2008.sohag-univ.edu.eg/

كما يمكنكم الدخول على موقع الدراسات العليا بكلية التربية بجامعة سوهاج على الرابط التالي:
http://pgfes.sohag-univ.edu.eg/

كما يمكنكم الدخول على موقع جوجل المعروف وكتابة باللغة العربية :حسام مازن رائد من روادالتربية العلمية ، حيث يفتح لك صفحة خاصة ببحوثنا
موقع المجلة التربوية لكلية التربية بجامعة سوهاج هو:
www.jedu-sohag.sci.eg

إبراهيم بسيوني عميرة علم العلماء قل ان يجود الزمان بمثلة

إبراهيم بسيوني عميرة علم العلماء قل ان يجود الزمان بمثلة

حسام مازن يرحب بحضراتكم في موقعه التكنولوجي المتواضع فمرحبا بك زائرا كريما وباحثا صبورا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حسام مازن يرحب بحضراتكم
ويتمنى لكم مشاهدة علمية ممتعة لتكنولوجيات مازن المتواضعة

أستاذنا العالم المرحوم أد/ بسيوني عميرة في مناقشة الباحث /عاصم محمد عمر المعيد بالكلية

أستاذنا العالم المرحوم أد/ بسيوني عميرة في مناقشة الباحث /عاصم محمد عمر المعيد بالكلية

حسام مازن في المانيا=صيف 2007م

حسام مازن في المانيا=صيف 2007م
حسام مازن في المانيا=صيف 2007م

أحد معامل الكيمياء بألمانيا

أحد معامل الكيمياء بألمانيا
أحد معامل الكيمياء بألمانيا

حسام مازن في أحد معامل الكيمياء بألمانيا وتعليم الكيمياء للصغار

حسام مازن في أحد معامل الكيمياء بألمانيا وتعليم الكيمياء للصغار
أحد معامل الكيمياء بألمانيا وتعليم الكيمياء للصغار

في المتحف الألماني بميونيخ

في المتحف الألماني بميونيخ
في المتحف الألماني بميونيخ

في جامعة إيرالنجن-نورنبيرج-حيث المنحة العلمية

في جامعة إيرالنجن-نورنبيرج-حيث المنحة العلمية
في جامعة إيرالنجن-نورنبيرج-حيث المنحة العلمية

حسام مازن وبروفيسور مارتن بليك أستاذ الكيمياء وتدريسها بدولة سلوفاكيا

حسام مازن وبروفيسور مارتن بليك أستاذ الكيمياء وتدريسها بدولة سلوفاكيا

شهادة منحة ألمانيا =حسام مازن 2007م

شهادة منحة ألمانيا =حسام مازن 2007م

في ملعب بايرن ميونيخ بألمانيا

في ملعب بايرن ميونيخ بألمانيا
في ملعب بايرن ميونيخ بألمانيا

مازن وأحد علماء الكيمياء الألمان في محاضرة له بجامعة نورنبيرج الألمانية

مازن وأحد علماء الكيمياء الألمان في محاضرة له بجامعة نورنبيرج الألمانية

حسام مازن =بروفيسور كوميتز=دكتورة هالة السنوسي من تربية بني سويف-وسكرتيرة قسم الكيمياء بجامعة نورن

حسام مازن =بروفيسور كوميتز=دكتورة هالة السنوسي  من تربية بني سويف-وسكرتيرة قسم الكيمياء بجامعة نورن

حسام امزن بجوار تمثال فريدرك مؤسس جامعة إيرالنجن-نورنبيرج الألمانية

حسام امزن بجوار تمثال فريدرك مؤسس جامعة إيرالنجن-نورنبيرج الألمانية

حسام مازن وبروفيسور كوميتز بالمانيا

حسام مازن وبروفيسور كوميتز بالمانيا

أحد معامل الكيمياء بألمانيا

أحد معامل الكيمياء بألمانيا
أحد معامل الكيمياء بألمانيا

في استاد بايرن ميونيخ

في استاد بايرن ميونيخ
في استاد بايرن ميونيخ

في مدينة نورنبيرج الألمانية

في مدينة نورنبيرج الألمانية
في مدينة نورنبيرج الألمانية

١٣ صفر، ١٤٣٠

مهارات حياتية مازن 2009م


نموذج مقترح لتضمين بعض المهارات الحياتية
فى منظومة المنهج التعليمى
فى إطار مفاهيم الأداء والجودة الشاملة
(رؤية مستقبلية)









ورقة عمل مقدمة من
دكتور/ حسام محمد مازن
أستاذ المناهج وتعليم العلوم
بكلية التربية- جامعة سوهاج


إلى
المؤتمر العلمى الرابع عشر
(مناهج التعليم فى ضوء مفهوم الأداء)
للجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس
فى الفترة من 24-25 يوليو 2002م









)ومَا أُوتِيتُم مِّنَ العِلْمِ إلاَّ قَلِيلاً (
صدق الله العظيم
سورة الإسراء من الآية (85)
ملخص ورقة العمل:
"التعليم هو مفتاح نجاح الجودة العامة والخاصة"
فرانكلين شارجل (1996)
تهتم ورقة العمل الحالية بتحديد بعض المصطلحات المتضمنة فى هذه الدراسة مثل مفهوم المهارات الحياتية،ومفهوم التنمية التكنولوجية،ومفهوم منظومة المنهج، ومفهوم الأداء، ومفهوم الجودة الشاملة وذلك نظراً لدمجها جميعاً فى منظومة منهجية واحدة متكاملة وشاملة مقترحة من مقدم هذه الورقة وذلك فى ضوء تحديات القرن الحادى والعشرين من ناحية، وفى ضوء متطلبات وحاجات وآمال وطموحات مجمعنا المصرى من ناحية أخرى.
وتتعرض ورقة العمل الراهنة إلى قضية التجديد المطلوب فى المنهج التعليمى فى مجمعنا فى ضوء التحديات الراهنة التى يشهدها العالم، ونتيجة التقدم العلمى المذهل والتقدم التكنولوجى المتسارع، مما يجعل حتمية إعادة النظر فى المنهج التعليمى فى مدخلاته وعملياته ومخرجاته بحاجة إلى التحسين والتطوير المستمرين، فالعالم اليوم يشهد التخلى عن وظائف ومهن متعددة كانت تعتبر فى الماضى من أهم الحرف لأبناء المجتمع، وحلت محلها حرفاً ومهناً جديدة وباعتبارات ورؤى جديدة مثل الجودة الشاملة Total Quality والأداء Performance والتحسين Improvement والتنمية التكنولوجية Technology Development وغيرها من التوجهات والأبعاد التى أصبحت تفرض نفسها على سوق العمل وعلى الساحة التربوية عامة وعلى المنهج التعليمى خاصة، لوضعها فى الاعتبار عند إعادة النظر فى المنهج التعليمى القائم حالياً تصميماً وإعداداً وتطبيقاً وتقويماً وتطويراً، حتى يصبح بالفعل منهجاً قادراً على إعداد القوى العاملة الماهرة المدربة علمياً وتكنولوجياً والقادرة على الأداء فى ظل مفاهيم الجودة الشاملة فى شتى حياة مجتمعنا للحاق بركب الدول المتقدمة علمياً وتكنولوجياً، فالعلم والتعليم هما بحق مفتاح نجاح الجودة العامة والخاصة فى شتى مناحى الحياة فى المجتمع، وقد ترجم مقدم هذه الورقة هذه الفلسفة الشاملة لما ينبغى أن يكون عليه المنهج التعليمى سواءً فى مجتمعنا المصرى أم العربى حيث جاءت هذه الترجمة الفعلية لهذه الرؤية المستقبلية على شكل منظومة عامة شاملة مقترحة للمنهج التعليمى المقصود والمطلوب فى ضوء أفعال واتجاهات ومحاور ومفاهيم مثل:
1- التنمية العلمية والتكنولوجية.
2- المهارات الحياتية.
3- التحسين والتطوير.
4- الجودة الشاملة وإدارة الجودة الشاملة.
كما يقدم الباحث فى نهاية دراسته بعض التوصيات الوظيفية للخروج بهذه التطورات إلى حيز التطبيق فى الحقل التربوى وأمام المنظر المنهجى ولكل من له صلة مباشرة أو غير مباشرة فى المنهج التعليمى، كما تتضمن هذه الورقة بعض الملاحق ذات الصلة بما جاء فى ورقة العمل الحالية عن المهارات الحياتية التى ينبغى أن تتضمن فى المنهج التعليمى الحديث.
الخير أردت وعلى الله قصد السبيل.
الباحث

محاور ورقة العمل الحالية


أولاً: المقدمة.
ثانياً: تعريف بمصطلحات الدراسة.
- المهارات الحياتية.
- التنمية التكنولوجية.
- منظومة المنهج.
- الأداء
- الجودة الشاملة.
ثالثاً: بعض مجالات المهارات الحياتية وخصائصها.
رابعاً: المهارات الحياتية وتنمية القوى العاملة فى المجتمع.
خامساً: مناهجنا التعليمية والحاجة إلى تنمية المهارات الحياتية فى ضوء مفاهيم الأداء والجودة الشاملة.
سادساً: منظومة مقترحة للمنهج التعليمى فى ضوء مجالات المهارات الحياتية وطبقاً لمفاهيم الأداء والجودة الشاملة.
سابعاً: توصيات الدراسة.
ثامناً: ملاحق الدراسة.
تاسعاً: مراجع الدراسة.
أولاً: المقدمة:
إن التقدم العلمى والتكنولوجى الذى يشهده العالم اليوم يملى على الشعوب والأفراد واجبات كثيرة ومتنوعة، ويدفعها إلى المبادرة واستخدام أقصى ما هو متاح من هذه التكنولوجيا المعاصرة، وبالتالى تطوير أساليب التعليم والتعلم بحيث نتخلص وإلى الأبد من الأساليب التقليدية غير المجدية من أجل مواكبة العالم سريع التغير دائم التطور، ومسايرة روح هذا العصر بعولمته المفاجئة والمباغته أحياناً، وبتطوراته الإيجابية والمطلوبة أحياناً أخرى، فلقد أصبح من الواضح أن العلم والتكنولوجيا مع بداية الألفية الجديدة يختلفان فى كثير من الأمور منهجاً وأسلوباً ونظاماً وتنظيماً عن العلم والتكنولوجيا خلال العصور المنصرمة، نظراً لطبيعة وخصائص وسمات عصر الألفية الثالثة من حيث أن العلم والتكنولوجيا فيما يشكلان وبحق عصب تقدم الأمم وازدهارها، وإنهما الوسيلة الوحيدة إلى دفع عملية التقدم، وخدمة أغراض التنمية الشاملة فى المجتمعات، فضلاً عن أنهما يساهمان فى حل المشكلات التى تعترض سبل تقدم ونهوض البشرية.
ومن خلال ما تقدم عرضه تصبح الحاجة الماسة والضرورية للتربية العربية ومن ثم المناهج الدراسية وأساليب التعليم والتعلم إلى أن تنحو نحو الأخذ بزمام الأمور لتطوير السلوك الإنسانى للمواطن العربى للأخذ بأسباب التطور والنهوض العلمى والتكنولوجى ولن يتحقق لها ذلك ما لم تحاول الإجابة عن التساؤلات الآتية وهى تسعى ليس فقط لنقل العلم والتكنولوجيا من الدول المتقدمة بل وهى تسعى نحو صناعة العلم وتطبيق التكنولوجيا فى بلداننا العربية وأول هذه التساؤلات:
· هل نحن بحاجة إلى تضمين ما يعرف بالمهارات الحياتية فى مناهجنا التعليمية؟
والتساؤل الثانى الذى طرح نفسه فى هذه الورقة:
· هل نحن بحاجة إلى إيجاد منظومة منهجية دراسية تسعى نحو تضمين المهارات الحياتية فى منظومة المنهج فى إطار مفاهيم الأداء والجودة الشاملة؟
وتحاول ورقة العمل الحالية الإجابة عن السؤالين السابقين أملاً فى إيجاد منظومة منهجية دراسية شاملة تجمع فى إطارها بعضاً من ملامح المهارات الحياتية، وتراعى فى الوقت ذاته مفاهيم الجودة الشاملة Total Quality والأداء Performance لدى المتعلم، وذلك للإسهام بحق فى إعداد المواطن- حاضراً ومستقبلاً- القادر على استيعاب تكنولوجيا العصر الحديث والقادر على الإسهام ليس فقط فى أن يكون مستهلكاً لها فحسب بل وقادراً أيضاً على صناعتها والإسهام فى اكتشافها وتطويرها لصالحه ولصالح مجتمعه فى وقت أصبح فيه المجتمع المتقدم هو ذلك الذى يصوغ التكنولوجيا الملائمة له وليستمر نموها فى ذلك المجتمع، نظراً للارتباط الوثيق بين العلم والتكنولوجيا والتنمية الشاملة فى المجتمع، كما أنه وسيلة التنمية فى المجتمع هى امتلاك زمام القدرة العلمية والتكنولوجية بالإتقان وحسن الأداء وبما يحقق فى النهاية الجودة الشاملة لكافة قطاعات المجتمع.
من هذا يمكن القول بأهمية أن يكون المجتمع قادراً ليس فحسب على استيعاب التكنولوجيا التى يستوردها من الدول المتقدمة وقادراً على التعامل الناجح معها بل لابد وأن ينتقل إلى مرحلة الإنتاج المحلى لهذه التكنولوجيا سواء أكانت تكنولوجيا صناعية ومعدات وأجهزة وآلات وأدوات أو تكنولوجيا معلوماتية أو تكنولوجيا نقل ونشر المعلومات، ولا يتأتى ذلك للمجتمع إلا من خلال عمليات التطوير والابتكار فى عصر أصبح العالم يقوّم فيه المجتمعات على أساس قدرتها على صناعة تصدير التكنولوجيا فى شتى صورها وأشكالها ورموزها.
هذا ويحتاج الفرد فى حياته اليومية- وفى ضوء التقدم العلمى والتكنولوجى الهائل حالياً- إلى ضرورة اكتسابه لمجموعة من المهارات اللازمة لممارسة حياته اليومية ونشاطاته الحياتية مثل اتخاذ القرارات، وإدارة مواقف الانفعال والغضب، وإدارة الوقت والجهد والمال، وإدارة مواقف الصراع، وإجراء عمليات التفاوض وإدارة الاتصال والتفاعل مع الآخرين، واختيار وإعداد وتناول الغذاء الصحى والعناية بالملبس والاهتمام وتنسيق ورعاية المسكن وأدواته وأجهزته، ومهارات التعامل مع البيئة بمعطياتها المختلفة خارج المنزل وغير ذلك (1-5).
وقد فرض التقدم العلمى والتكنولوجى المعاصر على المجتمعات الحديثة ضرورة اكتساب هذه المهارات لتنمية المواطن المثقف علمياً والمتنور تكنولوجياً والقادر على التعامل الناجح ولاسيما مع ظهور أنماط معيشية حديثة فى المجتمعات، ومع زيادة استهلاك الفرد للسلع والمواد الغذائية، ونتيجة لنقص ساعات العمل وزيادة وقت فراغ الفرد وزيادة رفاهية الفرد كل ذلك ألقى بثقله على كاهل الأنظمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية فى المجتمعات، ومن ثم انعكس كل ذلك بآثاره السلبية والإيجابية على العملية التعليمية، ومن ثم على المناهج التعليمية والأساليب التدريسية وتكنولوجيا التعليم والتعلم، الأمر الذى أصبح معه من الأهمية بمكان التخطيط والإعداد والتنفيذ والتقويم لدمج ما يعرف بالمهارات الحياتية Life Skills فى مناهجنا التعليمية فى الوطن العربى، ومن هنا تأتى أهمية الورقة الحالية التى تضع مجموعة من التطورات المتواضعة حول نمط أو أنموذج مقترح لتضمين بعض المهارات الحياتية فى منظومة المنهج الدراسى وذلك مع الأخذ فى الاعتبار مفاهيم الأداء Performance والجودة الكلية أو الشاملة Quality.
ثانياً: تعريف بمصطلحات الدراسة:
1- المهارات الحياتية Life Skills
هى المهارات اللازمة للفرد لممارسة حياته اليومية ونشاطاته الحياتية فى البيئة وتشتمل هذه المهارات: مهارات إدارة الوقت، والجهد، والمال واتخاذ القرارات، والاتصال مع الآخرين، وحسن اختيار وإعداد وتناول الغذاء الصحى والعناية بالملبس والمسكن.
كما يمكن تعريف المهارات الحياتية البيئية بأنها مجموعة المهارات اللازمة للفرد للتعامل الناجح مع البيئة سواء المحلية أو القومية بمعطياتها المختلفة والتى تؤهله للتفاعل الناجح المثمر لصالحه ولصالح بيئته ومجتمعه معاً.
وتتحدد المهارات الحياتية البيئية فى ضوء لائحة كليات التربية بسلطنة عمان(*) بأنها المهارات اللازمة لإعداد المتعلم لمواجهة الحياة بكل ما فيها من مهن أو حرف وذلك لتحقيق نجاحه فى البيئة التى يعيش فيها وتشمل هذه المهارات: استخدام الحاسوب فى الحياة العملية وتعلم بعض اللغات الأجنبية وتعلم بعض الحروف التقليدية الكائنة فى التراث ودراسة مشكلات البيئة المحلية واكتساب بعض مهارات التربية الصحية... إلخ (2-150).
نظراتً لندرة الأدبيات التربوية التى تعالج مفاهيم وقضايا المهارات الحياتية لاسيما الحديثة منها المرتبطة بالتنمية التكنولوجية العالمية، ونظراً لحداثة هذا المفهوم نسبياً فى الحقل التربوى العربى من جهة أخرى، فقد قام الباحث ومن خلال البحث فى شبكة الإنترنت Internet أمكن من خلال هذا البحث تحديد المعانى والمجالات الآتية لمفهوم التربية الحياتية Life Skills (4).
تشمل مهارات الحياة:
مهارات الصحة للحياة- الصحة والأسرة- المهارات الحياتية لإعانة المعاقين والعمل بشكل مستقل- تحسين مهارات الاتصال- برامج الإرشاد للمراهقين- معونات التدريب والتعليم- الإسعافات الأولية- مهارات الأمان فى الحياة- مهارات الإنقاذ- المهارات الاجتماعية اللازمة للعمل الاجتماعى- مهارات منع سوء استخدام المخدرات- مهارات القيادة فى العمل الاجتماعى- مهارات التطوع فى العمل الاجتماعى- المهارات اللازمة للنمو المهنى- إنشاء بيئة آمنة لمنع الإرهاب والتحرش والعنف فى المدارس- المهارات الحياتية للتوجيه الناجح فى الحياة.
وسيأتى الحديث بتفاصيله حول مصطلح المهارات الحياتية فى أحد محاور ورقة العمل الحالية.
2- التنمية التكنولوجية Technology Development
ويقصد بها نمو وتطوير والارتقاء بالأداء الإنتاجى والأداء الخدمى فى كافة قطاعات المجتمع من أجل خدمة أغراض محددة للإنسان وللمجتمع معاً مع الاستعانة بالتكنولوجيا التى تستند على العلم.
إن نجاح نقل التكنولوجيا من مصادر نشوئها إلى مراكز استهلاكها تتمثل فى قدرة المجتمع المنقولة إليه بأفراده ومؤسساته على استيعاب التكنولوجيا المستوردة، والتعامل معها، للانتقال من مرحلة استيراد التكنولوجيا إلى مرحلة التوليد المحلى لها، من خلال عمليات التطوير الابتكار، وعليه فلا توجد تكنولوجيا محددة نابعة من بيئة اجتماعية اقتصادية تكنولوجية محددة جاهزة فوراً للاستعمال فى بيئة تكنولوجية اجتماعية أخرى (3-19).
وقد أورد الباحث تحديداً لهذا المصطلح نظراً لارتباط التنمية التكنولوجية بمفاهيم الجودة الشاملة Total Quality والتى سيأتى الحديث عنها فيما بعد، وذلك لارتباطه بمفهوم الأداء Performance وبالمهارات الحياتية Life Skills، كما أن مصطلح التنمية التكنولوجية يهتم بالعلاقة بين العلم والتكنولوجيا والمجتمع، تلك العلاقة التى جذبت اهتمام المشتغلين بالقضايا الاجتماعية والدارسين من المهندسين، والأطباء والتربويين وغيرهم، الأمر الذى أدى إلى أن تفرد العلوم فرعاً لها، لدراسة وتحليل هذه العلاقات بجوانبها الإيجابية والسلبية.
3- منظومة المنهج التعليمى:
ويقصد بها مجموعة العناصر والمكونات المتكاملة للمنهج الدراسى المترابطة بعلاقات ذات صفات موحدة ومتجانسة وتسير فى خطوات منظمة وتستخدم كل الإمكانيات التى تقدمها التكنولوجيا وفق نظريات التعليم والتعلّم لتحقيق أهداف محددة لصالح المجتمع والفرد معاً (5).
وتتكون منظومة المنهج- شأنها فى ذلك شأن أى عمل يخضع لمنهج أو أسلوب تحليل النظم- تتكون من العناصر الأساسية الآتية: المدخلات- العمليات- المخرجات0 رجع الصدى- البيئة التعليمية بمجالها المعرفى والمكانى، ويوضح المخطط التالى منظومة المنهج فى أبسط صورها:
المدخلات
المخرجات
البيئة المحيطة



التغذية الراجعة
ويأتى تحديد هذا المصطلح لمنظومة المنهج باعتباره المحور الأساسى فى المنظومة المقترحة التى تأخذ فى اعتبارها وتتضمن بعض المهارات الحياتية فى إطار مفهومى الأداء والجودة الشاملة وارتباط كل ذلك وتأثره بالتطور العلمى والتكنولوجى فى شتى مجالات الحياة.
4- مفهوم الأداء Performance
ويعرف بأنه إنجاز الفرد للمهام الموكولة إليه ويرتبط هذا الإنجاز أو الأداء بمدى اكتساب الفرد للمهارات المختلفة التى تلزم لتحقيق هذا الإنجاز (6-167).
لقد بدأت برامج إعداد المعلمين فى كثير من جامعات العالم (7-18) تتبنى رؤية فنية عقلية للمعرفة ولدور المعلم فى تيسير فهمها للمتعلم من خلال عملية التعليم والتعلم، وتطرح هذه الرؤية مسائل تدريسية عدة كدور المعلم وتطور أساليب التدريس والتعلم (التعليم/ التعلم)، وقد أصبح دور المعلم على سبيل المثال دور "الميسر" Facilitator أو المنقذ، بما يقتضيه ذلك من علاقات جديدة مختلفة بين الميسر (المعلم) والمتعلم، وهناك نزعة حالياً للتأكد على الكفاءة Competency والمهارات اليدوية Manual Skills، ومستوى الإنجاز أو الأداء Performance فى دور المعلم، وهو ما يشار إليه بـ "المعطى"، وهذا ما يعد من الاتجاهات العالمية الحديثة فى وظيفة المعلم من ناقل للمعرفة إلى ميسر لها وضرورة تأكيده فى عملية التعليم والتعلم على مستوى الأداء أو الإنجاز والمهارات اليدوية والكفاءات الشاملة أو ما يعرف بالجودة الشاملة Total Quality وهذا ما يتفق ومحاور المجتمع الحالى.
5- الجودة الشاملة Total Quality
تعرف إدارة الجودة الشاملة (TOM) Total Quality Management كما قدمه داهلجاراد Dahlgaard عام 1996م (8-9) بأنها عملية إدارية لدى المنظمة يمكن أن تطبق من خلال التخطيط طويل الأمد لخطط التحسين المستمر للجودة تقود المنظمة نحو الإنجاز وبشكل تدريجى من خلال تميز التراث التنظيمى ورضى العميل (الزبون).
واستخدام التحسينات المستمرة لكل من: المستخدمين والمشاركين بشكل نشط، وعليه فإن الجودة الشاملة تركز على أن ترضى المنظومة بشكل مستمر توقعات العملاء (الزبائن) من معلمين، وإداريين، وطلاب، وأولياء أمور، وغيرهم... كما يمكن أن تنجز الجودة الشاملة بتكلفة منخفضة من خلال اشتراك كل الأشخاص فى العملية الإدارية والتحسينات المستمرة لكل من المستخدمين والمشاركين بشكل نشط.
إن الجودة الشاملة يمكن أن تفيد المهتمين بقضايا تحسين وتزويد العمل التربوى من حيث أهدافه وعملياته ومخرجاته والقائمون على رسم السياسات التعليمية وتطوير إدارة التعليم بما يتلاءم مع متطلبات القرن الحادى والعشرين ومواجهة تحدياته وذلك من خلال مفهوم إدارة الجودة الشاملة فى ضوء رؤى وتجارب الدول المتقدمة.
هذا ويمكن الإفادة من مفهوم الجودة الشاملة فى تجويد منظومة المنهج التعليمى (الدراسى) فى ضوء تضمين المهارات الحياتية لهذه المنظومة فى ضوء مفاهيم الجودة الشاملة والأداء، كما سيتم تناوله بالتفصيل لاحقاً إن شاء الله تعالى، وذلك بما يحقق أحد أهداف المؤتمر الحالى للجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس (مناهج التعليم فى ضوء مفهوم الأداء) هذا وقد بدأت قصة إدارة الجودة الشاملة فى اليابان بعد الحرب العالمية الثانية حين أصر زعماء الصناعة اليابانية على إحداث الجودة التى لم تكن ممكنة بدون مساعدة "ديمنج" وزملائه من خبراء الإحصاء الأمريكيين (جوزيف، جوران، أرماندو) حيث ذهب كل من"ديمنج وجوران" إلى اليابان لتعليم المنتجين اليابانيين كيفية تحويل السلع الرخيصة الرديئة إلى سلع ذات جودة عالية فى نظم العمل العالمى الخبيرة، وبالتالى كانت الدعوة لتنشيط التجارة الأجنبية باليابان بعد الحرب المدمرة حتى تقف على أقدامها، فقد دعا "ديمنج" زعماء الأمة اليابانية من الصناعيين فى اجتماع طوكيو عام 1950م ليعانقوا فلسفة إدارة الجودة من أجل أسر أسواق العالم لمدة خمس سنوات حتى ظهرت الورقة البيضاء للاقتصاد اليابانى عام 1955م، وأصبحت هناك حملة قومية لجودة "ديمنج" لرعاية اليابان مدعومة من قبل "اتشيرو يشيكوا" Ichiro Ishikawa الاقتصادى اليابانى البارز والقوى فى الاتحاد الفيدرالى للنظم الاقتصادية لتسجيل أفضلية السلع اليابانية على المنتجات الأمريكية التى يرجع السبب فيها أن المواد اليابانية ذات جودة أفضل بشكل متوافق مع أسعار المنافسة (9-113).
وفى عام 1992م قام "ويفر" Weaver بدراسة تعرف فيها على المبادئ الإدارية والجودة التعليمية واتخاذ القرار، بالإضافة إلى تقنيات الإدارة اليابانية وقصة النجاح اليابانى، التى جعلت "ديمنج" يؤكد على النظرية العامة وازدهادها بين المدراء الأمريكيين من منتجى السيارات وانتقالها إلى القادة التربويين، وتستند إدارة الجودة الشاملة إلى أساسين هما:
- الأول: صدارة رضا الأفراد حيث يجب تقديم مصادر خاصة بأفكار المستخدمين تؤسس فى ضوء إدارة الجودة الشاملة لابتكار بيئة شاملة لمكان العمل.
- الثانى: تغيير يعتمد على مبادئ "ديمنج" الأربعة عشر التى صنفت فى أربع أنواع، هى:
1- علاقات الأفراد الموجبة.
2- الحشد المستمر للبيانات الإحصائية.
3- ابتكار بيئة متغيرة باستمرار.
4- تكيف إدارة الجودة الشاملة مع الأوضاع التربوية التى تخص المعلم والطالب وفلسفة التقييم (10).
هذا وقد تم اقتراح مجموعة من مفاهيم الجودة فى التعليم من خلال أربعة مداخل رئيسة هى (8-11):
1- اندماج مفاهيم الجودة فى المناهج الدراسية.
2- استعمال مفاهيم الجودة فى تحسين الإدارة التربوية.
3- طرق تحسين العمليات التعليمية بالمدرسة.
4- تميز الطلاب.
وقد انبثق عن هذه المداخل عدد من المفاهيم، منها:
أ – القيادة.
Leadership
ب- فهم المساهمين.
Understanding Stockholders
ﺟ- مدخل واقعى لاتخاذ القرار
Factual Approach to Decision Making
د - تدخل الناس.
Involvement People
ﻫ- مدخل العملية.
Process Approach
و - التحسين المستمر.
Continual Improvement
هذا وتحاول المنظومة المنهجية المقترحة فى ورقة العمل الحالية تضمين هذا البعد "إدارة الجودة الشاملة" ضمن هذه المنظومة بما يساهم فى تجويد وتحسين أداء العمل المنهجى.
هذا ويوضح الشكل التالى خريطة للعمليات والعناصر المختلفة للجودة الشاملة فى التعليم المصرى (8-36).

إدارة الجودة الشاملة
حل المشكلة
استمرار التحسن والمعايرة
أدوار ومسئوليات الأفراد
عناصر ضبط الجودة

التخطيط
عبر إدارة وظيفية
التخطيط الاستراتيجى
جودة التحسين الوظيفى
أدوار ومسئوليات الأفراد

أدوار ومسئوليات الأفراد

عناصر الإدارة والتخطيط
عناصر الابتكارية










عناصر إدارة الجودة الشاملة
ثالثاً: بعض مجالات المهارات الحياتية وخصائصها:
قام الباحث بالإطلاع على شبكة المعلومات العالمية Internet وذلك لتحديد مفهوم ومجالات وأنواع المهارات الحياتية المختلفة وذلك فى ضوء ندرة الدراسات والبحوث والكتابات العربية فى هذا المحور من محاور ورقة العمل الحالية ربما نظراً لحداثة مفهوم المهارات الحياتية وقلة الاهتمام بها فى مناهجنا الدراسية وبرامجنا الثقافية والعلمية والاجتماعية والحياتية المتنوعة، على أن الباحث لا ينكر وجود جذور لهذا المصطلح ولكن تحت مسمى آخر وهو مهارات التعليم الأساسى، غير أن مجال الاهتمام هنا ينبغى أن ينصب على مجموعة المهارات الحياتية بشكل عام سوءا التى تندرج تحت إطار المنهج الدراسى التعليمى الرسمى أو تلك الخارجة عن الإطار الرسمى لها، كما وأن الاهتمام ينصب أيضاً ناحية المهارات الحديثة والتى جاءت كضرورة ملحة نتيجة للتطور العلمى والتكنولوجى العالمى فى شتى مجالات الحياة، ومن ثم أصبحت هناك حاجة إلى ضرورة تضمين هذه المهارات الحديثة فى منظومة المنهج الدراسى الحديث تحقيقاً لأحد أهداف المؤتمر الحالى للجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس الذى يرفع شعار مناهج التعليم فى ضوء مفهوم الأداء Performance حيث إن الأداء يرتبط بالسلوك العملى والنظرى للمتعلم، كما أن الأداء يرتبط باكتساب المهارات المختلفة، وكلاهما يرتبط بالجودة الشاملة أو الكلية Total Quality وهذا ما تهدف إلى تحقيقه فى منظومة متكاملة ورقة البحث الحالية.
هذا وقد أمكن تحديد هذه المهارات طبقاً للتصنيف الموضح بالشكل التالى:

مجالات المهارات الحياتية
مهارات عامة
مهارات خاصة
مهارات خاصة
مهارات للكبار
مهارات للشباب من الجنسين
مهارات للهواة
مهارات إرشادية
مهارات ابتكارية
مهارات ثقافية
مهارات حرفية
مهارات اجتماعية
مهارات للمعاقين
مهارات للمراهقين
مهارات علمية











التصنيف العام للمهارات الحياتية
ويمكن أن نحدد مجالات وأنواع المهارات الحياتية التى ينبغى تضمينها فى المنهج الدراسى، فيما يلى:
1- مهارات لمنع العنف والجريمة.
2- مهارات التعامل مع البيئة المحيطة.
3- مهارات التعامل الاجتماعى.
4- مهارات الاتصال بالآخرين.
5- مهارات النماء المعرفى مدى الحياة.
6- مهارات الحفاظ على الصحة.
7- مهارات التغذية الصحية.
8- مهارات التفكير الانتقادى.
9- مهارات الشراء والاستهلاك الذكى.
10- مهارات عن عالم المال والحياة اليومية.
11- مهارات التربية الجنسية.
12- مهارات الأمومة.
13- مهارات الشباب.
14- مهارات المراهقين.
15- مهارات الأطفال العاديين.
16- مهارات التعامل مع المعاقين.
17- مهارات الاقتصاد المنزلى.
18- مهارات النجاح فى الحياة العامة.
19- مهارات الوقاية من المخدرات.
20- مهارات البقاء والتطور.
21- مهارات التعليم الخاص.
22- مهارات المعرفة مدى الحياة.
23- مهارات تعلم الموسيقى.
24- مهارات إدارة الوقت.
25- مهارات الرياضة المنزلية.
26- مهارات التعامل مع الحاسوب.
27- مهارات الوقاية من الحرائق.
28- مهارات النشاط البيئى.
29- مهارات التعامل مع الشيخوخة.
30- مهارات النشاطات التجارية.
31- مهارات الغوص فى أعماق المياه.
32- مهارات منع التحرش والعنف فى المدارس.
33- مهارات إنقاذ الغرقى.
والمهارات الحياتية الشاملة السابق استعراضها تُعد من المهارات العامة التى تقدم من خلال قنوات إعلامية وثقافية متنوعة أى أنها لا تقدم فى إطار ما يعرف بالتربية الرسمية أو التعليم النظامى.
أما المهارات الحياتية المقدمة تحت مظلة التعليم الرسمى أو التربية الشكلية فيقدم الباحث فى هذه الورقة مجالات المهارات الحياتية التى تقدمها كليات التربية التابعة لوزارة التعليم العالى بسلطنة عُمان- حيث يعمل الباحث معاراً بإحدى هذه الكليات-، حيث توجد شعبة تحت مسمى شعبة المهارات الحياتية ويدرس الطالب المعلم فى هذه الشعبة لمدة ثمانية فصول دراسية مقررات من مجال المهارات الحياتية (*) ومن أمثلة هذه المجالات ما يلى (2-11):
- الحرف التقليدية والتراث العمانى.
- مقدمة فى الدراسات الحياتية البيئية.
- طرق تدريس المهارات الحياتية.
- الإنسان والبيئة.
- اللغة الإنجليزية للمهارات الحياتية البيئية.
- الممارسات التجارية.
- الحياة النباتية والحيوانية فى عمان.
- طرق تدريس الفنون والحرف التقليدية.
- مشروعات فى الحرف التقليدية.
- العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلى.
- الموارد الطبيعية العمانية.
- تدريس المهارات الحياتية بالحاسوب.
- التغذية.
- مهارات التواصل وإدارة الوقت.
- تكيف المنهج مع البيئة المحلية.
- مشروعات فى التراث الثقافى.
- تكنولوجيا البناء والبيئة.
- مشروعات فردية.
- تقويم الجماعات فى المهارات الفردية.
- الصناعة العمانية (التصنيع والسياحة).
- الصحة الأسرية والسلامة العامة.
- التربية البيئية (مشروع بيئى).
وعلى مستوى التعليم الجامعى فى بعض الدول الأجنبية فتقدم جامعة التكنولوجيا بالعاصمة الاسترالية سيدنى University of Technology, Sydney, Australia تقدم برنامجاً كاملاً تحت مسمى المهارات الحياتية البيئية لطلاب الجامعة كبرنامج تخصصى للطالب الذى يدرس فى هذه الجامعة، ويورد الباحث أمثلة للمقررات التى تدرس تحت مسمى المهارات الحياتية البيئية (11-130):
1- مهارات إدارة الوقت.
2- مهارات تنظيم المعلومات.
3- مهارات تكنولوجيا الاتصالات.
4- مهارات تطبيق التكنولوجيا فى مواقف مختلفة.
5- مهارات تقويم المعلومات والمصادر.
6- مهارات التنمية/ التكيف وتطبيق الاستراتيجيات.
7- مهارات تقويم استخدام التكنولوجيا.
8- مهارات التكيف مع البيئة المتعددة المصادر.
كما تضمن الخطة الدراسية أيضاً المحاور الرئيسة التالية للمهارات البيئة:
1- مهارات إدارة الوقت.
2- مهارات العمل فى مجموعات.
3- مهارات استخدام المعلومات.
4- مهارات الاتصال.
5- مهارات استخدام التكنولوجيا للتعلم وحل المشكلات.
وعلى مستوى المهارات الحياتية اللازمة للطفل فى عمر أربع سنوات تمكن الباحث من الحصول على بعض أنواع المهارات الحياتية اللازمة للطفل فى هذه المرحلة العمرية وذلك من خلال شبكة الإنترنت (12) (*)ومن أمثلتها:
1- مهارات التعامل مع الألعاب.
2- مهارات صحة الطفل.
3- مهارات التغذية للطفل.
4- مهارات مشاهدة التليفزيون.
5- مهارات إكساب الطفل المعروفة.
6- مهارات تقديم القصص للطفل.
7- مهارات تنمية الخيال لدى الطفل.
8- مهارات تعليم الطفل العلوم.
9- تنمية مهارات التربية الفنية عند الطفل.
10- تنمية المهارات اللغوية لدى الطفل.
خصائص المهارات الحياتية البيئية:
تختلف طبيعة المهارات الحياتية البيئية اللازمة للفرد والمجتمع من مجتمع لآخر باختلاف طبيعة هذا المجتمع أو ذاك، كما أنها تخضع لطبيعة العلاقة التأثيرية التبادلية بين كل من الفرد والمجتمع المعين، وإذ كانت هناك بعض المهارات الحياتية البيئية التى تتشابه فى طبيعتها فى المجتمعات المتنوعة، إلا أن هناك قدراً كبيراً منها يختلف باختلاف طبيعة المجتمع، وكمثال على ذلك نجد أن مهارات التعامل مع الأدوات الكهربائية والأجهزة التكنولوجية المعقدة من المهارات الأساسية اللازمة للمجتمعات المتحفزة والمتقدمة علمياً وتكنولوجياً، فى حين أن مهارات التعامل مع المطبخ والشارع والحى والجماعة المحيطة بالفرد ومواجهة مشكلات الحياة متقدمة أو نامية، هذا فضلاً عن المهارات الحياتية البيئية اللازمة للفرد فى مجتمع ما تختلف من فترة زمنية لأخرى نتيجة لاختلاف معطيات كل فترة من الفترات فى حياة المجتمعات وخلال مراحل تطورها، وعلى هذا الأساس فإن تصنيف المهارات الحياتي قد يأخذ منحى اجتماعى يرتبط بطبيعة المجتمع وخصائصه، أو يأخذ منحى إنسانى يرتبط بالإنسان ومعايشته للحياة بصرف النظر عن المجتمع الذى يعيش فيه.
وفى هذا الصدد تشير تغريد عمران وأخرتان (1-14-15) إلى تحديد خصائص المهارات الحياتية على النحو التالى:
1- تتنوع وتشمل كل من: الجوانب المادية وغير المادية المرتبطة بأساليب إشباع الفرد لاحتياجاته ولمتطلبات تفاعله مع الحياة وتطويره لها.
2- تختلف من مجتمع لآخر تبعاً لطبيعة كل مجتمع ودرجة تقدمه، وتختلف من فترة زمنية لأخرى، فاحتياجات الإنسان البدائى للقراءة والكتابة لم تظهر إلا عندما استشعر أهمية تسجيل تاريخه الإنسانى، والمهارات الحياتية على هذا النحو تتأثر بكل من المكان والزمان.
3- تعتمد على طبيعة العلاقات التبادلية التكاملية بين الفرد والمجتمع، وبين المجتمع والفرد وعلى درجة تأثير وتأثر كل منهما بالآخر.
4- تستهدف مساعدة الفرد على التفاعل الناجح مع الحياة وتطوير أساليب معايشة الحياة، وما يعنى هذا من ضرورة التفاعل مع مواقف الحياة التقليدية بأساليب جديدة ومتطورة.
والمهارات الحياتية باعتبارها مهارات أساسية لا غنى للفرد عنها فى تفاعله مع مواقف حياته اليومية يمكن تمييزها إلى نوعين رئيسين هما:
أ- مهارات ذهنية وتشمل:
القراءة- الكتابة- الحساب- الاتصال- صناعة القرار- حل المشكلات- التخطيط لأداء الأعمال- إدارة الوقت والجهد- ضبط النفس والسيطرة على الانفعالات- حل المشكلات- إدارة الموارد البشرية وغير البشرية- إدارة اقتصاديات الفرد والأسرة- إدارة مواقف الصراع وإجراء عمليات التفاوض- إدارة مواقف الأزمات والكوارث- ممارسة التفكير الناقد- ممارسة التفكير المبدع.
ب- المهارات الحياتية وتشمل:
العناية الشخصية بأعضاء الجسم- العناية بالملبس- إعداد الملابس- إعداد الأطعمة- تناول الأطعمة- حفظ الأطعمة- استخدام الأدوات والأجهزة المنزلية- العناية بالأدوات الشخصية- العناية بالأدوات والأجهزة المنزلية- استخدام الأثاث المنزلى- اختيار المسكن- ترتيب وتنسيق المسكن- أداء بعض عمليات الصيانة المنزلية- إجراء بعض الإسعافات الأولية- حسن استخدام موارد البيئة وترشيد الاستهلاك- إعادة استخدام النفايات.
هذا وتحاول ورقة العمل الحالية الاستفادة من هذا التنوع الهائل للمهارات الحياتية فى منظومة المنهج الدراسى فى إطار مفاهيم أداء والجودة الشاملة وذلك ما يساهم فى تقديم منظومة شاملة متطورة للمنهج التعليمى تأخذ فى اعتبارها التطورات العلمية والتكنولوجية العالمية.
رابعاً: المهارات الحياتية وتنمية القوى العاملة فى المجتمع:
ترتبط تنمية المهارات الحياتية المتنوعة سواء أكانت داخل المدرسة أم خارجها عبر قنوات الاتصال الثقافية والإعلامية المختلفة، ترتبط بتنمية القى العاملة فى المجتمع، وهنا تبرز أهمية التربية عامة والمنهج التعليم خاصة فى تحقيق هذا الارتباط، إن السعى الجاد لتحقيق الترابط والتكامل الوثيق بين التربية من جهة وحاجات التنمية البشرية الشاملة والتنمية العلمية والتكنولوجية للمجتمع من جهة أخرى لابد وأن تسهم فى تحقيقه المناهج التعليمية لشتى الفئات التعليمية، ذلك أن تنمية القوى البشرية هى مشكلة كبرى تواجه العالم كله حالياً (13-14)، تنعكس عليه أصداء الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التى تعصف بالعالم، كما تعكس عليها حصاد التجربة العالمية، سلبها وإيجابها فى التربية.
هذا وتبدو الحاجة الماسة للمهارات الحياتية فى العصر الحالى لتنمية القوى العاملة فى المجتمع فى الجوانب التالية:
أ - الوضع الاقتصادى الاجتماعى المتنامى فى المجتمع وصلته بالموارد البشرية فى المجتمع.
ب- انعكاسات هذا الوضع على التجربة التربوية العالمية فى مجال تنمية الموارد البشرية.
ﺟ - الواقع الاقتصادى والاجتماعى فى الوطن العربى من خلال صلته بالموارد البشرية
د - الواقع التربوى فى المجتمعات العربية ومدى استجابته للحاجات المتطورة للنظم الاقتصادية الاجتماعية للبلدان العربية.
ﻫ - الاتجاهات اللازمة لتطوير النظام التربوى فى البلاد العربية تطويراً يستجيب لحاجات تنمية الموارد البشرية انطلاقاً مما يمليه واقع العالم واقع الوطن العربى فى شتى مجالات حياته.
ونظراً لأن التغيرات التى أصبحت تحدث فى العالم اليوم أشبه بقفزات مفاجئة وسريعة وهى أشبه أيضاً بالثورات المفاجئة، لذلك كان حرياً بالنظام التربوى فى مجتمعنا أن يضع فى اعتباره دائماً استيعاب هذه التطورات والتغيرات وذلك صالح الوطن والمواطن معاً ولا يتأتى ذلك إلا باستيعاب المنهج التعليمى لكافة المهارات الحياتية- لاسيما المرتبط منها بتطور العلم التكنولوجيا- ذلك بعد أن أصبحت مهمة المنهج التعليمى حالياً مهمة ثلاثية الأبعاد: أولها تحقيق تكيف المتعلم مع الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والاستجابة لحاجاتها المتجددة، وثانيها أن يلعب دوراً رائداً فى هذا التطور وأن يعمل على تصحيحه وتقويمه إن لزم الأمر، وثالثها أن يعمل على تطوير نفسه بسبب هذا التطور وبسبب الوسائل الجديدة التى يصنعها العلم وتصنعها التكنولوجيا، لاسيما فى مجال تكنولوجيا التعليم.
إن التغيرات الجذرية التى شملت كافة مجالات الحياة الحديثة أشار إليها "توفلر Toffler" فى كتابه "صدمة المستقبل"، كما عنى بها أصحاب الدراسات المستقبلية منذ نشأتها وحتى اليوم تلقى بثقلها على كاهل المنهج التعليمى الذى أصبح مطالباً اليوم أكثر من أى وقت مضى بتحمل مسئولياته نحو تنمية القوى البشرية فى المجتمع لإعداد الأيدى العاملة التى يحتاج إليها المجتمع فى كافة مجالات حياته ووفقاً لمتغيرات العصر وطبقاً للتقدم العلمى والتكنولوجى العالمى (14-82).
مما سبق يمكن أن نستخلص أهمية المهارات الحياتية لتحقيق تنمية القوى العاملة فى المجتمع فيما يلى:
1- حاجة المؤسسات الاقتصادية فى المجتمع إلى المؤسسات التربوية لإعداد القوى العاملة المطلوبة لها فى ظل التغيرات العلمية والتكنولوجية المتواترة يوماً بعد يوم.
2- إن الثورة الصناعية والعلمية والتكنولوجية الراهنة تستلزم تغيرات جذرية فى إعداد التربية للقوى العاملة.
3- هذا الواقع الجديد يفرض على التربية عامة وعلى المنهج التعليمى خاصة ما يلى:
- المرونة المتزايدة فى نظم وبرامج التربية إذ عليها أن تستجيب لحاجات "الزبائن" المختلفة والمتجددة.
- انفتاح المدرسة على العالم وعلى عالم العمل بوجه خاص وعلى العمل المنتج على وجه أخص.
- السير قدماً فى مجال التوزيع والتشعيب لاسيما فى مرحلتى التعليم الثانوى بكافة أنواعه والتعليم الجامعى بكافة تخصصاته.
- ترسيخ مبدأ العلم الذاتى (تعلم التعلم) لمواجهة التغيرات السريعة فى العصر سواء فى ميدان العمالة أو غيرها.
- القضاء على الحواجز بين التعليم لنظامى وغير النظامى، وتحقيق التكامل بينهما.
خامساً: مناهجنا التعليمية والحاجة إلى تنمية المهارات الحياتية فى ضوء مفاهيم الأداء والجودة الشاملة:
كم من شخص يكون متميزاً فى تخصصه العلمى أو الأكاديمى ولكنه يفشل فى مواجهة الحياة العملية بكل ما فيها ومن فيها وبحلوها وبمرها.
وعلى الرغم من قدرة الإنسان على معايشة الحياة إلا أنه كثيراً ما يخطئ فى أساليب تفاعله مع المواقف الحياتية اليومية فى أبسط الأمور، ولا يعرف نوع الخطأ الذى وقع فيه ولا سببه، ويعلل الحوادث أضعف تعليل، ويدافع عن الأفكار باللجوء إلى براهين ضعيفة أو فاسدة، كما أنه قد يستنتج أوسع النتائج من أضيق المقدمات، أو يتخذ من الأقوال المشهورة والأمثلة الشائعة مسلمات بديهية يتعامل بها مع الحياة ويطالب الآخرين الالتزام بها (1-9).
إن المهارات الحياتية البيئية باعتبارها مهارات أساسة لاغنى عنها للفرد وللمجتمع معاً ليس فقط لإشباع حاجاته الأساسية من أجل مواصلة بقاء النوع والجنس ولكن أيضاً من أجل تحقيق تقدمه وتطوير أساليب معيشته فى الحياة فى المجتمع.
ومن أهم الحاجات التى نرى أهميتها لاكتساب المهارات الحياتية البيئية: الحاجات الفسيولوجية- الأمان- الانتماء- التقدير- تحقيق الذات.
وكما يؤكد "الفين توفلر" على أهمية أن يتسلح جميع أفراد المجتمع بمهارات عامة لا غنى عنها للتوصل الإنسانى، والتكامل الاجتماعى، ويرجع أهمية ذلك إلى توقعاته من صعوبات تواجه البشرية نتيجة للتقدم العلمى والتكنولوجى المذهب وما سيحدثه من صدمه فى مستقبل البشر، فهو يشير إلى توقع تزايد مشكلات فى إنشاء الروابط الإنسانية والحفاظ عليها إذا ما استمرت الحياة فى تسارعها، ويسوق أمثلة لذلك بالصعوبات التى يواجهها الشباب اليوم فى إنشاء صداقات حقيقية وإجادة التوصل مع الآخرين وما إلى ذلك (1-13).
ونظراً للأهمية القصوى للمهارات الحياية لجميع أفراد المجتمع لتحقيق تقدمه وتطوره نحو الأفضل حاضراً ومستقبلاً فقد أنشأت فى ولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية وزارة للمهارات الحياتية Ministry of Life Skills(15).
وفى ضوء هذا الاهتمام بمجال تنمية المهارات الحياتية للمتعلم وللمواطن تبدو لمسئولية الملقاة على عاتق النظام التربوى وعلى كاهل المنهج التعليمى لتنمية هذه المهارات فى إطار مفاهيم الأداء والجودة الشاملة Total Quality مع الآخذ فى الاعتبار الاتجاهات الآتية:
1- إن حاجات سوق العمل ينبغى أن تفهم على أنها تلك الحاجات المتجددة المتطورة التى تجرى فى عصر سمه التحرك السريع والتغير المفاجئ فى بنية الأعمال وإدارتها، وهذا يفرض على التربية والمنهج التعليمى أن يحاطا علماً بالتحولات الجذرية السريعة فى العلوم والتكنولوجيا وحاجاتهما من الأيدى العاملة المدربة الماهرة (الأداء والجودة معاً).
2- إن الربط بين التربية والمنهج التعليمى من ناحية وحاجات المجتمع من الأيدى العاملة الماهرة المدربة من ناحية أخرى ليس مسألة نبوءات وحسابات واسقاطات كمية فحسب، ولا هو مجرد توازن بين حاجات سوق العمل المختلفة وبين اختصاصات خريجى منهج تعليمى ما، بل هو عمل ينبغى أن يصحبه جهد هائل فى تطور التربية والمنهج التعليمى كماً وكيفاً.
3- أن التربية ومن ثم المنهج التعليمى الذى يرتبط بحاجات العمالة تحقيقاً للتنمية الشاملة ينبغى ألا تقصر على التربية النظامية فحسب، بل لابد من أن تشمل التربية غير النظامية بل العارضة العفوية، فنظام التربية الحديثة مع بداية القرن الحادى والعشرين لم يعد مقصوراً على مراحل التعليم المألوفة التقليدية، بل غدا شبكة واسعة من النشاطات التربية التى تشمل كافة المراحل العمرية، وتتم فى مواقع شتى، ويكون كل إنسان فيها معلماً تارة ومتعلماً تارة أخرى، ومن نافلة القول أن تؤكد أهمية التربية اللانظامية تلك التى يمكن أن تقوم من خلال القنوات الإعلامية والثقافية والأهلية الحكومية وغير الحكومية، تلك التى يمكن أن تلعب دوراً فاعلاً فى إكساب الفرد المهارات الحياتية المتنوعة وأن تقوم بالدور الإيجابى النشط لإكسابه مهارات العمل الذى يمكن أن يمتهنه مجتمعه حاضراً ومستقبلاً.
4- أن التربية ومن ثم المنهج التعليمى مدعوان إلى جانب تلبية حاجات العمالة، إلى تحقيق العدالة والديمقراطية الحقيقية.
5- ضرورة التجديد فى المحتوى المنهجى التعليمى ليضع فى اعتباره تحديات عصر العلم والتكنولوجيا فى الوقت الراهن وأيضا لتلبية احتياجات المجتمع من الأيدى العاملة المارة كماً وكيفاً.
6- ضرورة التجديد النوعى فى مجال إعداد المعلم القادر على تنفيذ المنهج التعليمى المتضمن للمهارات الحياتية الشاملة، فإلى جانب التجديد فى المحتوى المنهجى التعليمى ومع ظهور أساليب واستراتيجيات تدريسية متطورة تصبح الحاجة ماسة أيضاً إلى إعادة النظر فى جميع البرامج الحالية لإعداد المعلم ذلك لتغيير وظائفه وأدواره ولمنحه مسئوليات جديدة فى الموقف التعليمى.
7- الأخذ فى الاعتبار معايير الجودة الشاملة لضمان حسن تسويق البضاعة التربوية أو بالأحرى المنهج التربوى، ذلك أن الجودة الجديدة فى القرن الحادى والعشرين ستؤثر فى العديد من الأساليب التقليدية فى برامجنا وخططنا التعليمية وذلك باعتبار أن تطوير الجودة أصبح له دور أساس من خلال إدارة الأعمال والتعليم والرعاية الاجتماعية والصحية والتنمية الاقتصادية، فأصبحت هى الشغل الشاغل لجودة المستقبل (10-16).
8- مما يدعو إلى أهمية الأخذ بمفاهيم الأداء Performance والجودة الشاملة Total Quality فى المؤسسة التعليمية عامة وفى منظومة المنهج التعليمى بشكل محدد الاعتبارات التالية:
- جودة الانضباط فى المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات.
- جودة دور تكنولوجيا الإنتاج وتجويد الخدمة.
- إدارة اقتصاديات الجودة.
- استمرار تطوير الجودة كلغة عمل لدولة المؤسسة.
- قيادة جودة بيئية آمنة.
- الانتفاع بجودة المعلومات المناسبة.
وعليه فيمكن القول بأن نظام إدارة الجودة الشاملة يساعد المؤسسات التعليمية فى مواجهة التحديات التى تواجهها، ومنها:
أ - إعادة تعريف أدوار وأهداف ومسئوليات المدارس.
ب- تحسين المدارس كأسلوب حياة.
ﺟ - ابتكار أساليب لتنمية الهيكل الإدارى داخل المدرسة.
هذا وقد توصلت دراسة أوربية أمريكية ماليزية إلى وجود عوامل نجاح لإدارة الجودة الشاملة فى التعليم الماليزى تتمثل فى (8-34):
- القيادة Leadership.
- التحسين المستمر Continuous Improvement.
- الوقاية Prevention.
- مقاييس الموارد Measurement of Resources.
- عملية التحسين Process Improvement.
- رضا الزبون (العميل) الداخلى Internal Customer Satisfaction.
- رضا الزبون (العميل) الخارجىExternal Customer Satisfaction.
- إدارة الجمهور (الناس) People Management.
- العمل فى فريق Teamwork.
ومن هذا العرض السريع يتضح ضرورة الأخذ بمفاهيم واتجاهات الجودة الشاملة والأداء المهارى فى المؤسسات التربوية ممثلة فى مناهجها التعليمية وذلك فى ضوء احتياجات سوق العمل الراهنة والتى فرضتها ظروف ملحة فرضت نفسها على كافة مؤسسات المجتمع نتيجة للتطور العلمى والتكنولوجى الذى يفاجئنا كل يوم بالجديد والمجدد، الأمر الذى أدى إلى زوال مهن كانت إلى وقت قريب من المهن الرئيسية فى المجتمع وحلت محلها مهن وحرف تكنولوجية وإلكترونية لم يكن المجتمع يعهدها من قبل (صناعة البرمجيات- صناعة الإلكترونيات والأجهزة الإلكترونية الدقيقة- صناعة المعلومات- تكنولوجيا نقل ونشر المعلوماتية عبر شبكة المعلومات العالمية... إلخ).
كل ذلك ألقى بثقله على كاهل منهجنا التعليمى الراهن والذى أصبح عليه مواجهة كل هذه التحديات كماً وكيفاً وذلك كما سيتضح فيما بعد فى المنظومة المقترحة لهذا الغرض.
سادساً: منظومة مقترحة للمنهج التعليمى فى ضوء مجالات المهارات الحياتية وطبقاً لمفاهيم الأداء والجودة الشاملة:
يقدم الباحث فى هذه الورقة اقتراحاً متواضعاً لمنظومة فى المنهج التعليمى تأخذ فى اعتبارها مجالات وأنواع المهارات الحياتية السابق استعراضها فى هذه الورقة وذلك فى ضوء مفاهيم الأداء Performance والجودة الشاملة Total Quality فى ضوء المتغيرات العلمية والتكنولوجية التى تفرض نفسها على مسيرة التربية عامة وعلى المنهج التعليمى خاصة، كما تراعى هذه المنظومة قضايا ومشكلات المجتمع- سواء المصرى أو العربى- وطموحاته وآماله المستقبلية.
ونظراً لتعقد وتشابك محاور وعناصر وركائز هذه المنظومة المقترحة، فإن الباحث يقدم هذه المنظومة على صورتين إحداهما عامة موجزة والأخرى تفصيلية تحليلية وذلك إيماناً من الباحث بأن الجانب التنظيرى فى المنهج ينبغى أن يكون شاملاً وموضحاً لكافة العناصر والجوانب والمحاور المختلفة التى تلعب دوراً فاعلاً ومؤثراً فى هذه المنظومة وذلك حتى يمكن لمصمم ومعد ومنفذ ومقوم ومطور المنهج التعليمى أن يقوم بمهامه ومسئولياته واضعاً فى اعتباره كل هذه العوامل والمتغيرات والأصول والفرعيات التى تؤثر شئنا أو أبينا فى مسيرة المنهج التعليمى، ولعل فى هذه المنظومة المقترحة ما يحقق أحد محاور المؤتمر الحالى "مناهج التعليم فى ضوء مفهوم الأداء" وهو محور "دواعى وأسس تطوير منظومة المنهج فى ضوء مفهوم الأداء".
ويوضح الشكل (3) التالى المنظومة العامة للمنهج التعليمى فى ضوء مفاهيم الأداء والجودة الشاملة:
المنهج التعليمى
المهارات الحياتية
الجودة الشاملة
المتغيرات العلمية والتكنولوجية
التغذية الراجعة
الأداء والتحسين
قضايا ومشكلات
وطموحات المجتمع
التنمية الشاملة
فى المجتمع
المخرجات التعليمية
















شكل (3)
المنظومة العامة لعلاقة المنهج التعليمى بأبعاد التنمية والتغيرات العلمية
والتكنولوجية والمهارات الحياتية فى إطار مفاهيم الأداء والجودة الشاملة
يتضح من شكل (3) والذى يمثل الإطار التنظيرى العام لمنظومة مقترحة فى المنهج التعليمى فى ضوء مفاهيم الأداء والجودة الشاملة ما يلى:
1- يأتى على قمة هذه المنظومة المقترحة المنهج التعليمى بأبعاده وعناصره المتنوعة الشاملة والمتكاملة والتى سيأتى الحديث عنه تفصيلاً فى الشكل التفصيلى التحليلى (شكل (4).
2- ارتباط منظومة المنهج التعليمى بالمهارات الحياتية بكافة أنواعها وتمثل هذه المهارات أحد محتويات أو مضامين المنهج التعليمى، وسبق عرض أمثلة لهذه المهارات الحياتية لاسيما الحديث منها والذى يرتبط بخطط التنمية الشاملة وبالتطور العلمى والتكنولوجى العالمى.
3- تأثر منظومة المنهج فى تكوينها وتفعيلها بقضايا ومشكلات المجتمع وطموحاته، فالمنهج مرآة تعكس واقع المجتمع السياسى والاقتصادى والاجتماعى والثقافى وغير ذلك من مجالات المجتمع.
4- مسئولية المنهج التعليمى بكافة عناصره ومحتوياته نحو تحقيق خطط التنمية فى المجتمع فى كافة مجالاته.
5- ارتباط المنظومة المنهجية بعمليات الأداء وبتحسين هذا الأداء، حيث إن أداء المهارات الحياتية يحتاج إلى الأداء والتحسين.
6- ارتباط منظومة المنهج التعليمى بعناصره المتنوعة وبالمؤتمرات المختلفة التى تؤثر فيه بالمخرجات التعليمية (نواتج العمل التربوى).
وتوضيحاً للعناصر الشاملة للمنظومة المقترحة للمنهج التعليمى يورد الباحث فى شكل (4) التالى تفصيلاً لهذه المنظومة المقترحة.

المنظومة التحليلية للمنهج التعليمى فى ضوء مفاهيم الأداء والجودة الشاملة
يتضح من شكل (4) السابق ما يلى:
أولاً: أن المنهج التعليمى بعناصره الشاملة والمتعددة يقع فى مركز الصدارة بالنسبة للمنظومة ككل وذلك باعتبار أنه يمثل الجانب التطبيقى والإجرائى (العملى) لما يراد تحقيقه من باقى عناصر هذه المنظومة الشاملة.
ثانياً: إن عناصر المنهج التعليمى التى تعمل مع بعضها على شكل منظومة تطبيقية داخل وخارج المؤسسة التعليمية تتكون من:
1- الأهداف التعليمية.
2- الأنشطة التعليمية الإثرائية.
3- وسائل وتكنولوجيا التعليم.
4- المحتوى العلمى الشامل.
5- الاستراتيجيات التدريسية.
6- عمليات القياس والتقويم.
7- مصادر العليم البيئى خارج المدرسة.
8- التغذية الراجعة.
ثالثاً: تتأثر عناصر منظومة المنهج التعليمى بمنظومات فرعية أخرى تؤثر سلباً أو إيجاباً فى منظومة المنهج ومن هذه المنظومات الفرعية:
(1) مفاهيم الأداء والتحسين، وتشمل:
أ - الأداء التقنى المعقد ب- تحسين الأداء المهنى.
ﺟ - تحسين الإنتاج المادى. د - الآداءات الآتية.
ﻫ - الأداءات العقلية و - تحسن الإنتاج العقلى.
ز - الآداء الكمى والكيفى.
ونظراً لضيق المساحة المحددة للنشر بمجلدات المؤتمر نكتفى بذكر هذه المفاهيم للأداء والتحسين دون الخوض فى تفاصيلها.
(2) تتأثر عناصر منظومة المنهج التعليمى بمحور هام وهو مجالات المهارات الحياتية، وقد سبق عرض أنواع هذه المهارات تفصيلياً فيما سبق ويتم فى المنظومة المقترحة الحالية- ونظراً لضيق المسافة- إلى توضيح أنواع هذه المهارات بشكل عام، وتشمل هذه المهارات ما يلى: مهارات عامة- مهارات خاصة- مهارات للمراهقين- مهارات للصغار- مهارات للكبار- مهارات النجاح المهنى- مهارات خدمية- مهارات داخل المدرسة- مهارات بيئية- مهارات للطفل- مهارات للمعاقين- مهارات داخل البيت.
وتتكون كل مهارة عامة من المهارات الحياتية السابقة من عدة مهارات فرعية، وتمثل هذه المهارات وغيرها الجانب الأدائى أو العملى أو التطبيقى الذى يركز عليه المنهج التعليمى.
(3) ترتبط المنظومة الفرعية للمنهج التعليمى أيضاً بمفاهيم ومجالات وعناصر الجودة الشاملة Total Quality وتشمل المهارات التالية:
1- العمل فى فريق.
2- القيادة الواقعية.
3- ديمقراطية الإدارة.
4- التحسين المستمر.
5- إدارة الناس (الجمهور).
6- جودة التحسين الوظيفى.
7- تحديد أدوار ومسئوليات الأفراد.
8- إرضاء المستهلك.
9- التخطيط الاستراتيجى.
وقد أورد الباحث فى شكل (1) فى هذه الدراسة العناصر التفصيلية لمفهوم إدارة الجودة الشاملة وذلك باعتبار أن اكتساب المهارات الحياتية فى إطار مفهوم الجودة الشاملة وفى إطار مفاهيم الأداء والتحسين- والتى يهدف مؤتمرنا الحالى للجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس إلى تحقيقه- من الأسس الهامة لتصميم وإعداد وتطبيق المنهج التعليمى.
(4) ارتباط المنظومة الفرعية للمنهج التعليمى أيضاً بعمليات التطور العلمى والتكنولوجى، حيث تشمل محاور ومجالات وعناصر هذا التطور ما يلى:
1- ربط العلم بالتكنولوجيا.
2- تطوير تكنولوجيا الخدمات.
3- تطوير التكنولوجيا الإنتاجية.
4- توليد (إبداع) تكنولوجيا جديدة.
5- تكنولوجيا فى شتى طاعات ومؤسسات المجتمع عن طريق نشر الوعى التكنولوجى من خلال قنوات الاتصال المختلفة فى المجتمع.
6- قضية التكنولوجيا المستوردة.
7- تطويع التكنولوجيا لخدمة قطاعات المجتمع.
8- تطوير التكنولوجيا المحلية (16-7-9).
وترتبط هذه المحاور والقضايا الخاصة بالتطور العلمى التكنولوجى بكل من المهارات الحياتية وبإدارة الجودة الشاملة فى كافة قطاعات المجتمع، كما ترتبط أيضاً بمفاهيم الأداء والتحسين، ولاشك أن المنهج التعليمى هو القادر على تحقيق هذه التوليفة المتنوعة والشاملة لكافة العوامل والتغيرات والقضايا والمشكلات التى تؤثر سلباً وإيجاباً على المنهج التعليمى.
(5) ترتبط المنظومة الفرعية للمنهج التعليمى أيضاً بمحور هام وهو المحور الخاص بقضايا ومشكلات المجتمع وآماله وطموحاته فى عصر أصبح يعج بالمشكلات الدولية والإقليمية السياسية والاقتصادية والأيديولوجية وغيرها، الأمر الذى يجعل المنهج التعليمى يتأثر بطريقة مباشرة غير مباشرة بأبعاد هذه الأحداث والتطورات المختلفة ومن هذه القضايا، نذكر:
1- الفجوة الهائلة بين العلم والتكنولوجيا لاسيما فى بلادنا العربية.
2- الاهتمام بالهوية العربية أو الثقافة العربية النابعة من الدين الإسلامى الحنيف.
3- هجرة الكفاءات والخبرات العلمية والتكنولوجية خارج أرض الوطن.
4- الحاجة إلى ضرورة تطوير التعليم الفنى للأخذ بأسباب العلم والتكنولوجيا.
5- التعقيدات الإدارية والبيروقراطية.
6- مشكلات نقل التكنولوجيا من الخارج واحتكار المنتج لها.
7- الحاجة إلى إعداد الأيدى العاملة التكنولوجية الماهرة فى ضوء التطور العلمى والتكنولوجى وطبقاً لمقتضيات العصر الحديث.
8- الحاجة إلى الإعلام العلمى التكنولوجى القادر على نشر وبسط الثقافة العلمية والتكنولوجية لدى كافة أفراد المجتمع.
9- التنبؤ التكنولوجى لتحديد احتياجات المجتمع المستقبلية من التكنولوجيا المتطورة.
10- مشكلات البحث العلمى التقنية والمالية والمادية والبشرية والإدارية.
(6) ارتباط منظومة المنهج بتحديات القرن الحادى والعشرين وتتمثل بعض هذه التحديات فيما يلى:
1- الفجوة الهائلة بين الدول المتقدمة علمياً وتكنولوجيا والدول النامية أحياناً واحتكار الأولى للتكنولوجيا المتقدمة وحجبها عن الشعوب النامية.
2- ظهور ما يسمى بمفهوم صراع الحضارات بدلاً من القول بصراع الحضارات وقد ظهر هذا المصطلح قبل أحداث الحادى عشر من سبتمبر سنة 2001 وتعمق- لاسيما من الدول الحاقدة على الإسلام والمسلمين- بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر سنة 2001م.
3- الثورة المعلوماتية وتكنولوجيا نقل المعلومات.
4- مفهوم العولمة وما يعنيه وجود قوة قطبية أحادية بعد انهيار الاتحاد السوفيتى سابقاً فيما كان يمثل قطباً آخر للولايات المتحدة الأمريكية وأثر هذه التداعيات على الدول النامية عامة والعربية والإسلامية خاصة.
5- الفجوة الهائلة بين العلم والتكنولوجيا فى المجتمع كماُ وكيف وفى شتى مجالات الحياة الاجتماعية.
6- المشكلات البيئية المتفاقمة يوماً بعد آخر نتيجة التفاعلات الخاطئة للإنسان مع بيئته أحياناً أو بسبب الكوارث الطبيعية أحياناً أخرى.
7- أحداث وتداعيات ما بعد الحادى عشر من سبتمبر سنة 2001 وتغير نظرة أمريكا والغرب المتحيز لإسرائيل الصهيونية نحو العرب والمسلمين باعتبارهم مجتمعات إرهابية أو ترعى الإرهاب، كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً.
رابعاً: تعمل هذه العوامل والمتغيرات والقضايا والمؤثرات بشكل متكامل لتحيق أهداف المنهج التعليمى، كما يجب على المنهج التعليمى، تصميماً وإعداداً، تطبيقاً وتطويراً أن يضع فى اعتباره كافة هذه المتغيرات إذا ما كان ينشد بحق تحقيق نهضة المجتمع وتطوره واللحاق بركب الدول المتقدمة علمياً وتكنولوجيا.
خامساً: يتضح من هذه المنظومة المتكاملة المتفاعلة ارتباط عنصر كل منها بالآخر، فالمنهج إن كان يرتبط بشكل أو بآخر بين مفاهيم وأبعاد وقضايا ومحاور الجودة الشاملة Total Quality بكل من المهارات الحياتية Life Skills ومفاهيم الأداء Performance والتحسين Improvement، كما أن هذه الأبعاد تتأثر أيضاً بكل من تحديات القرن الحاضر- القرن الحادى والعشرين- بكل مفاجئاته وبكل تغيراته لاسيما بعد افتراء القطب المتفرد بافتراس العالم وهو الولايات المتحدة الأمريكية ومحاولة بطشها بالدول النامية عامة والإسلامية والعربية خاصة بشتى السبل والخدع والأساليب الغوغائية، الأمر الذى يوجب معه ضرورة إعادة صياغة المنهج التعليمى كى يضع فى اعتباره مثل هذه التحديات لاسيما بعد مباركتها لما يقوم سفاح القرن شارون ودولة الإرهاب الأولى فى العالم الإسرائيلى العدو الأبر للعرب والمسلمين نحو فلسطين والفلسطينيين.
سادساً: أن هذه المنظومة المتكاملة والشاملة للمنهج التعليمى بكل مؤثراته وعلاقاته بباقى أبعاد هذه المنظومة تجعل من الوطن والمواطن ضرورة التسلح بسلاح العلم والتكنولوجيا من جهة واكتساب كافة المهارات الحياتية التى تؤهله لمواجهة متغيرات العلم والتكنولوجيا من جهة أخرى.
سابعاً: أن العلاقات المتشابكة بين جميع عناصر هذه المنظومة هى علاقات تكاملية وارتباطية لا علاقات تضاد أو تناقض، حيث كلها تعمل فى النهاية لصالح الوطن والمواطن.
ثامناً: يتضح من المنظومة المقترحة فى هذه الورقة ما يلى:
1- اشتمالها على كافة عمليات العلم والتى هى من مستلزمات التنمية العلمية والتكنولوجية ومن أهم آليات البحث العلمى.
2- اشتمالها على جميع أهداف العملية التعليمية سواء العامة أو الخاصة (المعرفية- الانفعالية- النفسحركية).
3- ارتباطها بالمجتمع المحلى أو القومى أو العالمى.
4- ارتباطها بكافة قطاعات العمل والإنتاج داخلالمجتمع.
5- اهتمامها بمشكلات التنمية فى المجتمع.
6- اهتمامها بكافة التغيرات العلمية التكنولوجية محلياً وعالمياً.
7- اهتمامها بالوطن والمواطن معاً.
8- اهتمامها بخطط التنمية فى كافة قطاعات المجتمع.
9- اهتمامها بتحديات القرن الحادى والعشرين.
10- اهتمامها بالتربية مدى الحياة.
11- التركيز على عناصر ومفاهيم الأداء والتحسين فى العمل.
12- تأكيدها على مفاهيم وأبعاد الجودة الشاملة (مفاهيم وأبعاد...).
13- اهتمامها بضرورة استيعاب المنهج التعليمى لكل متغيرات العصر داخلياً وخارجياً.
14- اهتمامها بالتعليم التقنى (الفنى) أو التكنولوجى لمواجهة التغيرات التكنولوجية الشاملة على المستوى العالمى.
15- اهتمامها بالهوية العربية والثقافة العربية لمواجهة كافة الأيديولوجيات الهدامة أو التى تتعارض مع الدين الإسلامى الحنيف.
16- التركيز على تنمية الفكر الإنسانى مع دحض التقاليد والعادات البالية التى تعتبر مضيعة للوقت والجهد والمال.
17- آخراً وليس أخيراً فإن هذه المنظومة تتميز بالمرونة وعدم التحجر الفكرى أو العقلى وهى نسبية أى قابلية للتغير والتعديل فهى فى النهاية عمل من البشر وموجهة إلى البشر وربما عليها بعض المآخذ.
سابعاً: توصيات الدراسة:
فى ضوء ما جاء فى محاور ورقة العمل الحالية لاسيما فى ضوء المنظومة المقترحة للمنهج التعليمى فى ضوء متغيرات عدة يوصى الباحث بما يلى:
1- ضرورة إعادة النظر فى المنظومة للمنهج التعليمى فى شتى مراحل التعليم العام من ألفه إلى ياءه لتضمينه العوامل والمتغيرات والمحاور والمجالات التى استخدمت على الساحة الدولية علمياً وتكنولوجياً والتحديات العصرية التى تعيشها أمتنا العربية فى الوقت الراهن ومن هذه الأبعاد والمحاور:
- المهارات الحياتية.
- مفاهيم الأداء والتحسين.
- مفاهيم الجودة الشاملة.
- تحديات القرن الـ 21.
- مطالب التنمية العلمية والتكنولوجية فى شتى مجالات المجتمع.
- قضايا ومشكلات المجتمع وطموحاته وتطلعاته المستقبلية على أن يراعى ذلك عند تصميم وإعداد المنهج وفى مراحل تطبيقه وتطويره.
2- ضرورة الاهتمام بإعادة النظر فى كافة برامج إعداد المعلم الحالية حتى يمكن للمعلم الجديد مراعاة الأسس والمحاور الحديثة التى يبنى عليها المنهج التعليمى الحديث، فاقد الشئ لا يعطيه.
3- العمل على تحديث المفاهيم الحالية لإدارة العملية التعليمية عامة ولإدارة المنهج التعليمى خاصة مع الأخذ فى الاعتبار المفاهيم الحديثة للأداء والتحسين والجودة الشاملة، فالإدارة البيروقراطية من شأنها أن تعطل كل جديد ومجدد فى مجال منظومة المنهج المطور.
4- ضرورة انفتاح المدرسة بصورة أكثر فاعلية وتأثيراً، فالأصل أن المدرسة بنت المجتمع وأنه أوحدها لحل مشكلاته وللأخذ بيده نحو التحديث والتطوير المنشود للمجتمع، ولكن انعزال المدرسة فى الوقت الراهن عن البيئة والمجتمع أوجد فجوة أثرت على سوق العمل ومتطلباته من الأيدى العاملة الماهرة وأوجدت هذه العزلة المصطنعة جيوشاً من خريجى الجامعات والمعاهد المدارس الفنية التى لا تجد العمل المناسب لها فى المجتمع.
5- نشر وتوعية كافة قطاعات المجتمع ومؤسساته بأهمية تطوير منظومة المنهج ودواعى هذا التطوير تبعاته المختلفة وذلك لتحقيق تقدم ونهضة ورقى الوطن والمواطن معاً.
6- ضرورة إكساب المتعلم نظرياً وتطبيقياً- من خلال المناهج التعليمية- المهارات الحياتية اللازمة لهم لتكيف مع البيئة والمجتمع وكيفية الاستعانة بها فى حل كافة المشكلات الحياتية التى تواجههم فى عصر أصبحت فيه التكنولوجيا والمعلوماتية تطغيان على كافة مناشط حياة المجتمعات.
7- اهتمام المنهج التعليمى بمعالجة المشكلات البحثية لأداء المتعلم عن طريق اقتراح تحليل خاص لمستوى المناهج باستخدام مبادئ إدارة الجودة الشاملة.
8- اهتمام المنهج التعليمى باستخدام استراتيجيات تعليمية وتعلمية تكون أكثر مناسبة مواجهة المتعلم لمتغيرات عصر العلم وتكنولوجيا.
9- يجب الاهتمام عند تطبيق مفاهيم الأداء والتحسين عند تطبيق المنهج التعليمى بالتعرف على خطوات وأساليب هذا التحسين والتجويد، والحالة الآنية، وتحليلها واختراع الحلول المناسبة ووضع الخطط المستقبلية التى تضمن تحقيق جودة شاملة لكافة عناصر المنهج سواء فى مدخلاته أو عملياته أو مخرجاته.
10- الاهتمام بعمليات التغذية الراجعة لكل مخرجات العملية التعليمية فى ضوء تعقد وتشابك العناصر والمحاور والأبعاد والتحديات المتضمنة فى المنظومة المنهجية المقترحة فى هذه الورقة.
11- ضرورة الاهتمام بالتحسين المستمر فى كل مظاهر العملية التعليمية المحيطة بعمليات تطبيق المنهج وصولاً إلى تحسين الأداء من ناحية وتحقيقاً لأجود منتج تعليمى من جهة أخرى.
12- الرصد المستمر لكافة البيانات والإحصاءات المجمعة عن تطبيق المنهج المقترح لإعداد قاعدة بيانات عنه للاستفادة منه مستقبلاً فى عمليات التجويد والتحسين لكافة مدخلات وعمليات ومخرجات المنهج التعليمى المطور.
13- ضرورة إدماج مفاهيم الأداء والتحسين والجودة الشاملة فى كافة عمليات المنهج التعليمى ونشر هذه المفاهيم لدى كل من له صلة من قريب أو من بعيد بالمنهج التعليمى.
14- تحديد احتياجات المجتمع أولاً بأول ورصد هذه الاحتياجات ووضعها فى الاعتبار عند إعداد وتطبيق المنهج التعليمى.
15- توفير البيئة الخصبة التى من شأنها أن تساهم فى تحقيق هذه المنظومة المنهجية المقترحة وتحفيز الجهات الحكومية والأهلية للإسهام فى تفعيل هذه المنظومة وتوفير أسباب نجاحها فى خدمة الوطن والمواطن.
المراجع المستخدمة فى الدراسة العربية والأجنبية
(مرتبة طبقاً لأسبقية الاستخدام)
1- تغريد عمران، رجاء الشناوى، عفاف صبحى، المهارات الحياتية، القاهرة: مكتبة زهراء الشرق، 2001م.
2- وزارة التعليم العالى، لائحة كليات التربية، سلطنة عمان، مطابع وزارة التعليم العالى، 1999/2000م.
3- يعقوب فهيم العبيد، التنمية التكنولوجية مفهومها ومتطلباتها، القاهرة: الدار القومية، للطباعة والنشر، 1998م.
4- www.hot.com/college
www.lifeskillstraining.com
www.lifeskills-stl.org.
www.lifeskills-joda.com
www.homelifeskills,org
www.life-skills-org
www.lifeskills4kids.com
www.lifeskills.lls.net
www.lib.umi.com/dissertation
www.tarjim.com
www.hotmail.com
www.yahoo.com
www.msn.com
5- حسام محمد مازن، "الحاجة إلى مناهج عصرية فى التعليم العام لمواجهة التغيرات العالمية فى مطلع القرن الجديد"، المؤتمر العلمى الحادى عشر للجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس، 20-22/7/1999م.
6- حسام محمد مازن، "تنمية بعض المهارات العلمية اللازمة لتوصيل الدوائر الكهربائية فى الفيزياء باستخدام المدخل الكشفى وأثره على تعلم بعض المفاهيم الفيزيائية لدى طلاب الصف الثانى الثانوى العام"، المجلة التربوية بكلية التربية بسوهاج، العدد الخامس، الجزء الأول، يناير 1990م.
7- Don, Gari, Literature Background & Bibliography, United Kingdom, University of Education Edinburgh, 2002.
8- أحمد سيد خليل، إبراهيم عباس الزهيرى، "إدارة الجودة الشاملة فى التعليم- خبرات أجنبية وإمكان الإفادة منها فى مصر"، بحث قدم لمؤتمر الإدارة التعليمية فى الوطن العربى فى عصر المعلومات، الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية، يناير 2001م، (أصل البحث).
9- L., John Jay Bonsting, Improine School Quality, In the Quality Revolution in Education, Association for Supervision and Curriculum Development, U.S.A, Vol. 50, No. 3, Nov. 1992.
10- Weaver, Tyler, Total Quality Management, Office of Education Research and Improvement (ed.), Washington, Dc. US. Oregon, AU, 1992.
نقلاً عن أحمد سيد خليل، إبراهيم عباس الزهيرى.
11- Al Jusr Consultants Insearch LTD., University of Technology, Sydney, Australia, Sept. 2000.
12- www.lifeskills4kids.com.home.html.
13- عبد الله عبد الدايم، التربية وتنمية الإنسان فى الوطن العربى، الطبعة الرابعة، بيروت: دار العلم للملايين، 2001.
14- Naisbitt, J. Megartends: Ten New Directives Transforming our Live, New York: Warner Books, 1999.
15- www.life-skills.org.
16- Higggins, James, A., Technology Transfer: a Key to Productivity", Defense Systems Management Review, 2 (1) Winter, 1999.







ملاحق الدراسة
1- الخطة الدراسية لطلاب كليات التربية بسلطنة عمان "تخصص مهارات حياتية".
2- أمثلة لبعض المهارات للأطفال من خلال شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت

(*) انظر ملحق (1) الخطة الدراسية لطلاب كليات التربية بسلطنة عمان، تخصص مهارات حياتية.
(*) ملحق (1) الخطة الدراسية لتحسين المهارات الحياتية لطلاب كليات التربية التابعة لوزارة التعليم العالى بسلطنة عمان.
(*) انظر ملحق (2).

ليست هناك تعليقات:

المتابعون

الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة=احدث إصدارات حسام مازن==9 أجزاء متكاملة

الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة=احدث إصدارات حسام مازن==9 أجزاء متكاملة

الموسوعة ج1

الموسوعة ج1

الموسوعة ج2

الموسوعة ج2
أحدث إصدارات حسام مازن-الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة=9أجزاء

الموسوعة ج3

الموسوعة ج3
أحدث إصدارات حسام مازن-الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة=9أجزاء

الموسوعة ج4

الموسوعة ج4
أحدث إصدارات حسام مازن-الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة=9أجزاء

الموسوعة ج5

الموسوعة ج5
أحدث إصدارات حسام مازن-الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة=9أجزاء

أالموسوعة ج6

أالموسوعة ج6
أحدث إصدارات حسام مازن-الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة=9أجزاء

الموسوعة ج7

الموسوعة ج7
أحدث إصدارات حسام مازن-الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة=9أجزاء

أالموسوعة ج8

أالموسوعة ج8
أحدث إصدارات حسام مازن-الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة=9أجزاء

الموسوعة ج9

الموسوعة ج9
أحدث إصدارات حسام مازن-الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة=9أجزاء

أحدث مؤلفات حسام مازن=المنهج التبوي الحديث والتكنولوجي

أحدث مؤلفات حسام مازن=المنهج التبوي الحديث والتكنولوجي
أحدث مؤلفات حسام مازن

أحدث مؤلفات حسام مازن-التربية البيئية

أحدث مؤلفات حسام مازن-التربية البيئية
التربية البيئية

أحدث مؤلفات حسام مازن=وسائل وتكنولوجيا التعليم

أحدث مؤلفات حسام مازن=وسائل وتكنولوجيا التعليم
أحدث مؤلفات حسام مازن

أحدث مؤلفات حسام مازن=مصادر التعلم

أحدث مؤلفات حسام مازن=مصادر التعلم
كتاب تكنولوجيا مصادر التعلم

قائمة مؤلفات حسام مازن

  • وسائل وتكنولوجيا التعليم والتعلم
  • تكنولوجيا مصادر التعلم العالمية والمحلية
  • تكنولوجيا التربية مدخل لتكنولوجيا المعلوماتية
  • تخطيط وتطوير المناهج التربوية
  • الموسوعة الميسرة في العلوم المبسطة للهواة(ج1+ج2)
  • المنهج التربوي الحديث والتكنولوجي لضمان جودة التعليم
  • التربية العملية لطلاب كليات التربية
  • التربية البئية-قراءات-دراسات -تطبيقات
  • استراتيجات تعليم وتعلم الحاسب الآلي
  • اتجاهات عصرية في تكنولوجيا المناهج والتربية العلمية
  • اتجاهات حديثة لتعليم وتعلم العلوم
  • أسليب واتجاهات حديثة في تقويم تعليم وتعلم العلوم
  • أحدث المؤلفات للعام 2009/2010م
  • -تكنولوجيا الثقافة العلمية وعلوم الهواة
  • -تكنولوجيا التربية

أحدث مؤلفات حسام مازن=الثقافة العلمية

أحدث مؤلفات حسام مازن=الثقافة العلمية
تكنولوجيا الثقافة العلمية

تعليم العلوم-أحدث مؤلفات مازن

تعليم العلوم-أحدث مؤلفات مازن
اتجاهات حديثة في تعليم وتعلم العلوم

تكنولوجيا التربية=أحدث مؤلفات حسام مازن

تكنولوجيا التربية=أحدث مؤلفات حسام مازن
أحدث مؤلفات حسام مازن

مازن

مازن

أجهزة في العلوم

أجهزة في العلوم

بحث هذه المدونة الإلكترونية

Prof. Dr. Hosam Mazen

صورتي
جامعة سوهاج, سوهاج===مصر, Egypt
التطورات العالمية في مجال تبسيط العوم للهواة تقديم العلوملغير المتخصصين بشكل مثير وطريف وغريب أحياناً

مارأيك بالمدونة الجديدة لحسام مازن؟

HOSAM MAZEN

HOSAM MAZEN
HOSAM MAZEN